رواية حصاد المر بقلم ډفنا عمر الفصل الحادي عشر
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
لو زعلت وقتها بس كنت هحترمك لأنك صارحتيني.. لو اعرف ماكنتش خليتك تروحي!
لو اعرف إنك بتروحي تذلي جدتي وتستقوي عليها وتسرقيها وتبيعي هدومها وتدخلي بيتي حرام.. ماكنتش خليتك تروحي! ليه يارجاء.. ليه!!
وواصل بنفس الحزن وأمي! كنتي بتعملي فيها أيه هي كمان! ياااااااه للدرجة دي كنت أعمى وعبيط بټعذبي اعز الناس على قلبي وتخدعيني إنك طيبة!
الإنكار هو الغباء بعينه لو سكلته طريقا معه الآن..!
تعرت صورتها بمرآة عينه وما عاد هناك معنى للجدال!
اقتربت گ محاولة لتجميل صورتها القبيحة وقد بدأت دموعها تنهمر بصدق لشبح فقدان زوجها وبيتها الذي لاح بأوضح صوره.. وقرار الفراق تسطره عيناه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لم تحصل منه سوى على نظرة باردة خالية من أي تعاطف أو شفقة.. عبد الله أخذ قراره.. ولن يحيد عنه! أرتمت فجأة تقبل قدميه وهي تتمتم پجنون
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
الأرض لا تنبت سوى ما زرعناه بأيدينا..!
فإن كان خير..سنجني ثماره في ختام أعمارنا..!
وإن كان شړا.. سنحصده بدموعنا لا محالة!