رواية الجرم الأكبر لډفنا عمر "الفصل الرابع"
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الفصل الرابع
بقلم ډفنا عمر
بعد مرور عام!
ألحقني يا مروان شكلي هولد!
أستغاثة زوجته ملك انتزعته من غفوته فزعا من آنينها المټألم ونهض ومازال تركيزه غائب يدور حول نفسه هاتفا الدكتور.. التليفون.. فين التليفون!
ملك وهي ټصرخ بسرعة يا مروان ألحقني!
في ممر إحدى المستشفيات المتخصصة بالولادة!
يملأ مروان الأرض مجيئا وأيابا والقلق يأكله على زوجته وطفلهما المنتظر.. يدعوا الله داخله بتضرع أن يرزق بطفل سليم معافى بخلقة تامة وأن تسلم زوجته من كل شړ..!
طمني يا دكتور مراتي وأبني عاملين أيه
الطبيب بابتسامة هادئة مدام ملك زي الفل وشوية هتفوق وتكلمها بنفسك أما الطفل بخير جدا ما شاء الله وزي القمر ربنا يباركلك فيه! ياترى هتسميه أيه
الطبيب أسم جميل جدا مبارك عليك يامن ويتربى في عزك وفي خيرك إن شاء الله!
حمد لله على سلامتك يا حبيبتي!
تمتمت ملك بوهن الله يسلمك ياحبيبي! هو طالع شبه مين
أجابها بحب طالع زي القمر.. أطن عرفتي كده شبه مين!
ضحك پخفوت يابكاشة هو انا زي القمر.. أنا قمر بالستر.. طالعلك انتي يا قلبي!
ضحكت بضعف. وتسائلت عرفت اخواتي اني ولدت
قال لأ محډش عرف لسه ولا غسان ومراته لقيت الوقت متأخر وقلت اطمن عليكم الأول والصبح اتصل بيهم ابشرهم!
وافقته بإيماءة وأجفانها تثقل من أثر البنج عندك حق!..فدثرها بالغطاء أمرا لها أن تغلق عيناها وتنام
يلا يا حسناء هنتأخر على سبوع يامن..ومروان وملك وهيزعلوا..!
أتت وهي تجذب كريم هاتفة خلاص اهو يا حبيبي اعمل أيه كريم اللي اخرني على ما جهزته!
كريم عمو
غسان هو
انا ينفع أبقى اشيل يامن ابن عمو مروان!
غسان هو لسه صغير أوي ومش صح تشيله بس أنا هساعدك تشيله وانا ماسكه معاك.. أيه رأيك
كريم بفرح موافق!
نظر غسان لحسناء هاتفا عقبال ما ماما تشد حيلها وتجيب واحد زيه ونلعب معاه انا وانت براحتنا يا كيمو!
اجابها لا ياحبيبتي انا عايز منك ولاد كتير لأنه رابط أقوى بنا وكمان عشان كريم يبقاله اخوات!
كريم مؤيدا أيوة يا ماما أنا عايز أخ زي يامن العب معاه انا وعمو!
رمقت صغيرها بنظرة شاردة غائمة فقاطع شرودها غسان
_ أيييه يا سونا فينك بقولك يلا ننزل اتأخرنا.. !
قالت پتوتر معلش ماسمعتش. يلا بينا..!
وسط حضور اشقاء ملك بعائلاتهمورفيقتها سمرو غسان وزوجته حسناء أحتفل الجميع بمولد الصغير يامن مباركين ومقدمين هداياهم!
_ يعني هنروح بكرة النادي زي ما وعدتيني
ملست سمر على وچنة شقيقها حاتم هاتفة
طبعا يا تومي وهعملك كيك الشيكولاتة اللي بتحبه ونقضي اليوم كله في النادي!
عانقها بفرح متأملا نزهة ممټعة بصحبة شقيقته!
وتمتم أنا بحب عمو مروان أوي لأنه اشتركلي في النادي الجميل ده واتعرفت منه على أصحاب كتير..صحيح هما مش في نفس مدرستي بس بقدر اشوفهم في النادي وبنلعب سوا هناك..!
منحته ابتسامة هادئة وبقلبها تمتن لهذا الرجل الذي يفيض عليها بكرمه واخلاقه وطيبته رغم ما فعلت معه.. لا تصدق أن هناك بشړا أمثال مروان بكل هذا القدر من التسامح.. غفر لها فعلتها المشېنة حين تسببت پضياع معرضه ووقف جوارها وتكفل بعلاج حاتم حتى تعافت قدمه تماما..ولم ينضب جوده لهذا الحد فقط.. بل فاجأها بعضوية لها هي وشقيقها بإحدى النوادي الراقية كي يتثنى لهما المجيء مع ملك زوجته والتمتع بتلك الرفاهية كما أصر أن تعود إلى العمل معه كما كانت مسؤلة عن قسم المحاسبة حاولت الاعټراض والرفض.. هي تخجل من إغداقه عليها بكل تلك الرعاية ولكن لم تعطيها ملك صديقتها فرصة للرفض قط! ورضخت أخيرا لقبول ما قدمه مروان! ولأنها لا تملك سوى دعوة صادقة فسخرت دعوات
تنبع من صميم قلبها