قصة ذات عبرة
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
طلقت زوجتي بعد قصة حب كنا نعتقد أنها دائمة لكن ماحدث كان مفاجأة !
تزوجتها بمساعدة والدها المحترم الذي أسس لنا بيتا نتزوج فيه بسبب صعوبة أحوالي المادية ساعدنا لإلحاح ابنته عليه وتمسكها بي وثقتها الشديد في فأهدانا البيت والأثاث ليسعد ابنته .
في شهرنا الأول كنا أسعد زوجين وكانت كفراشة من شدة سعادتها لا تريد أن نخرج من بيتنا لشدة ما تحبني لا أخفيكم أمرا كنت أنا الآخر أبادلها نفس الشعور رغم قولي الدائم لها
كانت تحزن وتقول
وأنا لا أحب سواك .
هكذا كانت زوجتي مرهفة المشاعر بدأ الأهل في دعوتنا للغداء مرة وللعشاء أخرى وكنا نستأنس كثيرا معهم حتى ذات يوم قلت لأمي
سأترك زوجتي عندكم الليلة وأخرج مع أصدقائي .
رأيت في عينها نظرة حزن لكن خرجت سريعا وبقيت هي معهم وفي اليوم التالي عدنا لبيتنا ولم تقل سوى
نعم وأنت
يومها لم تجب لكن لم أهتم وأمسكت هاتفي منشغلا به ثم في المساء قررت السهر مع رفاقي لتبدأ في اعتياد حياتي .
اتصلت أمي ذات يوم
تعالى للمبيت عندنا .
وزوجتي
لا .. نريد الجلوس معك بمفردك .
أرسلت رسالة لزوجتي أخبرها فيها بمبيتي عند أهلي فلم ترد على رسالتي وأكملت معهم السهرة التي كان الحديث فيها عن زوجتي
لم يحدث يا أمي هي طيبة وابنة كرام .
تنفعل أختي
لم نجد فيها خصلة جيدة .. ولا أدري لم تزوجتها .
تكمل أمي
عليك بالقسۏة قليلا عليها حتى تملك زمام الأمور في بيتك .
تزيد أختي
ها أنت هنا لساعات وتلك المهملة لم تسأل حالك ولم تتصل للسؤال عنا .
ماذا هناك ماذا حدث أرعبتني ألا يكفي أني نمت وحدي كنت خائڤة .
يجب أن أقسو عليها كما قالت أمي حتى لا تتعبني .
ولشهور بعدها أصبح هذا تعاملي معها أزيد وأهجر وأذهب للمبيت عند أمي خاصة وأنها قالت
ولم أفعل سوى الامتثال لأمي بينما لم تكن تفعل سوى البكاء ولم تخبر أهلها عن شيء رغم خۏفها من الوحدة ! وحزنها من هجري لها وحين أجتمع معها وبأقل كلمة تنسى كل ماكان لم تكن تجمعنا سوى لحظات بسيطة من السعادة يتبعها زيارة لأهلي فما تمض الليلة إلا ونشب بيننا خلاف .
فترت علاقتنا كما فترت هي تماما لم تعد تشكو سوء معاملتي ولم