رواية "أشرقت بقلبه" بقلم ډفنا عمر الجزء الثامن
بين عيناها لكن كيف ولم يعد لها أي سلطة أو صفة لا تصدق ان تظل ټموت غيظا هكذا عاجزة عن نيل حقها لكن الأيام لا تزال بينهما يوما ما ستثأر منها كما يجب.
يا أحلى امرأه بين نساء الكون احبيني.
يامن احببتك حتى احترق الحب احبيني.
ان كنت تريدين السكنى اسكنت في ضوء عيوني.
حبك خارطتي ماعادت خارطه العالم تعنيني.
وافقت يا رفعت أشرقت وافقت تتجوزني
أخذ نفسا عميقا هامسا بسعادة مش مصدق يا رفعت انها وافقت خاېف يكون كل ده حلم واصحي علي كابوس رفضها ليا.
تفهم خوفه جيدا وتاريخ حبه لأشرقت مليء بالخذلان لقلبه لكن ليس بعد الأن هي وافقت ورضخت لرغبة الجميع ويكاد يجزم بحزنها لهذا الرضوخ لكن يوما ما سوف تشكر الجميع انهم دفعوها لتلك الزيجة فلن تجد مثل رضا يحتويها بعشقه وحنانه ستتعلم علي يديه ما لم تتعلمه من قبل هذا يقينه في الله ثم بصاحبه.
ابدا لن ييأس.
رضا شاري اختك والوحيد اللي يقدر يعوضها
يتذكر بشرود حديثه الطويل مع العم سلامة زوج خالته بعد أن أطلعه علي كل شيء لم يكن يعرفه وكيف ساندها رضا ودافع عنها وهو في غفلته كعادته لا يدري عن شيء يدور بدوامة أكل العيش كي يكفي أولاده شړ الحاجة من جديد قصر معها لكن عزاءه ان لطف الله أكبر ورزق شقيقته برجل يحبها إلي هذا الحد الذي وصفه العم سلامة لذا لم يتردد في مقابلته ومحادثته والتعرف عليه ليتأكد ظنه بعدها أن ذاك الرجل هو خير سند لها حتي لو لم تعي هي ذلك الايام كفيلة بتغير كل شيء.
_ جهزتي الحاجات اللي هاخدها معايا لأختي
افاقت من شرودها علي صوت جلال فقالت جاهزة في الشنطة قدامك
صمتت هنيهة قبل أن تغمغم بمكر
_ بس تعرف يا جلال لسه مستغربة إن اختك لقيت حد يتجوزها بالسرعة دي مع انها بقيت ست مطلقة أنا اللي افتكرتها مش هتعيده تاني
رمقها بضيق صائحا ومتلاقيش ليه أشرقت يتمناها أحسن راجل في الدنيا أختي مش قليلة يا ست رباب.
لوت شفتيها بتهكم قائلة بفظاظة وأنا قلت كده برضو بس يعني خالتك بتقول ان عريسها ماسبقلوش الجواز قبل كده وھيموت عليها فأنا مستغربة لأن أختك مفيهاش ميزة يعني عشان يجري وراها كده دي واحدة مطلقة.
جز علي أسنانه وهو يحذرها رباب أخرسي وبلاش غلط بدال ما اخليها ليلة نكد عليكي وسيبيني اكمل لبسي عشان أروح لأختي وابقا معاها وهي بتشتري شبكتها.
رمقته بضيق قبل ان تقول بحدة طب ممكن أعرف ليه مش راضي