الغول بقلم شروق مصطفى
مين مچنون هيدخل يبيع الزفت دا وعارف ومتأكد مش هيخرج حي! المهم بكلمك تليفونك مقفول ليه.
_مش عارفة راح فين أختفى شكله وقع عنده وانا لو ھموت مش رايحة هناك تاني اصلا انتي مش قولتي انك ساكنه هناك امال مشيتي ليه يومها.
يابنتي دي مرات
اخويا اللي ساكنة هناك بروح لها وبرجع يومها وانا كنت بجر فيكي نخرج وانتي كانك اتمسكتي في المكان سيبتك ومشيت يلا عندنا سيكشن يخلص ونشوف هنعمل ايه.
صبا بتردد لكلام ذلك المعتوه انه لا يريد رؤيتها
مش خوف يابنتي بس انا بقيت أكره المكان دا بحس بقبضة كده هو أكيد هيرجعوه هستنى يوم كده ولا حاجة.
ندى بتصميم أنا جاية معاكي يا خوافة متقلقيش هيعمل ايه يعني.
_ موافقة يلا بينا
ذهبوا بطريقهم إلى العزبة تسمى أم بيومي تقع في أحدى محافظات مصر شبرا تحديدا وعند قربهم من البوابة الكبيرة أنشغلت ندى عنها بأتصال هاتفي...
صبا أدخلي أنتي وأنا جاية وراكي على طول هعمل حاجة بس
يا ندى أستني بس
حضوره المفاجئ وترني فتردد شوية وانا ببعد عن طريقة
أحم أسفة جيت كده بس جاية أخد تليفوني ممكن تدهولي وهمشي على طول.
رفع حاجبيه بسخرية
_وفين لسان القطة
محبتش طريقة كلامه حاولت أقصر الطريق معاه لأن فاضلي تكة وهشتم مش هيهمني وهيعاملني زي المرة
_من فضلك ماتتكلمش معايا و فين تليفوني عشان أمشي.
خرج من جيبة الهاتف وكان مركز على نقطة ما خلفي ومد ايده به
_شاطرة القطة أتعلمت الدرس بس مش أوي أتفضلي تليفونك وأخر مرة بحذرك أنتي مش زيهم خلي بالك المرة اللي هشوفك فيها هتبقا النهاية ليكي يلا أمشي.
تنحت لكلامه الكلام كبير كله الغاز مكذبتش لما قولت إني بحس بقبضة لما بجي العزبة هنا أو أسمع كلام الشخص دا فيه حاجة غريبة مش كشكل بس لأ وكلامه كمان رجعت عشان أمشي لاقيت ندى في وشي أخذتني وخرجنا وطبعا اعتذرت من موقفها ان اتصال كان من اخوها كالعادة كان عايز يشوفها اي كلام يعني سبنا بعض بعدها كل واحد روح بيته طول الوقت دماغي شغالة مقدرتش أنام يومها ووقت ما نمت حلمت به وهو يحاول
يتبع
جاري كتابة الفصل الثالث بقلم شروق مصطفى
نوفيلا الغول بقلم شروق مصطفى الفصل الثالث
خنقني بأيديه وكل ما أبعد يقرب ويخنق أكتر لحد ما أتمكن مني حاولت أبعد ايديه عني كان أقوة مني بيضغط جامد وفجاءة ترك ايده وبصوت عالي كنت بطلع في الروح شهقت وبكح جامد ودموعي نزلت لدرجه صوت الشهق قومت من نوم مڤزوعة وأتنفست بسرعة شربت مياه وبعد شوية هديت لحد ما كملت نوم تاني
بعد مرور شهر كنا خلصنا أمتحانات وأتفقنا نخرج أخيرا مع أصحابنا قعدنا في كافية كنا أربع بنات وولد أنا و ندى ونور وأختها نيلي هما تؤام و كريم ابن عمهم زميلنا برده في الكلية مشكلته كانت وزنه كبير جدا ودا مسببة له أغلب الوقت أحراج ودايما حزين ومكتئب وكمان بيحب بنت وخاېف يعترف بحبه لها ترفضه بعد محاولات كتير فاشلة من أنقاص وزنه وكلنا بنشجعه بس أراده بترجع لنقطة الصفر هو حد جميل وطيب وخدوم مفيش حد طلب منه حاجة الأ ويعملهاله أما بقا نور وتؤامها ثنائي غريب واحدة فرفوشة والتانية درامية ميكس غريب والشبه معډوم تؤام في السن مش الشكل والطباع كمان واحدة تشجع والتانية تحبط وكريم لما بيوقع بينهم مش بيخلص كنا في الكافية في طاولة كبيرة ندى جنب كريم ماسكاه رغي وهمس والتؤام الدرامي اللي هي نيلي طبعا مكنش عجبها الوضع هي كمان مش بتنسجم مع ندى ودايما تنصحني أبعد عنها وخرجت أنهاردة معانا بعد محايلات مني.
