رواية تحفة بقلم ډفنا عمر الفصل الثالث
يمكن تخدمك اكتر وتنفذ طلباتك وهي راضية تلات تيام مش قصة يعني هاخد انا و هي حتة شقة في اسكندرية و ....
قاطعته بحدة ده انت خلاص مرتبها بقا وانا خلاص كلامى مبقاش له قيمة عندك يا ابن بطنى.
ثم تصنعت البكاء مسترسلة أدي اللي كنت خاېفة منه حصل بنت فتحية هتطويك تحت جناحها وتعصيك على امك اللي ياما شقيت و تعبت عليك أنت واخواتك.
واصلت و لا تزال ترتدي قناع الحزن الزائف ما انت اهو عايز تنفذ كلام مراتك وتعصاني المصيف ده مالوش لازمة ومصاريفه احنا اولى بيها خليها من وسع اكون عملت حسابي وانا اللي هقولك نطلع المصيف نغير جو كلنا قلت إيه يا حبيب امك
رمقتها الأولى بضيق دون أن تجيب وهي تفرغ ڠضبها المكبوت بتنضيف الغبار هنا وهناك ها هى تخدم العقربة الصغيرة حتى بعد زواجها كل يوم ترسل لها والدتها طعام مطهو بحجة انها لا تزال عروس رغم مرور عدة أشهر على زيجتها تنهدت وهى تقارن بحسرة حالها بحال أخت زوجها فتتفاقم المرارة داخلها ويغزوها الحزن ليس لها أحد يدللها وېخاف عليها الجميع سواء يستغلها لمصلحته بطريقة ما.
الحق يقال الرجل في غاية التهذيب اتضح هذا من الهدايا التي احضرها معه للجميع لم تتوقع أبدا أن يتذكرها ويخصها بشيء لن تبالغ لو قالت إن زوجها عزت لم يهاديها مرة واحدة منذ زواجهما تلك أشياء تسقط من ذاكرته واهتماماته.
لكن المشكلة ليست هنا فقط بل حين علمت سبب هذه الهدايا السخية حينها فقط تأكد يقينها بالحظ العاثر الذي يحوطها كأنها لا تستحق راحة أو فرحة في تلك الحياة تبتلعها غيوم الحرمان والأسى و يبدو أن شمس الراحة لن تشرق عليها ابدا.
بنبرة اهتمام حانية تسائلت والدتها لتجيب الأخيرة
مبسوطة خالص يا امي وكله كوم ورحلة الاقصر وأسوان اللي طلعتهم مع رفعتاخوه اعتبر تكاليف الرحلة هديته لينا بعد الجواز. كنا في فندق حلو اوي ولينا أوضة
