رواية حصاد المر بقلم ډفنا عمر الفصل الأول
الله أن زوجها لم يقصر معهم ويرعاهم ورفض الزواج بعدها حبا لأولاده وتعلقا بذكراها..!
كانت تتمنى هند الدعم من زوجها.. نعم هي مقصرة معه وتعترف ولكن ألا يعذرها قليلا ويتحملها بتلك الظروف..! كفكفت دموعها التي سالت دون أن تعي واستغفرت ربها وهي تدعوا بصلاح الحال وشفاء والدتها من علتها عن قريب!
رجاء بامتعاض وهي تحدث جدة زوجها المړيضة
كانت تحاول الأم فاطمة أن تخبرها بحاجتها لشرب الماء.. ولكن رجاء لم تبذل أدنى مجهود لتفهم هي تأتي إليها مرغمة لترعاها بدلا من أم زوجها التي تتملص من المجيء متعللة بالحجج الكاذبة.. تتضرر من رعاية والدتها التي حملتها وهنا على وهن..!
رجاء لا تكف عن التأفف وإظهار التضرر منها.. أما الأخرى عايدة فتسرق أشيائها طمعا بعد أن ترميها بكلمات جارحة ونظرات ناقمة.!
في اليوم التالي!!
أحمد محدثا هند عبر الهاتف
يابنتي أنا مش قولتلك تخلي فريال تحمي ماما
أمك ماغيرتش هدومها من وقت ما سبتها امبارح!
_ والله يا أحمد أنا قلت لأختك تعمل كده وانا ماروحتش لأنك قلت هتاخد مكاني وانا استغليت اليوم ده اعمل حاجات للولاد وانظف شقتي عشان عصام مايسمش بدني بكلامه!
_ هتتصرف أزاي.. أستني أنا جيالك وهنحميها سوا..!
_تيجي فين يابنتي المسافة بعيدة وهترجعي كده متأخر!
_ قلت جاية يا أحمد.. استناني!
وبالفعل اغلقت الهاتف واستعدت