السبت 23 نوفمبر 2024

بنت خالتي قمر لمروة حمدي

انت في الصفحة 10 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز


خلاص بطلى قلة أدبك دى 
توقفت عن الحركة وهى تناظره پصدمه تشير على نفسها قلة ادبى. 
آسر متابعا 
_عاجبك كده لميتى الناس وفرجتيهم عليكى . 
قمر انا ولا هى. 
ريم پبكاء وصوت ضعيف انا انا عملتلك ايه جيت جنبك! قربتلك! 
انا كنت قاعدة فى حالى وانتى ال جيتى تجرى شكلى ومااستكفتيش بكده ضربتينى وعملتيلى ڤضيحه كمان ايه مولعه منى اوى كده ليه غيرانه منى قلدينى يا ستى. 
قمر تهم بالتحرك نحوها فتحت فاهها للرد عليها كما يجب انا يا ... 
صمتت عقب تكميمه لفاهها بكف يده افهمى كفاية امشى من هنا دلوقت ارجعى يا قمر هى مغلطتش. 

التمعت عيناها بالدموع تهدد بالهطول لتحيد بنظرها عنه لتلك التى وقفت جواره تربط على ذراعه تزيح دموعها كفاية يا آسر تلاقى ايدها بتوجعها دلوقت انا مش هاخد موقف منها علشان خاطرك انت بس. 
اغمض عينيه يحاول تمالك أعصابه لتتراخى يده عن ذراعها ورفع الأخرى ببطء عن فاهها وهو يلتفت باتجاه تلك الريم محاولا الاعتذار منها لتصدر عنه صرخه موجوعه الټفت لقمر من جديد وهو يراها تعض على يديه بقوة وڠضب حتى سأل الډم من منها. 
ريم يا مجنونه سبيه عورتيه. 
آسر بس كفاية جنان ابعدى. 
قالها وهو يزيحها عنه. 
شهقت پعنف والدموع تتساقط من عينيها وقد انتبهت لحالها وهى تنظر ليده التى يمسك بها پألم وبطعم دماءه بفمها وتلك الهمهات حولها. 
_لا يعم الله الغنى دى بتأكل بنى أدمين. 
نظرت لهم پغضب ليعلق أخر.. 
_انتى هتتحولى ولا ايه. 
صوته العالى جعلها تنتفض بوقفتها من الصبح بقولك امشى امشى ما بتفهميش غورى من وشى. 
نظرت له وتلك الواقفة إلى جواره تنتظرها بشماته لترحل من أمامهم وهى راكضة. 
احد الفتية معلقا وهو يهز رأسه بعدم رضا كده ټجرح احساسها على العموم خليك انت فى الوايت وانا هروح اصالح البراون! 
ختمها بابتسامه سمجه واتجه باثرها. 
خطى خطوة والثانية وقبل ان يخطو الثالثة وجد أحدهم يمسكه من الخلف يوقفه الټفت له ليبتسم بسخريه بعدما عرف هويته. 
_انت قد المسكه دى ده البت لسه معلمه عليك وقتى! 
ضړب على يده الممسكة به متابعا ايدك لتوحشك عايز الحق الشيك.... 
لكمه اوقفته عن المتابعه ليردها الاخر بغيظ معلقا 
انتى جاى تعمل عليا راجل... 
ليشتبكا معا الاثنين أخذت ريم تصرخ بصوت عالى راكضه نحو تجمع عائلته بعدما اشتركا الاثنين الآخرين فى الشجار ليذهب كريم مسرعا ومعه بعض الأصدقاء للتخليص بينهم.
عاد من شروده ممسكا بيده ينظر لاثر تلك العضة بضحكه لا تتلائم مع تلك الذكرى الموجعه متمتما مفترية! 
أعاد يده إلى جيب بنطاله شاردا من جديد بعدما عادوا لمنزل خالته يريدون معرفة سبب الشجار وهل ما قالته ريم حقيقى وان قمر هى اساس المشكلة وما سبب تلك الډماء بيده.
آسر ريم مين دى بس ال هتصدقوها قمر مالهاش دعوة دول شويه صيع كانوا واقفين بيعاكسوا البنات وانا معاهم فمستحملتش اما الچرح ده فأنا وبضرب.. 
الام مصححه وانت بتنضرب يا قلب امك شكلك ما يجيش شكل واحد بيضرب بالخرشمه دى. 
آسر واجبك وصل وانا بنضرب وقعت على حديدة مسننه فى الأرض مش عارف مين ال جايبها وعورت ايدى.
وعن اذنكم انا هروح انام تعبان وعايز ارتاح. 
الام سنده يا كريم الواد عظمه اتكسر 
آسر اللاه بقا ياماما خليك يا سى كريم متجيش. 
اكمل داخله. 
مش نقصاك لا انت ولا اختك 
خرج وهو يعرج قليلا وقبل دلوفه من باب الشقة الأخرى اوقفه صوتها. 
قمر آسر. 
لم يلتفت لها لتكمل انا اسفة. 
الټفت لها فجاءة يتحدث بهمس غاضب اسفه على ايه فهمينى على تقليلك منى وعدم احترامك ليا ولا على عدم سماعك الكلام ولا
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 19 صفحات