الجمعة 29 نوفمبر 2024

غنوة الداغر بقلم ميفو السلطان

انت في الصفحة 26 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

حد جه جنبك 
لتنظر اليه پغضب لتغمض عينها حتي لا تنقض عليه تصرعه اهدي اهدي يا رب بقه ادور اقفش فيه هو بقي بارد ليه كده ليبتعد
ويسند علي حائط المطبخ 
ليهتف بقيتي كويسه رقبتك لسه بټوجعك 
لتقول لسه شويه بس انت خليتها تخف كتير ايدك كانت زي السحر لترفع عيونها لتنظر اليه بحب
ليقول بتعملي ايه
لتقول بعمل نسكافيه اعملك ليهز راسه لتبتسم له ابتسامه ساحره ليرجف قلبه لتظل تضع الاشياء ليهتف تعالي قرب اتعلم انت مش بتعرف تعمل حاجه خالص 
ليبتسم ويقترب منها لتحضر له الاشياء ليراقبها ويعمل مثلها وهيا كل حين تضع يدها علي يده لتشاركه وتدلل عليه وتشاكسه ليهتف خلاص اهوه خلصت الكوبايه زي ما اكون في مهمه 
لتمسك يده وتضع بها الكوبايه وتخفض راسها وتتذوق منها لترفع نظرها اليه بحب وتهتف شوف حلوه ازاي والله حلوه اوي وبقت رايقه خلاص 
لينظر اليها ويرجف قلبه وهيا تحرك
اصابعها علي يديه
ليهمس اه حلوه اوي احلي كوبايه
نسكافيه طالما من ايدك 
لتبتسم وتهتف لا من ايدي ايه دا من ايدك انت لترفع كوبايتها الي شفتيه وتهمس دوق بتاعتي بقه هتعجبك خالص انا مابعملش حاجه وحشه دوق هتعجبك والله
ليقترب ويرشف رشفه لتهمس عجبتك
ليظل ينظر اليها 
لترفع عيونها لا عارفه والله وهعملهولك كله لو عايز لتضع يدها علي يده انت عايز 
ليبتسم ويخفض راسه لتهمس ايه مش عايز والله هعملك اللي بتحبه حتي جرب 
ليبتسم ويهتف اجرب يا غنوتي 
ليخفق قلبها غنوتك اه اه جرب والله هتعجبك والله غنوتك بتقلك هتعجبك ليستدير ويحاول ان يتحكم في نفسه حتي لا ينقض عليه لتتنهد اعمل ايه هو ساكت ليه مايجي ياخدني في حضنه يا ربي بقه لتتنهد لتفكر وتذهب تقف امامه وتهتف وتمسك يده وتهتف ايه رايك ناخد الولاد وطنط ونسافر يومين في اي حته 
ليبتسم زي ماتحبي 
لتقترب منه لتقول لا والله زي مانت تحب انت تحب ايه 
كان في حاله من الاستمتاع غير عاديه ليهمس احب اللي تامري بيه وتطلبيه 
لتهمس انا ماعتش ليا طلبات والله انت اللي تطلب وانا انفذ والله هنفذ خلاص 
ليبتسم عيوني انت تامري ونروح احلي سفريه لتقفز فرحا وتهتف طب 
تعالي نشرب في الجنينه وشدته من يده وخرجت به الي الحديقه لتذهب وتجلس علي احد الاراجيح ليجلس بجوارها ويسود الصمت لتستدير له وتهتف انا ماعتش هشتغل خلاص 
ليبتسم وينظر اليها لتهمس اشتغل ليه وانت موجود ربنا يخليك ليا لتضع يدها علي يده ليبتسم من تحولها لتهتف واصلا الشغل بيعصبني ويخليني مټعصبه انا كت رايقه فاكر مش كت بزعق خالص زمان هو الشغل والله اللي بيخليني اتعصب
لتستدير مش كده والنبي انا كت رايقه قبل كده وعسليه
ليهتف كنت احلي عسليه لتحس بسعاده لتقترب منه يعني فاكر زمان مش كان احلي 
ليهمس كان احلي ودلوقتي احلي عالاخر
لتهمس اه بقول والله وخلاص بقه عايزه ابقي رايقه انا مش
ناقصه نكد بيتي وولادي و و وانت برضه معانا لتستدير مش كده والنبي 
كان سعيدا بكلامها وتحولها لهذه الحاله
ليهتف انت كلامك كله احلي كلام والله انت اتبدلتي يا غنوه 
لتندفع مش كده احلي والنبي يعني رايقه وبطلت اهوه اتعصب واهدي يعني
ليه اشتغل والشغل بيعصبني والله هو الشغل انما
انا مش عايزه اتعصب خالص لتمسك يده وتهتف انا هبطل اتعصب عشان الولاد و و والبيت وعشان تشتغل برضه براحتك وما اضيقكش في الشغل مش عايزاك تضايق خالص لتنظر اليه هفضل هنا مستنيه والله مستنيه لتتنهد وتكمل اشرب كمل النسكافيه والله هيعجبك خلاص 
لينظر اليها بحب وهيام فجأة صددح صوت هاتفه
ليفتح تليفونه ليقطب جبينه ويتغير وجهه ليقوم ويستاذن ويهمس دقيقه وجاي لتظل جالسه فرحه قلبي يا ناس خلاص هيحبني وياخدني يحب فيا لتقوم وتدور بسعاده وتقفز فرحا حبيبي هياخدني وهحب يا ناس قلبي اللي وحشني عسليتي لتظل تنتظره لتهتف لا لتندفع وتذهب اليه الي المكتب فلم تجده لتستغرب ولكن شرفه المكتب مفتوحه لتقترب بهدوء وهمت ان تذهب وتحتضنه وتعترف له بحبها فهي تتمني ان تنعم بحبها اخيرا لتتسمر مكانها حين سمعت
مش مكتوبلك الصلح يا حزينه
غنوةالداغر
حكايات_mevo
البارت الواحد والعشرين والاخير ..
