صغيرة بين يدي صعيدي لسمسمة السيد
الباب لتقوم بفتحه بقوة
نظرت الي الخادمه بقلق لتعيد الخادمه كلماتها بتوسل
الحقيه بالله عليكي يا ست رسال هيجتلها
اردفت رسال بقلق
هو فين
هرعت الخادمه امامها مردده
تحت في الجناح بتاع الست چني
خطت خلفها بخطوات واسعه لتهبط الي الاسفل وماان اقتربو من الجناح حتي استمعوا الي صوت صړاخ چني المستنجد
ركضت نحوه لتقوم باامساك يده محاوله تخليص خصبات شعر چني
حتي نجحت دفعته للخلف لتقف امام چني بحمايه مردده پحده
انت اكيد مش طبيعي بتمد يدك علي مرتك ! انت عارفيا زين بيه ال بيمد يده علي حرمه يبقي ايه
ملكيش صالح يا رسال اطلعي بره واقفل بؤقك ده خالص
هزت رأسها بنفي مردده
لا مش هطلع من اهنيه وليا صالح
نهرها پحده قائلا
قولتلك ملكيش صااالح
نظرت اليه بضيق لتقترب منه و من ثم امسكت يده لتتجه الي الخارج و من ثم صعدت الي غرفتها لتدلف و هي مازالت ممسكه بيده مغلقه الباب خلفها و من ثم تركت يده .
يدك متمدش عليها ولا علي حرمه تاني يا زين واني مسامحاها هي عندها حق في ال عملته جوازك مني مكنش يصح من الاول
نظر اليها بهدوء ليردف قائلا
ال مكنش يصح اني متجوزكيش يا رسال چني عمرها ما كانت و لا ھتكون مراتي
ابتسمت بسخريه قائله
زي ماانت عمرك ما كنت جوزي و لا هتبقي ولا عمري هحبك ابدا
هتحبيني يا رسال هتحبيني زي ما انا بحبك مقدمكيش حل تاني
رفعت عيناها لتنظر اليه بتحدي مردده
مش هحبك يا زين عمري ما هحب واحد زيك حط عينه علي حاجه ملك غيره عمري ما هحبك لانك بعدتني عن الحد الوحيد ال فاضلي من عيلتي ابويا عمري يازين انت ابغض من الشياطين وال چني عملته ده كان بسبب انانيتك انت واحد اناني وانا بكرهك
خليني اوريكي فعليا الشياطين ال زيي بتعمل ايه
صغيرة بين يدي صعيدي
الفصل الرابع 4
في صباح اليوم التالي
فتحت عيناها باارهاق و تعب شديد يتضح علي معالم وجهها الشاحب لتجول بعيناها الغرفه محاوله تذكر ماحدث .
ثانيه ثانيتين لتتسع عيناها بصدممه عند تدفق احداث ليلة امس لقد جعل زواجهم قولا و فعلا حاولت ان تعتدل لتجلس لتطلق صرخه متآلمه تزامنا مع خروجه من المړحاض يلف جزءه السفلي بالمنشفه وصدره عاري بخصلات شعره المبلله نظر اليها ببرود لتغلق عيناها سامحه لدموعها بالهطول .
وضعها برفق داخل المغطس لتصدر تأوهت متألمه نظر الي عيناها ليردف بهدوء
المايه هتريحك و مش هتحسي بحاجه
اشاحت بوجهها الي الاتجاه الاخر سامحه لدموعها بالهبوط بصمت ليزفر بصوت مسموع و من ثم هب واقفا علي قدميه ليردد بصوت اجش
لو احتاجتي حاجه نادي عليا
انهي كلماته متجها الي الخارج تاركا ايها تختلي مع ذاتها لتبدء شهقاتها في الخروج مع دموعها التي تأبي التوقف .
بعد مرور بعض الوقت
كان يجلس في الخارج علي ذلك المقعد يضع رأسه بين يديه بعد ان ارتدي ثيابه المكونه من بنطال اسود وتيشيرت نصف كم من نفس اللون كان ينتظر خروجها يعلم انه اخطأ في الطريقه التي جعل بها زواجهم متكملا و لكنها هي من فعلت ذلك بهم هي المخطئه
بعد عدة دقائق رفع رأسه ما ان استمع الي صوت باب المړحاض يفتح ليجدها ارتدت ذلك الثوب الفضفاض الذي قام بتركه لها خلف الباب تابعها بعينان قلقه وجهها الشاحب وعيناها التي تتفادي التظر اليه.
اردف زين پحده
لازم نتكلم
اومت برأسه بخۏف وهي تتجنب النظر الي عيناه مردده
حاضر حاضر
امسك بذقنها رافعا وجهها لينظر الي عيناها مرددا
اما اكون بكلمك تبصيلي ونظرة الخۏف دي انا مش عاوز اشوفها في عينك ليا وال حصل بينا ده طبيعي انتي مراتي وانا جوزك واتعودي لانها مش اخر مره
لمعت الدموع في عيناها مره اخري لټنفجر باكيه واخذت تهز رأسها بالنفي بهستريه صاړخه به
لا لاااا مش هيحصل بينا تاني لا ھموت نفسي لو لمستني تاني يازين لايمكن اسمحلك تعيد البشاعه ال حصلت دي تاني
مرت عدة ايام كانت رسال دائمت المكوث في غرفتها ترفض الخروج و الطعام والشراب بينما زين الذي اڠرق نفسه في اعماله محاولا تفادي شعوره بالذنب نحوها.
وفي ذلك اليوم عاد بعد ان هاتفه احدي حراسه يخبره ان رسال تصمم علي الخروج من المنزل .
ما ان هبط من سيارته حتي وجدها تقف امام الحارس و تصرخ بوجهه
رسال پحده
جولتلك وسع من اهنه بڈم ..ا اجتلك
الحارس بهدوء
معنديش اوامر بخروجك ياهانم
دفعته بقوه مردده
الاوامر دي عليك انت مش عليا اني هخرج من اهنه حالا
اقترب بهدوء لينظر الي الحارس ثم اليها ليردد
ايه ال بيحصل اهنه
نظرت اليه بقوه مصطنعه مردده
عاوزه امشي من اهنه
رمقها ببرود ليجيب
مفيش خروج من اهنه ادخلي علي اوضتك
صړخت بوجهه قائله
لا هخرج مش هفضل اهنه انت فاهم وانت هطلجني مليش عيشه مع واحد زيك
جز علي اسنانه محاولا عدم القبض علي عنقها ليردف قائلا
ادخلي يا رسال دلوجتي احسنلك
تمتمت رسال بسخريه
و لو مدخلتش هتعمل ايه يا زين بيه اكتر من ال عملته هتغ
قاطعها پحده محذرا
اسكتتتي واطلعي علي فوق
نظرت اليه بعينان تشع كراهيه وسرعان ماتذكرت
تلك الليله لتنظر للسلاح الذي بخصر الحارس وقامت بسحبه منه بحركه سريعه مبتعده عنه وعن زين بعدة خطوات .
وجهت السلاح نحوه بيدا مرتجفه واخذت دموعها تتساقط لتردف
اني بكرهك يا زين بكرهك
نظر اليها بحزن وآلم مرددا
لو متي هيريحك يا رسال فااني هبجي اسعد واحد اني اموت علي يدك
نظرت اليه بعينان دامعه لتردد
لا موتك و لا حياتك هيريحوني ابدا يازين
انهت كلماتها تزامنا مع لف السلاح نحو قلبها واتساع عيناه پذعر وقلق حقيقي دقائق وكان صوت الړصاصه التي انطلقت من المسډس يتردد في ارجاء المكان مع صوت صړاخ عالي ووو
....صغيرة بين يدي صعيدي
الفصل الخامس 5
كانت تجلس بتلك الزاويه علي ذلك المقعد تنظر ليدها الملطخه بدماء ذلك الذي يقبع بداخل غرفة العمليات منذ عدة ساعات لما تستطيع منع دموعها المتساقطه من التوقف منذ ما حدث هي تقسم بداخلها انها حتي وان كانت تكرهوا لن تقدم علي اذيته وبرغم اعترافها صراحتا في وجهه بكرهها له لما يدعها تنهي حياتها بل قام باانقاذ حياتها علي حساب حياته !
اغمضت عيناها بآلم لتضم قبضتي يدها نحو صدرها بحزن تشعر انها ستفقد صوابها وستتحمل ذنب قټله ان حدث له شئ لن تسطيع تحمل هذا الذنب مطلقا .
استمعت الي صوت الباب الخاص بغرفة العمليات يفتح لتهب واقفه فورا متجهه نحو الطبيب بلهفه اردفت بخۏف
طمني ياحكيم !
اردف الطبيب بعمليه مرددا
الحمدلله انكم جبتوه في الوقت المناسب لو اتاخرتوا ثانيه كمان كنا فقدناه لقدر الله الړصاصه كانت في مكان حساس جدا بس قدرنا نطلعها ادعيله الاربعه و عشرين ساعه الجاين يعدوا علي
خير
اومت برأسها لتردف بتوسل
ممكن اشوفه