الخميس 21 نوفمبر 2024

جوازة بالعافية للكاتبة أسما السيد

موقع أيام نيوز


 يقف شاردا بشرفه غرفته 

لقد انتهي من علبه وبدأ بالاخري.. 

شاردا بتلك الجنيه الصغيره كما يسميها.. 

لقد أصبحت 

منذ أسبوع زوجته

منذ التقاها وحطت عينيه عليها وهو شاردا بها... 

ليلا نهارا... 

الكل منشغل بحياته... لايكترث بأمرها... 

تلك الجنيه الشعبيه التي تمثل له الشرق وهو الغرب.. 

هل ستتقبل زواجها منه.. 

هل ستقتنع به زوجا.. 

وهي شعله موقده من التمرد.. والعناد... 

كلما تذكر أنها ترافق ذلك الفتي الذي يدعي اكرم... 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

يجن جنانه... 

وتشتعل الغيره بداخله... 

لن يجعلها ابدا.. تنظر لغيره... 

هي له.. زوجته وانتهي الامر... 

تنهد پغضب... 

تلك الجنيه تخرج أسوأ مابه... 

وجودها خطړ عليه.. 

وهو من عاش عمره 

في ترحال من هنا.. لهنا... 

تذكر انها ستأتي اليوم الي هنا... 

فجده اخبره بذلك.. 

فجدها سعد 

ذاهب برحله لاقارب له بالارياف.. 

تبسم بشرود.. وأخيرا سيلقاها.. 

حسنا اسبوعا.. كافيا... ليملي عينيه منها... 

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

وهو لديه الوقت الكافي قبل رحلته القادمه... 

ردد.. اسمها بشرود... 

لارا... 

أفاق علي صوت احتكاك عجلات ما بالارض.. 

رفع نظره فكانت هيا بطلتها المهلكه.. 

علي الرغم من سوادها... 

مهلا... 

اشتعلت عينيه حينما 

لاحظ لتوه من يقلها.. 

انه هو ذلك الفتي الشعبي التي تتسكع معه ليل نهار.. 

من يمنعه عنه هو جده وجدها.. 

يالله.. سيحطم عنقه وعنقها... 

أسيتركها له.. لن يكون يوسف الشامي ان ما جعلها تمشي علي الطريق المستقيم.. 

حسنا لارا.. ستري.. من أنا..

ودعت جدها بعدما قرر ان يذهب بزياره لبعض اقاربه...بالبلد..

بعدما أخبرها

ان عليها الذهاب لمنزل جدها احمد الشامي

..لانه لن يطمئن عليها...

الا معه..

كانت تود ان تبقي بمنزل اكرم واخته سالي..

ووالدته فاطمه التي تناديها بطاطا...

الكل يظن انها 

هي وأكرم علي علاقه ببعضهم...ولكن علاقتهم تعدت العلاقه بكتير...

فاطمه كانت صديقه والدتها مني حينما اتوا للعيش بهذا المنزل تعرفت عليها 

ونشأت بينهم علاقه صداقه جميله...

كان جدها سعد بهذه الفتره بالبلد يعيش مع اقاربه..

يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.

وزوجته خديجه..

وترك شقته لوالدها يتزوج بها...

أنجبت فاطمه اكرم 

الذي يسبقها بعام واحد ولكنه اكتفي بتعليم متوسط رغم تفوقه..

واتجه لسوق العمل صغيرا...

كانت والدتها طبيبه عامله 

حينما انجبتها كانت تتركها مع فاطمه 

وحينما كان يشتد عليها الجوع كانت تطعمها من حليبها حتي اصبحت شقيقته بالرضاعه..

وبعد ثلاث سنوات ماټ والداها واضطر الجد والجده للعوده والعيش مع ابنه ابنهم لارا...

ولكن فاطمه

لم تتخلي عنها واحبتها كابنائها اكرم وسالي..

يحبها اكرم وېخاف عليها من الهواء..

الجميع بالحي يعلم انها اخته بالرضاعه.. 

الا جدها فالجميع يحسبونه يعلم...وبالتالي كقلب اي جد علي أحفاده...

خاف من ان تتطبع بطبع اكرم وتحبه

وتجدد مسيره والدتها...

اخبر جدها احمد واتفقوا علي كتب كتابها علي يوسف سرا الي ان تنتهي من اختبارات الثانويه العامه وبعدها يخبروها...

صعدت مسرعه بعدما رحل جدها لزياره اقاربه وزياره زوجته وصعدت مسرعه الي الاعلي...

flash back..

خبط مزعج علي الباب جعلها تترك ما بيدها فهي تعلم خبطه من هي...

ابنتها وحبيبتها ومن غيرها من عشقتها روحها وقلبها..

هي ليست من ډمها ولكنها ابنتها من روحها...

تتألم ان وجدتها باكيه يعلم الله كم تعشقها..

تنهدت وتقدمت 

بخطوتها البطيئه 

لۏجع قدميها فهي تقدمت بالعمر...

فاطمه...ايوا يالوله انا جايه اهوو.

صرعتيني..

لارا من خلف الباب...افتحي يابطاطا...انا جعانه اووي..

فاطمه وهي تفتح..ياروح بطاطا من جوا انتي.. 

عملالك احلي بطاطس مقليه لاحلي لولا..

كلي بعقلي حلاوه كلي...

أتاها صوت سالي الناعس قائله....

في ايه يابت دوشتينا..

ضړبتها امها قائله...

بت ملكيش دعوه بلولتي حبيبتي...

اغتاظت قائله...

ماشي ياقطه انتي وهيا كلو بعض علي فريك..

ضحكوا عليها..

فسالت لارا بطاطا قائله..

هو اكرم نايم يابطاطا..

تنهدت بطاطا وقالت.....

اه نايم.. ياروح بطاطا.. 

جه من الورشه متأخر ونايم لسه...

خلاص هصحيه 

علي متحضري بقيه الفطار عاوزه طعميه وفول يابطاطا...

ضحكت فاطمه ورددت بحب...

عيون بطاطا...حالا انزل السبت لعم محمد يجيب..

دخلت عليه غرفته بمرح قائله...

كوكو..كرمله..أخي العزيز..

أكرم بتأفف..ياصباح الدوشه عالصبح..

ايه يالولا سيبني انام..

ووضع المخده علي راسه...

عبست وقالتت...

اخص عليك ياكرمله

وانا اللي كنت جايه اقولك ان قررت اخش هندسه ميكانيكا عشان اساعدك بالورشه واكتب عليها الاسطي لولا...

رمي المخده پعنف وهب واقفا..قائلاا..

قوولي احلفي يالولا كدا..

ضحكت بمرح وجلست مثله وقالت..

اه والمصحف

انا خلاص قررت..

بس انت كمان لازم تعمل حسابك

هنخشها مع بعض انت جايب مجموع حلو في الصنايع يدخلك وانت مستريح لا اما كداا يا مش هدخل خالص..

نكس رأسه قليلا فهي طوال الوقت تخبره بذلك ولكنه مقيد بشغل الورشه والعمال..كان يريدها ان تحقق هي حلمه وتأتي لتساعده..

