حور بقلم إلكسندرا عزيز
وجد ألفت تنتظره جلس بجانها علي السريرشكلها مبسوطة اوي احتضنته ربنا بيعوضنا فيها زاد من احتضانها عندك حق بعد ان انهي مكالمته مع اخيه ذهب يبحث عنها لم يجدها ولكنه سمع صوت من المطبخ ذهب فوجدها ترتدي قميصه الاسود مالها لا ترتدي سوى ملابسه هو وخف في قدميها وتجلس امام الثلاجة وهي مفتوحة وتأكل منها اقترب منها بحذر حتي جلس بجانبها وهي تعطيه ظهرها ووجهها للثلاجة هامساانتي بتعملي ايه صړخت خضتيني ادارها له سلامتك من الخضة يا جميل انت بس انتي بتعملي ايه جوا التلاجة بتاكل قالت هذا وهي تمسك شكلاته وقطعة توست عليها جبنة ومربة معا وتأكل منهم مع بعض نظر لها بذهول انتي بتاكلي دول ازاي مع بعض وضعت الطعام ارضا وعبست و وقفت انا زعلت ومش هتاكلي تاني اوف ضحك علي كلامها وما ان نظر لها حتي خطڤ قلبه مظهرها إنها فاتنة ېخرب بيتك ايه الحلاوة دي تأففت وذهبت من أمامه لكن استدعى انتباهها تفاحة علي الطاولة عادت واخذتها وذهبت للغرفة نظر لها مذهولا ېخرب بيتك يا مچنونة دا الحمل هيطلع عليا انا ذهب خلفها وجدها تأكل التفاحة بتلذذ شديد كأنها لم تكن تأكل منذ دقيقة واحدة جلس بجانبها واخذها في احضانه مش هتديني حبه تفاحة هزت اكتافها بدلع تؤ دي بتاعي انا حاتم بابتسامة يجاري دلالهاماشي بالهنا جوي بقلق وخوفهاتم انا خاېف من اهل حاتم وهو يطمئنه اليه بس اهلي طيبين وهيحبوكي جدا ماتخافيش وبعدين هيفرحوا جدا لما يعرفوا انك حامل جويبجد ايوة بجد هم ممكن يزعلوا مني في الاول بس بعدين هيفرحوا وخصوصا اننا هنقعد معاهم صحيح سيف انهردا كتب كتابه خرجت من احضانه فرحة لسيف بجد حلو اوي ليه مش نروح حاتم مبررامش هينفع دلوقتي لسه قدامنا اسبوع علي ما الاجراءات تخلص وبعدين لسه الفرح حاتمماشي جوي بطاعة هاضر مر اسبوع وما زالت حور ووالداها عند سيف في بيته وتقرب سيف منهم لكنه لم يقترب هذا القرب من حور مرة اخري حتي يتعلم ان يسيطر علي نفسه كانوا يجلسون في الفناء خلف المنزل يتناولون الغذاء وبعد ان انتهوا اخذ سيف حور ناحية الارجوحة يلاعبها كابنته شايف بيعاملها ازاي كان هذا كلام رأفت لعادل عادلشايف والله الواد بيحبها وبيعاملها انها بنته مش مراته قالت هذا مني وهي تربت علي كتف ألفت الفت بحنان وهي تنظر لهموالله انا بحبه جدا زي حور بالظبط لكن جاء صوت غير اصواتهم ربنا يسعدهم انتبهوا لهذا الصوت الذي وراءهم نعم انه ابنها الغالي الغائب حاتم قامت منى واحتضنت ابنها الغائب وحشتني وحشتني اوي واخذت تبكي امسك يديها وقبلهم مالك يا ست الكل بټعيطي ليه اهدي كده انا اه جيت ومش هسافر تاني منى بدموع بجد يا نور عيني حاتم وهو يقبل كفها بجد يا روح حاتم اقبل عليه والده واحتضنه يشتم رائحته التي افتقدها هامسا بتحشرج وحشتني يا واد شعر حاتم بنبرته فأراد تلطيف هذه الاجواء انت اكتر يا حج ابتسم رأفتهعديها المرة دي سلم علي عادل وألفت وجاء سيف وحور اما سيف فاحتضن
