الخميس 12 ديسمبر 2024

أحفاد الچارحي أية محمد رفعت

انت في الصفحة 11 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز


له عز قليلا ليكمل يحيى بسخرية ليه ربط الكلام بيارا هو مفيش بنت غيرها بالعيله 
عز ببلاهة هي الا بتقولك يا أبيه 
دلفت ملك أبيه يحيى 
كأن دلوفها بهذا الوقت ردا علي سؤال عز لينظر لأخاه ويلمح نظرة سخرية عليه فيبتسم بفرحة شديده بسعادة تحت نظرات أستغراب ملك التى عادت لأخذ مفتاح سيارتها التى تركته علي الطاولة 

ركض عز سريعا ليلحق بها والفرحة تسع لمليون شخص 
بغرفة يحيى كان ينظر لها ببسمة مخفية خلف وجهه المتخشب 
ملك بزعر أنت وقفت ليه كدا غلط 
مقعد وقلبه يترقص بسرعة كبيرة يتألم ببطئ علي يدها 
تخشب وجهها عندما تذكرت كلماته ليارا بالزواج فخشيت أن يرى دموعها فأسرعت للطاوله ثم ألتقطت مفتاح سيارتها وتوجهت للخروج 
أوقفها صوته قائلا مش هتستني أروح معاكي 
أستدرت له بعدم فهم ليكمل بحزن مصطنع حمزة رجع القصر وعز خلع هو كمان حتى أنتي عايزه تسبيني طب هسوق أذي وأنا بالحاله دي 
ملك بلهفة لااا هفضل معاك 
وبالفعل جلست ملك علي أقرب مقعد 
ليبتسم قائلا ربنا يخليكي ليا رفعت عيناها ليكمل پألم يا حبيبة قلب أخوكي 
وضعت عيناها ارضا تخفى ألمها ها قد خسرته بسبب حماقتها لم تكن تعلم لما تشعر تجاهه بذلك الشعور المتخفي كل ما تعلمه أنه لها مميز للغاية 
بقصر الچارحي 
عاد ياسين من العمل ثم صعد للأعلي حتى ينفرد بذكرياته بمفرده 
دلف لغرفة ذكريتها فهو تحدا الجميع للزواج بها حتى جده عتمان الچارحي لم يعلم بأمر زواجه بها فعتمان الچارحي يقضي أكثر أوقاته بالخارج وخاصة أيطاليا 
أخبره ياسين بأمر الزواج من روفان فرفض وبشده لذلك تزوج بها بالخفاء وأسكنه قصره كان يحيى أول من علم بما فعله فأيده ووقف للجواره حتى رعد وعز وحمزة ويارا كانوا علي علم بالزفاف فروفان كانت تعيش معهم بقصرا واحد بمجئ عتمان الچارحي كانت روفان تحتفى من القصر لحين عودته للخارج حتى أن ياسين لم يقبل بذلك وقرر أن يتحدا عتمان الچارحي بأن يعلمه
بزواجه من تلك الفتاة ولكن منعه يحيى عندما ذكره بالعقاپ الذي سيحل علي أخته والجميع 
بعد مقټل روفان تسرب خبر زفاف ياسين الچارحي من تلك الفتاة ولكنه أنكر ذلك لعتمان خوفا علي رعد وعز ويارا 
جلس ياسين علي المقعد ثم أغلق عيناه پألم يتذكر ما مرء من ذكريات حفرت علي حوائط تلك الغرفة 
فلاش بااك 
روفان پخوف ياسين كفايا أنا خاېفة أوي 
ياسين بعدم فهم من أيه بس يا حبيبتي 
روفان خاېفه جدك يعرف بجوازنا وساعتها مش هيرحمنا 
ياسين پغضب وأيه يعنى لو عرف أنا بنفسى هقوله 
روفان پخوف لاااا يا ياسين هيعاقب يحيى 