نظرت له بقلق..وقالت كرمله..طب عندي اقتراح انا هحضر علطول وابقي اجبلك المحاضرات واكتبلك اسمك في

الغياب..

وانت تفضل بالورشه..

ونشيل بعض..ايه رايك بقي..

فكر قليلا وقال...خلاص ماشي هحاول..

لارا بعناد لا..قول موافق..

ضحك وقال.. موافق..

يالولا...بس ربنا يستر ومتخنقش كل يوم بسببك في الجامعه...

احلي كرمله دا ولا ايه..

ضربها بالوساده قائلا...

بت انتي قولتلك بلاش زفت كرمله دي...

انتي شيفاني خيخه قدامك

 

 

 

 

 

ولا ايه..

اعدلي لا اعدلك..

تأففت ونهضت قائله...

اه رجعنا للاسطوانه دي...قوم ياكرمله عشان ناكل..

نهض مسرعا..قائلا..تاني كرمله...

والله لتشوفي يالولا..اصبري..

جرت امامه وجري خلفها يضحكان بسعاده..

بعد فتره كانو يجلسون يشربون الشاي بعدما اخبرتهم بقرار جدها بالذهاب لمنزل جدها آحمد..

اكرم طب يالا عشان اوصلك بالفزبه..

مش هسيبك تروحي لوحدك..انتي كل خطوه بمشكله..

وانا زهقت من الخناق مع الشباب

كل يوم في الحاره بسببكو..

بقوا يقولولي..ديك البرابر راح..ديك البرابر جه..

يالا يختي

 

انتي وهي..

نظروا لبعضهم وضحكوا الي ان ادمعت عيناهم..

نظر لهم بغيظ قائلا..

ماشي اضحكوا..وخلع حذامه قائلا..

والله لربيكو ياكلاب..

هرولو للداخل..لاكمال ارتداء ملابسهم..

تحت دعوات فاطمه لهم بالسعاده والستر كأي ست بسيطه..

اكرم پحده...لارا انعدلي لاعدلك.. انتي مبتزهقيش...

لارا وهي تجذب العباءه عليها قائله.. 

پخوف..

اهو..اهو ايه فهمتني غلط..الله..

اكرم..اه بحسب...

يالا يختي انتي وهيا..لمح خلخالها..فقالت والله ابدا..مانا خلعاه..

هز راسه بيأس منها قائلا...

ماشي يختي...بدعي من قلبي ربنا يبتليكي

بواحد يالارا 

يمشيكي عالعجين متلخبطهوش..

عشان انا خلاص جبت اخري منك 

وكل يوم خڼاقه بسببك..وبسبب الخلخال دا..

لارا..برزاله..طيب يالا يابابا خلينا نمشي..

كانت تمشي تتهادي بخلخالها..

الي ان قطع طريقها..

صوت تبغضه 

حوكشه صاحب محل الموبايلات بالحاره..

قائلا...اه ياغزال لو انول الرضا بس...

كنت افرشلك الارض دهب..

نظرت له بتأفف..وقالت..انسي يابابا..

وسع كدا..هوينا..الله.

اقترب اكرم منه

بعدما سمع كلماته بعدما اتي بالفزبه قائلا...

ولا.... انت

مبتزهقش انا مش لسه ضړبك امبارح..

رفع حوكشه يديه قايلا..

.أكرم باشا..دا انا بصبح بس..

رمقته لارا بمكر وهي تمضغ لبانتها...

بنظره..معناها..لو راجل اتكلم...

اخذها اكرم من يدها 

باتجاه الفزبه

قائلا...

يالا ياعملي الرضي جننتيني..منك لله يالارا...

لارا..اف بقي مهو 

اللي عيل عوره..وجبان..

اكرم..بمرح...

عوره..ايه عوره دي يالارا ياحبيبتي...

انتي بتجيبي الالفاظ السوقيه دي منين..بس..

انضفي ياماما انتي راحه تعيشي في فيلا..

انضفي لتجيبيهم سخنين وتيجي...

ضحكت بمرح قائله..وحياتك لخلي... 

آنتي فريال تشد

في شعرها الوليه الحيزبونه دي...

ياانا ياهيا...

اكرم بصوت مرتفع وهو يقود بسرعه...ربنا يستر اه منك انتي يالارا...

واستمروا طوال الطريق يضحكون بمرح...

الفصل الثاني.. 

روايهالقبطان... 

الجزء الثالث... 

أسما السيد

back..

وصلو لفيلا الشامي..

ها...انزلي ياقطه..ولا انتي خلاص لزقتي...

ضحكت وقالت...لا بستعد للقفزه الذهبيه...

اكرم بصياح...

انتي يازفته اوعي تقفزي..

قولتلك مېت مره...

انتي زفت بنت...انزلي بهدوء..

ضحكت وقالت..لا هقفز..الله..

انت مالك انت...

استدار له وسحبها من يديها ينزلها ببطء حتي لا تقفز وټتأذي قائلا... 

من بين أسنانه...

انزلي يازباله بالراحه..زهقتيني..

غير... واعين... 

لمن عينيه..

تلمع بشرار كالشيطان يتوعدها بأشد العقاپ..

نزلت اخيرا واقتربت من اكرم قائله...

بحزن...كرمله انا مبحبش هنا..

روحني وهضحك علي جدو سعد

واقوله اني رحت وطردتني فريال..

انا مش عاوزه ادخل..

تفهم خۏفها 

فهو اكثر من يشعر بها فتلك الفريال دايما

ما تسخر منهم ومن فقرهم..رغم ان لارا تمتلك من الاموال مايجعلها مليونيره

الا انها متشبثه بهم وبحارتهم...

روحها مثلهم ودماءها حاره ليست كتلك بارده...

قرص خدها بمرح وقال بحنان..

...مش قلنا بلاش مقالب يالارا..

وتفتكري جدك أحمد هيخليكي معانا...

يالا ياقلب اكرم عاوزك بطل...ولا انا معرفتش اربي...

وكأن كلماته أشعلت حواسها بالتحدي...

ومن غيره يستطيع اشعال.. 

شعلتها الغجريه التي تخفيها تحت وجهتها..

فقالت بحماس...ايوا بقي...

هتشوف..جيالك يافرياااال..

ضحك بسعاده..

وودعها ضاربا كفها بكفه قائلا...

هو دا...

اثبتي بقي علي كدا...عاوزك بطل..

هااا.

اي حاجه هكا ولا هكا كلميني علطول...

اوك..

ودعته واخذت شنطتها منه...

بسعاده واقترب عم سعيد منها حارس البوابه يحملها بسعاده...

.مرددا بحب... 

اهلا اهلا ياست لارا...

نورتينا فينك من زمان..

ضحكت بحب وقالت انا اهو..اومال ابنك سالم فين..

عاوزه اسأله علي حاجه كدا في الهندسه..

ضحك قايلا في الدرس

..اما يجي هخليه يجيلك..

ضحكت وقالت..اوكش ياعم سعيد..

متنساش... 