كانت غنوه تتجه اليه سعيده فرحه لتسمع حديثه.. لسه فاكره يا ميساء تعتذري.. وعايزه ترجعيلي.. بتحبيني... بينا عشره عندك حق.. وانا سنين ما قصرتش معاكي ولا فتحت بقي في موضوع الخلفه.. انت غلطتي يا ميساء فيا وفي البيت.. بتغيري تقومي تعملي كده.. والمطلوب... عايزه ترجعي ترجعيلي انا.. ممكن تبطلي عياط.. عايزه ايه .. حاضر هاجي اقابلك حاضر بطلي طيب انهيارك ده... حاضر يا ميساء هفكر في طلباتك .. ليتنهد ارجوكي بطلي انا مش ناقص ۏجع كفايه اللي فيا.. بطلي عياط... هشوفك بكره حاضر وهعملك اللي عايزاه خلاص بقه..
لتتراجع غنوه وتضع يدها علي قلبها وتحس بحړق في قلبها وټنهار وتهرب مسرعه.... ما هنشوفش فرح احنا.. انا عارفه . هيقابلها بكره.. عايزه ترجعله هتعملها اللي عايزاه هترجعلها.. قلبي ھموت لتعود ادراجها پقهر وتنسحب من سكات ودموعها تنهمر لتدخل حجرتها لټنفجر في البكاء عشان كده بطل يصالح مهو هيرجع للهانم اه ماهي حب حياته وانت هتبقي ايه مربيه لولاده.. اااه قلبي ھموت ليه كده دانا بعشقه ليه.. خلاص كده راح راح مني ايه الۏجع ده ايه المۏت ده انا كده مت بالحيا
هستحمل ازاي اعيش معاهم ازاي يا حسره قلبي هيرجعلها حبيبي انا هيرجعلها.. هيقابلها بكره.. لا داغر لا طب وانا ايه دا اتهمتني دا قضت علي حياتي.. يسامحها يرجعلها.. لا لا والله ماقدر.. طب ايه قلبي هيقف.. دانا ھموت عليه خلاص زهق مني. راحلها خلاص هو انا واقعه اوي كده يحب فيا ويسيبني براحته.. لا وانا اللي بدلع وراحه احضنه وهقله بحبك يا مصيبتك يا غنوه لتقوم وتدخل الحمام وتقفل علي نفسها وتقف تحت الماء كانت المياه تنهمر عليها ودموعها تنهمر معها ولا تكف ولا يبرد جسدها الي ان احست انها انهكت لتلبس ملابسنا وتخرج لتجد داغر جالسا علي السرير لتشيح بوجهها وتذهب الي الجانب الاخر من السرير وتندس فيه وتنكمش وتنام.. كان هو ينظر اليها مستعجبا فهيا يبدو عليها البؤس فكان قد قرر ان يذيب ما بينهم من بعد قربها منه فلم يستطع ان يبتعد ليجدها تنكمش تنام ليقطب جبينه.. هيا مالها اتقلبت ليه كده.. ليقترب منها ويضع يده علي كتفها.. غنوه حبيبتي انت كويسه..
لتحس بلسعه من يده وترتجف ليقطب جبينه لتقول.. انا كويسه تصبح علي خير لتشد الغطاء وتنام في هدوء وهو مندهش من سكونها ليظل يفكر مابها فهيا في الأسابيع الماضيه كانت تلاحقه بعيونها وتدعوه ان ياتيها ولكنه كان يتجلد ليمر الوقت ليقترب منها وياخذها في احضانه كانت نائمه تنتفض بين الحين والاخر ليمسد علي جسدها محتضنا اياها ليمر وقتا ليرتخي هو ايضا لتنتفض فجاه وتصرخ كانت تحلم به وانه تركها وهيا ترجوه ليعود ليوقظها من تشنجاتها

لتستيقظ فجاه لتجده 
قلبي اهدي اهدي دا حلم مفيش حاجه عمري فيه ايه مالك.. مالك يا قلبي..
ايه اللي حصل بس. 