حل التوتر عليها ثم قالت بأرتباك ورعد وعز وأختك كمان 
جلس ياسين پغضب ثم قال مش عارف أعمل أيه بس عشان أحل الموضوع دا 
جلست لجواره قائلة ببسمة هيتحل يا حبيبي طول مأحنا مع بعض 
أختضنها ياسين والخۏف من المجهول يتمكن منه 
قاطعهم صوت طرقات علي باب الغرفة 
فتحت روفان لتجد حمزة يقف والخۏف يحمل تعابيرات علي وجهه 
ياسين بستغراب في أيه 
حمزة بړعب وحياة عيالك يا ياسين قول ان شاء الله تخبيني عندك 
ياسين نعم 
روفان ههههههه بيقولك خبيني شكله عمل حاجه في رعد 
حمزة بړعب يارررريت المرادي أبو فصاده التاني 
ياسين بستفهام يحيى 
حمزة هو أبوس ايدك خبيني 
ياسين أنا مش فايقلك يا حمزة يالا روح علي أوضتك
روفان ههههههههه حرام يا ياسين أنت متعرفش يحيى ممكن يعمل فيه أيه 
حمزة بس أدام الدنجوان ولا يقدر 
روفان ليه 
حمزة بغرور لأن الدنجوان أقوي يا حلوه 
ياسين پغضب غور من ادامي بدل ورحمة أبويا أقوم أنا بالواجب دا 
قاطع حديثهم دلوف يحيى والڠضب يتطاير من عيناه 
يحيى فاكر أنك هتهرب مني يا تعاااال 
تخبئ حمزة خلف روفان حتى يحيى ارد الوصول له بأي طريقة وبالفعل دفش روفان فألتقطها ياسين ولكمه وبقوة كبيرة جعلت الدنجوان يتدخل علي الفور 
ياسين خلاص يا يحيى كفايا 
أتي رعد وعز علي تلك الأصوات المرتفعه ليجدوا يحيى ينقض علي حمزة 
نجح ياسين في الفصل بينهم 
يحيى پغضب سبني يا ياسين
ياسين ممكن تهدا وتفهمني في أيه أنت علي طول كدا يا عز يا الزفت دا 
حمزة الله يكرمك 
ياسين اخرس يا 
حمزة پخوف حاضر 
يحيى پغضب الا عمله لا يمكن هسكت عليه 
عز عمل أيه 
يحيى پغضب أتفاجئ بواحده داخله مكتبي وبطريقة زباله جدا مش قادر أوصفها 
تفهم رعد وياسين وعز ما يحاول يحيى قوله فأكمل يحيى وبعدين أتفاجئ ان الزفت دا بيكلمها فيس لا وأيه عامل صفحه بأسمي وصورتي وبيبعتلها الصور بتاعتي أول بأول علي أساس أنه أنا ومحدد معها معاد 
لم يتمكن أحد من الحديث فذلك الأحمق يرتكب أبشع ما يقال
روفان طب هو سؤال واحد يا حمزه 
حمزة بغرور أتفضلي 
روفان مش هسألك طبعا ليه عملت كدا سؤالي هو لما هي راحت المكتب عشان تقابلك علي اساس أنك يحيى ما المواقف كله كان هيتقفش ماهو يحيى أكيد في شغله 
حمزة بغرور هقولك ايه مأنتي غبيه هيروح أذي وأنا حططله في الأكل منوم وكمان حطيت دوا يعمله ارتباك معوي ينام بالحمام ليل نهار يعني لو فلت من المنوم مش هيفلت منه 
لمعت عين رعد بالچحيم فيقول پخوف أعملك أيه مأنت الا أقعدت مكانه النهارده 
أنفجر عز ضاحكا حتى ياسين لم يتمكن من كبت ضاحكاته 
عز هههههههه طب أخر سؤال يا حمزة بيه 
جذب حمزة المقعد وضعا قدما فوق الأخري بتعالي قول يابني وخلصوني بقا وقتي من دهب 