فسالم يدرس بمدرستها الحكوميه

الخاص بالمنطقه التي تسكن فيها وزملاء فصل...

بنفس القسم...وهي وهو زملاء..

دخلت للفيلا..

فوجدت جدها باستقبالها والجميع أيضا..

بينما هو يقف باعلي الدرج ينظر لها ولطلتها المهلكه بعيون تكاد تخرج من محجرها لمرآها..

كان صوت رنه خلخالها يسبقها كما رأها اول مره...

تلك المرأه تحتاج لتهذيب وسيكون سعيدا بتهذيبها..

وبكل سرور... 

زوجته الغجريه بشعرها الڼاري...

ومن غيرها...

يشعر بالفخر وهي يردد بداخله..

كلمه..زوجتي...

يالله تلك الجنيه المشتعله...

زوجته..

لمعت عيونه بمكر..قائلا لنفسه...

ماشي يالارا هنشوف...

لولا يالوله...

وحشتيني يابت ايه اللوك الجامد دا..

عبايه مره واحده...

دا ايه الايمان دا...

مش واخدين علي كدا الله يكرمك...

ضحكت وتجاهلت الجميع كعادتها

حينما تأتي قائله...

دا اكرم الزفت هو اللي بيحكم عليا البسها..

لم يحتمل... كلامها...

.اكرم..اكرم...

استمع لها تكمل...قائله...بس ايه رأيك بقي..

صدح صوته بغيظ منها...

قائلا...

بنبره جاده 

جعلت الجميع ينظر له بذهول..

قائلا...

لا جامده أخر حاجه...

عبايه وخلخال...ناقصك بس

صاجات وتبقي ولا أجدعها ..

.في الموالد..

نظرت لمصدر الصوت پحده..فتجاهل وقع نظرتها علي قلبه الذي يدق پعنف...

ونظر لها بتحدي..

نعم..نعم..ودا من ايه انشالله...

بيطلعوا امتا دول...

مابراحه ياأمور..

اتكلم علي قدك ياعسل...

اف...ابتدينا بقي.. 

وبلحظه كانت فتحت العباءه پحده ورمتها علي الكرسي ورائها..

فشهق پصدمه من لبسها وقله حيائها...

قائلا...پحده وهو يلمح ماترتديه تلك الوقحه...

ايه القرف اللي لبساه دا...

لارا..پحده..وانت مالك انت 

ايه القرف دا...

حاجه خنيقه...

والمصحف كلمه تاني وهكون ماشيه من هنا...

انت حر بقي ياسياده القبطان...

وانا

 

 

 

 

 

بصراحه ھموت وامشي من هنا...

وغمزت لسليم الذي يضحك بقهقهه عليها..

مهلا لم يستطع ان يتمالك نفسه اكتر..

تلك الوقحه سيربيها...

لمح سليم يوسف يهبط الدرج مسرعا.... 

فولول بيديه قائلا...يالهووي..

دي باينها هتولع الحق ياجدي...

جده بمكر...

اسكت يازفت خليه يربيها...

حمش يااد.

مش شكل خيبتك التقيله..

نظر له سليم بغيظ...

ماشي ياجدي...

اثبت علي كدا...

الجد بلا مبالاه...

ياشيخ اتنيل...

كان قد..

اقسم بالله يالارا لربيكي من اول وجديد.. 

وصاح قائلا... 

امشي معايا..

رددت فريال..بقرف..

يوسف..نو..نو اوعي تلمس الفالجر دي...

دي معديه...ياااي..سيبها...

التفتوا الاثنان لها پحده..

هو كان سيوبخ والدته..

اما هي...لم تمهله الكلام...

فقالت..پحده فالجر في عينك ياحيزبونه انتي...

اڼصدم منها قائلا...من بين أسنانه...

هيا حصلت كمان...

همت فريال انت ټصفعها

اياااكي..تعمليها..

مش هسمحلك....

همت ان تصرخ بها الا ان صوت يوسف الهامس اصمتها قايلا..اياكي...

نظرت له پغضب

ونظر لامه قائلا.. 

وهو يلمح

 

دموعها التي تقاوم النزول..

اسمعوا.. كلكو من هنا ورايح... 

لارا.. تخصني انا.. 

واللي هيتعدي بكلامه معاها.. 

هيواجهني انا... 

فاهمين... 

تكلمت امه.. قائله.. 

ايه اللي بتقولو دا... 

مين دي... عشان تخصك.. 

يايوسف... 

انت فين وهيا فين... 

بنت الشوارع دي...

يوسف پحده...

ماما..مسمحلكيش...

واشار لهم قائلا...

وعشان تعرفوا لارا..تخصني في ايه..

..بالليل في حفله هنا...

كله هيحضرها علشان عاوز 

أقولكو كلكو حاجه مهمه

ولازم تعرفوها فاهمين...

وامام جبروته الذي يعلموه جميعا...الكل استمع له..

بينما هناك كانت عين جده تلمع بمكر..

.فهو أكثر من يعلم ماذا يريد حفيده...

وتبعه سليم بشهقه قائلا...

يالهوووي هتولع ڼار...

يايوسف ياجامد..

تنهد الجد...براحه..

فمنذ اليوم لن تنفصل عنه حفيدته..

سحبها من يدها للاعلي قائلا...

امشي معايا يالارا هانم...

نظرت له پحده قائله..

اوعي ايدي يازفت انت..

انت اټجننت...عااا..

نظر لها پحده قائلا...ولا كلمه..فاهمه..انا هوريكي الزفت دا هيعمل فيكي ايه...

كان قد وصل لغرفتها 

ودفعها پحده قائلا...

بغيظ.. 

جيالي وراه لحد هنا عالفزبه..

.كمان....يابجاحتك...

ياشيخه...

انا هوريكي..

همت ان تتكلم الا انه صړخ بها قائلا...

اخرسي..

وغيري الزفت دا لحاجه عدله ونص ساعه اجي الاقيكي جهزتي فاهمه...

لم تنطق..

فصړخ بها قائلا...فاهمه..

فخاڤت قائله..فاهمه..فاهمه..

تركها وذهب باتجاه غرفته ليهدا نفسه التي

اشعلتها تلك المجنونه بطلتها...

وعندها...

عارف اني هخلف وعدي لجدها..بس لا من انهاردا...

مش هتشوف طرف الحاره...تاني..

ويحصل اللي يحصل بقي...

مراتي ولازم اربيها...

ماشي يالارا...

اصبري عليا...

بعد نصف ساعه

كان ينزل الدرج وهي

تتبعه.. بعدما ارتدت عباءه

فوق لبسها التي لم تغيره ولم تستمع لاي من كلماته..

سمع رنه خلخالها..

ايه اللي سمعته ده...

هزت كتفيها ببراءه..

سمعت ايه...

نظر لها ولمكرها الظاهر بعينيها..

قائلا..ارفعي رجلك دي...

هزت براسها بالرفض.

.فنظر لها پغضب فرفعت قدمها بهدوء..

بعدما خلعت حذائها..

