الوهم بقلم ميفو السلطان
لياخذ حماما وظلت هيا جالسه كالبلهاء هو مين االي جوزه هو فيه ايه كانت تنهج بشدن..
ليخرج ليجدها كما هيا فضحك ماتقومي يا قلبي انت هتفضلي سيباني كده كتير ماهو انا مش هنزل من غيرك.. لتنظر اليه غاضبه وتقوم وتقول اظن نعقل شويه وبلاش الطريقه دي..
فضحك علي ڠضبها وقال لا ماهو انت ماعرفتيش االي حصل... هقلك اصل الواد مراد اللي متجوز البت اسيا خلاص عقله وزه وزه ايه وغمز لها وقرر خلاص بره زي جوه يا روح الروحو..
فهتف لا شربت.. شربت مر لما شبعت وخلاص مش انت يا قمر يابوشعر قمر مراتي بره القوضه.... انا بقي هخليها بره وجو..وخصوصا جوا دي هتحصر اكتر مانا محصور . انا جوزك حبيبك في كل وقت يا قمر انت وصرفي نفسك علي كده ربنا يعينك علي حالك وضحك.. يلا عشان ننزل.. فقطبت.. فقال طب خلاص جاي اساعدك والبسك بايدي يا عسليه ..
ليقول لا هو من جه حرام حرام اللي حاصل فيا.. والله مانت نازله الا اما اخدها مانا مش هنقهر عالصبح.. ھموت عليكي وانت قلبك حامد بس والله علي مين.. ليدير وجهه ويقترب ننها اكثر ويعطيها خده ليمسك وسطها ريشدد عليه لتتنهد وتعلم انه لن يستسلم لتقترب بهدوء واقبل خده ليلتفت مسرعا لتنزل القبله علي ويضغط عليها لتشهق بشده. ليضحك هو من خضتها ليهمس اه يا يانا حد يعقلني مش قادر وهيا مشلوله ليهتف يلا الا انا خلاص علي اخر اخري وينزلا معا كانت قد اصبحت متورده بشكل كبير ليجلسها علي الكرسي ويرفع شعرها ويقبلها قبله حانيه وهيا ټموت من داخلها ليضحك عاليا ويجلس لتهتف امه ربنا يسعدكو يبني ويخليكو لبعض ليمسك يدها ويهتف امين يا امي ادعيلي كتير والنبي.. فردت دعيالك يا قلب امك.. ظلا يثرثران وبدا هو بملاطفتها ولا يترك يدها ليقول فجاه انهارده كله هقضيه معاكو فهتفت تاليا وصړخت يعني هتلعب معانا يا بابا.. فقال.. اللي تامري بيه يا قلب بابا.. انهيا الفطار وذهبا الي الحديقه ليجلسا لتحاول اسيا ان تبتعد ليشدها ويجلسها في احضانه وتاليا تلعب امامهم وهيا تحاول الفكاك وهتفت ماتتلم بقه في نهارك ده انت ايه هو عافيه..
قلبي ۏلع يا شيخه فقطمت وظلت تاكل في نفسها ومش عارفه تعمل معاه ايه وهو سعيد. ابتسامته مش سايعاه لا جامد يا واد عجبتني وربنا ظلت جالسه وهو يداعب يديها و ذراعيها وشعرها كان يمر باصبعه علي ذراعها بحنان ونعومه ليستمر ليصل الي رقبتها و يعود يكرر مايفعله كانت ستموت من فرط مشاعرها واصابعه تتخول بحريه وخبره علي جسدها يشعلها ويشعله ايضا الي ان التفتت والڠضب ياكلها.. ماتحترم نفسك بقه..
فهتفت بحنق انت شايف ايه بعمل عصير.. عينك مش جايباه.. فضحك من ڠضبها.. دانا عيني جايباه من اوله لاخره وھموت وحاجات تانيه اجيبها.. لتتجاهله لتاخذ الفراوله وتضعها في العصاره لياخذ يدها ويجعلها تطعمه واحده
لتحمر خجلا.. وتحاول ان تكون جاده واحنا هنعمل مصدقين اذا كنت فاكر حركاتك دي هتاثر فيا يبقي بتحلميا بت احياه النبي فصدحت ضحكته عاليا وظل يضحك.. فصړخت انت بتضحك علي ايه.. حاول ان يتكلم ولكن كلما تكلم ضحك مره اخري فتململت وصړخت... اوعي مش عايزه اشرب زفت ابعد.. فاستجمع نفسه ومسك يدها وظل يضع الفراوله في العصاره ليهمس ملامسا اذنيها ويقول نخط الفراوله ياقلبي وادي اللبن وهو يهمس ويلامسها وهيا قد تاهت معه ثم احضر العسل ووضعه بيدها والاخر حته العسل نحطها.. شوفي عسل ازاي.. يا لهوي البت راحت.. ويشغل العصاره ليجد يدها قد تلطخت بالعسل ليضعهم علي فاهه . ويقول هتتبقي احلي كوبايه عصير عليا النعمه العصير مولع ڼار يا قلبك يا مراد.. قلبي انا انت رحت يا عمري طب اعمل ايه وحبيبي راح مني ولسه ماعملتش حاجهوطبعا العصاره ولعت من الضړب ولا عادت فاكره عصير ولا نيله كان يتلمس اصابعها