رواية بقلم ماء البحر
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
جت حماتها وجوزها قعدوا عشان ياكلوا فقال جوزها بضيق أنت واقفة ليه كدا ادخلي شوفي هتعملي إيه نشربه بعد الأكل
قالت في سرها تشرب السم يا بعيد أنت وأمك وبصتله وقالت أعملكوا شاي ولا عصير
بص لوالدته وقال هتشربي إيه يا ست الكل
والدته وهي بتاكل قالت شاي
بصلها وقال سمعتي يلا روحي اعمليه
بقلم ماء البحر
داهية في شكلكم بس قبل ما أبعد عن البيت وكل واحد يروح لحاله لازم أعلمكوا الأدب وهوريكوا مين هي سجود
دا أمك طلعت عليا كلام لكل الجيران إني عالة عليهم ومش كويسة وكمان كل شوية تشتمني وأسكت بس دا مش ضعف مني دا احترام وبعمل بأصلي وهاخد بردوا حقي منكم باحترام
صبت لهم الشاي وفي نص أكلهم حسوا بتعب في معدتهم بسيط لكن مادوش اهتمام وكملوا أكل
هي كانت حاطة بودرة بتأثر على جدار المعدة ومرة ورا مرة بتتلفها
كانوا حاسين إن معدتهم تقيلة ومش مظبوطة فقالت والدته هات يا بني الشاي دا مراتك بتعمل الحاجة من غير نفس وبتبص لينا في اللقمة الأكل بناكله زي السم
ابنها يا أمي لو عايزاني أطلقها ماعنديش مشكلة أهم حاجة تكوني مرتاحة هي تتعوض لكن أنت لأ
كانت رايحة تاخد باقي الأكل من عندهم سمعت كلامهم وقررت تعمل حاجة قبل ما يطلقها
وقفت مصډومة ورا الستارة وقالت بعصبية ما أنا كدا كدا كنت هطلق منك يا عديم الفايدة بس استنى عليا
قبل ما أنت تطلقني هظبطك أنت وأمك اللي شغلتها الخړاب بس لكن بنتها لو حد من أهل جوزها بصولها بتبقى هتولع فيه والكل بېخاف منها عشان جاحدة
بقلم ماء البحر
تاني يوم نزلت بعد لما نزل جوزها وكانت حماتها لسه نايمة وراحت لواحد بيبيع مبيدات حشرية شديدة ورجعت
بسرعة عالبيت
لقيت حماتها صحيت وفي الحمام عملت نفسها نازلة من عالسطع ومعها طبق كأنها كانت بتنشر هدوم فوق
وبدأت تجهز الفطار لحماتها قبل ما تفتح لها محاضرة
خلصت ونادت على حماتها عشان تفطر ولما طلعت من أوضتها.. دخلت سجود أوضة حماتها بسرعة وفضلت تدور على أي حاجة جديدة اشترتها لفرح ابن أخوها افتكرت إنها