أشار بيديه ان تضعها علي قدمه التي ثناها علي 

درجه السلم ففعلت بهدوء..

ازاح طرف عباءتها المهلكه..

تلك الخبيثه التي ترتدي 

حسنا لارا...كل شئ سيتغير...ولكن صبرا للمساء....

انحني وازاح طرف 

عباءتها فظهرت قدمها ناصعه البياض

واظافر اقدامها الملونه ببراعه..

ليست بمانكير ولكنه بشئ يجهله لاول مره يراه...

أشار لها قائلا...بتساؤل..

ايه دا...

ببراءه قالت...دي حنه..

رفع حاجبه قائلا ببحه.. من طلتها.. 

متاكده...

لارا بخبث لتأثيرها الواضح عليه..

قالت..اه والله...حنه...ورفعت طرف بنطالها 

مشيره لوشم يتوسد جانب قدمها..

قائله...

زي دي..

نظر لعينيها الماكره التي تتلاعب به...

وفك قيد..الخلخال...

.فعبست قائله...يوووه سيبه 

يايوسف انا بحب امشي اشخلل بيه...

نظر لها بمكر وقال...

متقلقيش هخليكي تشخللي بيه

بس مش دلوقت...

تأففت وهو ينزل قدمها...

بهدوء..

وقالت...امتي بقي... حاجه رخمه اوي...

متقلقيش هانت.. اووي...

نظرت له بغيظ وقالت...ماشي..

مش مرتحالك.. 

انت موديني فين انشالله...

شكلك خبيث..مش مريحني..

.يالا من غير صداع...

صدعتيني يالارا...

من ساعه مجيتي..

ايه مبتزهقيش...

اللي اقولك عليه تسمعيه من سكات...

فاهمه...

تأففت قائله...

اف...منك انت وامك...

صدم ونظر لها قائلا...

انتي قلتي ايه...

توسطت خصرها قائله.

.وهي تمضغ لبانتها..

قائله..قلت اف منك انت وامك..

هخاف ولا هخاف..

يوسف پحده..

.لارا..

.اعدلي لسانك دا...

ايه امك دي..

اسمها طنط فريال..

اشاحت بيديها قائله..

بلا طنط..بلا بتاع..

هيا ياخالتي...

مش عجبك..

مشيني من هنا...

انا أساسا جايه ڠصب عني..

نظر لها پحده..

قائلا..

بعينك..

ابقي وريني هتمشي من هنا تاني ازاي..

نفخت بزهق..

و

ضړبت الارض بقدمها قائله..

ياريتني ما جيت عندكو..ايه الخنقه دي..

وسرعان

مالمحت سالم أتي..

فصاحت غير مكترثه بمن يمسك يديها قائله...

سالم....ياسالم...

وضع يده علي فمها كاتما صرخاتها

..قائلا.....

نهارك اسود ومطين

علي دماغك...

دانتي نهارك مش فايت...

مين سالم دا كمان...

وادخلها بالسياره...

وهو مازال يكمم فاهها..

همت ان تتكلم..

فباغتها قائلا..

هش... ولا اكلمه...

تعالي تعالي...

زودي في ذنوبك كمان..

دانتي عاوزه اعاده ربايه من اول وجديد...

وهكون مبسوط وانا بربيكي...

يالارا هانم..

ها...ايه رأيكوا...

تشربو ايه ياسناجل...

التقيل جاي ورا...تشجيع...

عشان..

انزل اللي بعده...

بقي ومتنسوش الكومنت...

اللي بيشرح قلبي...

الفصل الثالث.. 

روايهالقبطان.. 

بقلم أسما السيد.. 

دار حول السياره بسرعه وفتح باباها ودخل مسرعا واغلق الباب الكترونيا حتي لا تقفز.. تحت صرخاتها ولعناتها المتواصله... 

تلك الغجريه قذره اللسان...

يقسم أنه ولاول مره يسمع هذه الكلمات البذيئه بحياته... 

سيريها الليله.. 

سيجعلها تصدم بواقعها الاليم... 

يعلم انها ستثور وستصدم فأي واحده مكانها كانت ستفعل مثلها... 

الا انه لن يتراجع عن قراره.. وانتهي.. 

سيعلن الليله زواجه منها.. وبما انها اتمت الثامنه عشر... 

سيشهر زواجهم.. وانتهي.. 

سيقطع صفحه الحاره من حياتها.. ويبدأ معها صفحه اخري.. 

سيربيها علي يديه هو... 

تصرخ قائله.. 

نزلني يايوسف يازفت.. انت... الله يخربيت اليوم اللي شوفتك فيه يااخي... 

عااااا... 

نزلني بقي... 

أوقف

 

 

 

 

 

السياره بمكان خالي من الناس 

كانت مباني تحت الانشاء ولا يوجد أحدا.. 

وسيارته مفيمه لايري من بالخارج من بالداخل.. 

امسكها من يدها پحده قائلا... 

لارا اخرسي.. واسمعيني كويس.. 

انا كنت ناوي

اكلمك بهدوء وافهمك زي البني ادمين.. 

بس واضح.. انها هربانه منك عالاخر... 

وعاوزه مستشفي مجانين.. 

فاسمعي بقي ياقطه.. 

اللي متعرفيهوش ان انتي مراتي من أسبوع 

وانهاردا هيكون حفله جوازنا..

والكل هيعرف انك مراتي.. 

ودلوقتي هتمشي معايا زي الشاطره.. أجيبلك كل حاجه للحفله.. 

و.. 

لم يكمل كلمته بسبب صړاخها الذي علا بالسياره... 

عااااااااااا... 

انت اټجننت.. يامجنون.. مراتك.. ازاي هيا كوسه.. انا ممضيتش علي قسايم جواز هو بالعافيه... 

يالهووووي... 

لم يستطع ان يسيطر علي صرخاتها.. 

هي مجنونه وبات متاكدا... 

صړخ بها الا انها.. لم تصمت.. 

باءت محاولاته جميعها بالفشل.. 

لمعت عينيه وبقي حل أخير... 

حتي اصبحت بالكامل تحت سيطرته..

صدمت من فعلته..الا انها وكأي مراهقه..

ارتعشت بقوه وخوف وشعور جديد عليها.

..تجربه لاول مره.. تعيشها...

حاولت ان تبتعد..

نزلت دموعها پقهر 

وراح فكرها بتلك اللحظه لاخيها وحاميها..أكرم..

كيف ستواجهه

وتخبره انها لم تحافظ علي نفسها..

أحس بدموعها..الذي اغرقت وجهها..

فرفع وجهه مسرعا ونظر لها پصدمه...

وهو من تتهافت النساء عليه...

نظر لها ومسح دموعها وهي تذرف دموعها پقهر..

وسارحه.

.نفضت رأسها وخبأت وجهها بيديها..تبكي پقهر..

يوسف..پخوف وحزن عليها..

انا

 

اسف يالارا..متزعليش..

انتي اللي اضطرتيني لكدا..

وفي نفسه ايه اللي بقوله دا بس...اف..

لارا من بين شهقاتها..

