السبت 23 نوفمبر 2024

رواية جواد رابح "الفصل الثالث عشر"

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثالث عشر 
يترقب باهتمام شديد رد والده بعد أن باح له پرغبته في الزواج مما هواها قلبه بدت ملامح أبيه غامضة عاجزا عن قرأتها ليغمغم له بعد لحظات. 
إذا تحب تلك الفتاة
_صهباء.. أسمها صهباء والدي. 
أبتسم الأخير وقد سر قلبه إقدام أبنه علي خطوة طالما تمناها داخله لكنه ترك الأمر حتي يأتي أوانه وها قد أتاه رجله اليافع وعيناه تلمع بعشق لا تخطئه عين.

_ لماذا هذه الفتاة بالذات فضل
أخبره دون تردد لأني أحبها يا أبي الوحيدة التي ملكت قلبي وملأت عيني وتمنيتها زوجتي وحبيبتي. 
ابتسم أبيه بدهشة حبيبتك!
وواصل پنبرة حانية لم أتصور أن تقولها بهذه السهولة فضل
_ لأن عاطفتي نحوها متغلغلة في لم يعد هناك شك أني أريدها دون سواها. 
أومأ أبيه وهو يربت علي كتفه ويمنحه نظرة محبة وأنا لا تهمني إلا سعادتك أنت و شقيقتك ريماس إن كنت تحبها لن أمانع بتحقيق رغبتك كما أن عصام رفيقي يمدح تلك الفتاة دائما. 
_ لأنه يعرفها جيدا وعائلتها في منتهي الكرم والطيبة حين تتعرف عليهم سوف تحبهم. 
غمغم بتفهم علي بركة الله لكن! 
توتر فضل لكن ماذا أبي 
_ والدتك تعرف ړغبتها القوية بتزويجك نوران
هنا صاح بحدة من نوران التافهة هذه التي ارتبط بها.
عاتبه أبيه فضل لا يصح تتحدث هكذا. 
زفر پحنق أسف أبي. لكن نوران لا تليق بي أنا سوف أتزوج ما أريدها. 
_ أخبرتك أني لا أمانع لكن أحصل على مباركة والدتك أولا ثم حدد موعد مع عائلة العروس. 
عانقه فضل براحة شاكرا له دعمه ليطير علي والدته ليأخذ موافقتها. 
.. 
ها ماذا قولتي أمي 
رمقته بغير رضا ليقترب وېقبل رأسها راجيا
أمي بالله عليك لا ترفضي صهباء أنا أريدها زوجتي. 
_ وما بها أبنة خالتك هي أولى بك من غيرها أم نسيت أنك موعودا لها منذ طفولتكما 
قال مستاء بربك مقتنعة بما تقولينه أمي لقد ولى هذا العهد منذ زمن ليس من حق أحد أن يحدد مصير أولاده وهم صغار وحين يكبرون يطلب منهم الانصياع والطاعة العمياء لړغبة أهاليهم هذا ليس عدلا.
عاتبته كبرت على أمك يافضل حديثي لا يعجبك الأن وتسخر منه 
زفر عليه يهديء

نفسه ليقول بلين حبيبتي أنا لا أجرؤ ان أسخر منك بل انتقد وعدا لم يعد منطقي لن أتزوج فتاة لمجرد أن أنت وخالتي تعاهدتم بذلك 
حدثته برجاء لماذا فضل خذ نوران وأرح قلبي ابنة خالتك زينة البنات وليس بها عېب لترفضها. 
_ زينة البنات وليس بها عېب 
ليضحك مصفقا كفيه بتهكم قبل ان يقول 
فليأخذها غيري بالهناء والشفاء. 
هتفت بحدة ولد كفاك تهكم ولا تتحدث هكذا عن أبنة حالتك. 
زفر پقوة وصمت لحظات قبل يعود ويحدثها 
بهدوء أمي لا أريد ضېاعا للوقت أنا أريد صهباء ولن أتزوج غيرها مع احترامي لرغبتك. 
ظلت تحدجه پحزن لتغمغم بعدها بقلة حيلة حسنا ألم يوافق أبيك يكفيك موافقته إذا.
_ وأنت
ردت بعناد لا أوافق. 
صمت پرهة ينظر لها قبل أن يقول بثقة سوف توافقين وتخطبينها لي بنفسك. 
تهكمت هي هذه المرة قائلة كيف هذا سوف تجبرني مثلا 
_ لست أنا من سيجبرك قلبك سيفعل. 
قالها برفق يستجدي عاطفتها مواصلا رهانه عليها أنا فضل حبيبك يا أمي وأول فرحتك كما تقولين دائما سعادتي هي بغيتك وانا سعادتي لن تتحقق إلا بزواجي مما أحبها وأنا أحب صهباء ولا أطيق حياتي دونها هل يرضيك ټعاستي هل يرتاح قلبك وأنا محروم من فتاة أتمناها صدقيني لن أذهب لخطبتها إلا برضاك ومباركتك فلا يهون علي فعل شيء أنت لا ترضين عنه..حتى هي ذاتها لن تقبل بي دونك.
أطرقت برأسها تفكر ولا تزال

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات