أنين القلب بقلم سلوى عليبة
وهى مندهشه كثيرا .....
هخلص الساعه 2 فيه حاجه ولا إيه ......
نيفين بإبتسامه .....لا أبدا ياحبيبتى أصل يعنى كنت بقول انك تيجى من الكليه على النادى ونتغدى سوى إيه رأيك
زادت هنا إندهاشا من طلب والدتها ورغم ذلك جاوبتها وقالت .....اوكى ياماما هجيلك النادى بعد ماخلص يللا سلام
.ذهبت هنا الى جامعتها ولكن نيفين ظلت تفكر فيما ستفعله حتى يتم ماتريده ........
ترجلت هنا من سيارتها ورنت على والدتها لتعلم أين هى فاجابتها والدتها بمكانها ولكنها لم تكن بمفردها فقد كان معها إمرأه أخرى تعرفها هنا جيدا فهى عضوه من أعضاء النادى ولكن مالا تعرفه أنها هى ووالدتها أصدقاء او يعرفون بعضهم البعض ......سلمت هنا على هذه السيده ثم جلست معهم وهى تشعر بالارتباك من نظرات تلك السيده ...
دى بقه هنا بنوتى وحبيبة قلب مامى من جوه فى رابعه اقتصاد وعلوم سياسيه .....
ثم أشارت للسيده ....ودى بقه يانونى ياحبيبتى طنط داليا حرم رجل الاعمال المعروف موسى زياده أظن سمعتى عنه ........
.أومأت هنا برأسها وهى تقول ...طبعا دا غنى عن التعريف
دا من أكبر رجال المال والاقتصاد فى البلد اتشرفت بمعرفتك ياطنط .....
.ثم وجهت كلامها لنيفين ....
بقه كده يانيفين ..مخبيه عننا الجمال والرقه دى كلها ..لا بجد زعلانه منك .....
سعاده داخليه إجتاحت نيفين من إعجاب داليا بإبنتها فهى تعلم انها تبحث عن زوجه لإبنها الوحيد لؤى هذا الشاب الطائش فهو غير مسئول بالمره عن أى شئ ولكنها لاتهتم بذلك فكل مايهمها انه الوريث الوحيد لتلك الثروه الكبيره وغير ذلك فهو وإن كان غير مسئولا فأكيد سيتغير بعد الارتباط والزواج خاصة وأن
..هنا فتاه جميله حقا وتبهر من يراها فهو حتما سيقع لها ويحبها ويتغير من أجلها ....هذا كل مافكرت فيه نيفين ولكنها لاتعلم بما ممكن ان يحدث مستقبلا .......
انتهوا ثلاثتهم من تناول الغداء وسط الكثير والكثير من كلام المجاملات المتبادل طبعا مابين نيفين وداليا .....فداليا سيدة مجتمع راقيه ولا يظهر عليها سنوات عمرها الخمسون أبدا حنونه جدا مع الجميع وأيضا تتمتع بشخصيه حازمه شديده الا على ابنها لؤى فهى لم تنجب غيره ولهذا دللته كثيرا حتى فسد فقررت أن تزوجه فتاه من اختيارها حتى يستقر وتغير من حاله وتأمل ان يكون على قدر من المسئوليه ...وهاهى ذا قد
وجدتها فهى رأت كثير من الفتيات