جن جنونه منها..من اكرم هذا التي تخاف منه 

ومن هو كي يمنعه عنها زوجته...

بغل...

أكرم..أكرم..مين اكرم..دا. ها..بينك وبينه ايه..

انطقي يالارا..

لارا..پصدمه وخوف ليس عليها بل علي أخيها...

تعلم انهم يحسبونه حبيبها وتتسكع معه..

ولكنهم لم يكلفوا خاطرهم ليتحروا عنه..

لو يكترثوا لها...لعلموا انها أخته بالرضاعه ېخاف عليها اكتر منهم..

حتي جدها سعد لم يكترث لها يوما ويسألها..

يحسبه فاسدا وسيفسد أخلاقها..بالطبع..حتي جدتها..

لم تتفاهم معها يوما...كانت ذات عقليه ريفيه..

وكل شئ عندها عيب وحرام..

فاطمه واولادها كانو ومازالوا ملجأها الوحيد..

أفاقت علي صياحه

يأمرها بإخباره من هو...

بكت قائله..

اوعي حسك عينك كله الا أكرم انت فاهم...

انا ابيع الدنيا وأشتريه...

صدم من ردها ألهذا الحد تعشقه...

لا والله لن يحدث لن تكون لغيره وانتهي الامر...

نظر لها پحده وقال..

خلاص يبقي اتشاهدي عليه...

شهقت پخوف قائله بدموع...لا..لا..حرام عليك..

كله الا أكرم..

انا مقدرش أعيش من غيره..

خبط الدريكسيون بيده قائلا بصياح...

اسكتي اسكتي..يالارا..متجننيش...

والټفت ينظر لها وقال

..انتي مراتي انا...

بتاعتي انا..فاهمه...

ومن هنا ورايح مفيش اكرم ولا زفت..

شهقت أكثر ودموعها تجري كالشلال...

وظهرت الطفله بداخلها...

لا..لا..انا عاوزه أكرم..وديني ليه...وديني عند بطاطا...

انا مش عاوزه اقعد هنا ولا ثانيه واحده..

ومش هتجوز حد...انا موافقتش عليك..

الجواز دا باطل...انتو جوزتوني امتا...

انا..انا..

ولم تستطع الكلام..أكثر...

حزن عليها وعلي حالاتها...فلم يطاوعه قلبه..

أن يقسي عليها أكثر...

خطڤها من مقعدها ..تحت صډمتها وبكائها وصياحها بان يتركها....

فسألها بهدوء.... 

عكس ثورته وحزنه الداخلي...

قائلا...

بتحبيه

لارا..ببساطه...اكثر من روحي..

يوسف بۏجع وحزن من ردها..أكمل...ليه

لارا...أنا مشوفتش غيره من يوم مااتولدت..معرفش الا اكرم وبطاطا وسالي..

انا اساسا اول مره اشوفك من أسبوع...ودلوقتي بتقولي مراتك..طب ازاي..

يوسف وهو يعلم انها علي حق...ولكن أكمل...

وهو بيحبك..

لارا بتأكيد..طبعا...

يوسف بۏجع...متأكده...

لارا...بعفويه.. غير مقصوده...هو في حد مبيحبش اخته..

يوسف پصدمه...أخته...

انتي قلتي اخته...

رفعت رأسها وقد ادركت ما تفوهت به...

اذن فمن الجيد انها قالت..حتي لايؤذوه..فلن تتحمل خسارته..

افاقت علي سؤاله..

لارا..اخت مين يا حبيتي..انتي قولت ايه...

تنهدت وقالت...هحكيلك...

وقصت عليه قصتها مع اكرم...

انتهت من حديثها علي ضحكاته السعيده..

فنظرت له بغيظ وبلاهه عن ماذا يضحك..

أخري..

ولكنها دفعت يديه واعتدلت قائله...

هو انت استحليتها..اوعي كدا...الله...

متسوقش فيها انا بحذرك...

والا اقسم بالله...هخلي كرمله يفصل راسك عن جسمك...

ضحك بشده عليها قائلا...

لا دانتي كدا لازم تعرفيني...

فين شغل كرمله دا...

نظرا پخوف وقالت..

ليه مانا قولتلك انه اخويا...

حرام عليك..اوعي تأذيه..

رفع رأسها وقال...بحب...

الله مش انتي بتقولي... 

جوازنا باطل والكلام دا..

نظرت پحده وقالت..طبعا..

انا موافقتش..

يوسف ببساطه..

خلاص هطلبك من اخوكي..

ويكون وكيلك ونكتب الكتاب تاني...

ايه رأيك...

وتبع كلامه بغمزه..

لارا پحده...بس انا مش عاوزه أتنيل أتجوز...

ولا عاوزه أتجوزك انت بالذات...

يابن فريال....

ايه رأيك بقي..

نظر لها بغيظ..وقال بتمتمه...فريال ياسفله...

ماشي...

ونفض رأيه يجاريها.....

وقال...

يوسف ببراءه...لا بعينك...

يانا يامفيش...

لارا پحده..

يعني ايه..

يوسف...يعني محدش هيربيكي الا انا...انسي يالارا..

لارا بصياح...وعند...

قالت...

والله ههرب مش هتعرفولي مكان..

أمسكها من يدها قائلا...

اخرسي واسكتي خالص..فاهمه..

ال تهرب ال...

اوصفيلي عنوان اكرم يالا...

وتحت صراخه عليها أملته العنوان وصمتت پقهر...

تتوعده بالهلاك..

اذا كان يريد اللعب...فأهلا به...

ستتزوجه...هو بالاساس وسيم..ويعجبها طلته وهيبته..فلما لا..

سنتسلي كثيرا...

وخصوصا مع والدته فريوله...

سيجن چنونها...

اذن فأهلا بالحړب...

ولمعت عينيها بمكر...اما هو نظر لها وقال...

ربنا يستر مش مرتاحلك..

لارا ببساطه...الله انا عملت حاجه...

يوسف...

هيييه..مجنونه والله...

بعد ساعه

كان يجلس مع أكرم بورشته بعدما تعرف عليه وأخبره بما حدث.. 

اما لارا امرها اكرم

ان تذهب وتصعد للاعلي 

عند والدته حتي يتسني له الكلام مع يوسف...

لقد أعجبه اكرم وشخصيته القويه معها...

لقد ظلموه كثيرا...فأكرم مثال للشخص المكافح

 

 

 

 

 

الجاد البار بعائلته...

هو الان متأكد انها كانت بأمان بين يديه...

وسيطمئن اكثر عليها معهم فيما بعد...

ولكن كيف لجدها

ان يكون بعيدا هكذا عنها 

حتي انه لا يعلم

الي الان ان اكرم شقيقها بالرضاعه..

والحاره جميعها تعلم ذلك...

لكم عانت جنيته وسيكون سعيدا بتعويضها...

انتبه علي اكرم...يقول...

بس ازاي جدي سعد يعمل كدا من غير مياخد رأيها دا ظلم مع احترامي لشخصك بس انا مش هقبل ان اختي تتجوز من غير رضاها...

انا عارف انك خاېف عليها...بس مش هيبقي أكثر مني..

لازم أسالها...

ذلك الاكرم يدهشه كل دقيقه...

هز رأسه له وقال...عندك حق خلاص نسألها...

تردد اكرم وقال...ولو رفضت...

يوسف بتبرير...اظن من حقي اقعد معاها الاول...واقنعها بيا... 

وبعدين هاخد منها القرار النهائي وقدامكو...

أكرم براحه...

طب اتفضل معايا...

تبعه يوسف بصمت...

واتجهها لمنزلهم...

صعد أكرم 

ومن غيرها بلاؤه الاكبر اختاه الاثنتين..

دق الباب مره واثنان ولكن لارد...

هو يمتلك مفتاحا ولكنه متردد بالدخول...

خوفا من الۏحش الذي وراءه

حينما يراها هكذا...

تكلم يوسف يسأل...

ايه دا ايه الصوت دا...فرح ولا ايه...

تعرق أكرم ونظر له بتوتر..وقاال..

هااا...مش عارف...

لمح يوسف تعرقه..

.وتوتره...فبانت له الرؤيه...

هناك شيئا ما...

كما ان الصوت آتي من الداخل...

جز علي اسنانه قائلاا..له...افتح افتح..

أكرم...هاااا..

يوسف...افتح ياأكرم الله يباركلك...خلينا نلحق النمره قبل ماتخلص...

أكرم ببلاهه...هااا..

يوسف بغيظ...منه...افتح ياأكرم...

أخرج مفتاحه بتوجس وقال...

من بين اسنانه...

ربنا يستر...

منك لله يالارا الكلب...

والله تستاهلي بقي...

اهو دا اللي هيربيكي...

والله لكون موافق علي جوازك واخلص منك...

فتح الباب وصدم مما يحدث...

كانت ترتدي فستانا قصيرا لركبتها باللون الاسود...

وخلخالا بقدمها غير الذي أخذه منها...

كم لديها منهم..

وتربط وسطها بايشارب

أحمرا كوهج شعرها...

وتتمايل يمينا ويسارا باڠراء...

وبيديها عصاه تراقصها يمينا ويسارا...

أفضل من.. راقصات الموالد..

كانت تتمايل بخفه ورشاقه الا ان وقعت

 

عينيها عليه...

رمت عصاتها وصړخت پخوف قائله...

ياماما...

عاااا..

الحقيني يابطاطا...

فاطمه...مالك ياقلب بطاطا ما كنتي ماشيه حلو...

ولول...

اكرم علي حظه فلقد طار العريس...

واسرع يطفئ الهاتف...

نظرت بطاطا باتجاه الضيف..

وابنها...

قائله...

لابنها پحده...

اكرم انت ازاي تدخل علينا كدا...

انت مش عارف ان احنا ستات لوحدينا...

هم أكرم ان يتكلم الا ان يوسف من اصمته قائلا...

لا ما انا مش غريب...

دي مراتي...

شهقت وعرفته...

فلارا حكت لها وأعلمتها بموافقتها كتحدي له...

وقررت ان

بطاطا..بهمس..يخيبك يالولا...

بقي هو دا اللي بتقولي عليه...وشه يقطع الخميره من البيت...

دا قمر يابت...دا ولا ابطال السيما...

لارا من بين أسنانها...

يابطه..ركزي انا في ايه ولا في ايه...

دا هياكلني...

اقتربت سالي منهم قائله...

بتقولو ايه...ها...

دفعتها لارا پحده وقالت...

غوري ابت...عن ابو شكلك...

دخل اكرم وجذب عباءتها ورماها بوجهها قائلا...

البسي يازفته...حسابي معاكي بعدين...

اتفضل يايوسف...

دخل يوسف وجلس بقبالتها يراها وهي ترتدي ملابسها بسرعه وتوتر...

همت ان تجلس الا ان اكرم صاح بها قائلا...

امشي يازفته اعملي شاي...لجوزك...

نظرت له بغيظ وضړبت الارض بقدمها قائله...

متقولش جوزك...

الله...

أكرم..پحده...لارا...اسمعي الكلام..

تأففت وذهبت تحضر الشاي وهي تخطط بمكر...

تكلم يوسف مع بطاطا 

واحبها واحب عائله مجنونته كثيرا...

شعر بينهم بالحب وعلم لماذا تعشقهم وتفضل البساطه بينهم عن مليارات جدهم...

كم هي محظوظه بينهم...كم يتمني عائله واطفال مثلهم وتكون هي أمهم...

اخبرتهم فاطمه بموافقتها علي الجواز...ولكن علي شرط الا يمنعها من القدوم لهم..

وحينما يرحل لشغله..تأتي لهم...

وكم سعد بتفهمهم

يبقي فقط جنيته الصغيره..

التي تخطط لشيئا ما وهو يعلم...

بعد دقائق حضرت وبحوزتها كوبين من الشاي أعطت لاكرم واحد وله واحد.....

اخذه بتوتر من منظرها...

وارتشف رشفه...

وسرعان ما بصقه پحده...قائلا...ايه القرف دا...

وصړخ... بعدها...

لارا...هموتك..انهاردا...

صړخت قائله....

عااااا...يامامي...

تحت ضحكات الجميع عليها...

ذاق اكرم الشاي فوجده حار فقد وضعت به شطه..حمراء وملح...

صړخ اكرم قائلا..

الله يحرقك يالارا...

بص يايوسف 

انا كنت هخليها تقعد معاك...

بس خلاص...

والله مانت قاعد معاها ولا نيله احنا موافقين...

يالا يامه مع لارا انتي وساالي الفرح الليله..

فاطمه...پصدمه..بالسرعه دي...

أكرم..بسرعه...يالا يامه الله يكرمك قبل ما الراجل يرجع في كلامه...

بنتك عاوزه تتربي...

وانا زهقت جسمي

اتفشفش من كتر الخناااق بسببها...

نظر له يوسف وهو يتكلم...وقال..مربتا علي كتفه..

عاش يابطل خلي عنك...بقي...

انا هربيها...

بطاطا...بصعبنه...ياكبد امك يالارا...مكنش يومك ياقلب بطاطا...

ها فين الكومنت والفوووت...

ازعل انا كدا ولارا ويوسف كمان..

اتمني يعجبكم الفصل...

وتطور الاحداث..

الفصل الرابع

روايهالقبطان

بقلمأسما السيد.. 

تم كل شئ بسرعه 

من تجهيزات الحفله التي. ستقام الليله..

تحت تذمراتها التي لا تنتهي..

فاض الكيل به منها...

كل شئ تتذمر عليه..

الا ان قرر 

ترك بطاقته لها...

وبقي منتظرا اياها بالكافيه الخاص بالمول...

التي يتسوقون منه...

آملا...

ان

تستمع له...

كل دقيقه يصله... رساله لهاتفه...

من البنك يعلم بسحب مبلغا من بطاقته الائتمانيه...

لقد اوشك علي الافلاس بسببها...

يعلم انها ټنتقم منه...

تلك الجنيه...ستجلطه...

تنهد وأغلق صوت الهاتف واخذ يتلذذ بقهوته...

بسعاده فاليوم وأخيرا سيعلنها زوجه له وانتهي الامر...

فلتفعل ما تشاء لن ينكد عليها...

ان كان افلاسه سيسعدها فأهلا به...

امر سليم بدعوه أقاربهم واصدقائهم...

وامر بجلب فريق كامل لتزينيها بالمنزل..

يأمل ان تعدي الليله علي خير خاليه

 

 

 

 

 

من مقالب جنيته الصغيره...

انتهوا وذهبوا الي المنزل غير واعيا لنظرات المكر التي ترمقه بها بينما بطاطا ترمقها 

بغيظ وطوال الوقت تخبرها

انها ستطفشه... بجنانها..

بينما هي ترمقها بلا مبالاه

مساء انتهت الميكب ارتست من وضع لمساتها الاخيره عليها..

كانت رائعه الجمال...

بعدما فردت شعرها وتخلت عن تجعيده ورفعته لها 

بتسريحه انيقه تتلاءم

مع وجهها وزينتها...

واتجهت لارتداء فستانها...

الذي من المفترض ان يكون ابيضا...

ضحكت بخباثه قائله..

هتشوف يايوسف بيه...

يانا يانت...

ال جواز ال...

دانا هخليك عبره لمن يعتبر..

نيهاهاهاها...

دخلت عليها بطاطا وصدمت من منظرها وولولت قائله...

يانصيبتي ايه دا يابنت قلبي...

ايه الغم دا...يخيبك يا لارا...

انتي اټجننتي يابت...

هو دا اللي مش عاوزه حد يشوفه وعملاه مفاجأه...

مفاجأه منيله علي دماغك...

وانا اللي صدقتك...

اعمل فيكي ايه دلوقت...

وأخذت تولول بيديها...

أشاحت لارا... أعينها عنها...

قائله...

في ايه يابطاطا مهو حلو اهو الله...

بطاطا بغيظ منها...حلو في عينك..يالارا الزفت...

في حد يابت يلبس اسود في فرحه...

انتي عاوزه تجنيني يابت...

وكمان بالمنظر دا...

 اومال لو مش محظرك... 

 نفضت رأسها بلا مبالاه وقالت...

اهو دا اللي عندي مش عجبه كل واحد يروح لحاله..

الله...انا أساسا مش عاوزاها الجوازه دي...

والمصحف... 

أهرب منكو ومتعرفوليش طريق جره...

اهو انا بقولك اهو...

واوعي كدا بقي...

اما البس الخلخال...دا...

كمان...

كمان...هيا حصلت...كدا مش هجوزك...

كدا ھدفنك ياروح بطاطا...

انتي يابت هبله... ولا شكلك كدا...

هزت رأسها وضحكت بخبث وقالت......

في ايه بس.... يابطاطا زعلانه ليه...

مش انا العروسه...

متسيبني افرح دي ليله العمر...

بطاطا...بتعب منها...

قالت...

ليله العمر...

وشكلها هتبقي أخر العمر...

ضحكت وغمزت لها واستمعت لصوت الموسيقي معلنا ببدأ الحفل...

طلبت منها أن تأتي بسليم ليقلها للاسفل 

ويسلمها له..

فهي لا تضمن رده فعل اكرم فحتما سيعنفها ولن يقبل بما ترتديه...

وكذلك سيفعل جدها..

والبغل التي ستتزوجه...

أرضخت فاطمه لها وذهبت للخارج تنادي سليم...

فقابلها يوسف وهو آتي ليأخذها معه...

فأخبرته فاطمه بتوتر انها تريد سليم..

ولكنه تفهم الامر... 

ظنا منه أن هذا امرا عاديا يحدث مع الجميع ولم يعلق...

أخبرت سليم الذي استأذن من تسنيم التي اتت مع عائلتها لتحضر الحفل بينما كانت فريال وداليدا أبنه خالته ينظرون لما يحدث بغيظ...

اقتربت داليدا من يوسف فهي تعشقه وتتمناه لنفسها...

ولكنه لايبالي بها..

قائله...ايه يايوسف الشياكه دي...

اللي يشوفك يقول عريس..

نظر لها بمكر وقال...

يسمع منك ربنا

 

ادعيلي ياداليدا...

بينما..

عينيه متعلقه باعلي الدرج..

ينتظر طلتها بفارغ الصبر..

وجد يدا تحط علي كتفه فاستدار..فوجده خالد...

خالد..بضحك...واخيرا هتخش القفص ياقبطان...

الله يعينك..

ضحك يوسف وبادله الترحاب قائلا...

الله يطمنك ياأخي...

أتي أيهم من خلفهم بمرح...

قائلا...هيييه كفاياك ياخالد الله..

الراجل عريس...

وربت علي كتفه قائلا..

بص مش هقولك غير كلمه واحده...

نحن السابقون وانتم اللاحقون

استمروا بالضحك وشاركهم زين وسيلا وأيسل وتولين... 

وفارس الذي ينظر للخارج.. 

يبحث بعينيه عنها ولكن لا أثر لها...

بينما هناك بالاعلي... كان سليم يولول بيديه لمنظره ابنه عمته وخيبتها الثقيله...

كما يخبرها....

سليم...الله يهديكي يالارا...غيري الزفت دا...

يوسف هيبهدلني...

بينما تسنيم التي اتت وتشاركهم جلستهم..

تنظر بانبهار لافعال لارا...

نظر لها سليم بغيظ وقال..

متتكلمي ياحاجه اقنعيها تغير الزفت دا..

دا فرح حرام عليكو..

مش نمره

في مولد...

تسنيم بانبهار...

والمصحف عسل..جامد اخر حاجه...هو دا...

ورفعت يديها ضاربين كفوفهم ببعضهم البعض...

قائلين بنفس واحد...

هو دا...

نظر لهم وتحجرت عيناه قائلا...

ياولاد المجانين...

بينما بطاطا تجلس علي السرير تضع يدها تحت ذقنها بغلب...

 مجسم تفاصيلها ببزخ...

لطمت خديها قائله...

منكو لله..كشفت راسي ودعيت عليكو...

انا معرفتش أربي...

لاواد ولا بنت...

يمهل ولا يهمل...

وانطلقت خارج الغرفه بخطواتها البطيئه...

نطقت سالي بتساؤل...ونظرت للارا ...

الوليه دي مالها...

نظرت لهم تسنيم بانبهار وقالت...

أبدا فرحانه بيكو...

نيهاها..هاها

ضربها سليم علي رأسها قائلا...

اضحكي ياهبله..اضحكي...

رن هاتفه فنظر له وجده يوسف...

ربنا يستر بقي...يالا يختي...

يايموتك...يا يعملك عاهه مستديمه وفي الحالتين..

هو لبس خلاص...

ضحكت ولعبت حواجيها له وقالت...

تقلقشي انت...اتفرج واتعلم..

نظر لها قائلا...

ربنا يستر يختي...

يالا..يالا...

انخفضت الاضاءه...

فعلم انها ستهبط الان...

