السبت 21 ديسمبر 2024

الزوجة الأولى بقلم شيراز

انت في الصفحة 6 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز


مكسور عازما علي تحطيم حياة سامر!
علم السيد حلمي ما حدث من خلال صديقه أكرم وذهب الي رائف لزيارته وكان حسن موجود ايضا وهناك دار الحديث بينهم حيث قال الاول
زال البأس رائف ! لكن لم يكن هناك داع لكل هذا الشجار !
تحدث رائف بتعب قائلا
كيف بلا داع! نبيله كانت زوجتي في يوم ما ولا أقبل ان يمس عرضها وكرامتها اي شيء

صدم حسن من كلام صديقه وكذلك والد نبيله ليقول رائف بنظرة محذره صوبها نحو صديقه
لقد حدث الامر امام حسن اسأله!
نظر الرجل الي حسن پغضب فلم يجد حسن بدا من تأكيد كلام صديقه قائلا
ا اجلل سيد حلمي امم ل لقد اراد ان يغضب رائف لذا قال كلمات لا تصح وعندما ڠضب رائف تفوق عليه سامر بالضړب !
ڠضب السيد حلمي قد تضاعف الي جوار حزنه ! لقد كان له الفضل بعد الله في بداية حياة سامر وهو من أظهره ولكنه تمالك نفسه حين شكر رائف وذهب الي بيته مناديا نبيله پغضب والتي اتت مسرعة ليقوم اباها بصفعها فنظرت له پصدمة ليقول
هل هذا ما ربيتك عليه! تخرجين مع رجل من وراء ظهري! تري الي اي مدي تطور الوضع بينكم!
قالت نبيله ومازالت علي صډمتها
ما هذا الذي تقوله! نحن فقط تعارفنا وكان من المفترض أن يحادثك سامر قريبا ليرتبط بي رسميا! هل اصبحت تشك في اخلاقي!
قال حلمي پغضب عاصف
يرتبط بك! من هذا الذي تريدين الارتباط به!! هل ظننت انك حين يراك بهذا الرخص سينظر لك! اتعلمين اين كنت الان! كنت ازور رائف في المشفي بعدما تشاجر مع سامر وكاد ان ېقتله !
قطبت مليكه حاجبيها لتقول
وما الذي يجعلهما يتشاجاران !
ضحك بعصبية ليجيب
اوه فقط كان سامر يتباهي بأنه جعلك تقعين له مه بعض الأوصاف المخجله والكلمات الخادشه للحياء حتي يستفز رائف وما ان حاول رائف الدفاع عنك تهجم عليه سامر ليصبح بهذا الشكل بين الحياة والمۏت
قالها وهو يعطيها هاتفه لتراقب ما صورته كاميرا فيلا خالها من ضړب تعرض له رائف علي يد سامر
سامر الذي بدي وكأن وحش ما قد تلبسه لكنها قالت بإعتراض بدي مهزوز من هول ما رأت
انت لا تعرف سببا لما فعله ربما رائف من تطاول عليه لقد عمل سامر لديك فتره وانت اكثر من يعرفه
قال اباها بسخرية
ولأني اكثر من يعرفه صدقت رائف! سامر ليس شخصا يستطيع التحكم بغضبه ويفعل المستحيل للوصول لما يريد
قال بهدوء مجددا وهو يمسح وجهه
هل انتي غبيه لدرجة انك صدقت حبه لك! حبيبتي كلامي هذا لا يعيبك ولكن لكي يجعلك ترين امامك! هل هو غبي ليتزوج بإمرأه لا تجنب !
نظرت له پألم ليكمل الاب وهو يمسح علي شعرها
لا اقصد أيلامك ولكن أليست هذه الحقيقه! الم يتخلي عنك رائف حب الصبا والأحلام الورديه لذات السبب! ليس هناك ما يسمي بالحب ! لا تقولي لديه ابناء واكتفي بهم هذا حقيقي ولكنه مجبر علي البحث عن مرأه تلهث خلف الانجاب وحب الاطفال لتحتضن صغيراه فحسب دون ان يشغلها شيء عنهم !
بكت بكاء مريرا وكلمات اليها دون ارادتها تتوغل في عقلها دون رحمه لتركض نحو غرفتها
كلمات ابيها كانت تعاد مرارا وتكرارا في عقلها بلا توقف جميعنا بشړ صحيح! هذا ما حدث تمكن الڠضب منها فلم تشعر بنفسها وهي ترتدي ثيابها وتغادر المنزل دون ان يراها احد وذهبت للمكان الذي تعرف ان سامر يجلس به دائما
ترجلت من السياره پغضب لم ينقص شبرا وهي تراه يجلس علي كرسي وهناك طاولة امامه علي البحر عليها كوبا من الشاي وطبق كعك مصري وهو يتأمل البحر بشرود
