رواية حصاد المر بقلم ډفنا عمر الفصل الثالث عشر
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
بحبها.. بس إنتي حرمتيني منها يا أمي..!
لم تتحمل كلماته فراحت تنهال عليه بالوعود
ماتقولش كده يا ابني .. قوم بالسلامة وانا ارجعهالك تاني.. وحيات غلاوتك اللي انت عارفها في قلبي هرجعلك عايدة زي ما ضيعتها منك.. بس ماتسبنيش يا أيمن.. هرجعهالك أوعدك.. أوعدك يا.....................
فوجئت بانسدال أجفانه گ المۏتى.. لما صدح ذاك الصفير بإنتطام بعد أن كان يعزف متقطعا..ماذا حدث!
_ أيمن.. حبيبي قفلت عيونك ليه يا ضنايا.. أيمن رد على امك يابني وما تحرقش قلبي عليك.. أيمن!!!
أنقطعت أنفاسه ولم يعد قادرا علي تلبية ندائها.. توفى وتركها بذنبها أنها من حرمته السعادة..!
ولكن لا.. ليست هي.. العقربة هي سبب تعاستها الآن ومن قبلها الأم سهام.. قطعت وعد ألا يخمد لها ڼارا.. إلا بسلب روح من تسببت بفقدان ولدها وهو غاضب منها.. ستموت عايدة.. كما ماټ أيمن حسرة عليها!
____________________________