رواية للكاتبة فاطمة ابراهيم
لعبة من حمزة !
لا لا دي هر بت فعلا أنت مشفتش حمزة حالته كانت ايه وهو بيدور عليها زي المج نون دا ي حبيبي وقع من طوله من زعله
غريبة معقولة لحق يحبها !
بحزن دا كان ماسك في إيدي زي العيل الصغير وبيعي ط لما أفتكر أني عارفه مكانها ومخبية عليه علشان خاطري لو تعرف مكانها قوله وريحه
أنا نفسي معرفش مكانها فين برن عليها تلفونها مقفول حتي ال إلا في التلفون إلا معاها مش قادر أحدد موقعها بيه
خلاص أطمنى أنا هتصرف يالا سلام
أبقي طمني ع حمزة
في الشالية
صحيت وعد وهي حاسة نفسها متكتفة فتحت عينيها لقت حمزة واخدها في حض نه جامد ومحاوطها بإيديه كأنها تهر ب منه
إبتسمت وهي بصاله وبعدها كشرت تاني وهي بتقول لنفسها لأ ي وعد بلاش.. بلاش تعشمي نفسك وأنتي عارفة أخرتها ايه مش معني أنه حض نك وقال أنك مراته تستسلمي لقلبك وتصدقي أنه ممكن يحبك بجد
بقلمي_فاطمة_إبراهيم
صحي حمزة ع د موعها وهي بتنزل ع إيده
أيه دا مالك
أتعدلت وهي بتبعد عنه أنت جبتني هنا ليه
أنا متعبتش علشان كدا أنا تعبت علشان بعدتني عن إسلام
اتغيرت ملامح وشه ومسكها من الدريس نعم ي روح أمك تعبتني علشان مين سمعينى تاني كدا !!
زعقت في وشه علشان إسلام هه
رفع حاجبه بجدية دا انت قلبك م١ت بقي
طلقني وخليني أمشي من هنا
دا بعينك ي حلوة الجواز كان بمزاجك أنما الطلاق دا بمزاجي أنا
يعني ربنا جمعنا تاني صدفة بعد ما هر بتي مني بس المرة دي مفيش سمير تضحكي عليه ولا هتعرفي تغفليني وأنا نايم وتمشي
بلعت ريقها بصعوبة ااا قصدك أيه
محدش يعرف عني ولا عندك حاجة سمعت عنك حكاوي كتير أحنا بقي هنفضل مع بعض هنا لحد ما تحكيلي كل حاجة ولأقتنع لا مقتنعش
قامت بتوتر بس أنا مش موافقة
ضر بات قلبها بدأت تعلي من قربه هي..هي باصة في عينيه ح حمزة أنت هتعمل ايه
قرب منها أكتر وهو بيجيب شعرها ع جمب ششش
أترعشت من قربه ووشها أحمر بخجل
همس في ودنها أنا هدخل أخد شاور وأطلع عاوزك في حاجة
قولت لما أطلع
لاحظ خو فها وعيونها إلا بتبص
يمين وشمال
تؤ متقلقيش هنا بقي لا سمير ولا عمارة ولا ناس أنا وأنتي والبحر وبس كل الشاليهات إلا حولينا فاضية فمتحلميش أنك تهر بي مني
حمزة أنت كنت عاوز تعاقبني صح يالا عاقبني أنا موافقة وزعقلي عادي بس بلاش طريقتك المرع بة دي أنا همو ت من الخو ف
قرب با سها من خدها وهو بيقول كل حاجة ليها وقتها ي قلبي متستعجليش
طبعا أنت فاكر أني نسيتك ي محمد بس لأ أنا مش هقول عليك حرامي الرواية أنهاردة وهستني أشوفك وانت كاتب أسمي ع بارت أنهاردة زي ما قولت
سابها ودخل الحمام
ي لهووي دا قالي ي قلبي !!
بصت في المراية شافت العرق مالي جبهتها
مسكت فوطه وهي يتمسح وشها ي ربي أنا همو ت من الخو ف هو هيعمل فيا أيه.. إسلام الواطي هر ب وسابني
بتكلمي نفسك كمان أهي كملت
اتنفضت بخ ضة لما سمعت صوته
لفت وشها فجأة صړخت أول ما شافت منظره رمت الفوطة عليه وهو واقف قدامها بشورت فوق الركبة بشويه ومش لابس حاجة فوق..
