وسيلة للفرار بقلم مآب جسور
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
أوضتي أنا و سليم وأنا بضحك كنت مبسوطة بقعدتي معاها وأنا مغلباها علشان أتعلم حاجة جديدة ف الطبخ! إبتديت أرجع حاجاتي الدولاب وأنا مبتسمة حقيقي القدر ده غريب.. إتعرفت على شخص ف ظروف عصيبة! وفاجأة الشخص ده بقى جزء كبير ومهم في حياتي!
سمعت خبطتين ع الباب قبل ما أقول
أدخل
ظهر هو من وراه لما إبتسمت
تعالى يا حبيبي
مابتعرفش تحور تعالى أحكيلي.. مالك
قرب مني وقعد جنبي على الكنبة ف أقل من ثانية كان نايم على رجلي
هو أنا ممكن أسألك رجعتي ليه
ملست على شعره وأنا بقول
مش هقولك الكلمة المتوقعة دايما وهي الحب! بس أقدر أقولك يمكن علشان العشرة إللي ما بينا لأني إكتشفت إن مش الحب بس اللي بيمشي المركب..
هتصدقيني لو قولتلك كنت خاېف تمشي بسبب موضوع ياسمين
ياسمين مش وحشة! ولكن قلبها كان غالبها! أو يمكن حضرتك!
للدرجة دي
وأكتر المهم إنت حاسس ب إية بعد كل ده
إبتسمته وسعت وعيونه لمعت
مبسوط!
إتعدل فاجأة ف قعدته ولسه باصصلي
أنا لو ماكنتش قابلتك حياتي كانت هتبقى مملة!
إبتسمت
أومال أنا أقول إيه
حاسة إنك أحسن دلوقتي عن زمان
حاسة إني في حلم جميل مش عايزة أصحى منه..
يا حبيبى يا ريت أبقى حبيبك
وأكون من بختك ونصيبك
ده أنا مهما تقسى برضه راضى بك
وتسبنى الروح قبل ما أسيبك..
بسببك أحببت عمري وعشقت الأشياء التي تجمعن
تمت..
مآب_جاسور Maàb A. Gassour
_وسيلة_للفرار