الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

مذكرات هبة عزام

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

ولا يعرفو ربنا ودا كلام بجد العالم دا شياطين ولكن في صوره بني ادمين ايوه بني ادمين عايشه معانا لكن بدرجات اقل درجه ممكن تكون اتعملت معاهم وسلمت عليهم وفي الدرجه تانيه معروفين لكن متقدرش تقرب منهم وفي الدرجه العليا دي اخر درجه عن
هم هما المتحكمين في كل حاجه في الكوكب سواء
..بس هعمل اي كان ڠصب عني منها لله مني منها لله منه منها لله منه ...
دي كانت اول صفحه من المذكره بتاعتها وبعد ما قريت الكلام دا علشان اطلع بمعلومه تفيدني مطلعتش لكن االي لفت انتباهي وشدني هي جمله المتكرره في اول صفحه هي اسم مني وعماله تدعي عليها ..لحظه كده يعني مني في التحقيق مقلتش كل حاجه تعرفها عن هبه الموضوع كده بداء يكبر مني دي كده مش واحد بيخلص طار منها دا هبه كده بتتكلم عن ناس انا اه مش عارفهم لكن من كلامها اللي كله الغاز باين انها منظومه كبيره بدون تفكير قفلت البيت وركبت عربيتي علي بيت مني عدل الساعه وصلت 5 الفجر والنهار بداءت يطلع اول ما وصلت العماره اللي عايشه فيها مني طلعت شقتها اللي عرفتها من البواب خبط كذا خبطه لحد ما سمعت صوتها من وراء الباب 
مين مين برا.
_لكني مردتيتش .وقررت السوال تاني 
_افتحي انا خيري عمران معاون المباحث
في يا باشا هو مش القضيه خلصت واتقفلت وانا قولت كل اللي عندي 
زقتها من كتفها ودخلت الشقه وانا ببوص يمين وشمال حوليا واتجهت ناحيه الكنبه وقعدت بعدها جات هي وقعدت جمبي 
خير ياخيري بيه في اي
تاني .
اسمعي يبت انتي انا عايز اعرف منك كل حاجه تخصك بهبه ولا هخدك هعلقك عندي في القسم لحد مايبنلك صاحب دا اذا بان يعني .
يباشا انا كل اللي عندي قولته!
لقيت نفسي ماسكها من شعرها وبصوت عالي وزعيق وبقولها 
_خبر اي يامرا في اي شغل العوالم دا مش عليا انا انتي هتنطقي ولا هخلي عشتك سوده .
هنتطق ؤباشا هقول كل اللي انت عايزه بس سيبني .
_ايوه كده اتعدلي .
انا روحت شقه هبه عزام وهناك لقيت مذكرات كانت كتبها ولما بداءت اقراء فيها لقيت اسمك في اول صفحه وعماله تقول انتي السبب في كل اللي حصلها في اخر 10 شهور في حايتها انا عايز اعرف بقي انتي كنتي السبب ازاي وايه علاقه الملام دا بالناس اللي قالت عليهم في المذكرات ومين الناس دي .
ناس يمكن قصدها علي صلاح الابنودي 
_مين صلاح الابنودي
طلما انت وصلت للمذكرات يبقي انت كده الموضوع في دماغك وشغلك انا هحكيلك يباشا بس والنبي متجيب سيرتي ولا الكلام دا في تحقيق ولامحضر نفسي انا عايزه اعيش ..
بص يباشا..
دا راجل كبير في البلد دا عنده منظومه او شبكه دعاره كبيره مخصصه لناس كبيره اوي في البلد رجال اعمال رتب مناصب عليا محدش يعرف عنهم حاجه لكن سكته اللي يروحها ميرجعش وانا اللي وديت هبه هناك بعد طلقها بشهر لاني كنت حقوده عليها ومن جمالها اللي مش طبيعي ابدا وكنت دايما من صغرنا شيفها انها احسن مني اتفقت مع صلاح الابنودي اني اجبهالو واشغالها معاه مقابل مبلغ كبير وهو وافقت كنت في الفتره الاخيره كانت كل ما تروح تشتغل في حاجه كنت اقطع عيشها منه لقيت ان مش جايب نتيجه ودخلت في حاله نفسيه لحد ما جاتلي فاقده الامل ودي كانت الفرصه بتاعتي ان اشغلها معايا وحولت اقنعها لحد
ما فعلا اقتنعت وبعتها لصلاح

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات