رواية بقلم ياسمين رجب
وقالت......... وهو الكلام ده فيه هزار اكيد حامل
تعالت ضحكاته وهو يردد....... انا هبقا اب خلاص هيكون ليا عيل صغير طيب هنسميه ايه او هنسميها ايه
بسسس حيلك حيلك الكلام ده لسه بدري عليه ده انا لسه في اول ايامي..... قالتها فتون بمرح
طالعها بعشق
بينما دثرت ياسمينا ادهم في الفراش جيدا وهي تهتف......... نرتاح يومين بقا انا جبتك البيت علشان ده طلبك بس اعمل حسابك انا كل يوم هكون فوق رأسك علشان تاخد علاجك ومفيش دلع
.... ادهم انا مش عايزه غيرك من الدنيا انت حياتي وحبيبي وروحي انت كل حاجه ليا صدقني انا مبقاش ليا غيرك دلوقتى
اقترب منها وقال..... انا عمري ما هبعد عنك تاني ومفيش غير المۏت يفرق بنا
...... حاضر
....... هااا يا ياسمينا تأكلي معنا ولا هنا مع ادهم
اشټعل ادهم بالغيظ ليهتف..... مش تخبطي يا ماما
طالعته والدته بتعجب وهي تقول...... ومن امتي وانا بخبط على باب اوضتك يا ادهم
كتم الاخر غيظه بداخله ولا يعلم بما يجيبها لتهتف ياسمينا...... انا هأكل مع ادهم هنا
تطالعها پغضب....... اضحكي اضحكي ما انتي مش عارفه ايه الاحساس لم تبقي خلاص عايزة تعملي حاجة وفجأة يكبس حد عليكي يبوظ مخططاتك
فهمت مقصده لتحمحم بخجل قائلة...... احممم طيب انا هقوم اجيب الاكل من طنط
لتبتعد عنه قائلة بخجل..... انا انا هروح
اشوف طنط وارجع
اعلن الصباح عن يوم جديد يوم يحمل خلفه الكثير والكثير من العشق والآلم
ليجلس كريم بجورها بعد أن علم بما حدث ليهتف قائلا بهدوء....... مټخافيش هيكون كويس
انزلت رأسها وهي تنظر إليه بحزن سكن عينيها قائلة...... ليه يا كريم بيحصلي كل ده هو انا استاهل اتعذب كده طيب انا عمري ما أذيت حد تقريبا كل الي حواليا هما الي بيظلموني ويجوا عليا انا معملتش حاجه وحشه في حد اتحملت فوق طاقتي واشتغلت ليل ونهار اهلي ماتوا وبقيت يتيمة وقلت قضاء ربنا مليش يد فيه اختي كنت بشوفها بټموت كل يوم قصادي وانا عيلة مش عارفه اعملها حاجه سمر ماټت وعمي من بعدها اتحملت قساوة الدنيا كلها وظلم وجبروت امجد نصار بعدت عن الي بحبه كل حاجه تقريبا كانت في حياتي وحشة وختامها عمار بعملته
طالعته بعدم فهم ليكمل هو....... يا مرام عمار تعب اوي وشاف كتير اصعب حاجه في الدنيا انك تحبي شخص ويكون كل حياتك وفجأة بين يوم وليلة يجي يقولك انا عمري ما حبيتك وكل ده علشان خاطر ثروتك ويرمي دبلته في وشك حطي نفسك مكانه
عملت كده علشان احميه علشان بحبه وكنت خاېفة عليه........ قالتها مرام پغضب وعينين باكية
ليهتف هو بتفهم..... انا عارف بس هو مش بيشم على ضهر ايده علشان يكتشف كدبك انتي مش متخيله كلامك عمل فيه ايه انا لم عرفت بالحاډثة بعد مۏت سمر رحت المستشفى في المانيا علشان اطمن عليه وقتها عمار كان واحد تاني آلة للاڼتقام كل الي كان بيجي قدامه بيكسره ومفيش اكل ولا نوم لدرجة انهم دخلوا مصحة نفسية
طالعته بأستفهام ليكمل الاخر...... حالته كانت صعبة واتغير 360 درجة لحد ما اتعرف على اسيل وقدرت تخرجه للعالم من تاني بس الاڼتقام كبر جوه اشتغل ليل نهار مفيش وقت للراحة لحد ما عمل اسمه بعيد عن ابوه صدقينى هو كان تعبان اكتر منك اديلوا فرصة تانية
تنهدت بحزن وهي تحاول ان تحقد عليه تكره تغضب منه ولكن تعلم بأنها اخطأت هي الاخري فما الداعي للوم عليه
خرج الطبيب من