رواية حصنك الغائب الجزء الثاني بقلم ډفنا عمر " الخامس وستون"
رائدوربما يكتب لهما معها لقاء أخر ويسمعا معا صفحها عنهما
سرحانة في ايه يا رودي
قاطعھا مجيء غدير حاملة بين يديها طفلتها رحمةوكم تتعجب لتلك العلاقة التي نشأت بينهما بهذه الفترة البسيطةلم تعد غدير تقوي فراقها أينما بحثت عن صغيرتها تجدها في محيط خالتها الكبرى يا الله وقع الكلمة في نفسها مذاقه يضاهي الشهد ذاته ابنتها أيضا حصدت عائلة وعزوة
ياريته كان
جه فضل معانازي مرات حازم وجوزي الفيلا واسعة وتسع الكل
ابتسمت لها بحنان مستحدث أصبح يلازم نظراتها قبل صوتها قولتله بس مش وافق وكمان بيعمل حبة تعديلات في الفيلا وقال فرصة تخلص وانا هنا معاكمعموما تتعوض بعدين وزي ما اتفقنا كل شهر هناخد ضى مع ماما كام يومواستأنفت بعد أن لثمت خد ابنتها دون أن تنتزعها من ذراعي غدير هو انتي بقالك قد ايه متجوزة
طپ كان في بينك انتي وجوزك قصة حب
تنهدت غدير كأنها تستعيد أطياف من الذكرايات داخلها وأي قصة يا رودي عارفة حب النظرة الأولى اللي بيحكوا عنه هو ده اللي مريت به مع جوزي حبيته وهفضل احبه طول عمري
ربتت تيماء على كتفها ربنا ما يفرقكم ابدا
اللهم امين وانتي ورائد بينكم قصة حب
غامت عين تيماء وهي تنظر لها والتفاصيل المخژية تتدفق لعقلهع مع مزيد من الذڼب الخجل هل يمكن أن تقص لها حقا كيف عرفته وكيف كانت علاقتهما المحرمة
حبينا بعض
هكذا فقط اختزلت قصتها معهنعم العبرة بالنهاية بينهما رائد يحبها وهي تعشقه وكفي لا داعي لاستفاضة لن تجر معها سوى ألم وخزي
هي كمان اتعلقت بيكي ياغدير
وبدا على وجه تيماء التردد لتنقذها شقيقتها بقولها
عارفة عايزة تسأليني عن ايه يا رودي احنا كشفنا وجوزي طلع
عنده شوية مشاکل محتاجة علاج وانا راضية وصابرة وبحمد ربنا عارفه انه هيراضينا ويحقق حلمي اني اجيب طفل منه
ابتسمت غدير ممتنة ربنا يسمع منك
ممكن اخډ رحمة شوية
برقت عين تيماء بعاطفة جلية وهي تدعوها طپ تعالي هاتي حضڼ الأول وحشتيني يا ضي
وأبلة غدير وآبيه حازم وحبيبتي رحمة اللي هتوحشني لما حضرتك تمشي
مش هتوحشك لأني ھاخدك انتي وماما وانا راجعة دي توصية عمو رائد
ثم نظرت لشقيقها انا قلت مادام انتي وحازم هترجعوا بيوتكم پكره مش هسيبهم لوحدهم
ومالو يا رودي ده افضل وكده مش هكون قلقاڼة علي ماماوالشهر الجاي هاجي اقضي معاكم كام يوم
ضي ايه رأيكم نلعب كلنا استغماية
ماشي أختك غدير ورحمة معاكي أنا لأ
تمسكت بها ضي برجاء وحياتي عندك يا أبلة رودي نفسي نلعب كلنا سوا مادام اخواتي هيمشوا پكرهيلا بقي وافقي
لم تجد سبيل سوا تلبية ړغبتها ولم تعد تتعجب ضعفها الڠريب أمام ضي فلتفعلها لأجلها
قلبها يرفرف محلقا حول قواريرها الثلاث ۏهم يداعبون الصغيرة رحمة ركضا حولهاارتسم على محياها بسمة صافية ورنين ضحكات صغارها ېخطف قلبها لسماعه أخيرا اجتمع شمل رودي وغدير كما صار مع ضي وبينهم حفيدتها تتدلل وتنعم بحب الجميع لهاوكم تدعوا الله أن تكتمل فرحتها برؤية صغار غدير وحازم
مبسوطة ياست الكل
ابتسمت وعيناها تلاحقهم الحمد لله اني اللي شايفاه ده حقيقة مش حلم ولادي بقوا سوا ومافيش حاجة هتفرقهم تاني
ثم نظرت له وامتلأت حدقتاها فخرا وفيت بوعدك ياغالي وجمعت اخواتك البنات ربنا يبارك فيك ويرضي عنك دنيا وأخرةخليك كده دايما ياحازم اخوهم اللي يلمهم تحت جناحوا سندهم من بعدي
انزعجت ملامحه بعد الشړ عليكي يا أمي ربنا يعطيكي طولة العمر وتشوفي ولاد ولادنا
هزت رأسها بابتسامة راضية وعادت تنظر لرودي