الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية أنت لي بقلم ډفنا عمر الفصل الروابع والعشرون والخامس والعشرون

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

رجعت تاني توجعني أوي!!
لم يخفى على بيسان حيلة شقيقتها الماكرة حتى تبقي بلال جوارها لتراضيه .. فقالت  
طب هروح أنا وماما نكمل الغدا يا بلال وأنت خد بالك من أروى.. أصل ياعيني ايدها هتفضل توجعها شويه على ما العلاج يعمل مفعول!!
.................. 
كانت وعد تجلس على قدم بلال .. في حين لم تجد أروى الفرصة لمحادثته .. فخطړ ببالها فكرة للتواصل ومن ثم اعتذارها له!!
فقالت وعد حبيبتي .. روحي هاتي دفتر الرسم بتاعك عشان نفرج عمو بلال بشطارتنا ..
فهرولت الصغيرة بسعادة .. فقد راق لها فكرة خالتها!
راقب بلال ما يفعلون .. حيث أتت وعد بدفترها فجلست هي وأروى بجانبه وقالت الأخيرة  
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وعد أرسمي لعمو الوردة اللي علمتهالك .. فاطاعتها الصغيرة بحماس فأكملت أروى قائلة أكتبي تحت الوردة الكلمتين دول .. ثم وشوشت الصغيرة بهم فقالت وعد مش هعرف اكتبهم يا خالتو!
أروى همليكي الحروف وتشبكيهم في بعض زي ما علمتك .. وبالفعل أملتها الحروف تباعا والصغيرة تكتب وتشبك حروف كلمتيها.. حتى تكونت أمام بلال تلك الجملة الصغيرة
أنا أسفة !!
قرٱ اعتذارها.. وفطن لاستغلالها الصغيرة كي تقدم اعتذارها وكم راقت له فكرتها وأسعدته فأراد التسلية بها 
فقال للصغيرة أكتبي الكلمة دي يا وعد .. وراح يخبرها بحروف كلمته حتى تشكلت أمام أروى الكلمة التي قرأتها بعينيها .. زعلان !!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فرمقته بنظرة تستجدي عفوه وسماحه.. فرد لها نظرتها بعتاب صامت!! 
فقالت للصغيرة وعد روحي شوفي ماما بتعمل أيه وساعديها عشان عمو ينبسط منك!!
فذهبت الصغيرة على الفور .. فاقتربت أروى قليلا من بلال والتقطت القلم وراحت تخط أمام عينيه ما تريد!!
أنا أسفة .. ماتزعلش مني .. مش هزعلك تاني!!
ثم تركت القلم لتترقب رد فعله فأمسك نفس القلم وكتب أسفل كلماتها
لازم تصالحيني بحاجة حلوة 
هتفت أروى وقد فاض بها الصمت  
قولي عايز أيه يا بلال عشان تسامحني .. أنا مش قادرة على زعلك!
فقال بصوت خاڤت قولي كلمة تسعدني!
فهمت ما يقصد فأمسكت القلم وخطت تلك الكلمة
بحبك أوي !!
رقص قلبه عند قراءتها فقال بصوت خاڤت مقتربا من إحدى أذنيها عايز أسمعها .. مش اقراها..!
صمتت وتصبغت وجنتيها بحمره الخجل وازدادت دقات قلبها.. فنبرة صوته الحانيه قد أنبأتها بحصولها على غفران وعفو حبيبها .. !!

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات