الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية زواج متعدد الاستثناء جميع الفصول كاملة بقلم أية محمد

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


عايز فرصه
أرجوكي...
_ يبقي نبعد شوية... لحد م كل واحد فينا يوضح مع نفسه...
نبعد
_أيوا... هقعد في أوتيل مش هرجع البيت...
مينفعش تسيبي البيت.... أنا اللي همشي...
يومين.. يومين من غير م أشوفه... من غير م أرخم عليه وأضايقه... من غير اظبطله شعره و أكويله هدومه... 
من غير م نتخانق علي الهدوم اللي بيرميها في الأوضة... 

او نتخانق علي القلم بتاعي اللي بياخده....
كنت قاعدة لوحدي.. لحد م أخيرا تليفوني رن ب رقمه...
مستنيكي في بيتك بعد ساعة...
_ بيتي!... ألو...
خرجت وأنا مش فاهمه حاجه... بس كل اللي عارفاه ان يونس مستنيني ومش لازم أتأخر عليه...
روحت ل بيتي.. بيت أبويا اللي مرجعتلوش من يوم م سيبته أو... هربت منه...
لقيت يونس مستنيني أول م شوفته و قعت عنيا علي شعره اللي مش مرتب زي عادته...
بس المره دي وقفت مكاني ومقربتش منه زي كل مره.. المره دي مستنيه الكلمه اللي هتحدد كل حاجه...
ي تري عرف مشاعره.. طيب ي تري مين في قلبه.. أنا ولا هي...
انا عرفت الولد اللي كان عاوز يتقدملك... شاب كويس في أخر سنه بس بيشتغل و مكون نفسه.. و عيلته محترمه...
_ بمعني...
ب معني أني منغعكيش...
_ لسه بتحبها برغم اللي عملته معاك...
لا... مبحبهاش.. بس انا مش هفضل عايش في ړعب أنك... أنك تسيبيني...
_أنا... أنت بتقارن بيني وبينها...
مش هتفهميني...
طول عمرنا بنقرأ روايات أو بنسمع أفلام ونشوف فيها ازاي البطل قدر يثبت ل حبيبته أنه عمره م هيسيبها... بس انا قصتي حصل فيها العكس... 
أتحكم عليا بتجربته السابقه ولازم أثبت أن حبي حقيقي مش حب مصلحه... يمكن محتاج يطمن!!!!
_ أنا عمري م هسيبك ي يونس.. أنا مش زيها... أنا بحبك...
طبيعة الأنثي بتخليها دايما مستنيه الخطوة الأولي من الطرف التاني... 
دايما يقولوا للزوج أهتم ب زوجتك وهي هتعشقك... 
دايما الخطوة الأولي من الرجل... ده عشان طبع الخجل عندها.. و انتظارها الدائم للإهتمام..

سواء من الام او الاب او الاخ والصديقه و الحبيب...
عمري م تخيلت أني أنا اللي هعترف بمشاعري الأول.. بس انا وقفت قدامي كل احساس من خجل و حزن عشان خاطر هو محتاج فعلا يطمن اني جنبه...
كنت مستنيه منه دايما يقولي أنتي حبيبتي.. بس أنا اللي عملت كده... 
ډفن وشه في حضڼي وحسيت ب دموعه... و كأنه خاېف أن العالم يخزله تاني.. مكنتش أعرف أن چرحك غميق أوي كده ي يونس...
وأنا كمان بحبك ي حور...
_ أنا مش زيها.. انا بحبك انت وعمري م هحب غيرك مش هبعد عنك إلا لو أنت عايزني أبعد...
مش عايزك تبعدي.. مش عايز...
_ اومال ليه الكلام اللي قولته... ليه متنفعنيش.. انا مش عايزة من الدنيا دي حد غيرك... 
بس أنا طول الوقت حاسه انك مش عاوزني وانك مجبور عليا و ده احساس ممېت...
أنا أسف... أنا خسړت ثقتي في نفسي ي حور وكان صعب اني أرجعها... أنا مريت بفترة صعبه اوي مش حابب افتكرها وكنت عايش في ړعب اني امر بيها تاني...
_ انسي الوقت ده والفترة دي .. انساها وابدأ من جديد...
هنساها معاكي و بيكي... هحط ثقتي فيكي بس اوعي تخزليتي...
_ عمري.. عمري ي يونس...
رتبت شعره وبصتله ب إبتسامه.. مسح دموعي ومسك ايديا وخرجنا.. رجعنا لبيتنا تاني... 
أول م وصلنا نادي علي والدته ولكنها مكانتش بترد... دخلنا أوضتها بس.. كانت واقعه علي الأرض... فاقدة الوعي...
قربنا منها و حاولت أفوق فيها ولكن من غير اي فايدة... ساعدنا بعض و شيلناها لحد العربية من تاني و روحنا علي أقرب
مستشفي... 
قعدت جمبه وهو قلقان عليها... وانا
 

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات