رواية كاملة بقلم منى عادل
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
افضل هنا
رسيل كانت قاعدة بملل على السلم و بتبص لساعتها كل دقيقة
عبير كانت بتفتح الباب في الوقت ده
هدير طب طمنيني عنك هتروحي تقعدي فين
ياسر هتروح بيت جوزها
هدير و عبير إتفاجؤ بياسر واقف عند الباب شايل بوكيه ورد و جنبه مؤمن و معاه شيخ
عبير پصدمة ياسر إنت عرفت عنوان البيت ده إزاي
رد عليها مؤمن بمرح البركة في الي إداله نمرة تلفوني
كلهم ضحكو عليها و مؤمن دخل هو و ضيوفه و إتفقو على كتب الكتاب بعد ما ياسر أخد عبير و إتكلمو لوحدهم و قالها إنه مش عارف يعيش سعيد من غيرها
بعد ما خلصو كتب الكتاب كانو راجعيين لبيتهم و عبير كانت شايلة بنت ياسر الصغيرة و هي بتلاعبها ولا كأنها بنتها هي ولما وصلو لدورهم لقت الباب الي قصادهم بيت سهير متشمع بالأحمر سألت ياسر عن الي حصل
عبير بشهقة يا ستير يارب ربنا يرحمها
ياسر إبتسم بسخرية كانك مش عارفة الي عملته
عبير بمقاطعة أي كان الي عملته هي بين إيدين الي هيحسبها دلوقتي ملناش حق إننا نجيب سيرتها
دخلو شقتهم الي قعدت تبصلها بإشتياق لكل ذكرياتها فيه مرت الشهور و عبير كانت واخدة بالها من عبير الصغيرة
عبير الصغيرة أوي أوي يا ماما
عبير يا لوح ماما إنتي
باست خدها وخرجو من الأوضة لقو ياسر قاعد بيتفرج
عبير يلا بينا إحنا جاهزين
ياسر صفر بإعجاب هو القمر بيطلع بالنهار ولا إيه
عبير بحماسة مش قولتلك الفستان هيطلع عليها تحفة
عبير إبتسمت بكسوف بس بقا
ياسر ضحك على كسوفها و شال بنته يلا يا نجمتي
ومسك إيد عبير وهو بيبصلها بحب
ومشيو بعد يوم طويل قعدو يلعبو فيه كل الألعاب لحد ما تعبو
ياسر بقلق مالك يا حبيبتي وشك بقا أصفر كده ليه
ياسر لا بتاعة إيه إحنا نروح نشوف دكتورة عشان اطمن عليكي
عبير يا ياسر الموضوع مش مستاهل أنا بكره هبقى كويسة خلينا نروح للبيت دلوقتي عبير تعبت وعايزة تنام
ياسر طنش كلامها و أخدها على أقرب دكتورة لقاهم هيقفلو عشان خلصت كشوفات بس لما شافتهم الدكتورة وافقت تكشف عليها
عبير بإحراج من 3 شهور
الدكتورة رحتي كشفتي قبل كده او عملتي التاست
عبير لا قلت يمكن يكون الموضوع عادي في السن ده الدكتورة بصتلها بإستغراب
ياسر بإستفسار سن إيه
الدكتورة بصوت باكي يأس إيه يا حبيبتي ده إنتي حتى محصلتيش الأربعين
عبير مهو تأخرها بيكون بسبب إحتمالين يا السن يا...
الدكتورة يا إيه يا حبيبتي كملي
عبير پصدمة حامل
الدكتورة هزت راسها ب اه
عبير بعدم تصديق إحلفي أنا حامل
الدكتورة أيوة حامل و في توأم كمان حتى شوفي
عبير بصت لجوزها الي كانت الفرحة مش سيعاه و اخدها ألف مبروك يا حبيبتي ربنا عوض صبرك خير
عبير كانت مصډومة وبتعيط وتضحك في نفس الوقت و مشاعرها متلخبطة
بعد ما هديو الدكتورة وصتها ترتاح وتتغذى كويس و أخذو روشتة و روحو البيت
عبير
نيمت البنت الصغيرة وراحت عشان تنام لقت ياسر قاعد و شارد قعدت جنبه
عبير مالك يا حبيبي سرحان في إيه
ياسر كنت بفكر بما أنه ربنا كرمك و حملتي إيه رأيك نودي عبير لجدتها ترعاها
عبير قامت بفزع عايزني اتخلى عن بنتي
ياسر مسك إيدها يا حبيبتي مين قال نتخلى عنها أنا بس كنت بفكر ناخدها عشان تهتم بيها بما انك حامل و الدكتورة وصتك إنك ترتاحي
عبير بدموع و أنا مش هرتاح و بنتي بعيدة عن حضڼي
ياسر طب إهدي بس مكانتش فكرة إقترحتها عليكي تعمل فيكي كل ده
عبير بطفولة يبقا متفكرش تاني
و عاشت عبير بسعادة مع جوزها وولادها الي حرصت أنها متفرقش بينهم وبين عبير الصغيرة في المعاملة و الحب و كانت بتحمد ربنا الي كرمه فاق كل توقعاتها
أم جيهان ندمت على معاملتها لعبير و طلبت منها تسامحها و تسامح جيهان وهي أكدتلها إنها مش شايلة في قلبها من ناحية اي حد
تمت.