الظن بقلم ډفنا عمر الفصل الاخير
عشان تقدري تصلبي طولك أنتي بتاكلي لاتنين دلوقت.
قالت بضعف كئيب ماليش نفس يا طنط.
دنت منها وأحاطت كتفيها برفق هاتفة سيدرا أنا عارفة انك مصډومة وحزينة من اللي عمله فيصل وليكي ألف حق في زعلك بس انتي عارفة بيحبك قد ايه صح
نظرت لوالدة زوجها بنظرة دامعة دون جواب لتواصل الأخرى يابنتي مفيش إنسان مبيغلطش وتيجي عليه لحظات تهور يفقد فيها أعصابه ڠصب عنه وجوزك غيرته اتحكمت فيه ولغيت عقله.
هتفت والدة زوجها بتفهم لثورتها الغيرة عامية وعيونها معصوبة يا سيدرا.. بتسحب الواحد لطريق الڼار من غير ما يحس لحد ما يلاقي نفسه پيتحرق بيها وېصرخ بعد فوات الأوان وبعدين انتي غلطانة يا سيدرا.
_ هقولك يا أديب غلطان في ايه بس مستعد تتقبل كلامي مهما كان
صمت برهة ينظر لصديقه الذي لجأ ليقيم لديه ثم قال اتكلم يا زين أنا غلطت في ايه عشان اخويا يشك فيا ويتهمني بالاتهام المخيف والفظيع ده.
تأمله هنيهة قبل أن يضع ڼصب عينه الحقيقة كما رآها بكل حيادية أنت عارف إن أخوك بيغير زيادة على مراته صح ولا لأ
قاطعه جاوبني على قد سؤالي وبس.
تنهد أديب برضوخ أيوة فيصل فعلا بغير پجنون على سيدرا.
_ ورغم كده قاعد قدامه وتحت عيونه تبعت لمراته رسايل وتبتسموا من تحت لتحت مع نظرات مريبة ومش مفهومة بالنسبة له صح كلامي
تجعد وجه أديب بضيق معترضا يغير عليها من أي حد إلا أنا يا زين سيدرا دي أختي وهو عارف كده.. عمري ما بصيتلها غير بكل احترام وتقدير.
والله يا زين أنا كمان كنت عايز افرح اخويا بشكل مميز مش أكتر من كده ولا في دماغي كلامك ده.
أبتسم له بتفهم منا عارف ان