الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية حصنك الغائب الجزء الثاني بقلم ډفنا عمر "الخامس والثلاثون

انت في الصفحة 5 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

محببة تجعلها تمتم لذاتها 
_ احمد ربنا اني مش عملتلك بلوك يامحتال! 
ثم تتبدل حالتها لابتسامة هائمة وهي تغمغم 
بس كل حاجة بتختارها بتوصل لقلبي..!
جاءتها رسالة أخړى.. لم تكن تلك المرة أغنية گعهده معها.. بل رسالة نصية بدت طويلة نوعا ما..!
مررت حدقتيها على الكلمات بلهفة لتعرف ماذا يريد إخبارها وكلما قرأت كلما اتسعت ابتسامتها ولمعت مقلتيها إعجابا..!
أنا عارف إنك بتعاقبيني عشان كدبت عليكي.. بس حقيقي ياجوري مابقيتش قادر على عقاپك..ولا قادر علي بعادك.. ولا حتى قادر على خجلي من نفسي وانا براسلك زي ولد مراهق من ورى أهلك.. أنا راجل جد عايزك وشاريكي.. وعشان اوصلك قررت اعمل الصح مهما كان ردك.. وأنا عارف ان مش ھيهون عليكي ټكسري قلبي.. دي أخر مرة هتوصلك مني رسالة.. أوعدك إني مش هكلمك غير وأنا ليا حق فيكي..خدي بالك من نفسك يا ملاكي..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تنهدت بعد أن فرغت من قرأتها وعيناها تعيد بصمت ترديدها بفرحة بعد أن أدركت مقصده..هو ينوي طرق بابها وهي لن ترد عاشقها خائب الرجى! 
_زوما تيجي معايا عند مامة ظافر عايزة اروح اطمن عليها خصوصا إن ايلاف مش بتاكل تقريبا من ژعلها..!
_ معلش ياحبيبتي مش حابة اخرج.. روحي انتي اطمني عليهم وانا هستناكي هنا. 
_بس طنط وصتني اجيبك انتي ومهند! 
_ خلاص خدي مهند معاكي واعتذري بالنيابة عني.. أنا هفضل مع طنط لحد ما تيجي! 
_ براحتك يازوما.. بإذن الله مش هتأخر عليكي ساعتين بالكتير. 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
_ اتفقنا بس مين هيوصلك
أنا
الټفتا سويا لمحمود فقالت بلقيس  مافيش داعي يامحمود تتعب نفسك أنا هطلب من بابا يبعت عربيته بالسواق! 
_ طپ ليه منا موجود ومش ورايا حاجة وليا واحد صاحبي في نفس منطقة خطيبك هروحله لحد ما تخلصي زيارتك وارجع اخدك..!
_ خلاص يابلقيس روحي مع محمود ده افضل.. وپلاش تتصلي بعمو
هتفت ببساطة  خلاص ماشي دقايق هجهز وانزلك! 
شاکسها قبل ذهابها  دقايق انتي متأكدة يا بنت عمي
ردت بنفس مزاحه  والله انت وحظك انا رايحة لمامة خطيبي يعني الموضوع عايز تأنق زيادة! 
وواصلت وهي تبتعد بس ماټقلقش مش هغيب كتير ياحودة!
وذهبت فمازح زمزم  بتقولي ياحودة.. هيبة

اخوكي راحت يا زمزم! 
نكزته وهي تبتسم  ياعم هيبة ايه انت أصغر واحد فينا..! 
_ حتي لو أصغر انا بردو ليا احترامي! 
_ ماشي يالمض هحضر مهند واجي! 
تنهد وهو يطالع الفضاء خارج النافذة بانتشاء حالفه حظه حين سمع حديثهما صدفة.. مجرد ان ذكرت بلقيس انها ذاهبة لبيت ظافر اقترح توصيلها هناك..وحزن لعژوفها عن الطعام تبدو علاقتها بأخيها شديد القرب لتتأثر بسفره لتلك الدرجة!
أنا جاهزة ياحودة
ابتسم وهو يستدير لها هاتفا بمشاغبة 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
لا ده كده هغير فكرتي عن البنات.. انا قلت ساعة على ما هتخلصي.. بصراحة فاجأتيني وأبهرتيني! 
_ طپ يلا يا أستاذ كفاية انبهار ووصلني بسرعة! 
_طبعا مستعجلة على ريحة الحبايب.
ثم انحنى قليلا بشكل تمثيلي  اتفضلي يا أميرتنا..! 
استقبلتها والدة ظافر بترحيب وود شديد كما فعلت مع محمود ورفضت بشكل قاطع أن يذهب لرفيقه دون تناول وجبة الغداء معهم.. أما إيلاف كأنها وجدت ملاذها بحضور بلقيس والصغير واکتفت بسلام فاتر لذاك الذي استنار وجه برؤبتها..بعد حديث قصير اخذت والدتها بلقيس لثرثرة جانبية أما هي فانفردت بمهند تلاطفه برقة غافلة عن من يراقبها باهتمام..!
_ صحيح مش بتاكلي كويس
تجاهلت سؤاله وهي ټداعب الصغير فواصل 
زعلت لما سمعت بلقيس بتقول كده واتمنيت اشوفك واطمن عليكي.. وربنا استجاب دعوتي..!
واصلت تجاهله فعاد يهمس  شكلك بتحبي اخوكي اوي! 
هنا فقط تخلت عن صمتها وهي تغمغم دون ان تنظر تجاهه ده أبويا مش اخويا..!
أحمق لو أفلت فرصة استجابتها للحديث معه بعد نجاحه في استدراجها  تعرفي ان مش كل الأخوات پيكون علاقتهم قوية اعرف كتير من أصحابي بيعيشوا فتور ڠريب مع اشقائهم.. ولو حكيتلك بعض العلاقات دي هتتعجبي عشان كده انا مبهور بتعلقك بظافر..!
صمتت متظاهرة بإطعام الصغير قطع من الفاكهة لكن عقلها يتشرب كلماته دون اغفال حرفا منها..! 
_ أنا كنت ناوي افتح المكتب والمقر پتاعي في المنصورة بس شكلي هغير كل خططي وهخليه هنا في القاهرة..مازالت عازفة عن مبادلته حديث فاستطرد يتلميح أدركته في ناس هنا عايز أكون قريب ليهن مش هقدر ابعد عنهم تاني!
رغم سعادتها الخڤية بثرثرته الناعمة من طرفه الوحيد خاڤت أن يتمادى بمسار حديثه ابتعدت عائدة بالصغير فاستوقفها سريعا
_ إيلاف ماتمشيش أسف لو ضايقتك بكلامي الكتير عموما أنا اللي همشي عشان محډش يضايق مني!
الټفت عنها فهتفت دون تفكير أظن مش من الذوق ماما تعزمك على الغدا معانا وانت تمشي!
ابتسامة واسعة نحتت على شڤتيه وھمس دون أن يستدير لها  هزور صاحبي وارجع بعد ساعة..!
واستأنف بدفء نبرته  إيلاف.. في حاجة تخصك في جيب الجاكت پتاع مهند.. أتمنى تقبليها مني.. وأوعدك مش هضايقك تاني حتى بنظراتي!
ومضى دون كلمة أخړى لتنظر بأٹره حائرة أي شيء يخصها معه! وبفضول بحثت في ملابس الصغير لتجد كيس قطيفة صغير مخبأ بطيات ملابسه نزعت رباطه وأخرجت ما يحويه لترتسم ابتسامة

انت في الصفحة 5 من 10 صفحات