رواية بقلم فريدة الحلواني
سويا
اعجب الجميع بهذا الصبي ومن داخلهم واثقين انه لن يخلف وعده ابدا
وبالفعل اثبت بدر صدق وعده فها هو يذهب الي مدرسته ويعود سريعا للمل يطمان علي مهرته وياخذها بين زراعيه وهو يستذكر دروسه ثم يسلمها امانه للجده علي ان تعده ان لا تدع احد يها خاصا الصبيه حتي يعود من عمله
يذهب سريعا الي عمله مع جده ويعمل بجد كما لو كان شاب كبير وفي نهايه اليوم ياخذ راتبه ويشتري به كل ما يلزم صغيرته من حفاض اطفال او ما شابه علي قدر ما معه من مال
وكان الصغيره ت به فبعد سته اشهر امتنعت عن الاعه من تلقاء نفسها واصبحت تاكل طعام الاطفال وتشرب العصاءر و هذا ما اسعد بدرنا جدا واصبح ير لها كل ما تشتهيه
فاصبحو يشترون احتياجات المهره سرا فبالطبع لم يستطع مرتب الصغير علي تلبيه
احتياجات طفله بعمرها
ولكن الجد رفض ان يه بهذا واصبح يكمل ما ينقصها سرا
مرت الايام واصبح الصغير شابا يسر الناظرين فقد تخرج من كليه الهندسه هو وسليم صديقه الصدوق وباقي الشباب ما زالو رسون
فهو يناصرها اذا كانت ظالمه او مظلومه
اما فيما بينهم فيعلمها خظاها مع وعد منها بع تكراره وهو يصدق وعدها فهي ابدا لا تكذب عليه ولا تستطيع ان تداري عنه شىء مهما كان تافه بم ارادتها
هي ت الجميع وتنادي عمتها بماما لانها امها بالاعه ولكن بدرها فهي تضعه في مكانه تخصه وحده لا يستطيع احد ان يصل اليها
فهو بالنسبه لها الدنيا وما فيها
دعونا نري فيما بعد كيف ستسير حياه ابطالنا
اوعدكم بكثيير من الضحك وال والغموض
الابنه نوال امراءه حنونه ولكن عصبيه تها قويه جدااا متز من ابن عمها عبدالرحمن فهو اتي من الصع حتي يلتحق بالجامعه وايضا يعمل مع عمه النعمان واها كثيرا وتم تزويجهم بعد انتهاءه من الجامعه وقد عاش ايضا في مل النعمان بعد اصرار النعمان علي ذلك
رزق منها بولد وبنت ول و مها
ول يبلغ ٢٧ عام دكتور جراحه قلب حنون وي المزاح ولكن عند يتحول
مها تبلغ١٩ عام في العام الثاني من كليه فنون جميله مع ابنه خالها لوجي وت الهزار جدا
الحاج حسين رفيق الدرب للنعمان فهو صديقه منذ الشباب تعرف عليه حينما افتتح النعمان اول محل له وعمل معه حسين حتي صارو اخوه لا يفترقان وبرغم ان احوال الحاج حسين اصبحت ميسوره بفضل ابنه الوح وحفه الا انه رفض ان يترك عمله مع صديقه
حسن محامي مشهور له مكتبه الخاص ويتولي جميع الشؤن القانونيه لعاءله النعمان
متزوج من عزه شه قويه ولكن طيبه رزق منها بولد وبنت سليم و زينه
سليم يبلغ ٣٠ عام خريج هندسه صديق ابطالنا ويعتبروه اخ لهم وهو ايضا شريك معهم في عملهم الخاص
زينه تبلغ ١٨ عام في الصف الثالث الثانوي طيبه و ت اصدقاءها جدا ولكنها تمتلك بعض الغرور جميله جدا و محجبه مثل بطلاتنا
دي الاشخاص الاساسيه وست مع الاحداث شات اخري
من داخل مي السلامه التخصصي للولاده المتواجد في منطقه محطه الرمل الاسكندريه
نصعد الدور الثاني نجد غرفه العمليات بابها مغلق و يقف امامه الحاج احمد النعمان وولديه عادل وياسر و حفيه بدر ومصطفي ومعهم حسن المحامي وابيه الحاج حسين صا الجد
وعلي مسافه ليست بالقليله نجد سه رغم كبر عمرها الا انها ما زالت تتمتع بجمال باهر لما لا وهي تركيه الاصل هي ام بريهان ز الشه محمد نجدها تجلس علي احد مقاعد الانتظار تتمني مرور الوقت حتي تخرج ابنتها بعد خضوعها لعمليه ولاده قيصريه وها قد قاربت عالخروج
عادل اقعد يا حج ارتاخ شويه انت بقالك ساعه واقف علي ك
الجد النعمان سبني يا عادل ابوك لسه معجزش عشان يتعب مالوقفه انا مش هرتاح غير لما اشيل بنت الغالي علي اي دي هي املي الوح ان اشم رحته
ياسر ربنا يطلعها بالسلامه ياحج وتعيش وتربيها
ثم نظر لاخيه وقال سيبه براحته يا عادل ده الحج شباب اكتر مننا
ضحك الجميع علي مزحته حتي يهونو
علي الجد صعوبه الموقف
وما هي الا ثواني وسمعو