السبت 23 نوفمبر 2024

رواية للكاتبة فاطمة ابراهيم

انت في الصفحة 8 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

بتض ربه ع كتفه ثبتني ي واد خلاص نشوف الموضوع دا لما ترتاح إن شاء الله 
محمد ي حرامي أسر ق. الرواية بضمير ونسبها لنفسك 
بقلمي_فاطمة_إبراهيم 
الساعة ٢ بالليل 
وعد مايمة في أوضة ضالمة وشها كله عرق وبتترع ش وفجأة فاقت وهي بتص وت بأعلي صوتها لااااا أبعد عني 
فاق إسلام ع صوتها مڤزوع لكن منال كانت راحة في النوم خالص فمحستش بحاجة 
دخل ع الأوضة بسرعة وعد مالك أنتي كويسة 
كانت مفتحه عينيها ومبتردش 
ساندها وقعدها ع السرير خدي أشربي 
ألف سلامة عليكي 
أنا فين 
متخفيش أنتي في أمان 
أنا مبحبش الليل والضلمة كانت بترشف من العياط 
حط إيده ع رأسها وقعد يهمهم ببعض الآيات القرآنية لعند ما هديت خالص 
أجبلك مايه تاني 
لا خلاص شكرا 
طيب نامي ومتخفيش احنا كلنا جمبك 
انا مخڼوقة عاوزة انزل شويه 
دلوقتي ! دي الساعة اتنين بالليل 
لو سمحت نزلني 
خلاص خلاص تعالي بس استني خدي شال ماما ع كتافك علشان الجو برد جامد 
ساندها ونزلوا في الجنينة فتح النور وقعدوا ع المرجيحة فضلوا ساكتين ربع ساعة ووعد سرحانة 
أحم 
بصتله عارفه أنت عاوز تقولي
ايه 
هو أنا أعرف إلا بيحكي بيرتاح 
بتهيألك صدقني مش كل حاجة بتطلع مننا بنرتاح بعدها في حاجات مبنرتحش منها غير بالمت 
أيه التشاؤم دا الحياة لسه فيها حاجات حلوة كتير 
العيب مش في الحياة العيب في الناس إلا عايشة تد مر فيك علشان متستمتعش بيها 
تفيد بأيه المناظر الحلوة لو أنت مبتشفش ! 
تفيد بأيه اللمة وأنت من جواك خاېف من أي حد يقربك 
علشان كدا كنتي عاوزة ټنتحر ي 
بقلمي_فاطمة_إبراهيم 
خدت نفس عميق ومردتش 
أحم طب هو أحنا ممكن نبقي صحاب 
لا طبعا 
سكتوا هما الاتنين بعدها بصوا لبعض وضحكوا 
أنت شخص محترم وبجد شكرا ع كل حاجة قد متهالي بدون مقابل لولا وجودك كان زماني..
كان زمانك محصلة الشنطة 
ساعات لما بتقفل في وشك كل أبوابها مبتبقاش عارف الصح من الغلط 
عندك حق علشان كدا ربنا بيبعتلنا حد يساعدنا في الوقت دا
تعالي نتفق اتفاق 
أمم أتفاق أيه 
أنا موافقة نبقي صحاب بس بشرط 
ايه هو 
متسألنيش عن أي حاجة في حياتي الشخصية أو أي حاجة حصلت قبل ما أعرفك ها موافق 
بإبتسامة أتفقنا 
وبما أننا صحاب بقي في عاوز أقولك ع حاجة مهمة 
حاجة ايه 
منمن هتقترح عليكي بكرا نروح نغير جو في أي مكان شرم مثلا او مرسي مطروح العين السخنة كدا يعني 
وأنا دخلي أيه ما تروحوا ! 