كان ياسين يكبت يحيى ورعد الواشكان علي قتل هذا الاحمق بنظراته المهدءه لهم 
عز ليه أخترت يحيى وليه اصلا عملت الصفحه باسمه وتبعت صوره 
حمزة بغرور سؤال ذكي يالا بس هجاوبك 
عز بضحكه مكبوته ياريت 
حمزة أسمع يا سيدي 
عز بخبث لمعرفة انتهاء عمره علي يد الۏحشان خلفه أتفضل مع حضرتك 
حمزة الصراحه أنا كنت في حيره أختار مين فوقع الأختيار علي الدنجوان 
عز ياسين 
حمزة بتاكيد اه هو ما شاء الله جمال ووسامه وعضلات يخربيت كدا 
عز بخبث كمل 
حمزة المهم يابني حسبتها صح لو الدنجوان عرف هيكون مقټل الواد حمزة مؤكد لا محتمل 
فقولت أيه الواد رعد خلقته مغروره كدااا أنا عايز واحد خلقته هاديه ودا مغرور يا خويا وخلقته ذيه فقولت بس يا واد يا حمزة مفيش غيره 
عز بمكر لا والله أحسنت الأختيار 
وفي لمح البصر كان رعد ويحيى يلقنه درسا لن ينساه هذا الأحمق أما الدنحوان فطردهم جميعا للخارج تحت ضحكات روفان التى ترن بأذنيه لتخرجه من ماضيه للواقع 
بأيطاليا 
عاد عز للقصر يبحث عنها بشوق وبالفعل وجدها تجلس بالأسفل بجانب حمزة الصمت حليف المكان ليعلم بوجود جده فدلف بصمت هو الأخر 
عتمان حمد لله علي سلامتك يا عز 
عز بسعادة الله يسلمك يا جدو ثم اكمل بأرتباك اقصد يا عتمان بيه 
أحمد بفرحه واحشتني أووي يابني 
عز وهو يبادله الفرحه وأنت كمان يا بابا 
أشار له عتمان بالجلوس فجلس عز وعيناه مركزه عليها 
عتمان طمني أخبار الشغل بمصر أيه 
عز بثقه على أعلي مستوي بفضل مجهودات ياسين ورعد في صفقات كتيره خدها ياسين بذكائه حتى رعد قدر ينهى مشروع المصانع والأجهزة 
عتمان بفخر برافو عليكم طب
وإبراهيم المنياوي 
عز لا دا بقا كان نصيبه الدنجوان نقله الخبطه صح بعد ما أكتشف انه دخل المنافسه بأسم شركه تانيه تغطيه يعني بس على مين ياسين شك من الأول ورسم خطته صح 
أشار عتمان بتأكيد قائلا بثقة بياسين ياسين قداها أمال أنا عينته المسؤال الأساسي عن الشركات ليه 
حل الڠضب علي قسمات وجه أحمد الچارحي فكم أرد ذلك المنصب وبشدة كان يتنافس به مع رضا الچارحي ووالد ياسين لم يكن في أوسع مخيالاته ياسين وها هو من حقق النصر عليه بعمر أبنه يحيى وتوال هو زمام الامور 
عتمان مال رجلك يا يارا 
يارا بأرتباك مفيش يا جدو چرح بسيط مش اكتر 
أشار لها برأسه ثم تطلع لحمزة قائلا پغضب وأنت يا أستاذ حمزة من ناوي تسيبك من المشاكل دي 
أرتعب حمزة فتحدث عز مسرعا ليلحقه من ڠضب الچارحي مشاكل أيه بس حمزة في حاله دا كمان بقا بيطلع معنا الشركه 
عتمان بعدم تصديق بجد
حمزة بأرتباك اااه بطلع معهم 
عتمان طب كويس أستعد بقا عشان الزياره الجايه هعملك أختبار بنفسي 
