الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

المغرورة والمخادع بقلم موني وميرو الفصل الأخير

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

المخادعة و المغرور بقلم مني عبد العزيز مروه حمدي 
الفصل الاخير
الفصل الاخير 
المخادعة والمغرور 
منى عبدالعزيز ومروة حمدى.
ليه ما رجعتش ليها وسالتها هو بالنسبالها ايه 
هدأت نبرته متابعا بحيره... 
ردت فعلها هتكون ازاي 
هتفهم قصدى من السؤال ولا هتنهار ولا ايه

نظر للفراغ متابعا... نسيت يا جلال اول لقاء بينكم وقد ايه كرامتها عزيزة عليها... يلتفت الجه الاخري وبعصبيه اشار على نفسه. 
وانا كرامتى كراجل فين هسكت وعدى الموضع بالساهل اسند رأسها على الحائط بجواره وبتنهيده ۏجع... لازم اعديه دا كان ماضي وانتهي... يقف بذهول من نفسه وڼار اشتعلت بقلبه... وبنفس حدته ولو ما انتهاش وكان لسه جواها مشاعر ليه هتقبل على نفسك تكون مع وحده وهي قلبها مع غيرك! 
يضرب بيده الخزانه امامه پحده وبعيون مشتعله كاجمر...  
جلال يقف من جلسته انا لازم اخد قرار سريع حالا واقطع الشك باليقين واواجها انا مش هقدر اعيش مع الڼار دي لحظة. 
تحرك تجاه باب الغرفه وهم بالخروج ليوقفه صوت عقله... الصباح رباح اهدى ياجلال وفكر كويس الموضوع مش سهل لو رحت بحالتك دى وفي الوقت دا ردت فعهلها مش ممكن تتوقعها غير صورتك قدمها وقدام سارة وحط في بالك شكلها سواء كملت معها او لاء شكلها قدام جيرانها...
يجز على انيابه .. هستحمل للصبح ومن اول ضوء للشمس هكون عندها وانهي الموضوع دا باي شكل واي عواقب. 
رمي حاله على الاريكه جواره بعد ان رم جاكت حلته وربطة عنقة باهمال جواره. 
مر عليه الوقت بصعوبه ومع اول بزوخ لضوء الصباح هب من جلسته وخرج من المنزل صاعد سيارته منطلق بها باقصي سرعة وصل لمبتغاه ترجل سيارته وقلبه يركض قبل قدميه.
ظل قابع بسيارته عينه على نافذة منزلها ابتسامه حالمه على وجهه ينظر تارة للنافذة وتارة للاوراق بجواره يتنهد بسعادة ويحدث نفسه والابتسامه لم تفارق ثغرة. 
سبحان من صبرني وخالاني قاعد هنا ومطلعش ليها... يتنهد بحب ياما نفسي اشوف ردة فعلها ونظرة عنيها لما تشوفني قدمها واعتزر ليها عن كل فات وقد ايه انا ندمت على كل دا واعترف بحبي ليها ياااه ياتري هتفرح ولا تعمل اي بضحكة ثقة اكيد هطير من الفرحة والسعادة نسيت ياحازم نظرات عيونها وفرحتها لما كنت تطلب منها طلب ولا كلامها اللي قريته في الجواب اللي اخدته جيداء من شنطتها.
بضحكة صدح صوتها بالسيارة.… 
رفع عينه تجاه المنزل لتشق وجهه فرحه غامرة وهو يري النافذة تفتح. ليعتدل بحلسته بتحفز يهم بالترجل من السيارة يلتفت تجاه المقعد جوارة يلتقط تلك الاوراق بيده ويهم بالرحيل يصدح صوت هاتفة يخرجه من جايب بدلته ينظر للشاشة بملل ويفتح الاتصال على عجالة. 
يبعد الهاتف عن اذنه وهو يستمع لحديث والدته وصړاخها عليه. 
البيه فين طول الليل . 
يرد ببرود يهمك قوى انا فين كنتي اتصلتي من بدري 
حازم ايه النبرة الغريبة اللي سمعها في صوتك دا من امته بتكلمنى بوقاحه كدا. 
بنفس برودة وقاحة على العموم انا مشغول دلوقتي بعدين هتعرفي كل حاجه. 
اغلق الهاتف قبل ان يستمع لحديثها وعاود ينظر للنافذة يهدى من روعه وتجهم ملامحه من ذالك الاتصال ظل لدقائق حتى جمع شتاته وترجل من السيارة دالف للبناية بقلب متلهف وعيون تشع من السعادة وقف ينتظر المصعد.
ملوك وهي تشير على سارة وابتسامه مشاغبه... انتي وحده وراها سوق وخضار ومطعم وطبيخ وزباين عاوزين بصتبحوا بالوش الجميل دا انا اصحي بدري اعمل ايه.
سارة بضحكة من حديث ملوك... وراكي شغل وعملاء.
ملوك تنظر لها ببلاهه عملة ايه اللي من الفجر دول هو انا ببيع لبن.
سارة بغمزة وضحكة خفيفه.... لاء هتعلني عنه.
واكملت حديثها.... سلام دلوقتي جمال هيمر عليا عشان نلحق نجيب طلبات المطعم.
ملوك.... طيب مفيش فطار ولا فنجان قهوة قبل ما تمشي.
سارة بتذمر.... بعيد عن مغز كلامك انا مديرة
 

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات