حور بقلم إلكسندرا عزيز
ان يسعدها خلاص نبدأ من بكرة يا سيف كان هذا حديث حور لسيف نظر لها سيف مذهولا اه من روعة اسمه الذي يخرج كنغمة لا ترحم قلبه تمالك قلبه واجابها ماشي يا حور نبدأ من بكرة بس بدري الحمدلله انا شبعت هروح بقي انام علشان اصحي بدري قالت وهي تقف سريعا متجهة للدرج كطفلة فرحة بلبس العيد ما ان صعدت حور حتي نظر لهم سيف مش فاهم ايه الي حصل عادل بص يا سيف عينك فيها حب لحور بس حورصغيرة لازم تاخد عليك ولو ما تقبلتكش لازم تنسحب يا سيف من غير اي كلام سأل بترقبولو اتقبلتني تنهد عادليبقي تجيب رأفت وتتقدم ونتكلم كلام رجالة نهض سيف حل الصباح يحمل في طياته يوما سعيدا علي قلوب سوف تذوق لوعة عشق فريدالفصل 6 ارتدي سيف ملابسه وخرج من غرفته واغلق الباب واستند عليه وظل ينظر لباب غرفة حور ومن ثم استجمع شجاعته وتوجه لغرفتها وطرق الباب مرة والثانية والثالثة و لكن لا يوجد رد اخذ قراره وفتح الباب ببطء ودخل لم يجد احدا بالغرفة وفراشها مرتب اتجه ناحيته واخذ وسادتها وقربها من انفه واغمض عينيه واخذ يستنشق رائحتها العالقة فيها رائحة تذهب عقله لكن فتح عينيه بسرعة وترك الوسادة وخرج سريعا وهبط الدرج سريعا وصدره يعلو ويهبط سريعا جدا وعندما وصل الي اخر الدرج وجدها تقف مولية له ظهرها ترتدي بنطال ازرق عليه تيشرت ابيض يظهر مدي جمالها وشعرها علي كتف واحد اقترب منها ببطء ود لو احتضنها واغمض عينيه متخيلا احست بضربات قلبها تتسارع وان احدا خلفها التفتت وجدته خلفها مباشرة اضطربت في وقفتها وخطت خطوة للوراء اختل توازنها ولكنها استندت علي الكرسي خلفها نظرت له في اضطراب وهي تضع يدها علي قلبها بينما هو اغمض عينيه اكثر فعند التفاتها دار شعرها معها واصبح مسترسلا علي ظهرها ورائحته العطرة اسكرته فتح عينيه
عليه كالجمر تقدم نحوها ووضع يده علي يدها موضع قلبها ودلوقتي سكت قالت وهي مندهشة فكيف زال ۏجعها اكملت بدهشة اه سكت بس لسه سريع تركها واعطاها ظهرة طب يلا بينا جاء سؤالها هنا بحكم روتينهاحاضر ايه ده مش هتفطر لما نخلص مد يده لها فنظرت ليده ثم له امسكي ايدي قالها بكل جدية العالم حاضر قالتها بخضوع فأمسك يدها بحرص شديد يلا يا
حور ومن ثم اتجهوا الي الاسطبل نائما علي فراشه لا يغطي جسده سوي مفرش رقيق صدره يعلو ويهبط ونائمة علي صدره حبيبته الانجليزية وهي تماما مثله يدها علي صدره واليد الاخري علي وجنته بينما يده تعبث في شعرها المبعثر بفعله هو ويده الاخري فضحكت ورفعت غاباتها الزيتونة تنظر له اردف انا مش قلت نتكلم عربي هاضر بس انا في اللهظة دي مش بيبقى مركز غمز لها بخبث وقربها منه اكثر ليه مش بتبقي مركزة يا روحي اخفضت عينيها وولمست وجهها في صدره العادي انتي نوتيي جدا وبتكسفني رفعها ووجها مقابل وجهه وهو الكسوف دا دايما بعد ليه مش بشوفه قبل ثم ارجع خصلة من شعرها غامزا ولا حتي بشوفه اثناء عادت لطبيعتها الجريئة يوه انا بشوف في فيلم عربي البنت بعد مكسوف وانا مش عايزك مكسوفة هاضر وهو ينظر في عينيها حضر لك الخير وضع اصبعة علي شفتيها ومرره حتي استقر علي علي طرف شفتها السفلية وقال بهمس انا بمۏت في وچنونك وفي لم يستطع الاكمال وهي تنظر له بعينين يملأها الحب لا بل العشق عشق جنون حتى أصبحت ملكه لمرات عديدة لا يمل منها وكأنه لم يمتلكها منذ قليل حاتم الشقيق الاصغر لسيف ذهب يكمل دراسته في الخارج ومنذ السنة الأولى تعرف على جوي واحبها هي عشقته ظلا معا سنتين في حكم المخطوبين حتي لم يعد قادرا علي البعد لا يعرف بهذه العلاقة الا سيف اخوه وعندما انتهوا من لقاءهم الثاني كانت الساعة تعدت الرابعة اسند جبينه علي جبينها بحبك عملتي فيااه ايه هتجيبي اجلي خلاص همست وانا بحب انتي جدا ابتسم خاطفا لمسة رقيقة وتسطح علي ظهره وناما ككل يوم الفصل 7 وهو ممسك يدها متوجها نحو الاسطبل عندما وصل الي باب الاسطبل ايدي نظر لها كأنه يتعجب مما تقول مالها سيبها ترك يدها علي مضض واتسعت عيناه لما فعلته فهي بمجرد تركه ليدها اخذت تجري ناحية حصان ابيض جميل واخذت تحاول فتح بابه ولكنها لم تستطع فعادت امامه مرة اخري تقف امامه وهي قصيرة تضغط يديها ببعضهما وضامتهم لصدرها وترفع وجهها له ممكن تساعدني وتفتح لرعد الباب لم يستطع الرد كل هذا وهو فقط ينظر لها وهي تترجاه قطعة حلوى امامه تطالب بأكلها يا الهي لم اعد قادرا علي الاحتمال انت ليه مش بترد عليا ممكن تساعدني كان جوابه مقتضبا حاضر ذهب من امامها وفتح الباب اسرعت تجاه رعد تقبله وتمسح علي رأسه رعد خلاص مامي وافقت اني اركب الحصان بس انا عايزة اركبك ها يا تري هتوقعني زي زمان والا خلاص انت بقيت صحبي علا صهيل الحصان كأنه يفهمها انت متصاحبة علي رعد اه مش انتي ماكنتيش بتيجي هنا اقتربت منه وهي تزيح خصلة من شعرها لخلف اذنها هقولك علي سر بيني وبين بابي بس اوعي تقول لمامي كان سارحا في حركات ملامحها اقترب ببطء بكل حنان العالم هي مذهولة لا تعرف ما هذا عينياها متسعة قلبها سريع مشاعر غريبة لا تعرف ماهيتها واقفة كالتمثال لا تتجاوب معه ابدا لا تستطيع ان توقف قلبها بينما الاخر فهو في نعيم الجنة كل ما يفكر به هو النعيم الذي هو فيه ودقات قلبه التي لا يستطيع ان يوقفها ابتعد مجبرا وجبينه مستند علي جبينها فتح عينيه ينظر لها وجدها متسعة الاعين تنظر له بغرابة پألم دقيقة استغرقها ليجمع شتات نفسه
الفراش واغمضت عينيها ونامت لم يرد الدخول اليها الان ترك لها مساحة خاصة حتي تفهم ماتشعر به وذهب الي غرفته واتصل بمن سيفهمه كان نائما حتي سمع صوت تليفونه اعتدل نظر جانبه لم يجدها نظر الي الهاتف وابتسم مالك ما بتتصلش بيا دلوقتي الا لما يكون في حاجة انا تعبان يا حاتم اوييي قالها بصوت واهن في ايه مالك قالها بقلق شديد حكي له كل شيء من البداية اخذ حاتم يضحك عليه ههه اخيرا حبيت لا كمان دا انت وقعت مع طفلة متقلش طفلة يا حاتم علشان ماكسرش دماغك هي بس بريئة ونا مش قادر اسيطر علي مشاعري اتجوزها يا سيف اديك شايف الوضع الي انا فيه قالها بتعب سيفانت الي اخترت يا حاتم كان ممكن تتجوزها بس انت حاتممش عارف الوضع كده اسهل وهي روحي وهنا الوضع دا عادي سيفبس مش عادي هنا ولا بالنسبة لبابا وماما تنهد حاتمعلشان كده بقولك اتجوزها اه يا سيف مش عارف هعمل ايه بس خلينا في موضوعك حاول تسيطر علي مشاعرك عاملها علي انها بنتك مش حبيبتك هتعرف تفهم سيفتمام سيبك مني اخبار جوي ايه حاتماه ه مجنناني ابتسم سيفربنا يبسطكوا ياحبيبي سلم عليها جدا حاتمتمام سيفهتيجي امتي حاتممش عارف لسه سيفطب سلام كمل نومك بقي حاتم ههه لا خلاص انا فقت اروح اشوف جوي فين بقي ضحك سيف علي جنون اخيههههههه بالراحة شوية واهدي حاتم بحدةوانت مالك خليك في حورك ومالكش دعوة بيا سيف بشغفحوري حلوة حوري دي ابتسم حاتمسلام يا عمي المسهم سلام انهي مكالمته واعتدل من علي السرير وارتدي سرواله القصير واتجه ناحية الخارج استمع لصوت من المطبخ ذهب واستند علي اطار الباب ينظر لهذا المشهد تقف توليه ظهرها لاترتدي سوي قميص بدلته هو الابيض القصير وترقص علي انغام الهيب هوب همست ان انت ي مالك رد همستها بهمسة شغوفةجننتيني ډفن رأسه في رقبتها يتنفس بصعوبة رادفا يلا نفطر بقي وننزل الشغل ماشي انهي المكالمة ودخل اخذ حماما باردا ومن ثم توجه الي الاسفل ووجدهم يتناولون الافطار اقترب من السفرة ولم يجلس بل استند علي الكرسي واخذ نفس عميق عمي انا عايز اكتب كتابي علي حور الفصل 8 نعم كان هذا رد فعل عادل كرر سيف حديثه بهدوء وثقة انا عايز اكتب كتابي علي حور ترك الجميع مابيده من طعام ونظروا له في دهشة فسيف الرزين قد تغير كثيرا اصبح يلقي قرارات مدهشة عادل محاولا تماسك اعصابه رادفا بهدوء سيف مش قلنا لما نشوف هتقبلك ولا جلس سيف علي مقعده واضعا يده علي السفرة مكملا بنفس هدوئه بص يا