رواية أنت لي بقلم ډفنا عمر الفصل التاسع والعشرون والثلاثون
مما رآى! وانفرج فمه واتسعت عيناه مصعوقا .. فما يراه غير معقول وغير طبيعي أو منطقي لعقله!
راح يفرك عيناه بشدة حتى كاد يدميها.. وعيناه تعود لانفراجها لتحلل المشهد الذي أمامه!
سجدة مضجعة بجانبها على الفراش.. تحاول بصوت ناعس إفاقة صغيرين يرقدان جانبها!
أغمض عيناه وعاد لينظر ثانيا فوجد نفس ما شاهده سجدة حبيبته ومعها صغيرين!.. يا الله أشفق على قلبي لا أتحمل أن يكون مجرد حلم لا حقيقة..!
سجدة!!
هكذا تمتم بخفوت يسيطر عليه الذهول قبل التساؤل!
فالتقطت أذنيها همهمة بأسمها فاستدارت ببطء ومازال يصيب جسدها وعيناها النعاس!!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ففركت عيناها بقوة!! ونهضت محاولة الوقوف فترنحت من أثر خمولها الذي اعاق وقوفها باتزان.. وكادت أن تسقط فتلقفها بذراعيه قبل أن تهوى! فلن يتركها للسقوط مرة أخرى!!
وقفا بأجواء مشبعة بصمت الألسنة!!
صاخبة بحديث نفوسهما سرا
تدور مقلة كلا منهما بوجه الأخر تلتهم تفاصيل غابت عن العيون من زمن وتعود تدور مقلتيهما لتستكشف حقيقة ما تشاهد!!
تحركت شفتيها تنطق أسمه دون صوت تزامنا مع يدها المرتعشة التي تحاول أن تتلمس حقيقة وجوده وتستشعر تفاصيل وجهه المهزوز بفعل عبرات تتراقص بعينيها..!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أشتدت ضمة ذراعيه عليها وهو يغمغم بأسمها بصوت يكاد تلتقطه أذنيها..!
ثم باغتها بعناقه المؤلم وهو يعتصرها بين ذراعيه كأنه يريد دليل أنها هي من تتوسد صدره الآن!
هي من تتحد دقات قلبه مع لحن قلبها النابض!
هي من يشتم عبير أنفاسها بقربه!
هي حبيبته وزوجته.. سجدة!
لما لم يأتي إلى هنا قبلا!
ليته أتى من زمن! ليته حاول إصلاح روحه! لو فعل!
لكان حتما وجدها كما قالت العمة بأخر أحاديثها معه!!
فاق كلاهما من هذا العناق جارف المشاعر وانتقلوا من مرحلة الشك إلى اليقين بوجودهما على نفس الأرض حتى بدأت هي حديثها بنبرة مازالت مرتعشة
أستسلم لكفها التي تجذب يده برفق خلفها وقبل أن يغادر وتغيب معالم الغرفة ألقي نظرته الأخيرة والمتسائلة عن ذاك الصغيران الغافيان بفراش والدته!! حتى صار معها بداخل غرفة أخرى!
ليواجهة معها سيل من مشاعر شتى!
شوق بنكهة عتاب مغموس بحنين جارف وعلامات استفاهمية تضوي بخلايا علقھ الذي يحاول استيعاب وجودها الآن .. بين يديه!!!
شعور قاټل بالغيرة يأكلها بعد أن شاهدت هيئة. تلك السكرتيرة اللعوب بعيادة معاذ صباحا!!
وحين اشتمت عطرها الفواح كاد يصيبها الدوار!!
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
يا الله!! لما عاد معذبي ثانيا وقد اقلمت نفسي على غيابه.. عاد أكثر وسامة وجاذبية ونضوج يكاد يهلكني.. ورغما عني اغار وأغار وأغار عليه!!
كيف أصدق أن يجتمع مع فاتنة مثلها ولا يتأثر!
لم تكن على هذا التبرج حين شاهدتها سابقا أو ربما كانت كذلك ولم تعي!!
لابد من حيلة ما تحفظ ماء وجهي لأذهب إليه وأشاهد كيف يتعامل معها .. وكيف ينظر لها
لا لا معاذ الذي تعرفه رجل عاقل ناضج لا ينساق وراء من على شاكلتها..!!
فجادلها ضميرها بصوته الخفي
ولكنه رجل ياحمقاء.. وكل رجل يعشق الجمال إذا اقترن برائحة تسكر! وتلك البلهاء أيقونة للفتنة وليست جميلة فقط!!!
هبت لتقف علي قدميها متوجهة كقذيفة لأسفل حيث توجد أيقونة الجمال .. ولا يهم الآن ماذا ستكون حجة تواجدها معهما..!
تقف بيسان بوسط الردهة الخارجية وللغريب لم تجد مرضى بهذا الوقت!! فما أن وصلت لباب العيادة المفتوح وعبرت اطاره للداخل.. حتى وجدت الردهة خالية تماما من المرضى!.. عجبا أين ذهبوا !
أأضربت نساء المنطقة جميعا عن حمل أطفال بأحشائهن لما لا يوجد واحدة منهن!!!
_ عشان خاطري يادكتور معاذ تاكل دي من أيدي!!
فتحت بيسان فمها وعيناها ببلاهة وأذنيها گ ردار التقط صوت أيقونة الجمال تتدلل بصوتها على معاذ ليأكل من يدها..!
أسرعت إلي غرفة معاذ.. فوجدته يصد الفتاة بإشارة من يده هاتفا بجدية
_ خلاص يا أنسة سندس.. قلتلك إني خارج وهتغدى برة .. وانتي روحي لأن زي ما قلتلك العيادة اجازة انهاردة .. وما كانش في داعي تيجي من أساسه!!
سندس بدلال مهلك