بشفتيه وهو محتضنها ثم لامس شفتيها بحنان ليبتعد عنها ويسند علي المنضده ويراقبها وهو يكتم ضحكاته والنبي فيه كده كانت تنظر للعصاره ببلاهه ولا تفعل شيئا يا بت.. يا بت العصاره هتنط ترشق في السقف ليناديها حتي فاقت وكانت تلهث لتوقف العصاره لا دي العصاره بټشتم لتصب كوبا من العصير لتشرب منه رشفه ليقترب منها ماتتلم بقه في نهاركوحاوطها من الخلف ورفع الكوب بيدها وقرب وجهه من وجهها وشرب العصير وهيا تنهج بشده واخذ الكوب ثم مسح باصبعه اثار العصير من علي شفتيها ببطئ وحب لتحس بقلبها سيخرج من مكانه ليهتف حلو وناعم.. ناعم اوي.. ھموت عليه.. وذهب وهو يضحك صبيلك واحد يطري علي قلبك.. ظلت ساهمه فتره لتدبدب في الارض من الغيظ.. طب وده هعمل معاه ايه.. انا خلاص شويه وهسورق في ايده.. ايه يا اسيا الغلب ده وهو فاكر اني بخاف من الرجاله والحقيقه زفت.. انا اللي پخوف انا الي مانفعش ظلت واقفه تنح كالعاده ليدخل الخدم لتخرج وتذهب لتجلس بجوار السيده حكمت بعد ان فتح ذراعه لتجلس بجواره لتتجاهله واتت بالعصير ليشربو جميعا وبدات تااليا في المرح واللعب مع ابيها وكانت سعيده وبدات اسيا تهدا قليلا لبعده عنها وظلا هكذا وهما في سعاده الا اسيا تجلس علي الجمر من نظراته ليقوم ويدخل المكتب قليلا لترتاح وتتنهد ويخرج بعض اكثر من ساعتين كان ينهي اعماله واتصالاته ليعود ليجلس مكانه ليقول ايه يا قلبي وحشتيني ماتيجي تقعدي جنبي ينفع كده يا امي سيباني طول النهار كده لوحدي.. كده ممكن اعط بره انت
حره
لتهتف والدته ضاحكه.. اخرس يا واد ال تعط ال دا اسيا ست الستات.. قومي يا حبيبتي الزقي في جوزك خليه يهمد... عليه بجاحه مايعدمهاش بس انا والمتابعين مبسوطين لتقوم بغلب لتصدح ضحكته لتجلس بجواره... فشدها اليه لتدخل في احضانه لتقرر ان تستكين فقد تعبت منه ومن افعاله التي يهاجم بها مشاعره لترتاح من التفكير الذي ېقتلها ظلا هكذا كالقط والفار لتمر ايام وايام عليهم وهو يشن هجوما علي مشاعرها يقترب بشده ثم يبتعد بهدوء كانه لم يفعل شئ لتستوي هيا عالاخر ولم تعد تعرف ماذا تفعل فهي ان اراد في اي وقت ستستسلم له لتضع رقبتها بين يديه منتظره حدوث المصېبه فهي قاومت و قاومت. وفعلت ما استطاعت للوقوف امامه ولكنه لم يكل دقيقه عن إلهاب مشاعرها لتنتظره اخيرا ان يقترب وتعلم انها ستستسلم.. ساعتها سيعلم الحقيقه وساعتها سيدرك انها كانت علي حق ولتتحمل ذنبه بقيه حياتها وينقلب حياتهم چحيما.. ليكرهها وينفرها كاكمل ولكنها تعلم ان مراد ليس اكمل ولن يعتدي عليها ضړبا ولن ياخذ حقه وهيا في اللاوعي فهو شخص تثق به ولكن ستتحول حياتهم چحيما.. ..
مرت الايام وكان يجلس في عمله ليدخل عليه عمر ويقزف احد الجرائد وهو يقول متع نظرك يا معلم.. عشان تعرف ان وراك رجاله..
لياخذ الجريده وكانت عن الاقتصاد ليجد خبرا اثلج قلبه.. انخفاض اسهم شركه اكمل الهلالي واعلان افلاسه وبيع اصول الشركه في المزاد ودخوله في ضائقه ستعرضه للسجن.. لينظر هو الي عمر وقد ارتاح قلبه فهتف عمر اظن استحق بوسه كبيره.. ماتديني بوسه يا مراد..
ليضحك مراد ويقوله حاضر هقوملك كمان شويه اديك علي بوذك..
فقال عمر يا ساتر خيرا عمل.. يابني دانت معاك جوهره قدرني تجدني.. مش عارف من غير عمر الصرفي هتعمل ايه.. فهتف مراد ضاحكا هعمل رز بلبن واكله لوحدي يا خفيف.. هنا هتف عمر واد يا مراد انت يا واد مالك بقالك يومين سرحان.. حبيت يا واد قول قول.. نفسي الاقي اللي اقفش فيها واحبها..
فقال مراد ياااه يا عمر حبيت بس دانا ڠرقت لشوشتي..
فنظر اليه عمر بهيام وايه كمان يا روميو.. فحدجه بنظره اخرسته بنهزر يا قيس يوه قصدي يا مراد..
قام مراد وظل يدور ليقف عند النافذه.. مراد الشهاوي غرقان في الحب يا