رواية أنت لي بقلم ډفنا عمر الفصل السادس عشر والسابع عشر
جدا بأذن الله يكون الإقبال عليها كبير وربنا يبارك في رزقنا وتكون فاتحة خير ..
معتصم اللهم أمين ..
ثم واصل حديثه بحماس بالمناسبة يا بلال أنا أتفقت على المحل اللي حطينا عنينا عليه وهنأجره من أول الشهر وقريب هنعلن عنه..
بلال على خيرة الله هسيبك بقا واروح أنام أحسن مجهد جدا من السفر ..
معتصم تمام هقابلك الصبح تكون ارتاحت في رعاية الله
أروى وهي تفرك أصابع كفيها بتوتر ماتقلقش يا آبيه معاذ .. أنا بسصمتت! فحثها على الحديث
أتكلمي يا حبيبتي في مشكلة أو حاجة حصلت معاكي !
أروى متجرعة ما بحلقها پخوف أصل في حاجة مخبياها عليك وعلى بيسان وماما .. وخاېفة أكون بعمل حاجة مش كويسة فقلت هحكيلك لكن قلقانة إنك تزعل مني أو تفهمني غلط!!
بالعكس معنى أنك تحكيلي عن حاجة شاكة في صحتها رغم إن كان ممكن تفضلي مخبيه ده يغفرلك غلطك من قبل حتى ما اعرفه!
أتكلمي براحتك ومټخافيش أكيد هفهمك صح ..
أروى بعد أن أطمئن قلبها بكلماته
فاكر الموضوع بتاع الشاب اللي بعتلي دبدوب وسلسلة من فترة
في كدة حاجات حصلت ورى بعض مش فاهمة أزاي!
وبدأت تقص عليه كل تفصيلة بداية من اقتراح رغد للإستعانة بصديقتهم ندى لمعرفة معلومات عن هذا الشاب من خلال رقمه ثم إرسال نفس الصديقة لمحل عمله ورؤيته رغم اعتراض أروى الظاهري ولكن داخلها كان الفضول ېقتلها لمعرفته وكشفه أمامها! ..ثم قبولها قراءة رسائله على تطبيق الواتس دون أي محاولة لإثناءه عن تواصله معها أو محاولته للتقرب! ..ظلت تقص عليه كل شيء حتى مجيئه إليها قبل سفره إلى الصين!
فقررت ان تشرك أخيها الأكبر كما تعتبره ..
أنهت أروى سردها عن كل ما أخفته ثم صمتت باحترام تنتظر وتتوقع عتاب شديد منه لها!
فقال بهدوء
يعني بلال ده لسة بيكلمك على الواتس
ومع هذا يجب أن يعلمها بخطئها حتي لا يضللها
فهتف متسائلا بعد برهة من الصمت
وانتي شايفة أما تسمحي لحد غريب يكلمك حتى لو مش بتردي ده صح ولا غلط يا أروى
أحنت رأسها أكثر وبدت الدموع تتجمع بمقلتيها..
وصله جوابها واستاء من تجنبها النظر له فقال أروى بصي في عيني!!
هزت رأسها بالرفض دون حديث فأصر عليها
بقولك بصيلي يا أروى وخليكي شجاعة..!!
فرفعت وجهها وتظرت له بعين مترقرقة وهتفت
طبعا دلوقتي بتقول أروى بنت مش كويسة صح
ابتسم معاذ لا طبعا أروى دي ست البنات
تملكتها الدهشة!! أمعقول قوله بعد ما سمع منها ما يخزيها حقا ولن تنكرها!! هي بكل المقاييس مخطئة!!
معاذ بهدوء أكثر
شوفي يا أروى طبعا غلط تسمحي لحد يتواصل معاكي حتى لو مش بتردي لأنك كدة شجعتيه يكلمك واقتراح صديقتك أنها تسأل عنه وتفتش وراه مش تصرف صح! وانا عارف انتي وصحبتك مش قصدكم تغلطوا طبيعي تصرف بلال يثير فضولكم بس أنتي كلمتيني وأنا وقتها طمنتك إن الموضوع عندي بس أظاهر إن وعدي ما كانش كفاية بالنسبالك وغلطت لما عاملتك على إنك لسة صغيرة واتصرفت بأمرك بحرية وكان الصح أوضحلك عملت أيه .. يعني أنا كمان غلطان!
هتفت بدفاع حقيقي مستنكرة أن يعترف بخطئه أمامها فهو مثلها الأعلى دائما الأصدق والأعقل بنظرها هي من أخطأت فسماحها لشاب لا تعرفه أن يحادثها هو ذنب لا يغتفر!!
فقالت حضرتك مش غلطان ابدا واتصرفت صح أنا اللي كان لازم اسمع كلامك..