والفرفوشة نور معايا بندردش أخيرا خرجنا بعد مدة كبيرة من تعب وتفكير ومذاكرة وليالي الأمتحان.
_ ها ايه الأخبار عرفت ان رجالة ح ماشة بتحوم عندك والق طاوي بيعاونة ويمدهم بالش بو وحارق السعر كمان.
_عندي علم ومستني وقعتهم كلهم وقت واحد.
صمت قليلا ثم واصل كلامه
_لسه مصمم على في دماغك
برده يا مصعب ومش ناوي ترجع معانا أحنا محتاجينك ولسه على وعدي ليك أمحي من سجلك الحاډث بس أنت وافق
_مستحيل أمحي الحاډث يا سيادة اللوا وحتى لو أتحمى في الورق مش هيخرج من هنا أسف ولو محتاج الفيران كلها دقايق وهيطيروا على العش وشوف بنفسك واتفرج
قال أخر كلماته وهو يتطلع الى مجموعة شباب داخل مقهى شبابي ينتظر قدوم القوة للقبض عليهم في حالة تلبس ركز ناظرية أكثر وتفاجأ بها وقت هجوم القوة و
عند مصعب وقت ملاحظته لها وهي تهرب أعتذر من اللو اء وركض خلفها لحد ما شافها داخلة منطقته وخاصا منزله! أبتسم بسخرية لسذاجتها وهدأت خطواته حتى وصل الى مقصده و
يتبع
انتظروا الفصل الرابع من نوفيلا الغول مصعب وصبا بقلم شروق مصطفى
نوفيلا الغول الفصل الرابع بقلم شروق مصطفى
الصاحب ساحب
عند مصعب
ترك اللواء وركض خلفها للحاق بها رأها دخلت عرينه! أبتسم بسخرية لسذاجتها ثم تباطأت خطواته واخذ يدندن ببعض التسلية ثم فتح الباب بهدوء ودخل وبصوت غليظ يرهب من حوله
كااااان فمرة فار صغير
حلوه فار نكمل على كدة
ثم رفع صوته أكثر
حلوه مخرجش شغالة برده
قهقه بصوت عالي تشجيعا بصوته ثم الټفت يبحث عنها ويتحدث لها
صبا أطلعي يا فارة يا صغيرة عارف أنك هنا أخرجي يلا قبل ما الأقيكي أنا و
وجدت النافذة مفتوحة بدون تفكير دخلت بها ظلت تنادي لم تجد أحد أطمئنت أن لم يراها أحد بعد قليل سمعت صوت خربشة مفتاح وصوت تزيق الباب وصوته البشع سرت رجفه لا إراديا وتواربت بعيدا عنه لم تدري ماذا تفعل وما تشرح له خاصا عندما أستمعت الى حديثه أرتعبت أكثر متذكرا تلك الأحلام السيئة من أخر لقاء وتهديده الصريح لها ترى ماذا يفعل معها الأن خرجت من مكان أختبائها خلف ستارة ترتعد خوفا من تواجدها معه توقفت أمامه تتحدث بتوتر
أن أنا هنا بس أرجوك ماتسلمنيش
لهم أنا أسفة إني مسمعتش كلامك.
قهقه بصوت عالي بسخرية وهو يصوب عيناه پغضب رافعا شعره للخلف نظرا لكثرة طوله
_فات كلامك فات أوانه خلاص دخولك هنا المرة دي مش زي الأول دخولك جحر الغول
مش بالساهل تخرجي منه بمزاجك وأنا نبهتك انها النهاية هتكون على ايدي.
بس أنا معملتش حاجة وأنت عارف كدة كويس قولهم إني مش معهم وخرجني من هنا أرجوك مستقبلي هيضيع
تحدث بغموض
_للأسف الصاحب ساحب بيسحب اللي معاه على بيئته ومستنقعه حتى لو مش بيعمل زيه مجرد انك لسه معاها تبقي في نظر المجتمع زيها والوقت فات خلاص أتحملي نتيجة خطأك وعنادك وتريقتك بلمرة ولا نقول تنمرك.
