فريسة في قبضته بقلم أية عبد الرحمن
يده من أمام المرأه
وقام بوضعها بين رسخ يده وقام بأغلاقها
أستمع لصوت هاتفه يصدر صوتا معلن عن قدوم رساله نظر لنفسه نظره أخيره فكان يرتدي بدله أنيقه وفاخمه من اللون الأسود أسفلها قميص من اللون الأبيض مفتوح منه أول زرين ليظهر عضلات صدره البارزه
ثم نظر لهيئته كامله بقوامه الطويل وجسده العريض الصلب وبشرته القمحيه وملامحه الرجوليه الطاغيه
تحب أساعد حضرتك في حاجه
تحدث وقاص بصرامه قائلا...
أخلصي نادي الهانم من جوه عاوزها
نظرت له الفتاه بأستغراب قائله..
هانم مين حضرتك الأوضه فاضيه وأنا بنفسي كنت برتبها بأمر من البنت اللي كان فرحها النهارده ومشيت
دفعها وقاص پغضب وتقدم داخل الغرفه كالثور الهائج وجد الغرفه فارغه وفستان الزفاف موضوع علي الفراش جن جنونه أكثر وعاد مسرعا لغرفته وقام بألتقاط هاتفه مباشره قائلا بنبره حاده وعيون تشع ڠضبا...
رد هيثم بعد فهم..
اجيبها منين هي مش فوق
رد وقاص بصوت عالي غاضب وهو يلقي كل ماهو أمام المرأه..
أريج هربت.. سبتني وراحت لأبن ال نفذ انت لحد ماخلص الفرح وأرجع
تحدث هيثم بحيره...
فرح ايه اللي تخلصه وأريج مش موجوده انت جري لعقلك حاجه
نفذ اللي بقولك عليه وبس
غلق وقاص المكالمه معه ثم قام بالاتصال علي أحد ما قائلا...
خمس دقايق وتكوني قدامي أنا في الأوضه فوق
..............
أبتسمت الفتاه بعد مغادره وقاص من الغرفه وهي تتحدث في الهاتف قائله...
أيوه ي باشا كله تمام وأتنفذ زي ماحضرتك طلبت دخلت البنتين الحمام ورتبت الأوضه وحطيت الفستان بعد ماقلعته للبنت اللي معاك زي ماحضرتك طلبت كده يبان أنها فعلا هربانه
ربنا يخليك ي باشا لو أحتجت حاجه تانيه أنا تحت أمرك لو كله هيبقي بالشكل دا
قالت جملتها الأخيره وهي تنظر لرزمه المال
نهت حديثها مع علي وأنصرفت بسعاده وهي تشم رائحه المال
...........
بعد مرور ساعتين بالأسفل داخل القاعه المقام بها حفل الزفاف تحدثت حليمه هانم والده وقاص محدثة أبنها الثاني قائله بزعر...
تحدث محمد بضيق وهو ينظر لساعه يده قائلا...
مش عارف والله ي أمي علمي علمك أنا قاعد زيك أهو
ردت حليمه پغضب قائله..
قوم شوف هيثم فين أسأله
أجابها محمد بقله حيله...
حتي هيثم بقاله فتره مش ظاهر
حزت حليمه علي أسنانها قائله پغضب شديد...
قوم شوف أخوك فين لحد دلوقتي مش ناقصه فضايح
رد محمد بهدوء وهو يبتسم كي لا ينتبه أحد...
حاضر ي أمي أهدي بس الناس بدأت تاخد بالها أنا هقوم أشوف ايه اللي بيحصل
أنصرف محمد من أمام
ولدته الغاضبه بسبب تأخير شقيقه
تقدمت أمينه هانم والده أريج من حليمه قائله بتسأل..
ايه اللي بيحصل ي حليمه وقاص منزلش ليه لحد دلوقتي
نظر حليمه ل أمينه بقله حيله قائله...
مش عارفه ي حليمه اتأخروا كده ليه زعقلت ل محمد عشان يطلع يستعجلهم بس قلبي مقبوض حاسه أن في حاجه
جلست أمينه جوارها ترتب علي يدها بهدوء قائله...
أهدي بس ي حليمه روقي وبطلي خۏفك وقلقك الزايد دا تلاقي البنات لسه مخلصوش الميكب
تنهدت حليمه بقلق قائله...
ربنا يستر والليله دي تعدي علي خير
بمكان أخر علي الطريق الصحراوي يقود هيثم السياره بسرعه كبيره بعدما علم بالمكان الموجوده به أريج بمساعدة وقاص بعدما تم تحديد المكان من خلال هاتفها الذي أخذه علي معه وهو مغادر خلفه سيارتين من رجال وقاص مسلحين وجاهزين للمعركه في أي وقت
...........
بداخل كوخ صغير في منتصف الصحراء وضع علي أريج بجواره علي مقعد خشبي قديم ينظر لها وهي نائمه بنظره قذره قائلا...
الليله ليلتك ياعروسه
علي جانب أخر أسرع وقاص من سرعه السياره وهو يقودها بسرعه كبيره لكي يصل سريعا لأريج
وقف هيثم بالسياره بعيدا عن الكوخ الصغير حتي لا يحس علي أن يوجد أحد بالمكان تسحب بهدوء إتجاه الكوخ وخلفه الرجال وهم يتفرعون في كل مكان حتي لا يفلت علي منهم أن حاول الهروب
أصدرت سياره وقاص صوت قوي وهو يقف بها جانب سياره هيثم بعد أن وصل إلي المكان وركض سريعا إتجاه الكوخ المضاء فعلم انهم بداخله فلا يوجد أي مكان في هذه الصحراء الواسعه سوي هذا الكوخ الصغير
تقدم هيثم بخطواته يلحق به عندما رأه يركض بزعر اوقفه وقاص قائلا بصوت حاد وعيون تشعل ڠضبا وهو ينظر للكوخ قائلا...
خليك هنا وأوعي الكلب دا يفلت منكوا لو حاول يهرب
نظر علي للخارج من خلف الستاره القديمه التي تعطي النافذه المفتوحه رأي وقاص وهيثم يتحدثون نظر لهم پغضب قائلا...
مش ناوي تتهد وتنكسر يابن الشناوي لو عليا عاوز أخلص عليك دلوقتي وأرتاح منك بس هنا صعب هتغدورا بيا وتخدوني علي خوانه والكتره بتغلب الشجاعه
أشتعلت ڼار الڠضب بداخله وهو يتخيل ماحدث بها سب ولعڼ ب علي وهو يتوعد له ويبحث عنه في المكان ينادي بأسمه لكن وقع نظره علي النافذه الخلفيه المفتوحه علم أنه قد فر هاربا منها
تقدم هيثم منه وهو يراه ينصرف من الخارج تقدم وقاص أتجاه سيارته وضغها علي المقعد الأمامي وغلق باب السياره ثم حدث هيثم پغضب شديد قائلا...
أبن ال هرب زي النسوان وأنتوا واقفين زي البهايم بكره الكلب دا يكون عندي نادي علي الرجاله وحصلني علي الفرح
نظر له هيثم پغضب من عدم فهم مايحدث قائلا...
فرح ايه ي وقاص انت هتجنني البنت هتحضر فرح أزاي وهي في الحاله دي
أمره وقاص پحده...
نفذ اللي بقولك عليه ي هيثم من غير رغي كتير أنا عاوز الليله دي تكون مميزه وأسطوريه روح انت ساعه وهكون عندك واللي يسأل علي سبب تأخيري هقولهم إني عامل مفاجأه
ضړب هيثم بيد فوق الأخري بنفاذ صبر ثم أشار للرجال بالمغادره وصعد هو الأخر سيارته وأنطلق بها وهم خلفه
ثم جلس وقاص هو الأخر بمكانه وهو ينظر لها بضيق وڠضب وأنصرف بالسياره إلي منزله الخاص...
............
بدأت صفا بفتح عيونها ببطئ وهي تشعر پألم قوي في رأسها تأثير الخبطه القويه التي تلقتها من علي نظرت للمكان بأستغراب وجدت نفسها جالسه علي الأرض بداخل مرحاض تمسكت بحوض المياه ووقفت بصعوبه فتحت صنبور المياه غسلت وجهها كي تفيق قليلا ثم تذكرت أريج وماحدث معها نظرت حولها تبحث عن دولان وجدتها مسطحه علي الأرض هي الأخري أخذت بعض قطرات المياه بكف يدها وقامت بوضعهم علي وجه دولان لتفيقها لكن لا أستجابه ظلت في محاوله تفيقها لوقت دام طويلا حتي أستجابت دولان وفتحت عيناها تنهدت صفا براحه قائله...
الحمد لله أنك فوقتي قومي معايا أغسلي وشك خلينا نشوف أريج
تحدثت دولان بتوهان قائله...
أريج مالها أريج
تذكرت دولان ماحدث هبت واقفه مسرعه فتحت المياه وقامت بغسل وجهها وأنصرفوا الأثنان للخارج ثم نظروا إلي الغرفه بزهول وإلي فستان زفاف أريج الموضوع علي الفراش فتحدثت صفا قائله...
أنا مش فاهمه حاجه أحنا ايه اللي دخلنا الحمام وفستان أريج بيعمل ايه هنا مش كانت لبساه
صمتت دولان قليلا تفكر ثم تحدثت وهي تركض للخارج..
وقاص.. وقاص لازم يعرف كل حاجه أريج في خطړ
ركضت صفا خلف دولان للخارج إلي غرفه وقاص وظلت تدق عليها بقوه لكن لا رد فتحدثت صفا قائله...
مدام مبيردش يبقي تحت
ركضت دولان لأسفل من خلال الدرج وهي تركض مسرعه وصفا خلفها حتي وصلوا إلي باب القاعه فقابلهم هيثم قائلا بتسأل وهو ينظر لهيئتهم...
أنتوا بتجروا كدا ليه وبالشكل دا أنتوا أتجننتوا
تحدثت دولان پحده من بين أسنانها قائله..
وفر وقت التنظيم بتاعكوا دا لبعدين وقاص فين في مصېبه
جاء هيثم ليرد قطعه الأضواء التي أنطفئت فجأه ليشعل ضوء هادء مسلط علي باب أخر للقاعه غير الباب المخصص لأستقبال الضيوف ليظهر وقاص بهيبته القويه وهو يرتدي بدله أخري غير البدله الذي كان يرتديها من قبل لكن صدم الجميع عندما رأو هيئة العروس الواقفه بجواره
ليتسمر كلا من دولان وصفا بمكانهم بعدم تصديق وزهول هيثم مما يحدث....
...........
الفصل_الثاني
أنطفئت فجأه الأنور ليشعل ضوء هادء مسلط علي باب أخر للقاعه غير الباب المخصص لأستقبال الضيوف ليظهر وقاص بهيبته القويه وهو يرتدي بدله أخري غير البدله الذي كان يرتديها من قبل لكن صدم الجميع عندما رأو هيئة العروس الواقفه بجواره
ليتسمر كلا من دولان وصفا بمكانهم بعدم تصديق وزهول هيثم مما يحدث
تقدم وقاص للداخل بشموخه حتي وصل إلي المكان المخصص لجلوس العرسان وهو ينظر للمكان بسخرية ثم مد يده وضعها بخصر الفتاه الواقفه جواره مرتديه فستان الزفاف وهي رافعه رأسها بهيبة وشموخ وأبتسامة بتعالي ثم نظرت ل وقاص الذي نظر لها هو الأخر بأبتسامه ساخره ثم وجهه نظره للأشخاص قائلا بنبره قويه...
أظن الكل أستغرب تأخيري بالشكل دا والأكتر هو وجود جالا معايا وأظن برضه هيثم خبركوا بالمفجأه اللي أنا ناوي أعملهالكوا
ليكمل وهو يضغط علي جالا بقوه جعلها تتأوي بين يده مكملٱ...
هي دي المفجأه اللي كنت عملهالكوا أحب أقدملكوا جالا مراتي
صدمت أمينه عندما أستمعت لحديث وقاص نظرت حليمه لها بعدم فهم وخوف ينهش قلبها قائله...
في ايه ي أمينه بنتك فين
ردت أمينه بعدم أستيعاب وكأنها علي وشك الجنون...
معرفش ي حليمه معرفش.. أريج فين بنتي فين
تحدثت دولان بتوهان وعدم أستيعاب قائله..
اللي حصل دا هزار ياجماعه صح أكيد هزار مستحيل يكون اللي بيحصل دا جد
نظرت صفا ل وقاص بكره ثم وجهت حديثها ل دولان قائله پغضب..
انتي لسه هتسألي صح ولا غلط يلا خلينا نشوف أريج فين لا يكون الزفت عمل فيها حاجه
أنتبه هيثم لحديثهم قائلا...
في ايه يابنات ماتنطقوا
صړخت به دولان قائله..
ممكن تخليك انت في حالك وملكش دعوه خليك انت في صاحبك جتكوا
القرف
تبدلت ملامح هيثم للڠضب الشديد قائلا...
دولان أحترمي نفسك بدل م أمسح بيكي الأرض
جاءت دولان لترد عليه قطعتهم صفا پغضب قائله...
ممكن تسكتوا أنتوا الأتنين مش وقتكوا خالص دلوقتي خلونا في المهم تعالوا نخرج من هنا خلونا نعرف نتكلم
نظر هيثم ودولان لبعضهم پغضب شديد وتقدموا خطوتين خلف صفا للخارج لكن توقفوا علي صوت محمد ينادي عليهم أقترب منهم قائلا..
هيثم أستني عاوزك... ايه اللي بيحصل دا ي هيثم
رد هيثم پغضب وهو ينظر ل وقاص الملهي في مباركات المدعون له قائلا...
معرفش حاجه ي محمد لو في حاجه عاوز تعرفها روح أسأل