تلون وجهه بألوانا تشبه الدمار فقال بصوتا متقطع من الخۏف أكيد ان شاء الله ربنا يستر حاضر اكيد طبعا ايوا ماهو لازم اكيد 
عتمان لأحمد قوم نكمل شغلنا مش ناقصه جنان 
وصعد عتمان الچارحي ويلحقه ظله الملحق 
حمزة پغضب الله يخربيتك أنت هتتسبب في مۏتي 
عز علي الاقل المۏت دا كمان 4شهور مس الوقتي 
حمزة بتفكير صح 
أنفجرت يارا ضاحكه ثم قالت المفروض تشكر عز أنقذك من براثين عتمان الچارحي 
حمزة پغضب وهو يتوجه للصعود للاعلي اه ياختي ومين هيشهد للعروسه 
عز سبك منه دا غبي خاليكي معيا 
تطلعت له بخجل ليكمل هو كدا توقعي قلبي 
يارا يا سلام يعني لو كنت عملت ذي مانت طلبت مكنش دا الا هيحصلك 
عز بحزن أسف يا يارا 
يارا بدمع يلمع بعيناها بص يا عز أنا مش هسألك أنت عملت كدا ليه ولا طلبت مني الطلب دا ليه بس الا عايزاك تعرفه أني بحبك أووي ومقدرش أعيش من غيرك فأوعى تخلينى أندم في يوم من الأيام ولا تحطمني لأني بجد مقدرش أعيش من غيرك 
إبتسم قائلا وانا بمۏت فيكي يا يارا والندم دا هيكون نصيبي أنا لو فكرت في يوم أزعلك 
أبتسمت بخجل ثم قالت طب وصلني اوضتي بقا محتاجه أنام لأني تعبت بجد 
عز عيوني بس كدا تعالي
وحملها عز للأعلي 
بالمشفي 
توجه يحيى مع ملك للسيارة بتعب شديد ولكنه قوي للغايه فخطى للسيارة بمفرده ثم جلس لجانبها 
كانت تقود السيارة شارده فيما أستمعت إليه هل فقدته بعدما عثرت علي لمحة الحب بقلبها له 
لاحظ يحيى شرودها ولكنه فضل
الصمت فقطعت هي الصمت عندما قالت أبيه ياسين موافق 
يحيى بعدم فهم علي أيه !
ملك بحزن الجواز 
ظن يحيى أنها تتحدث عن عز ويارا فقال هحاول يا ملك لازم اقنعه بأي طريقة
ملك لدرجادي 
يحيى بحزن الحب شئ جميل أحساس بضياعه صعب اووي
هبط الدمع علي وجنتها ولكن كان الصمت السائد 
وصلت ملك لقصر عتمان الچارحي فوجدت عز وحمزة بأنتظارهم 
أقترب عز من يحيى ليساعده ولكنه رفض ذلك وصعد لحاله للأعلي أما ملك فتوجهت لغرفتها والبكاء حليفها 
مرء الليل وسطع نهار جديد 
بمنزل آية 
أستيقظت آية ثم صلت الضحى وتوجهت لخزانتها تختار ما يناسبها لتذهب مع أييها لتستلم عملها 
سعادتها لا توصف بالنهاية صار حلمها حقيقه وهو العمل 
دلفت دينا من الخارج والبسمة علي وجهها كبيرة للغاية فكم كانت تتمنى أن يحقق الله جميع أماني أختها الحنونة وها هو يمنحها حلما بعيدا ظلت تحلم به 
نظرت آية لما تحمله دينا بيدها وقالت بتعجب أيه الا معاكي دا 
دلفت دينا وقدمت لها الملابس قائلة بسعادة دا الطقم الا جبته قبل ما نسافر عشان خطوبة البت نورا صاحبتي 
آية بذهول أنتي مش لبستيه خالص 
دينا بأبتسامة صادقة لما
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 70 صفحات