بتكلمي نفسك كمان أهي كملت
اتنفض ت بخ ضة لما سمعت صوته
لفت وشها پصدمة صړخت رمت الفوطة عليه أول ما شافت منظره وهو واقف قدامها بشورت فوق الركبة بشويه ومش لابس حاجة فوق
ضحك من منظرها وقرب منها
هو فيه ايه ايه مالك !
وهي حاطة إيدها ع عينيها أنت ساڤل وحيوان ايه المنظر دااا
ماله يعني منظري مش فاهم
شاورت بإيديها التانية ع الحمام أدخل بسرعة ألبس حاجة
قرب منها وهو بيحط إيده ع وسطها فشهقت بخو ف هو أنتي خاېفة مني ليه !
أنت بتتعمد تخو فني
قولتلك مية مرة متخبيش عيونك مني بحب دايما أشوفهم دايما وأستمتع بجمالهم
فتحت عينيها وخو فها بدأ يهدي
بصت في عيونه وقلبها دق جامد من نظراته ليها وشعره إلا بينزل ميه ع وشه ورموشه
وهي تايهه في جمال ملامحه أنت رموشك أطول من طموحاتي
ضحك بقوة ع كلامها وتعبيرات وشها وهي بتتكلم ودي حاجة حلوة ولا حاجة وحش ة !
دي حاجة قمر أووي
أنتي كمان حلوة أوي وعيونك جميلة
وهي مركزة في عينيه قول والله
إبتسم برقة أه والله
بصوت واطي يخربيت جمال أم ضحكتك
بتقولي حاجة !
روايتي بقلمي فاطمة إبراهيم
فقاقت من سرحانها وبصت ع جسمه تاني وشها أحمر وحطت إيديها ع وشها وطلعت تجري برا الأوضة فجأة تتخبط كرسي التسريحة وهي مغمية عينيها
اااه رجلي
مش ملاحظة أنك كل ما تهر بي مني تحصل حاجة تمنعك !
بصتله بعصبية أنت مش مكسوف وأنت من غير هدوم كدا قدامي ايه مفيش حياء خالص !!
حياء ! ليه سمانة رجلي بتغريكي مثلا
أنت مهزء والله
وبعدين بقي في لسانك الطويل دا !
أنت عاوز أيه ما تدخل تلبس حاجة واستر نفسك بعضلات بطنك دي استغفر الله العظيم
أنتي عمرك ما شوفتي رجالة لابسة مايو ه ولا ايه !
والله أنا بعد ما شوفتك أتأكدت أني مشفتش رجالة قبل كدا هو فيه كدا !!
بتبصيلي كدا ليه
بصت في الأرض بإحراج أنت لو مدخلتش لبست دلوقتي أنا هصوت ولم عليك سمك البحر كله
لأ ريحي نفسك أحنا إلا هنروحله دلوقتي
هنروح لمين !!!
البحر هو فيه غيره
أنت مج نون الجو برد أحنا في الشتا !
وفيها أيه يعني البحر هيقولنا لأ
أنت شكلك مستغني عن نفسك ولا أقولك روح يالا مع السلامة
هنروح مع بعض
نعم !! دا ع چثتي البحر صاحبي اه بس صحتي أنا أولي
بيها قال بحر قال وفي الشتا وبالليل كمان دا أنت جاحد
هتيجي معايا ولا أفضل قاعدلك كدا طول الليل بمنظري دا
بتلقائية أتفضل قدامي ع الشاطئ أنا طول عمري بشجع السباحة بالليل ولا في الشتا والمطر نازل كدا الله بجد أحييك ع إختيارك
ضحك حمزة وهو ماسك فوطه في إيده ونازل وراها
ها تحبي تجربي
ياريت بس أنت شايف رجلي للاسف الميه غلط ع الجبس يالا تتعوض إن شاء الله أتفضل أنت
طيب خلي الفوطة دي معاكي
هاتها أحتمال تبقي ذكري ولا حاجة
ضحك وبعدها نزل البحر غطس
بفرحة وهي بتبص عليه نفسي الوقت يقف ع اللحظات الحلوة إلا ما بنا مبقتش قادرة أبعد عنك زي الأول أنا بقيت عاوزة أستغل كل لحظة في حياتي وأنت جمبي
بصت عليه تاني لاحظت أنه مش
باين
قامت بخ ضة وفضلت تبص عليه في كل حتة حمزة
حمزة أنت فين رد عليا
قلبها أنقبض من الخو ف وصوت البرق جامد عيونها بدأت تد مع بصوت عالي حمزاااا حمزة بالله عليك بطل هزار وأطلع
زاد الخو ف في قلبها لما ملقتش رد وكانت خلاص هترم ي نفسها في الميه من خو فها عليه بس فجأة يطلع من تحت الميه وهو باين عليه التعب
بد موع حمزة حمزة أنت كويس
طلع ع الشط نزل ع ركبته وهو حاطط إيده ع صدره پألم
جريت عليه وبدأت تنشف وشه بالغوطة وهي بتعي ط حاسس بأيه رد عليا
بصوت مجهد متخفيش أنا كويس
بعياط كويس أزاي وأنت مش قادر تاخد نفسك كدا
الجو بدأ يمطر جامد حمزة أحنا لازم ندخل جوا بسرعة
وعد
أسند عليا متخفش هتبقي كويس
مسك إيديها وض مها لقلبه أسمعيني
المطر كان جامد والميه نازلة ع وشهم وشعرهم بغزارة
عاوز أعترفلك بحاجة
بعياط حمزة أنت تعبان والمطر هيتعبك أكتر
بصوت خاڤت من التعب مفيش حاجه بتتعبني قد د موعك دي أنا عاوز البحر والرمل والمطر وجو إسكندرية الشتوي يكون شاهد ع إعترافي ليكي
وهي باصة في عينيه بحب حمزة أنت ااا
أنا بحبك
پصدمة أييه !!
