رواية بقلم روان مسلم
غلطان
ايثارلا خلاص
يوسفطيب يلا وانتي هاتركبي معايا
ياسينوانا هركب معاكوا
يوسف ما انت ليك عربيه
ياسين ما هو انا يعني
يوسفخلاص يلا
في سيارة الاسعاف حيث بدأت حور تفتح عيونها وكان يزن ويقول
يزن حمدلله علي السلامه يا حورية قلبي انتي
حور بدأت تبكي وهي تقولطلقني يا يزن مش عايزه اشوف وشك طلقني
اتمني يعجبكم
اسفه طبعا الغياب طال لكن كنت واخده قرار ابطل كتابه خالص لكن رجعت اكمل القصه لاني بدأتها
ياسينايه.....لا .....لا مفيش ده حاجه تبع الشغل
يزن هو ايه اللي تبع الشغل....ايه علاقة الشغل بالدوا والعصير ايه ده
ياسينانت بس اللي مركز زياده يعني العصير كنت هاوزعوا علي الموظفين في الشركه علشان جوازك وكده والدوا علشان الصداع وغيروا يعني طبعا اللي حصل لحور انهارده مش لازم يتكرر
عقله هو انت سيبتوا ليه مش حاسس ان الموضوع ليه علاقه بحور
قلبه لأول مره هاتفق مع عقل الكلب بتاعك انا كمان عندي نفس الشعور وحاسس انهم مخبيين حاجه
عقله مش هارد عليك اصلا ولا هانزل مستوي لقلب متني زيك
قلبه اهو ده لما يكون صاحبك برأس بخاخه زي عقلوا
عقله مع انك بتشتمني بس عندك حق ده كتلة غباء
يزن بس اخرسوا
واتجه إلي غرفة حور لكي يفتح الباب
في غرفة ياسين
ياسين كنا هانتمسك ايه ده
يوسفانت غبي بتكلمني علي السلم ليه ما اوضتك موجوده
يوسفمتخفش قبل ما حد يصحي هاكون انا جيت تحت وهارن عليك تاخدوا
ياسينمش تتأخر لأن الألم صعب انا عارف دي امبارح كانت بټعيط من كتر الۏجع انا شوفتها لما كان يزن داخل ليها وقفت علشان اطمن لكن الصراحه كنت فعلا هاعيط كان باين عليها التعب
ياسينمش تقول كده إنشاء الله هاتكون تمام وبكره البقف ده تلاقيه هو اللي بيترجاها علشان تعبروا
يوسفتعرف اني كنت بدخل اوضتها كل يوم وهي نايمه واحط ليها ورقه في المذكرات بتاعتها
ياسين اشمعني
يوسفكان بيكون مكتوب فيها جمله من فيلم بتحبوا وكانت تنزل تلاقيني مشغلوا
يوسفمش أخ اب انا اللي مربيها لأن ماما ماټت وهي عندها سنتين
ياسينايه جو الشموع السوداء ده خلاص ياعم قفل ......وكمان يعني انت السبب انها قلبوظه كده اه لو يزن يعرف كان نفخك
ضحك يوسف وأغلق الخط واتجه إلي سريره لينام
في غرفة حور حيث دخل يزن ليجدها تغط في نوم