توالت الايام وهيا اصبحت شاحبه لا تاكل وتنزوي بمفردها وناديه حاولت كثيرا ان تعرف مابها وكذلك مريم اتت اكثر من مره وحاول هو ليعرف مابها ولكنها قوبلت بالصمت.. ليحس انه يريد ضربها ليعرف مابها.. كانت هيا علمت انه قابلها وكانت تنتظر ان ياتي ليخبرها بعودة زوجته حتي تخرج من حياته وكانت تعيش چحيم الانتظار فلم تعد تقوي... ولا تعلم لماذا يخفي عليها. 
دخل عليها داغر ليجدها تقف في الشرفه ووجهها يشع حزنا ليهمس طب واخرتها طيب فيكي ايه بس قلبي وجعني..
ليدخل اليها كانت تاكل روحها من تاخره في اخبارها.. ليهتف.. هتفضلي كده كتير مش كفايه بقه. 
لتنظر اليه پغضب.. ليبتسم طب دا تطور كويس حبيبي ڠضبان من ايه بقه..
لتنظر اليه.. حبيبك اه واضح لتتركه وتدخل...
ليرفع جبينه لا دا فيه حاجه وحاجه كبيره.. خش اتنيل شوف دماغها فيه ايه..
ليدخل ويهتف .. طب بتتريقي ليه مش حبيبي برضه..
لتنظر اليه پغضب وتقترب منه.. ماتبطل بقه خليها للي ھتموت عليها. 
ليقطب.. هيا ايه يا قلبي اللي ھيموت عليها ماتفهمني يا واكل قلبي اعمل ايه فيكي بس. 
لتضع يدها في وسطها.. ابقي اسال الهانم تقلك يا اخويا
ليقطب جبينه الهانم.. هانم مين..
لتنظر اليه پغضب بطل بقه انا ماعتش مستحمله بطل والله ماهسكتلك انت فاكرني هبله..
ليبهت.. اه هبله.. دلوقتي هبله فيه ايه بقه عشان انا زي الاطرش في الزفه وحبيبي والع مني طيب عملت ايه. 
لتقترب منه وتخبطه.. لا برئ يا اخويا وكيوت.. تصدق صدقت.. بس قلي هتكتب امتي عشان احضر بدله الرقص وارقصلك. 
ليهتف بغرابه اكتب وبدله رقص..
لتصرخ انت واقف تندهش هو ايه ده انا عرفت كل حاجه وماهسكتلكش يا كداب قاعد سنه تقلي بحبك وبزفتك والاخر تعمل كده امال كت بتكدب ليه وتقول بتحبني وفاكرني هعديهالك. 
ليهتف.. لا اللسع عالي طيب نكمل بقه اما نشوف اخرها ايه.. طب الواضح اني عملت حاجه ماعرفهاش طب ماتعرفيني طيب. 
لتاكل روحها وتقترب منه ليهتف... ايه انت هتضربيني فيه ايه..
لتصرخ ماتبطل ماعتش متحمله والله لاسود عيشتك مش ام عيالك انا اخرتها ترجع السحليه البيت بټموت في العقارب انت تستاهل اوي بتحبهم... . استغفروااااا 
ليهتف بغلب.. سحالي وعقارب.. هو انا داخل السيرك فيه ايه. 
لتقترب منه وتهتف.. شوف بقه يانا ياهيا وهاخد عيالي من نن عينك واقعد انت بالسحليه بتاعتك ان شالله تبلعها واستدارت لتخرج ليمسكها ويهتف.. لا لا ماهو مش تهبليني وتمشي طب اديني فكره عن السحالي طيب. ... ميفو السلطان...
لتدفعه استعبط يا اخويا بقالي وتروح للسحليه مراتك ايه حنيت للهانم خلاص قلبك واكلك..
لتصرخ...... سمعتك يا
غشاش وانت بتكلم مراتك الهانم اللي سرقتني وانت هتقابلها وهتعملها اللي عايزاه ونازله حب وسحسحه عايزاك ترجعلها.. ليظل ينظر
اليها ويتذكر ان ميساء كانت تحتاجه وتمر بازمه ماليه وحاولت استعطافه لتقابله لينفجر في الضحك.. ليقول وده بقي اللي حرقك اوي كده والغلايه شغاله..
لتصرخ لا والله اطبلك وارقص..
لينظر اليها بهيام.. يا لهوي لما قلبي يرقصلي دا قلبي مز اخر حاجه وهو ده بقه اللي عامل فيكي كده. 
لتصرخ.... انت بارد ليه انت فاكرني لعبه في ايديك توجعني وترجع تراضيني لما الهانم جت ترجع توجعني وانا اسكتلك لا دانا هسود ايامك كانت تتملص تحته وهو متحكم فيها
ليبتسم ويهتف.. طب مش انت اللي بقالك سنه مش عايزاني زعلانه ليه عايز اعرف..
لتحس پقهر وۏجع.. لم تعلم ماذا تقول فهيا تحبه ولا تريد هدر كرامتها.. لتصرخ ايوه بس ماتفضحنيش وليها عين اصلا تيجي هنا بعد عملتها السوده.. بس طبعا طالما البيه موافق انطق لسه عايزها وبتحبها ليه دي زباله بتحب
25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 28 صفحات