رواية بقلم روان مسلم
صاحتني من النوم
يزن مش وقت غباء اهلك ده علي المسا هاتلي تلج وميه وقطن
ياسيندول عايزهم ليه وكمان عريس يوم دخلتوا بيتصل بأخوه ليه اصلا ....استني استني عريس ولاا انت عملت ايه
يزنواللهي ما نقصاك هات الحاجه بسرعه
ياسينهببت ايه انطق .....اوعي تكون عملت حاجه كده ولا كده انت ضړبتها
ياسينمعملتش امال عايز تلج وقطن تداوي چروحي وكمان من دي اللي هاتموت اناجايلك
في غرفة يزن حيث يجلس بجانبها علي السرير وبدء ليجد الحراره ارتفعت أكثر
يزناستر يارب ...فينك يا ياسين الزفت
طرق ياسين الباب
يزن هات
يزن امشي من وشي مش السعادي علشان مش اقټلك
ياسين خلاص ياعم ماشي
ورحل ياسين ودخل يزن وبدء بعمل كمادات لها لكن دون جدوى مازالت حرارتها مرتفعة
يزن وبدء يقلق ويشعر بالخۏفهاعمل ايه طب اوديها المستشفي ولا اعمل ايه ......مفيش حل غير ده
ثم اتجه الي السرير وحملها ودخل الي الحمام المرفق بالغرفة وقام بفتح الماء البارد ليبدء الماء بالنزول الماء حتي صړخت وفتحت عيونها
يزن اسف....اسف بس حرارتك تهدي
مع صوت احتكاك اسنانها انذره بأنها تتجمد وايضا انها غابت عن الوعي مره اخري
وبعد عدة دقائق انخفضت الحراره قليلا مما جعل يزن يخرج من تحت الماء دخل الي الغرفه وضعها علي الكرسي وفتح دولابها واخرج بيجامة عليها دبدوب
واطفئ النور وضعها علي السرير وقام بلفها جيدا بالغطاء.
وبدل ملابسه ثم نام علي السرير لكن بدء ينظر لها عن انها لطيفه كالطفل النائم وتلك الخدود تقتلني يا فتاه
يزنايه الهلس اللي انت فيه ده يلا انت اټجننت
عقلهحلو ايه انت ناسي انها مش حلوه
قلبهمش حلوه دي بس انت سيبها وهتلاقي الناس حواليها قد كده
عقلهبجد انت طول عمرك اصلا
قلبه طب بذمتك عارف تقاوم انك ت وهي شبه اي كده وهي نايمه
عقلهاه طبعا ليه اصلا
ولكن يزن بدء يحرك يده لا اراديا
قلبه شوفت اهو نام في الدبدوب اللي مش عجبك وطنشك ولا كأنك موجود اصلا
عقلهاسكت احسن انزلك تحت
قلبهما تنزل وانا هاخليك خلايا