أنتي الممرضة بتاعتي وواجبك تكونى جمب المړيض بتاعك ولا ايه 
اه دي تدبيسة جديدة من بتوعك مش كدا 
ع العموم منمن هتقنعك أنتي عارفه مفيش حاجه بتقف قدامها أنتي حرة 
أنا عاوزة أروح أسكندرية وحشنتني أوي 
ماشي كلامك خلاص نروح أسكندرية وبالمرة نروح عن تيته ومي تقعدوا معاهم يومين 
أنا مش عاوزة حد يعرف منهم مكاني 
عاوزة أروح البحر وبس هو الوحيد إلا لما بشوفه بيفهمني من غير ما أتكلم
يابخته والله 
رفعت حاجبها شكل وحشك التهزيق ولا أيه! 
لا وع ايه الطيب أحسن خلاص نسافر بكرا إسكندرية عندنا شاليه هناك بنروح نصيف فيه في الصيف هوصلك هناك الاول وبعدها هوصل ماما لبيت تيته علشان ميعرفوش أنك معانا 
معرفش هرد جمايلك دي إزاي 
مفيش ما بين الصحاب الكلام دا بقي 
طيب يالا أنا طالعه أنام باي 
سلام 
بقلمي_فاطمة_إبراهيم 
تاني يوم في الفيلا 
برضو تلفونه مقفول 
هو ممكن يكون رجع القاهرة ي بيه 
كلمتهم هناك وقالوا مرجعش وكلمت الشركة برضو محدش شافه والشغل هناك متأخر ع إمتضته وكل حاجة واقفة 
طيب هنعمل ايه ي بيه 
انا لو أفهم ايه الا حصل والبت دي عملت فيه ايه كنت عرفت اتصرف بس لعند دلوقتي أنا مفهمتش حاجة خالص
خليهم يحضرولي العربية لازم أنزل مصر وأمشي شغل الشركة هناك لعند ما البيه يظهر مش عارف أيه حب العيلة دي في الإختفاء كل شويه حد منهم يختفي 
ربنا معاك ي بيه هحضر لحضرتك العربية حالا 
أه ما هما يختفوا وفريد يدبس هو في الشغل 
شيفاك وانت بتسرق الرواية ي حرامي 
بقلمي_فاطمة_إبراهيم 
ع طريق إسكندرية 
يا بنتي تعالي معانا دي مي هتفرح أوي لما تشوفك 
خلاص ي ماما سبيها براحتها هنوصلها الشالية بتاعنا وبعدين أبقي أرجعلها 
لا خليك معاهم أنا مش عيلة هخاف لوحدي 
بصلها في المراية بغيظ وبعدها بص قدامه 
يالا وصلنا الشالية بصي هو إلا هناك دا شالية رقم ٨ العجمي خاص والمفتاح أهو 
ع الرمل 
أنا وحشتك زي ما وحشتني صح 
طلعت صورة حمزة كانت مكرمشة شويه فضلت تعدلها بإيديها عاوزة أحكيلك ع سر جديد بيني وبينك 
ضحكت وهي بتبص ع الصورة عارف ي بحر بالرغم من أنه بعيد بس حاسة أنه معايا وقريب مني أوي نفسي أشوفه ويطلعلي في كل حتة زي الأول 
فجأة لقت خيال شخص جمبها رفعت رأسها بزهول 
ح حمزة !!!
رفعت رأسها بزهول ح حمزة !! 
ألتفت للصوت أنتي ! 
قامت بفرحة كنت عارفه أنك هتيجي 
وأنا مكنتش أعرف أنك كدابة 
تلاشت فرحتها وبصت في الأرض حمزة أنا اا
بصوت عالي خ ضها كفاااية كفاية كدب بقي جاية هنا ليه ناوية تألفي كدبة أيه المرة دي ولا تكونى هر بتي علشان تيجي تزوري قب ر باباكي صاحب جدي 
بد موع كان غص ب عني والله 
قبض ع إيده بقوة متعي طيش مش عاوز أشوف د موعك دي أنتي د مرتيني بلعبتك
السخ يفة أنتي وجدي بقيت قاعد أسمع من كل واحد قصة مختلفة ليكي لسه فيكي كام لون عاوزة تطلعيه !! 
بعياط أنا أسفة 
أسفك دا ميصلحش ولو جزء واحد من حاجات كتير أتكس رت جوايا ډخلتي حياتي فجأة وهر بتي بعد ما.. 
سكت وهو بيغمض عيونه بۏجع 
أنا هر بت علشان وجودي كان غلطة أنت مقدرتش تتقبلني ودا حقك 
وأنتي كنتي جاية وفاهمة أيه المفروض أني أمو ت عليكي من أول نظرة ! 
رفعت عنيها في عنيه وهي بتعي ط بقوة علشان كدا هر بت أنا عارفه أنك بتكر هني هر بت لما بدأت.. بدأت أحبك وأنا عارفه أن عمرك ما حبتني ولا هتحبني مقدرتش أستني معاك وأنا شايفة الكر ه في عنيك أتجاهي 
بتفاجئ أييه أنتي قولتي أنتي ايه !! 
جت تجري بعد ما أستوعبت ألا قالته فجأة مسك إيديها بقوة وشدها لحض نه وض مها جامد برقت پصدمة من ردة فعله ومتكلمتش أستمر المشهد خمس دقائق وحمزة مغمض عنيه في حض نها وهي دقات قلبها بتزيد بخو ف 
كس ر سكوتهم إيد إسلام وهو بيبعد حمزة عنها 
قرب منها وحط إيده ع وشها وعد مالك أنتي كويسة
وعد لنفسها فن إختيار الوقت الغلط دا غريب جدا 
بقلمي_فاطمة_إبراهيم 
پغضب أنت عبيط يالا مين أنت وبتدخل ليه أصلا ! 
وعد بخو ف إسلام معلشي أمشي أنت دلوقتي بسرعة 
انتي كمان عارفة أسمه دا أنتي يومك مش فايت معايا 
مسك إسلام إيديها وبص لحمزة ما توريني كدا هتعمل ايه
بصت وعد ع إسلام وهو ماسك إيدها پصدمة رفعت عنيها لحمزة وسحبت إيديها بسرعة وهي شيفاه في قمة غضبه وبيبص لإيديهم 
جز حمزة ع سنانه بغي ظ لأ دا أنت عاوز تتربي بقي 
كانوا خلاص هيمسكوا في بعض أدخلت وعد ومسكت إسلام 
حقك عليا علشان خاطري أمشي 
حمزة بغل تعالي هنا أنتي كمان بص لإسلام بكر ه 
صدقني لو قربتلها تاني لأخليه أخر يوم في عمرك 
وعد بينهم مش لاحقة تتكلم ولا عارفه تقول ايه مش قادرة تقول أنها مراته وهو أصلا مش معترف بيها ولا قادرة توقف إسلام إلا فاكر حمزة بيعاكسها 
طب ما تورينى كدا هتعمل أيه 
مسكوا في بعض ضر به إسلام بوكس في وشه بقوة وقعه ع الأرض 
صړخت وعد وقربت منه أنت كويس 
شدها إسلام بعيد عنه بتعملي ايه هو قريبك !
كفاااية بقي ي إسلام دا يبقي اا يبقي اا
كان حمزة وقف تاني وفجأة نزلوا ضر ب في بعض جامد 
قربت من حمزة وبعدته عن إسلام بالعافية وهي بتعي ط 
إسلام وبوقه بينزل د م أبعدي أنتي ملكيش دعوة 
بعياط علشان خاطر ربنا بقي أمشي متردش عليه 
امشي ازاي وسيبك مع الح يوان ده...دا كان حاضن ك !! 
وأنت مال أهلك واحد ومراته أنت ايه حشرك يابن الفصيلة 
بصتله وعد بتفاجئ اول ما قال مراته نسيت الموقف كله وفضلت مركزة في عنيه بفرحة أنه أول مرة ينسبها لاسمه 
نعمم !! جوزها مين وأزاي أنت بتخرف تقول أيه !! 
ي حلاوتك كمان مش معرفاهم أنك متجوزه
إسلام وهو بيبصله بقر ف ااه هو دا بقي إلا كنتي هتنتحري بسببه 
بعصبية زعقت وعد إسلااام ! 
2
بقلمي_فاطمة_إبراهيم 
حمزة بخنقة بقولك ايه انتي حواراتك كترت خلاص جبتي أخرك معايا 
قرب منها بلعت ريقها بخو ف وهي بترجع لورا 
في ايه هتقتلني ولا ايه 
قرب اكتر شالها بسرعة ومشي بيها ع الشالية بتاعه 
شقهت بخ ضة عاااا حمزة !! حمزة نزلني بقولك 
طب أنت هتعمل فيا ايه بالله عليك مش عاوزة أمو ت دلوقتي أنا لسه مفكتش الجبس 
أنت مبتردش ليه نزلني بقااااا 
دخل بيها الشالية طلعها في أوضة قفل عليها ونزل
افتح الباب أنت حپستني ليه 
بد موع وقعت في الارض وهي شايفة الأوضة متربة وكلها عنكبوت كأنها مقفولة من زمان ح حمزة بالله عليك متمشيش وتسبني لوحدي أنا خاېفة 
روايتي بقلمي فاطمة إبراهيم 
استني هنا أنت رايح فين 
عاوز مني ايه تاني مش مراتك معاك ! 
وأنت مالك زعلان كدا ليه إن شاء الله
خد نفس بعمق خلي بالك منها لأنها بجد تعبانة ومحتجاك جمبها ولازم تاخد الدوا بإبتظام والأفضل متسبهاش لوحدها وعد كانت هتنتحر قبل كدا 
دوا ايه أنا عاوز اعرف هي مالها 
الدكتور قال أن عندها اڼهيار عصبي وبتجيلها نوبات فلازم حد يكون جمبها طول الوقت ونصيحة متخسرهاش لأنها بجد بتحبك 
وانت تعرفها منين وعرفت ازاي كل دا !
حكاله إسلام ع أول لقاء منهم 
اول ما شوفتك مكنتش أعرف أنك هو بسبب عصب يتى
وخو في عليها أفتكرتك بضايقها بس لما هديت أتأكدت أنك أنت 
أنا أيه 
الصورة إلا شوفتها جمبها وهي تعبانة كانت صورتك حاولت أساعدها بس رفضت تحكيلي حاجة معتقدش 
في حد غيرك ممكن تحكيله إلا جواها عن أذنك
مشي إسلام ودخل حمزة البيت طلع فتح الباب لقاها مغمي عليها قرب منها بخو ف وهو بيحاول يفوقها بس مفيش إستجابة 
وعد.. وعد فتحي عيونك أنا جمبك متخفيش 
أسف والله مكنش قصدي أسيبك لوحدك وعد !!!
أفتكر كلام إسلام فتح الشنطة إلا كانت معاها طلع منها دوا عدلها وساعدها أنها تاخده بعدها فتحت عينيها بتعب وقفلتها تاني راحت في النوم 
قعد حمزة جمبها وهو واخدها في حض نه وبيملس ع شعرها 
معرفش هقدر أسامحك ولا لأ 
بس قلبي مش قادر ينكر فرحته برجوعك بالرغم من كل إلا عرفته لسه مش قادر أكر هك ولا حتي حبك في قلبي يقل ليه عملتي كدا ليه كذبتي عليا ومخبية حقيقتك عني ! هلومك أزاي ما أنتي من حقك متثقيش فيا بسهولة بس صدقيني أنا مستعد أحارب الدنيا كلها علشانك بس وانتي معايا وجمبي 
رفع إيديها با سها وسند رأسه ع رأسها ونام 
بالليل
أيه إلا أنتي بتقوليه دا ي سحر 
أنا كنت مستنياك تتصل من زمان بس تلفونك كان مقفول 
أنتي متأكدة أنها هر بت بجد ولا دي

انت في الصفحة 8 من 18 صفحات