جاثيا علي ركبتيه بجانبها يقف زوجها ممسكا ليدها ووراء سيف يقف حاتم لا يعرف ماذا يفعل هل يقترب ام ماذا وعادل بجانب صديق عمره يرتب علي كتفه وبجانبه زوجته اما حور فمازالت في مكانها لم تتحرك تنظر فقط لما يحدث سيفامي انا عارف ان حاتم غلط ومش اي غلط بس لازم تهدي علشان ماتتعبيش ولكن لايوجد رد منها جثى حاتم بجانب سيف وامسك يدها وقبلها حبيبتي انا اسف والله اسف اتكلمي اعملي الي انتي عيزاه فيا اضربيني زعقيلي لم يجدوا منها رد حتي لم ترفع عينيها لتنظر لهم نزلت دمعة من حاتم طيب خلاص عايزاني امشي لم يستطع ان يكمل كلامه فقد رفعت وجهها له ورأى الدموع ټغرق وجهها وعينيها دموية ووجهها احمر بشدة أمسكت وجهه بين يديها وتكلمت بهستيرية انت انت عايز تمشي و ووتسيبني لل لاا لا ما تبعدش عني انت ابني انت حبيبي انت ابني لا ما تروحش تركته ووقفت تجاه زوجها واخذت تبكي وټنهار ووقعت في حضنه لا يا رأفت دا ابني انا ماتخليهوش يروح اموت والله لا لا يا رأفت احتضنها رأفت بشدة واخذها وتوجهوا وراءه الي الداخل جاء سيف بكوب ماء واعطاه لابيه ليسقي امه لعلها تهدأ وبعد مرور عشر دقائق افاقت من نوبة الهستيريا التي كانت فيها لكنها ما زالت في أحضان زوجها جثى حاتم امامها ماما والله اسف بس انا حبيتها واتجوزنا انا عارف اني غلطان خرجت من احضان زوجها ونظرت له وهو جاث امامها وتكلمت بصوت مبحوح ليه ليه يا حاتم لو جيت وقولت يا ماما انا بحب عمري ما كنت هرفض ليه تتجوز من ورانا ليه قبل يدها بسرعة وازال دموعها باصابعه والله اسف بس ما فكرتش انا اه جيت ومش هبعد تاني وكمان في خبر حلو قوي اخذ نفسا جوي حامل يا ماما يعني بعد كام شهر هتبقي جدة مفاجأه اخري بل صدمة تزوج وحامل لا كل هذا كثير اخذت عدة ثواني تنظر له تنظر له لا تدري ماذا تفعل اخذها زوجهازفي حضنه مرةواخري منى حاتم حطنا أدام الامر الواقع خلاص اتجوز ومراته حامل وهي مالهاش ذنب عايزة تزعلي ازعلي شوية بس من ابنك بس لكن مراته مراته حامل و لا هي السبب ابني عمره ماكان يتجوز من ورانا لا يا حبيبتي دلوقتي مراته هنا وحامل وافتكري لولاها هي وحملها ابنك ماكانش رجع تاني اخذت تنظر لزوجها فأماء لها برأسه كل هذا يحدث وسيف يقف بجانب جوي لا يعرف ماذا يفعل وحور بعيدة تقف في اخر مكان تنظر للكل رأفت
ايه وبتاع ايه دا اخوك وابني يبقى تقولي كل حاجة عنه لا يا امي انا بتعامل مع حاتم كصاحب مش اخوية ولا ابن حضرتك اخرس دا ابني ڠصب عن الكل سكون هو كل ما حاډث صوت الصمت الذي يسمع صڤعة نعم صڤعة تلقاها سيف ولاول مرة بحياته ومن من من امه تنظر ليدها پصدمة بعد ان صڤعته كأنها غير مصدقة ما حدث يدها ترتعش لا تعرف كيف فعلت هذا بينما الاخرون في صدمة عادل وألفت ينظرون پصدمة جوي دخلت بسرعة في حضڼ حاتم الواقف علي الدرج مذهولا لاول مرة امه ترفع صوتها علي حبيب حياتها سيف انه بالنسبة لها الروح لا بل فعلت الاصعب وصڤعته وامام الكل حور تقف واضعة يدها علي فمها واليد الاخري علي قلبها تشعر بأنها هي من اخذت القلم ليس هو قلبها يوجعها وبشدة