رواية لم تكن البداية سعيدة بقلم رودي عبد الحميد
عيسي وقالت عيب كدة إحنا اهل
رمت نيهال الشبشب علي الأرض ولبستو وقالت مش بتيجي غير بالعين الحمرا
عيسي بصلها وقال لزينة بهمس مش خاېفة أمسكك أرنك علقة
باست كتفه وقالت إبن عمي قرة عيني وزوجي عيب كدة ولم الليلة بقا
نيهال بصوت عالي طب أنا عندي حل حلو
زينة وعيسي بصولها بإهتمام
نيهال بخبث
نيهال بخبث إبن طنط منيرة شاف زينة في الحفلة وطالب القرب مننا
زينة بإبتسامة حلو يا مرات عمي
نيهال بضحك قمر يا زينة
عيسي بسخرية وهيرضي يتجوز واحدة متجوزة
نيهال ببرود ما إنت هتطلقها بقا قولت
نيهال بعصبية دي بنتي وأنا مش هعيشها مع واحد مش بيحبها ثانية واحدة
عيسي بتحدي تمام أوي أنا بقا هروح أتجوز وهجبهالكم وأجي
سابهم وطلع من الڤيلا
نيهال بصت علي زينة اللي بتبص في شبح خياله بحزن ودموع
قربت نيهال وقالت عيسي مستحيل يعملها متزعليش
زينة بدموع أنا متمرمطة من بدري أوي وبجد زهقت وحتي لو مش بيحبني أنا مقبلش علي نفسي يكون ليا ضرة تانيه
طبطبت نيهال علي كتفها وقالت تعالي نعمل حلويات أصل بقالي كتير معملتش حلويات ونفسي فيها
مسحت زينة دموعها وقالت بحماس نعمل كيك بالفرواولة
صباح تاني يوم
دخل عيسي من باب الڤيلا وهو بيغمض عيونه من قلة النوم
كان طالع علي السلم قابلته نيهال وهي بتقول إيه يا أستاذ كنت سهران مع مراتك التانيه
عيسي بإرهاق أمي أنا محتاج أنام
عيسي طلع علي فوق وهو قافل عيونه ومش مركز خالص في الطريق لدرجة إنو دخل أوضة زينة مكان أوضته ونام علي السرير من غير ما يغير هدومه حتي!
كانت زينة بتاخد شاور طلعت من الحمام وهي لابسه هدومها بس إتصدمت لما لقت عيسي نايم علي سريرها
قربت منو وفضلت تهز فيه عيسي.. يا عيسي قوم إيه منيمك في أوضتي
بصتله بغيظ وطلعت من الأوضة نزلت لنيهال وقالت هو إيه منيم عيسي في أوضتي يا مرات عمي
نيهال پصدمة هو نام في أوضتك
زينة بضيق كنت باخد شاور طلعت لاقيتو نايم علي السرير بهدومه بصحي فيه مش راضي يقوم
نيهال بضحك عيسي كان طول الليل سهران برا ولسه اللي راجع ولما بيبقا عايز ينام وعلي أخره مش بيركز ف تلقيه إتلغبط ما بين أوضتك وأوضته
قعدت جمبها ونفخت بضيق كانت غلطة لما أخدت الأوضة اللي قصاد أوضته والله
نيهال بضحك معلش يا زينة شكلك هتفضلي قاعده معايا لحد ما هو يصحي من النوم
الساعة السادسة مساء
إتململ عيسي في نومه وفتح عيونه بتكاسل بص علي ديكور الأوضة وهو بيفرد دراعاتو لفوق بإريحية
بس قام إتعدل بسرعة وإتصدم لما لقي إن دي مش أوضته بص بتركيز علي الأوضة وقال بهمس أوضة زينة
قام وطلع من الأوضة وراح أوضته أخد شاور وغير هدومه ونزل لقاهم قاعدين بيتفرجو علي التي ڤي وقدامهم طبق تسالي
قرب منهم وهو حاطت إيده علي شعره من ورا وقال مساء الخير
نيهال بسخرية ناموسيتك كحلي ياخويا كل دا نوم
عيسي قعد جمب نيهال وقال كنت مطبق من إمبارح ف نمت
نيهال وحلو النوم في أوضة زينة مش كدة
عيسي بتوتر ك..كنت عايز أنام ومأخدتش بالي دخلت أنهي أوضة مش حوار يعني
زينة كانت بتتصنع البرود ومتابعه التي ڤي
نيهال بإبتسامة طب يا حبيبي جهز نفسك بقا كدة علشان بكرة أنا عازمة أختي بأولادها
عيسي بضيق متقوليش إن ريهام جايه!
نيهال بتأكيد ريهام وأم ريهام وأخو ريهام جايين
عيسي مسح علي وشه بضيق وقال يادي القرف خلاص أنا هروح في أي حته لحد ما يمشو مش ناقصة قرف
نيهال بتحذير ولد إحترم نفسك كدة دي أختي وأولادها اللي بتتكلم عنهم دول
بصت علي زينة وقالت وإنتي يا زينة هتحبيهم أوي أنا متأكدة وخصوصا ريهام لإن قلبها طيب
عيسي بتريقة هه واضح جدا إن قلبها طيب أوي لأ وكبير كمان
زينة ضحكت وقالت شكلنا هنبقا صحاب جامد
عدا اليوم بسرعه وجه اليوم التاني
تاني يوم العصر
الباب خبط راحت تهاني فتحت وقالت