هدأت أنفاسها قسرا ستعطيه فرصه ليبرر ما حدث وأن كان ما حدث لا ينفع معه تبرير من الاساس
وقفت امامه تطالع هيئته الهادئه پغضب اشد بينما آفاق هو من شروده علي وقوفها امامه
ظلا ينظران لبعضهما دون كلمات لتقول هي اخيرا
هل هناك اي ادني تفسير علي ما فعلته والڤضيحه التي ابليتني بها!
قطب حاجبيه ليقول
ڤضيحه! انا من ابتلاك بفضيحه يانبيله !
قالت هي پغضب من بين أسنانه
سامر لا تراوغ لقد اخبر رائف ابي بكل شيء
همهم سامر بسخرية وصلتها ليقول
وماذا اخبره بالضبط!
قالت بإرتجاف اثر الڠضب
تتباهي بما حصلت عليه مني! ما الذي حصلت علبه مني من الاساس لتخبره به! ها ايا كان ما حدث هذا زوجي السابق وبالتأكيد سيغضب حين تتكرم انت بإخباره بفخر بأنني كالخاتم بإصبعك وما الي ذلك وبالتأكيد تذكر باقي حديثك الخادش للحياء الذي لا أعلم كيف تفوهت به بل متي كنت بتلك الدنائة لا افهمك!
ظل يطالعها بشرود لم يصدم من ان رائف أدار دفة الحديث بهذا الشكل لكن لنقل انه توقع بأن علاقته بنبيله اقوي من اي ترهات تشاع عنه ابتسم پغضب اخفاه سريعا ليقول
وقد حكمت علي بالدنائة ايضا دون ان تعرفي ما فعلته او ما حدث معنا من الاساس! هل هذه هي الفكره التي كونتها عني خلال الفترة الماضيه !
قالت وهي تنظر نحو عيناه ذات الغموض الذي لا تفهمه
انا اعرف رائف منذ كنت بالجامعه واعرف صفاته وهو لم يكن كاذبا ابدا في حياته او استغلالي او عڼيف!
قطب حاجبيه ليقول مبتسما
اممم وأنا الكاذب والاستغلالي وعڼيف صحيح! فيما كنت مستغلا وكأنها ولن اسأل عن العڼف فيبدو انك قد كونت عني فكرة من الاساس بسبب ما حدث لحبيب القلب
قالت پغضب
لا تتحدث عني هكذا ماذا عن كوني عاقرة مثلا وامت انتهزت فرصة حبي للأطفال لأخدم اطفالك! البس هذا سبب انك تقربت مني ! لنتزوج وتجد احدا يحمل عنك هم اطفالك! وأن ام يكن هذا السبب انا سعيدة لحدوث هذا الامر لمعرفة طبعك السام! من يدري ربما اغضبك مرة فتقتلني بها!
حتي هنا ولم يقدر علي الاحتمال فقال من بين أسنانه
انهضي واغربي عن وجههي حالا قبل ان اجعلك ترقدين في غرفة بجانب الخرتيت الاخر دون ندم غادري
قالها بصړاخ اجفلها لتقف من مكانها بإهتزاز قبل ان تقول
علي الاقل برر فعلتك الشنيعة قبل رحيلي كانت الأمور تسير علي ما يرام ما الذي جعلك تتكلم بتلك الطريقة مع رائف ثم ضربه بتلك القسۏه!
لم ينظر لها مجددا وانما قال
لم يعد هناك ما يحتاج للتبرير ياابنة القاضي الحكيم العادل غادري حالا
اهتز ڠضبها وهي تري تلك النظرة في عينيه وهو يذكرها بمهنة والدها سارعت بالذهاب من امامه وقد بدأت بالهدوء قليلا لتعي ما قالته الان دون
ان تترك فرصة لسماع شيء لكن اي شيء تريد سماعه منه! بعدما تحدث عنها بتلك الطريقه مع طليقها ثم ضربه بتلك الطريقة البشعه
عادت نحو منزلها تتخبط ما بين التأنيب والڠضب ولا تدري سبيلا للراحه
وقفت امام الباب وأمام مرأي ابيها وامها تحولت عيناها ناظرة للسماء لتسقط فاقدة للوعي
نبيله صغيرتي لقد اقلقتنا عليك !
قالتها والدتها پخوف بعدما استفاقت ليقول
ابيها بهدوء وهو يري حالتها المريبه
اظن ان كل شيء انتهي الي هنا سنسافر مجددا من هنا حين تصبحين افضل سوف انهي المعاملات للسفر
اومأت نبيله بدموع دون رد مما جعله يتنهد براحه كاد يجن وېقتلها حين وجدها تذهب
 

انت في الصفحة 6 من 18 صفحات