رواية تحفة بقلم ډفنا عمر الفصل الأخير
قط فدائما ما كان يحدثها عبر الكتابة دون أن تراه حسنا فلتمضي تلك الغمة ولن يتركها بحالها لوهلة داعبه طمعه ووسوس له شيطانه أن ينتظر قمر وينالها ويروي شغفه لها ثم يتبخر من أمام الأعين حتي تهدأ العاصفة لكنه آثر الرحيل قبل فوات الأوان الدقيقة الأن تساوي رقبته ارتدى ملابسه على عجل ولملم كل أشياءه المهمة وأولهم حاسوبه الذي يحوي صور ضحياه وعدة فلاشات تحوي أسرار شبكة كاملة هو يسهم بإدارتها من الباطن سيحتاج تلك الغنائم فيما بعد.
نظرت لما يحمله والعرق المتصبب علي جبينه ونظرة القلق التي تشع من عيناه الزائغة كأن ملك المۏت يطارده متسائلة بسخرية علي فين يا ضرغام نسيت معادنا
أزاحها من طريقه پعنف مع صياحه المتوتر ابعدي عن وشي مش وقتك خالص لازم أمشي قبل ما
شهقة عالية أوقفت الكلمات بحلقه وهو يستدير لها وعيناه الحمراء جاحظة بينما هي ترمقه بتشفي وانتصار جعلها تضحك ثم تضحك حتى انتبه السكان وبدأت الأبواب تشرع تباعا ليشاهدوا ضرغام مطعونا پسكين في ظهره.
قالها أحد العساكر معلنا مۏت ضرغام لينظر الأخير نحو قمر التي لا تزال تضحك أمرا بالقبض عليها راجيا أن تفيده بكل ما لديها من خبايا مع هذا الرجل.
تم نقل چثة ضرغام مع تحفظهم علي حاسوبه وكل المتعلقات التي بحوزته.
________________
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك و لعظيم سلطانك
_ عاملة ايه انهاردة يا نور عين أختك
ابتسمت أيتن مغمغمة الحمد لله يا أبلة بقيت كويسة.
حدجتها مرام بنظرة طويلة تفيض حنان قبل أن تتلقفها بعناق حاني وهي تخبرها انتي لسه صغيرة والحياة فيها حاجات كتير حلوة هتعيشيها اوعي تاني مهما حصل تهون عليكي حياتك في لحظة ضعف يا أيتن لو في مشكلة اتكلمي معايا انا وماما مش هتلاقي حد ېخاف عليكي زينا.
تمتمت الصغيرة من بين دموعها حاضر اوعدك مش هضعف تاني ولا هيكون في بنا اسرار.
ثم التقطت هاتفها قائلة بصوت عادت براءته تعالي نتصل كلنا بابا نطمن عليه أصله وحشني اوي اوي
ربتت وجنتيها برفق
ماشي ياعمري اتصلي وانا هنادي بابا واخويا ونيجي نكلمه
تركتها واخيرا سكن قلبها الراحة والطمأنينة بعد أن عادت الصغيرة لطبيعتها.
.....
_ بمناسبة ان الحمد لله ربنا نجاكي ليا عندك عزومة كنتاكي.
هكذا مزحت معها حفصة صديقتها التي أتت لزيارتها لتطالعها أيتن بعين ممتنة ليأتي عناقها جارف وهي تغمغم عمري ما هنسى وقفتك معايا في محنتي يا حفصة عمري ما هنسي إنك كنتي سبب في خلاصي