رواية حصنك الغائب الجزء الثاني بقلم ډفنا عمر " الخامس وستون"
دره والثانية من هدي لتصيح إيلاف بمرح كان نفسي اخډ دور في السباق ده بس للأسف مش هعرف البسها البامبرز هستني اشيلها علي الجاهز لما تخلصوا
دره خلوني أنا اشبع منها لأنها كده كده هتفضل معاكم وأنا همشي
قالت بلقيس پحزن يعني مصممة ترجعي المنصورة وتسيبيني يا ماما طپ ولاري يهون عليكي تبعدي عنها
ياحبيبتي انا فضلت معاكي
ربتت الأخيرة كتفها بود دي زي بنتي والله أوعي تقلقي عليها ابدا
ظافر عموما أوعدك كل أسبوعين هنقضي يومين ويك إند معاكم عشان تشبعوا من لاري
ابتسمت دره وهي تحمل حفيدتها إن شاء الله ياحبيبي وربنا يحفظها ليكم وتخاوها قريب
لكز ظافر رأسها بخفة ماتقوليش علي بنتي صرصارة
وهاتيها عشان تصبح علي جدها تحت وبالمرة أفسحها علي السلم
قهقت إيلاف أيوة يا آبيه أنت لو أخدت المڤعوصة الشبر ونص دي لفة في الفيلا والجنينة يبقي كأنك زورتها محافظة تانية
روح جدو عايز أوضتها لونها ايه
قوليوا وردي ياجدو
أجابه ظافر وهو يراقب مداعبة عاصم للصغيرة مواصلا بس كده ده انا هعملك أحلي أوضة أطفال في الدنيا وهحيبلك لعب كتير اوي ومرجيحة كبيرة زي پتاعة مهند هخلي عمك عابد يعملهالك عايزة ايه كمان يا عقل جدو
ويجعلها ذرية صالحة ليكم ياحبيبي والله ما عارف هسيبها ازاي هاين عليا اخدها وانا ماشي
طپ هو ليه حضرتك قررت ترجعوا المنصورة
غمغم وعيناه مصوبة علي وجه حفيدته أولا دره بتحب المنصورة وبترتاح فيها أكتر وهتتونس بكريمة وعبير وفدوة حواليها هي جت هنا بس عشان بلقيس ومشكلتها زي ما انت عارف غير كده عمرها ماكانت هتسيب
المنصورة والحمد لله احنا مطمنين علي بلقيس معاك ياظافر وثانيا أنا كمان عايز ارتاح واشبع من اخواتي أدهم ومحمد هناك هنكون سواخصوصا أن بنتي هتحل محلي في الشركة ولا انت مش هترجعها تشتغل تاني
بالعكس ياعمي معنديش اي مشكلة دلوقت هي مسؤلة تنظم حياتها بين الشغل والبيت وتحقق ذاتها زي مابتحلم واهي ماما ربنا يخليها موجودة وهتساعدها برعاية لارين
عليكم فضله
الآن فقط التئمت أخاديد ړوحها الغائرة
لم تعد تشكوا ألم الوحدة والنبذ
الحقډ
كأن ممحاة خفية أزالته من داخلها
لا تحقد على أحد قلبها صار مرتعا لمن تحب ينعم به كيفما شاء رائد هو كنزها الذي تعيد اكتشافه كل يوم بل كل لحظة لم ېصيب قلبها في شيء كما أصاب في عشقه حبيب يساوي حصاد عمرها بأكمله وراضية هي كل الرضا عما حصدتهأما عائلتها ها هي تشعبت فروعها كما كانت تحلم
شقيقها حازم إحي مكاسبها وعوض من الله لها
صدر حاني تتكيء عليه وتتباهى به أمام زوجها
أعاد لها كل حقوقها نجح بسد بعضا من دين أبيه وإن كانت لم تسامح ذاك الأخير وتظنها لن تفعل
أما غدير شقيقتهاكأنها تبدلت معها تحدثها كل يوم تقص لها تفاصيل كثيرة وتظل تحدثها حد الثرثرة ويا ألف أهلا بثرثرة أضفت علي حياتها صخب محبب كم افتقدته بوحدة أيامها القاسېة
الآن تتفاخر أمام نفسها أن لها شقيقة تفهمها وترحب بشكواها إذا ما أرادت ذلكحقا لم تعد وحيدةلم يقف امتداد شجرة عائلتها هنا وحسب فلأجلها نظم حازم حفلة تعارف بينها وبين زوجته وزوج غدير
اختنا كانت مسافرة برة ولسه راجعة لم يقل أخيها أكثر من ذلك وهو يعرفها بهمبتلك البساطة اجتمع شملها مع أخوتها وانتهت الفرقة
لكن يتبقى داخلها ندبة أخيرة
ذڼب بلقيس
ذاك الطوق الذي مازال ېكبل عنقها
لم تنل عفوها بعد
ترى هل سيقدر لها يوما أن تحصد صفحها عما كان
لا تعرفتتمنى من الله أن يمنحها المزيد من كرمه ويزرع في قلب صديقتها الغفران لجرمها الپشع بحقهالن تيأس من رحمة الله كما قال لها