رواية للكاتبة حبيبة الشاهد
وهو يشاور بيده بالسلام
أنا همشي أنا أشوف أهل البلد
عبير بإبتسامة تروح وتيجي بالسلامة يا حبيبي
قامت غزل بتوتر عن أذنكم أنا طالعة أوضتي
نظر الجميع إليها ولم ينطقون بشئ ورد بتوتر من معاملة عائلتها
ليي ما تقعدي معايا شوية
غزل بإبتسامة حزن
حاسة بصداع ف هطلع أخد حاجة وأنام
ماشي ياحبيبي ألف سلامة
غزل وهي ماشية وقفت في نص المنزل تشعر بدوخة مسكت نفسها قبل ما تقع نظرت إلى الدرج بنغنشة
غيث كان على باب المنزل قبل ما يخرج سمع أصتدام شئ بالأرض نظر خلفه وجد غزل على الأرض عليها بسرعة وهو وجميع العائلة
غيث ضربها بخفه على وجهها
غزل فوقي يلا فوقي
ورد أحضرت المياة ووضعت البعض منها على يدها وملست على وجهها غيث
اطلبوا دكتورة بسرعة
بعد فترة خرجت الطبيبة من الغرفة
هي مأكلتش بقالها فترة علشان كدا دايخة بس أنا كتبتلها على تحليل
دخل غيث الغرفة نظر إليها وهي نائمة جلس على الأريكة وأتنهد بحزن
أستيقظت تاني يوم قامت بتعب نظرت إلى غيث و كانت نائمة بتوتر أستيقظ غيث على حركتها
نظرت غزل حولها بړعب وأمتلأت أعينها بالدموع
خلاص أهدى محصلش حاجة قومي يلا جهزي نفسك علشان هنرجع القاهرة
هزت رأسها بنعم وقامت أبدلت ملابسها بأستغراب من هدوء غيث خرجت من المرحاض قربت على الخزانة
غيث وهو يبعد نظره عنها
خلينا ننزل نفطر الأول
ميلت وجهها للأسفل بخجل
لا أنتي بقالك يومين مكلتيش حاجة أنزلي أفطري الأول أكمل بحدة كلامي يتسمع أنتي فاهمة
تركها ودخل المرحاض ورزع الباب خلفه أنتفضت غزل بخضة قربت على الفراش تجلس وضعت يدها على رأسها پألم و أغلقت أعينها
خرج غيث بعد فترة وجدها تضع يدها على رأسها عليها بقلق وضع على كتفها
رفعت رأسها إليه تنظر إلى يده وإليه
اه
نظر إلى يده وسحبها
أنا خلصت
قامت و سارت خلفه نزلوا إلى الأسفل غيث يد عثمان
صباح الخير
عبير والجد صباح النور
عبير لابس كدا لي أنت ماشي
غيث نظر إلى غزل الصامتة
غزل عندها أمتحان ولازم تذاكر كويس
كان نفسي تقعد معايا شوية أنا مش بشوفك غير من السنة للسنة
عثمان عاملة أي يا غزل دلوقتي
غزل بتوتر وهي تنظر إلى الصحن
الحمدلله بخير
غيث نظر إلى صحنها الذي لما تأكل منه شئ
مش بتاكلي لي يلا كلي
هزت رأسها بصمت وتوتر وأبتدت في تناول الطعام بجوع كان يتبعها غيث من الحين للأخر بعد أنتهائهم أحضرت الخادمة الحقائب ودع غيث عائلته وأخذ غزل ورحل..
ويمر اليوم في الطريق وصل في المساء إلى منزله غزل دخلت الشقة بأرهاق دخلت غرفتها وأغلقت الباب وحدفت نفسها على الفراش بتعب ومسكت رأسها پألم
أمتي الصداع دا هيروح
في غرفة غيث أغلق الهاتف وأخذ ملابس وأبدل
ملابسه بعد فترة خرج وهو مبدل ملابسه بملابس مريحة خرج من الغرفة دخل المطبخ ..
طرق الباب خرج من المطبخ فتح الباب أستلم الأوردر وأغلق الباب ووضع الطعام على السفرة ووقف أمام غرفتها وطرق
غزل فتحت الباب و كانت ترتدي ترنج بيتي
في حاجة
غيث هرش في دقنه بتوتر
لا مفيش حاجة بس الأكل برا على السفرة تعالي علشان تاكلي
خرجت و جلسوا لتناول الطعام بعد انتهائهم دخلت غزل الغرفة ونامت على الفراش وجدت غيث يدخل عليها اتعدلت بتوتر
غيث و هو يرفع يده
أنا جبتلك برشامة صداع خديها ونامي
أخذتها من يده تناولتها خرج غيث ونامت غزل
مر يومين وجأء موعد الأمتحان
كانت غزل تنظر إلى الورقة بتوتر وخوف من نسيان المعلومات نظرت حولها پخوف وإلى غيث الذي يتابعها
الكل يبص قدامه محدش يبص في أي مكان
تجمعت الدموع في أعينها ومسكت القلم بيد مرتعشه تحاول ان تتذكر شئ عدي الوقت وانتهي موعد الأمتحان الجميع سلموا الأوراق ماعدا غزل قامت على غيث پخوف وناولته الورقة بيد مرتعشه
مالك خاېفة كدا لي
لم تعطيه
إي جواب ولكن شعرت بدوخة شديدة
أنتهي اليوم انتظرت غزل غيث بعيدا عن الجامعة بعد أمره لها أن تنتظره في الخارج بعد أسراره على مروحهم المستشفى بسبب فقدانها الوعي وقف أمامها بالسيارة ركبت غزل بصمت في الطريق رن هاتفها أتوترت غزل وخبت الهاتف
مين بيرن
محدش
هاتي التليفون
هزت رأسها بدموع لا
غيث ركن السيارة على جنب بكل حدة
هااتي التليفون بقولك
غزل