رواية كاملة بقلم الشيماء محمد
انت في الصفحة 1 من 43 صفحات
أهل العريس كلهم موجودين والعروسه فرحتها مش سايعاها واخواتها البنات بيباركولها وبيهنوها ان عريسها تحت بيقري فتحتها مع باباها
الحكايه حكايه 6 بنات منتقبات حلوات آيات في الجمال.... الكبيره ساره خريجه طب بيطري متجوزه ومعاها ولدين
بعدها سميه ودي اللي قرايه فاتحتها شغاله اتخرجت من حاسبات ومعلومات
بعدها بطله قصتنا حبيبه هتدخل اخر سنه صيدله
بعدها ساميه في اولي هندسه بعدها امل في ثانوي وبعدها اخر العنقود سهيله ودي في ابتدائي لسه
ابوهم عم سعيد امام مسجد ومحترم ومعروف في منطقته وبناته محترمات الكل بيتمني يناسبه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
عم سعيد عازم اخواته واخوات مراته علشان قرايه فاتحه بنته سميه والكل موجود مبسوط
فجأه سرينات البوليس تسكت الكل والكل بيسأل في ايه ودول جايين ليه ولمين في المنطقه ياتري
يتفاجئ اهل الحته واهل الفرح ان البوليس دول داخلين بيتهم ويدخل ظابط جاد جدا ويسأل بصوت يهز الابدان
الظابط مين فيكم سعيد محمد احمد عبد الصمد
يجي عم سعيد ويرد انا يا ابني خير في ايه
بناته واهل بيته وقفوا فوق يتابعوا اللي بيحصل
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
عم سعيد اتفضل فين وليه خير يا ابني
الظابط هتتفضل معايا علي مديريه الامن لان سيادتك مقبوض عليك فاتفضل وبلاش تضييع وقت
شوشره والكل بيهمس والكل مستغرب وبيسأل الراجل الطيب ده عمل ايه
عم سعيد مقبوض عليا ليه وبتهمه ايه
الظابط انت عارف تهمه ايه فبلاش لف ودوران!!! فاكر نفسك هتستخبي لامتي تحت القناع ده دقن ونقاب وخطابه... امثالك دول بيسيؤا للدين
عم سعيد انت بتقول ايه تمثيل ايه وقناع ايه
يا ابني انت اكيد غلطان وبعدين انا فرح بنتي النهارده انت كده بتتعدي علي حرمات بيتي
اخو عم سعيد يا ابني طيب بس فهمنا ايه اللي بيحصل وتهمته ايه انتو مش كنتو بطلتوا ارهاب الناس ده والسطو علي البيوت
الظابط ارهاب ايه وسطو ايه احنا اللي بنعمل الارهاب امال واحد زيه كده اللي بيخطف بنات صغيره ويصدروهم ويبيعوهم زي العبيد يشتغلوا في الدعاره دول تسميهم ايه
عم سعيد لا حول ولا قوة الا بالله... خطڤ بنات ودعاره ايه يا ابني انت غلطان... انا امام مسجد
الظابط وانا بقوم بشغلي اتفضل بالذوق ولا نستعمل العڼف
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
الظابط حسبن لبكره بس مش عارف انت ازاي جايلك وش ترفع ايدك لربنا
عم سعيد انت بترتكب غلطه كبيره وهو قڈف المؤمنين بدون دليل انت بتشوه سمعتي وسمعه بناتي
الظابط مين قالك ان مفيش دليل اتفضل
اخو عم سعيد انت واخده فين واسمك انت ايه
الظابط اسمي مقدم ايمن محمد عبد الكريم عايز اي تفاصيل تانيه
ايمن قبض علي عم سعيد قدام منطقته كلها وركبه البوكس ومشي
بس جواه احساس غريب انه ظلم الراجل ده ومش عارف لو احساسه صح هيعمل ايه
اخده علي المديريه وبدأ يحقق معاه وعم سعيد بينكر كل تهم ايمن
اخيرا ايمن حپسه علي زمه التحقيق وروح اخر النهار بيته ومش عارف ليه ضميره مش مرتاح!!!!!!
تاني يوم ايمن اتشغل بشغل بره ومارحش نهائي المديريه كان لازم يعمل تحريات تانيه قبل ما يظلم الراجل ده لازم يتأكد هو فعلا مظلوم ولا بيمثل
تالت يوم تحريات ايمن اثبتت ان في غلط وان في حد تاني اسمه سعيد محمد احمد عبد الصمد وده تشابه في الاسماء
ايمن ما ارتحش غير لما اثبت براءه عم سعيد بس برضه ده ما يعوضش اللي حصل
راح بنفسه خرجه من الحبس واعتذرله
ايمن انا اسف جد علي اللي حصل ده وعلي تشابه الاسماء ياريت تقبل اسفي
عم سعيد أأقبل اسفك انت فضحتني قدام اهلي وقرايبي وعريس بنتي وجاي تقولي اسف! اعمل بيه ايه اسفك ده هيفيدني بايه
مش هقول غير حسبي الله ونعم الوكيل
ايمن لا ياعمي انا اسف جدا ارجوك انا كنت بقوم بشغلي مش اكتر
عم سعيد شغلك تفضح الناس هو ده شغلك بدال ما تتأكد قبل ما ترمي الناس بالباطل جيت تتهمني لا برضه مش هسامحك وانت خصيمي يوم الدين ربنا يحكم بينا
سابه عم سعيد ومشي يحسبن عليه وايمن هيتجنن لانه عارف ان ربنا ما بيفرطش في حقوق العباد ابدا
معرفش ينام طول الليل وهو بيلوم نفسه ازاي ارتكب غلط زي ده.... لازم يصلح غلطه ده باي طريقه
تاني يوم راح لعم سعيد بيته خبط وهو بنفسه فتح الباب واتفاجئ اول ما شافه
ايمن ادخل ولا مش هتستقبلني في بيتك او ممكن تاخد بطارك وتطردني قدام الكل
عم سعيد لا طبعا بيتي مفتوح للكل ومين دخل دارك جاب العيب عليك اتفضل
ايمن دخل وهوه مش عارف يقول ايه
ايمن انا مش عارف اقول ايه لان اللي عملته ما يغتفرش بس انا كنت بقوم بشغلي في
عصابه بټخطف البنات في سن 16 و سنه وبيبعوهم ويسفروهم بره يشغلوهم