الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

المغرورة والمخادع بقلم موني وميرو الفصل التاسع

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


 جمال من الخارج بصوت عالي جعل جلال ينفس انفاسة پغضب ويشير على الخارج بيده. 
فكرني اول حاجه بعد الفرح مدخلش الأتنين دول البيت لمدة سنه. 
ضحكة عالية خرجت منها بعفوية تعقيبا على تزمره الطفولي ليغطي وجهه بيديه... انتي شكلك مش ناويه على خير.
قهقهت بسعادة حقيقية على تعبير وجهه ليزيحها بيديه تجاه التخت محدثها من بين انيابه... نامي ياملوك الله لا يسيئك. 

جمال من الخارج... ما كفاية يا حلال البنت نامت مني كتفى خدل ياعم . 
جلال يلتفت ملوك شكلة بيلعب في عداد عمرة. 
لتصدح ضحكتها جعلته يسحب الوسادة يضعها على وجهها .. نامي ياملوك وجبيها لبر. 
ليصدح صوت جمال مرة اخري... ياعم ارحم حرام عليك انا تعبت. 
جلال ... جايلك ياعملي الردي. يخرج من الغرفة تحت صوت ضحكتها وصداها يتردد بين حدرنها وعلى مسامعه ينشد لها قلبه طربا
بقلم مروة حمدى ومنى عبدالعزيز 
ممددة على فراشها تنظر لسقف الغرفة وابتسامه على ثغرها هائمة لا تستمع الى اي من حديث سارة لها. 
ملوك ملوك مالك يابنتي بقالي ساعة بتكلم ومش بتردي. 
ملوك كما هي شاردة تنفست 
سارة وهي تلتفت للجهة الأخري... لا انتي مش معايا خالص انا هنام احسن
.
  هو اللي انا فيه دا ايه
اعجاب انجذاب حب! لتنفض جالسه... حب طيب ازاي وحازم!
عقدت حاجبيها تحاول ان تتذكر اي موقف جمعهم دمعه سقطت وشريط مرير من ذكريات منذ قدومها للعيش بمنزل خالها للحظة مغادرتها للشركة والمنزل ليتردد صدى كلماته
وانا عشان الضحكة دي ولمعة الفرحه اللي في عيونك انا هصبر
ابتسامه مع ضحكة صغيرة خرجت من بين دموعها لتعود الاستلقاء على التخت من جديد تنهيده عميقة خرجت من اعماقها لتستلق على جنبها وعينها هائمه بذكرى ذلك اليوم متذكرة ادق تفاصيله 
تشرد بها ضحكه عفوية خرجت منها وهي تتذكر هيئتها كيف كانت جالسة بتوتر ممسكه باوراقها بين يديها تقرئها مرارا وتكرارا حتى حفظتها عن ظهر قلب ليصطدم انفها برائحه عطر رجولي اجبر عينها على النظر لأعلى مبعدها عن الاوراق لتكتم شهققه داخليه وذاك الحائط البشري يمر من امامها بطله وهاله ټخطف الالباب عينها تتابع خطواته الواسعة وهو يتحدث بالهاتف غير عابئ بهمهمات الجلوس لتمتم هي ساخرة من ارتدائه لتلك النظارة السودا التى اخفت عينيه.. 
_حد يلبس نظارة شمس فى المكتب.
مرت دقائق بعد دلوفه للمكتب وخلفة السكرتيرة الخاصة به تعاود النظر الى اورقها وسط سخطها وعصبيتها الغير مبررة من حديث من يجاورنها عن هيئة وجاذبيه صاحب الشركة. 
لتمتم ساخرة وهي تنظر بطرف عينها للمتحدثة بجوارها هما جاين للشغل ولا للشفط. 
ترفع عينها وتشير على نفسها مع حديث السكرتيرة لها. 
اتفضلي يا استاذة جلال بيه منتظرك بالمكتب. 
تتذمر الجالسة جوارها ايه الكلام دا انا هنا قبل منها وعندي معاد من اسبوع. 
السكرتيرة بعمليه دى أوامر جلال بيه.
لتهب ملوك من جلستها وسط نظرات الجميع تبلع رمقها بتوتر من تلك النظرات الچحيمية التى تكاد تفتك بها تخطوا خلف السكرتيرة تضغط على الاوراق بيدها محاوله استمادة القوة منها. 
تدلف المكتب تقف تنظر له ثوان بمكانها لا اراديا
 

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات