نوفيلا ميراث الۏجع بقلم ډفنا عمر الفصل الأول
كله يا شروق قلبك بيساع الغريب والقريب مابتتحمليش تشوفي حد زعلان أو وحيد حتى جارنا عم علي مش سايباه وبتراعيه وعيونك عليه.. نفسي اعرف عملت ايه في دنيتي عشان يرزقني بيكي يا ست الناس.
تفتحت براعم الزهور بقلبها وهو يسكب عليها مشاعره وإطراءه الذي لمسها لكنها غمغمت بمزاح تخفي به تأثرها شكل غزالتك رايقة وراضي عني انهاردة يا ابو العيال.
تقسم انها لا تريد أكثر من هذا الآلق الراضي بعين زوجها تفعل كل شيء ولا تغيب تلك النظرة عنه تحبه وتعشق كل ما ينتمي إليه..ولن تقصر يوما معه ومع من يحب.
______________
استدار الجميع حول أطباق الإفطار المتراصة أرضا عدا العم علي الذي أعرض عن الصعود معهم رغبة في النوم قليلا ووالدتهما التي تقضي مشوار هام مع إحدي جيرانها في الحي ولم تأتي بعد.
تيمور بفخر لزوجته وحياتك يا ابراهيم يا اخويا مراتي لو مسكت حبة مية بحسهم بقوا شهد من ايدها.
قالها ابرهيم ليدعم زوجته حين لاحظ غزو وجهها بغيرة مبررة ليهتف تيمور يبقا انت اللي جبته لنفسك الاسبوع الجاي هندبسك في عزومة فسفور عندك مانع يا مرات أخويا
شروق بصراحة انا نفسي فيها من ايدك.
ابتسمت بوميض فخر امتزج بالرضا لنيل الأهتمام منهم أخيرا بس كده عنية الخميس الجاي هتاكلوا من ايدي تشكيلة أسماك هتخليكم تنورا كده.
_ هتنزل الورشة انهاردة يا هيما
ابتلع لقيمة خبز بشربة ماء وقال أه والله.. في زبون لازم اسلمه انهاردة شباكين لمناور شقته واقفل حسابي معاه..أصله عريس وهيدخل قريب.
ابتسمت الأخيرة عندك حق طبعا بس حرام لو في مصلحة يسيبها.. لو عايزين رأيي.. ابراهيم يسلم الزبون ده حاجته ويقفل الورشة ويكمل بقيت اليوم معاكي.
_ مراتي كلامها مظبوط يعني تشتغل نص يوم وترجع تخرج مراتك وعيالك يا هيما.
رد ااأخير والله أنا اصلا كنت هعمل كده..
تبع قوله وهو ينهض شكرا يا مرات اخويا علي الفطار المتين ده ثم نظر لأخيه يدوم عزك يا اخويا.
ربت علي طهره بقوة حانية تعيش ياهيما..روح الله يفتحها في وشك ويرزقك.
____________
بتوقيت متأخر من الليل عاد بإحدى أيام عمله مر منهكا بشقة والدته التي عرج عليها أولا ليطمئن قبل صعوده منزله.
_ يا مساء العسل يا ديجا.
ضوت عين أمه خديجة متشبعة بطلته وخفة ظله التي تأسرها وهي ترحب بقدومه مساء الشربات يا ضي عيني..ثم تدللت عليه زعلانة منك يا واد يا ابراهيم.
_ ليه بس يا ست الكل
معدتش عليا امبارح زي عوايدك ونمت من غير ما تشوف امك طبعا حضن مراتك بينسيك الدنيا.
قهقهة متفهما غيرتها وهو يضم كتفيها بود وبعدين في الغيرة بتاعتك دي يا ديجا ثم تحدث بجدية موضحا والله يا ماما امبارح كنت تعبان اوي من شغلي وماصدقت شوفت سريري قدامي ونمت لدرجة مارضيتش اتعشى مع حور والعيال.
ثم مال مقبلا قمة رأسها ومع كده حقك عليا
هصالحك باللي تطلبيه.
ابتسمت بفيض حنان يخصه أكثر من غيره مش عايزة اكتر