الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

الظن بقلم ډفنا عمر الفصل الاخير

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

عشان تقدري تصلبي طولك أنتي بتاكلي لاتنين دلوقت.
قالت بضعف كئيب ماليش نفس يا طنط.
دنت منها وأحاطت كتفيها برفق هاتفة سيدرا أنا عارفة انك مصډومة وحزينة من اللي عمله فيصل وليكي ألف حق في زعلك بس انتي عارفة بيحبك قد ايه صح
نظرت لوالدة زوجها بنظرة دامعة دون جواب لتواصل الأخرى يابنتي مفيش إنسان مبيغلطش وتيجي عليه لحظات تهور يفقد فيها أعصابه ڠصب عنه وجوزك غيرته اتحكمت فيه ولغيت عقله.
صاحت بحدة الغيرة حاجة والشك والطعن في أخلاقي حاجة تانية يا طنط.. مكنتش اتصور ابدا ان فيصل يشك فيا ومع أديب! ده أخويا. ازاي يفكر فيا كده فين ثقته في الست اللي اتجوزها 
هتفت والدة زوجها بتفهم لثورتها الغيرة عامية وعيونها معصوبة يا سيدرا.. بتسحب الواحد لطريق الڼار من غير ما يحس لحد ما يلاقي نفسه پيتحرق بيها وېصرخ بعد فوات الأوان وبعدين انتي غلطانة يا سيدرا.
حدجتها باستنكار مشيرة لصدرها أنا يا طنط غلطت في ايه بقا
 _ هقولك يا أديب غلطان في ايه بس مستعد تتقبل كلامي مهما كان
صمت برهة ينظر لصديقه الذي لجأ ليقيم لديه ثم قال اتكلم يا زين أنا غلطت في ايه عشان اخويا يشك فيا ويتهمني بالاتهام المخيف والفظيع ده.
تأمله هنيهة قبل أن يضع ڼصب عينه الحقيقة كما رآها بكل حيادية أنت عارف إن أخوك بيغير زيادة على مراته صح ولا لأ 
_ عارف بس... 
قاطعه جاوبني على قد سؤالي وبس. 
تنهد أديب برضوخ أيوة فيصل فعلا بغير پجنون على سيدرا. 
_ ورغم كده قاعد قدامه وتحت عيونه تبعت لمراته رسايل وتبتسموا من تحت لتحت مع نظرات مريبة ومش مفهومة بالنسبة له صح كلامي
تجعد وجه أديب بضيق معترضا يغير عليها من أي حد إلا أنا يا زين سيدرا دي أختي وهو عارف كده.. عمري ما بصيتلها غير بكل احترام وتقدير.
تهكم زين بقوله والله حضرتك الشيطان لحظتها مش هيقوله عيب ده اخوك لكن بالعكس هيشعل ظنونه أكتر ويصوركم باپشع صورة قصاده.. خصوصا أن مرات اخوك وسامحني في الكلمة اتغابت أوي بتصرفها لما عاندته ورفضت توريه الواتس بتاعها.. لو ببساطة امتصت غضبه واديتله التليفون وريحته كان فرح بيها وسطيكم وكنتم برضو تقدروا تفاجؤه بطريقة تانية.. لكن رفضها زود شكه وخلاكم في وضع مشين بالنسباله..ده غير من الأساس ليه ترتب معاك حاجة زي دي كانت اتفقت مع مامتك أهي ست زيها والأمر كان هيختلف كليا ساعتها.. أنت مهما كان راجل ومش صح انت اللي تعرف أمر زي ده قبل أخوك نفسه.. ولا انت فاكر ان دي حاجة عدت سهلة عليه واحد بيحب مراته بالشكل ده أكيد كان هيفضل يكون أول واحد يعرف بحملها وهو اللي يفاجئكم مش العكس..انتم من غير ما تحسوا أخدتوا حق من حقوقه. 
_ زين مش شايف انك بتبالغ شوية حق اللي اخدنا يا ابني بلاش أفورة ده نصيب ان في اليوم ده ماما تلاحظ تغير سيدرا وتاخدها للدكتورة وتعرف وطبيعي ماما هتفرحني بما إني كنت في البيت ساعتها لكن فيصل كان في شغله.. وبرضوا بديهي ان مراته هتحب توصله الخبر بفكرة مختلفة وانا كنت بفكر معاها لأن دماغنا واحدة ماما مش هتقدر تساعدها في الفكرة دي وكل اما تيجي على بالي فكرة ابعتها ليها واتس..
وواصل بعيون يسيل منها الصدق 
والله يا زين أنا كمان كنت عايز افرح اخويا بشكل مميز مش أكتر من كده ولا في دماغي كلامك ده.
أبتسم له بتفهم منا عارف ان

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات