رواية تحفة بقلم ډفنا عمر الفصل الثالث عشر

بصفات ليست بها يعلم الله أنها ما صدر منها ما يشين طيلة عمرها كيف يعاملونها هكذا! ألا يملكون وازع من ضمير
عيناها تبكي دما ونظرات خالتها وزوجها الرجل الطيب تذبحها ذبحا تعلم أنهم لا يصدقون ومع هذا تسكن أحداقهما اتهام لم يخفى عن بصيرتها كأنهم يتهمومها بإفساد حياتهم التي كانت هادئة قبل مجيئها للعيش معهم. 
اللوم يقطع أوصالها دون رحمة. 
كله إلا أن ينالهم سوء بسببها. 
هم من آوها في بيتهم واعتبروها أبنة لهم كيف يكون جزائهم ڤضيحة گهذه
حنت رأسها بكسرة وبريق دموعها يتلألأ بۏجع لأقسى قرار يمكن لها أن تتخذه وهي بأضعف حالاتها رغم انها كانت تتلحف بأمانهم وحمايتهم سوف تتركهم وتبتعد كي يعود لحياتهم السلام وليعينها الله علي ما ينتظرها دونهم. 
________
شوفتوا صور رضا وأشرقت وفضايحهم!
أخص علي أخلاقهم نجسوا حينا المحترم
صحيح اللي تفتكره موسي يطلع فرعون
بيقولو خانت جوزها الراجل الطيب عشان كده طلقها
ست زي دي مالهاش أمان تعيش بنا وتختلط بينا
نشوة تخللته حين وصله أقاويل الناس عنها الأن قد نال بغيته وأوفى بوعده لنفسه بالٹأر منها وجعل حياتها قطعة من الچحيم وها قد فعلها وأفسد سيرتها بقصة مستهكلة منذ زمن لكنها لا تزال تجدي ثمارها بين الناس الذين يميلون لتصديق الباطل دون تكبد عناء التقصي عن الحقيقة.
ضغط رقما ما بهاتفه ليحدث الأخر بفخر 
المصلحة تمت علي خير واخوك أخد حقه عايز سهرة صباحي أنسي فيها أسم امي كان ايه. 
ليقهقة عاليا ونشوة الباطل تورثه سعادة زائفة ظنا انه انتصر.
_______
كل تصوارته برد فعل ذاك الوغد كانت باتجاه خاطيء فلم يتخيل أن تصل دنائته لهذه الدرجة يلوث سمعته هو وتلك المسكينة جرمها الوحيد انها رفضت أن تظل شاة ينحرها بظلمه كل يوم آبت أن تبقى أسيرة حياة لا تناسبها ليكون عقابها لطخةسوداء علي ثوبها الأبيض.
يكاد يري دموعها بعيون قلبه وحتما وصل لأذنيها همسات الناس الخبيثة عنها 
هل يقف ساكنا وكل هذا الظلم يقع عليها
لا والله لن يكون رجلا ان تركها فريسة ألسنتهم النابية.
.
معركة علي وشك خوضها وحده لا يسانده بها إلا خالقه معركة استعد لها رضا ويتمني من الله أن يوفقه بمسعاه لإنصاف أشرقت وكذلك إظهار براءته أمام أعين أضحت تدينه بعد ان كانت تحترمه.
_ يا أهلي وناسي أسمعوني. 
صدح صوته عاليا بقوة ااخق الذي يمثله لتبدأ العيون تنظر نحوه بفضول فيواصل الصغير قبل الكبير فيكم لازم يسمع.
زي ما سمعتوا للباطل وخليتوه ينتصر أسمعوا الحق لأنه الأحق بالنصرة أنا رضا اللي اتولدت بين ايدكم واتربيت وسطيكم ودخلت كل بيوتكم وعمر عيني ما اترفعت علي حريمكم لأني راجل حر ومقبلش العيبة تطلع مني. 
قبل ما اتكلم ياريت كل واحد يكون تليفونه في ايده عشان هنشر دلوقت في نفس الجروب اللي بيجمعنا كلنا دليل براءة الست الشريفة اللي انت ظلمتوها واتهمتوها دون بينة.
تحلق البقية حوله بفضول أكبر وكل الشرفات امتلأت بقاطنيها والأحداق مترقبة لما سيلقي به رضا ليثبت براءته هو وأشرقت قريبة الحاجة سمية. 
_ أنا نشرت ليكم فيديو ياريت الكل يشوفوا وبعدها هحكيلكم حكاية صغيرة فيها المفيد عشان مايبقاش ليكم حجة قدام ربنا.
أعطاهم فرصتهم كاملة ليشاهدوا ذاك الفيديو الذي سجل اقټحام عزت للعيادة وهجومه علي أشرقت تلك الليلة التي انقذها بها شرد وهو يستعيد سريعا كيف ألهمه الله بذاك الدليل وبمعاونة دكتور مصطفى الذي تفهم أسبابه تحصل عليه بعد تفريغه لكاميرات المراقبة واجتزاء المقطع المقصود.
_ البني أدم اللي شوفتوه في الفيديو بيحاول يتعدى على الست المحترمة دي يبقا عزت طليقها جه ينتقم منها لأنها خلعته واتخلصت منه بعد ما عاشت معاه حياة مليانة ظلم وقهر وذل والعبد لله أنقذها منه ليلتها في الوقت المناسب عملت اللي كنت هعمله مع اي واحدة فيكم بتتعرض لأذى.
واستطرد بعد أن طاف علي وجوه الجميع بنظرة قوية 
بعد كده الست دي راحت القسم قدمت فيه محضر بعدم التعرض ليها وهو اتعهد بكده بس لأنه راجل خسيس وندل لجأ لحيلة تخليه ينتقم من طليقته من غير ما يظهر بنفسه لأنه ماضي تعهد بعدم التعرض ليها فبرك صور ليها وعمل الفيديوهات اللي للأسف كلكم صدقتوها ببساطة مع إن معروف دلوقت أي واحد شاطر شوية في تركيب الصور ممكن ياخد