بحبكك
د موعها نزلت وهي بتبصله مشاعرها متلخبطة مش عارفه تفرح ولا تخاف وتزعل حمزة أنت متعرفش عني حاجة أنا
بلع ريقه بتعب وهو لسه ضاغط إيديها ع قلبه بحبك أنتي بحب وعد إلا قدامي مهما كانت هي مين ولا بنت مين بحب وعد إلا الوحيدة حسيت معاها بفرحة عمري ما حسيتها مع حد قبل كدا سيبك من الظروف والمشاكل حبنا هو الأهم هو السلاح إلا بقوته هنحل كل حاجة تقف قدامنا وأي ظروف هتواجهنا فهماني
هزت رأسها بمعني أه وفجأة حض نته بقوة وهي بتعي ط بعدها بثواني حست برأسه تقلت ع كتفها وبدأ يميل عليها
حمزة مالك في أيه
وقع في الرمل بتعب مغمي عليه
حمزاااا رد عليا بالله عليك فوق بصت حوليها ملقتش حد خالص والبرق شغال وحمزة جسمه بيترعش جامد
روايتي بقلمي فاطمة إبراهيم
بعياط وهي بتحاول تمسك نفسها من الخو ف لأ أنا لازم أتصرف لازم يروح لدكتور بسرعة
جمعت كل قوتها حطت دراعه حولين رقبتها وسندته لعند ما وصلوا الشالية دخلته الصالون وقفلت كل الأبواب والشبابيك كويس شغلت الدفاية وهي بتجري في كل حتة بسرعة بتحاول تعمل أي حاجة علشان يفوق
طلعت بسرعة جابت قميص وبنطلون ليه وفوطة دافئة بدأت تملس ع جسمه وتنضفه من الرمل وبعدها بدأت تلبسه
حمزة مكنش فاقد الوعي كليا هو كان مجهد لدرجة مش قادر يتحكم في أعصابه ولا يتحرك لوحده من البرد والتعب
قفلت زراير القميص ورأسه سانده ع كتفها وبعدها نيمته ع الكنبة وراحت بسرعه تعمله حاجة ساخنة يشربها
حمزة مفيش هنا غير شاي معلشي بقي أهو حاجة ساخنة وخلاص سندته لحد ما قعد وشربته واحدة واحدة بالملعقة لحد ما خلصت لقت حرارته بدأت ترتفع
ي ربي أعمل أيه أنا حتي ممعييش تلفون أتصل بجده يبعتلنا دكتور ومعرفش تلفونه فين
خدت نفس وهي بتترعش أهدي ي وعد أنتي ممرضة برضو لازم تتصرفي هو أكيد مش هيحصله حاجة أنا واثقة في ربنا
طلعت بسرعة جابت تيشرت وميه من التلاجه وبدأت تعمله كمادات طول الليل بعد تلات ساعات الحرارة بدأت تنزل وجسمه ياخد حرارته الطبيعية مسكت إيده وهي قاعده جمبه ع الأرض سندت رأسها ع الكنبة إلا نايم عليها وراحت في النوم
تاني يوم
فاق حمزة وجسمه بيترع ش صحيت وعد ع رع شت إيده الا كانت حض ناها فرقت في عينيها بنعاس حمزة
حاسس بأيه
عطس بقوة