تحدث بعدها بسخرية لازعة وتهكمية
الفكرة إني شوفتكم بنات ناس من بره فعلا المظاهر خداعة عشان كده قولتلك يا خسارة هي ديلر وأنتي في ديلها رغم حذرتك منها ووريتك بعينك كمان.
تطلعت له بندم هي تستحق ذلك تنمرت عليه شبهته بالنساء وهو كان يحذرها فقط مدت له حقيبتها فتشها مفيش حاجة أوعدك هسمع كل كلمة تتقالي بعد كده وهبعد عنها بس ماتسلمنيش
تطأطأت رأسها أرضا ندما والدموع أغرررقت عيناها أخرجت من حالتها صوت جرس الباب بخفقات متتالية خفقت قلبها عندها تمسكت بذراعيه تهمس له بنحيب
أرجوك مضيعش مستقبلي أنت الوحيد اللي لاجئت له أنت الوحيد اللي عارف اني بريئة...
أشار بأحدى أنامله لها بالصمت فهدأت قليلا وتوجهت معه مختبأة ترتجف خوفا ثم فتح الباب يتطلع إلى الحاضر ووجه لا يبصر لها بشئ أستمعت الى قول الأخر
مصعب في بنت كانت
معاهم وهربت مننا حد قالنا انها دخلت العزبة عندك وطبعا اللي بيدخل عندك يبقا عندنا خلال يوم مستنينك تسلمهالنا بلغهم يقفلوا البوابة بأسرع وقت
تطلع اليها وهي ايضا تلاقت نظراتهم لثوان قبل أن يهتف للظ ابط متقلقش اللي عند الغول مش بيهرب يوم وهجبهالك بس قولي ايه اللي عندك
_قبضنا على العيال وفي واحد منهم أخد جرعة زيادة ونقلناه المستشفى ومعاه قوة معاه فاضل البنت بس همشي أنا والباقي عندك.
أغلق الباب خلفه ثم الټفت لي بنظرات مبهمة صامتا لم يتحدث فقط يتقدم تجاهي
ها ايه رأيك أعمل فيكي ايه دلوقتي
هتسبني صح مش هتسلمني لهم والله مظلومة انا خرجت معاهم عشان خلصنا أمتحانات ونغير جو بس قول أنك مش هتسلمني أعتبرني زي أختك أحتاجت لك أنا أسفة لكل حاجة
اتكلمت كلام كتير وانا مهزوزة قلبي هيوقف من الړعب اللي بيدخل عنده مش بيخرج كلمة ندى قالتها مرة وسمعتها من الظابط دلوقتي اللي بيدخل منطقته مش بيخرج غير عندهم بس أنا مش زيهم أنا دخلت غلط بأختياري لصاحبة غلط ياريتني سمعت كلام أمي وتنبهاتها ليا مكنش وقعت في الطريق دا والناس دي ودخلت أقس ام ومستقبلي يضيع الحلم بيتكرر بيقرب مني وشعره نازل على عينه بشكل مخيف بيمد ايده هيخنقني فضلت أهلوس وأشوف نهايتي قدامي بدأت أرجع لورا لحد ما
كلمتها لسه بترن في عقلي لجئت ليك زي أختك أختي!
أنا مصعب الضبع غول الداخ لية في زماني قبل خمس سنين قبل الحاډث اللي كسر ظهري نصفين منظف ومعلم على تجار الش بو والهي روين من أكبر تجار لأصغر فيرانهم والد يلر ونجحوا في كسري ب أختي اللي أهملتها لما لاجئت ليا ومكنش عندي وقت أسمعها لما كنت مشغول في القبض عليهم كانوا محاصريني في نقطة ضعفي آسيا الصاحب ساحب سحبوها لطريقهم ورجعت لي جث ة برسالة معاها
ووقع الغول أخيرا
فاق من شروده وهو جالس على المقعد أمام تلك المذعورة الخائڤة منه عندما حاول التقرب منها محاولا تهدأتها برفع يداه لكي تتحدث بهدوء فأخشى عليها ولحقها قبل أن تقع على الأرض تشبهها كثيرا وقت رؤيتها أول مرة رآها مثلها عصفورة صغيرة كلها نشاط وحب للحياة عنيدة قوية مشاكسة لكنه تضايق من لسان تلك القطة الماكرة الأن