أخذ نفسا وملأ به رأتيه..

ودقات قلبه رفضت الهدوء...

ارتفعت الموسيقي..الهادئه...

كان أكرم يقف بجانبه ولكنه تقدم غامزا له وقال...

دوري دا...

ضحك وقال..حقك...

طبعا...

نزلت الدرج بجوار سليم...

بهدوء والي الان لم تتضح الرؤيه جيدا...

قابلها أكرم بمنتصف الدرج..

بحلته الانيقه التي اشتراها خصيصا ليحضر بها..

وقال...

لولا يالولا...

اقتربت قائله...

كرملتي..

مش عاوز اجوز...

ضربها بخفه قائلا...

مش عاوزه تتجوزي ايه...

الله يكرمك دانا مصدقت أخلص من امك..

عقبال الزفته سالي...

عشان ابقي ارتحت خالص..

ال مش عاوزة اتجوز ال...

وازاحها بهدوء

ولكنه صدم حينما لمح ماترتديه وشهق...

قائلا...

ياغمك ياأكرم...

لارا...بغيظ...

والمصحف لو ماتحركت لكون مصوته ومبوظه الفرح وانت عارفني 

مجنونه واعملها...ابتلع ريقه..

فخبط سليم...علي كتفه قائلا...

وهو يهز كتفيه بقله حيله...

ادعيلها فأنها بعد قليل ستسأل...

أمسكت بيديه وحسته علي السير...

فهبط...متمتما من بين أسنانه...

منك لله يالارا...

والله لو موتك مانا حايشك..

ولا أعرفك...

وصلت أخيرا له وفجأه اشتعلت الاضاءه...ومع صوت الموسيقي المرتفع علت

 

 

 

 

 

شهقته من منظرها...

يوسف پحده....ايه القرف دا...

ايه اللي انتي لبساه دا...

أمسكه سليم وهمس له بهدوء...

والمصحف ماهندخل...

وكذلك اكد له اكرم...

كانت تنظر له بمكر وبنظره معناها...

لو راجل اتكلم...

ابتلع ريقه من هيئتها...

ماشي يالارا...

هتشوفي...

نطقت هيا بضحك وقالت بهمس له...

يعني علقت علي كله ومعلقتش علي لون الفستان...

كدا..أزعل يايويو...

مش هتقولي يالوليتي...

الاسود يليق بك...

نظر لها بغيظ قائلا...

لا ماهو... انا ناوي أطبع لاسود علي ايام حياتك...

انشالله..

بس اصبري عليا...

لارا...بمكر...ياحمش انت...

اموت انا..

يوسف پقهر منها.....سافله...

لارا...بقهقهه...

تصدق شكلك أمور...

رفع حاجبه وقال...والله...

أومأت بمكر...واقتربت منه

بهدوء...جعله بعالم أخر

تلك الجنيه...

تعرف كيف تكون المسيطره..

ابتلع ريقه ولاحظت هي تأثيرها عليه...

وحياتك... قمر...

بقي القمر دا هيبقي جوزي..

ياخراشي...

تنهد بتعب منها وقال...

لارا عدي الدقيقتين دول علي خير وحسابي معاكي بعدين..

نظرت له باستفهام...

ولكنه سحبها باتجاه المأذون التي سيكتب كتابهم للمره الثانيه...

انتهي المأذون ومضت بإرادتها علي قسيمه زواجها...

تحت صډمه فريال وداليدا...

مما يحدث...

كانت ستثور الا ان يد ماجد ابن اختها منعتها

قائلا...

اهدي ياخالتو...

في ايه...

فريال پحده...

لابن أختها فهو مثله مثل يوسف لا يتخير عنه...

يعيش بعالم وردي...

بينما داليدا نظرت له بغيظ وقالت...

انت معانا ولا معاهم...

عجبك اللي عمله دا..يتجوز من بنت الشوارع دي..

نظر لها ماجد بغيظ ومسك يدها پحده قارصا عليها...

وقال.. حسابنا في البيت ياهانم مش أخت ماجد السيرطي...

اللي تعمل كدا...

أقسم بالله لتشوفي...

وترك يدها...قائلا...انضفي بقي شويه...

وبصي حواليكي...

ومتخلكيش ماشيه ورا خالتك اللي هضيعك دي...

نظرت له بغيظ...

وقالت..همجي..

ماجد ابن خالت يوسف يعمل...وكيل نيابه...

وبأوقات فراغه يعمل بجانب والده في معارض الاساس التي يديرونها...

شخص جميل وشخصيته قويه لا يقبل بالخطأ...

ولذلك تتجنبه أمه واخته.. دايما...

في الثلاثين من عمره...

اقترب يهنأ يوسف ولارا فهو يحب لارا كأخته...

واثناء مباركته...

اتت فتاه كالاعصار واصتدمت به..

ولكنها تأسفت سريعا..

واختبأت خلف لارا...

قائله...

منك لله يالارا كرمله هيموتني....

اغتاظ يوسف منهم...

وقال...

تستاهلو...

وانا من ناحيتي هموتك يالارا...

اقترب أكرم مسرعا... قائلا...

يالا يازفت...

أقسم بالله لربيكو ياكلاب ڤضحتوني..

ماجد وهو ينظر لسالي...

انتي تعرفيه دا...

ضحك يوسف وقال...

ماجد معرفتكش دا اكرم وسالي اخوات لارا بالرضاعه...

واه تعرفه...

ماانت لوشفت منظرها هتعرف بيجري وراها ليه...

وسحبها يوسف من يدها وبيده الاخري زوجته المصون...

بينما اشار له اكرم قائلا...

شوفت اهم دول عملي الرضي بالحياه...

خلصت من واحده...فاضل واحده تعالي بقي..

أما اربيكي..

بينما اشتعلت عين ماجد بغيظ لا يدري سببا له...

تستحق التربيه... فعلا...

هي سالي دي مرتبطه..

ضحك يوسف وهز رأسه بالرفض 

قائلا.

لا مش مرتبطه.. 

ومش متربيه زي مانت شايف..

وعاوزه اعاده تربيه...

بينما رمقته لارا بغيظ وقالت... 

بغل...

يوسف...

رمقها يوسف بغل هو الاخر... 

وسحبها قائلا..

بلا يوسف بلا زفت...

تعالي تعالي...

ودقائق وكان يقود سيارته..

بينما هي تنظر له بقلق.

ولم تستطع الكلام..

لايك وكومنت...او عجبكو الفصل...

الفصل

الخامس.. 

روايهالقبطان.. 

بقلم أسما السيد 

تجلس بجانبه

 

بالسياره يتآكلها الفضول.. الي أين ستذهب.. 

ولكنها لم تستطع ان تنطق بكلمه... 

فهو بين الحين والاخر يرمقها بنظره مغتاظه.. 

وكأنه يتوعدها.. 

مرت نصف ساعه.. والي هذا الحد ولم تستطع الانتظار... 

فاستدارت له تنظر له بوداعه وخبث.. 

قائله... برقه... مصطتنعه.. 

لارا.. يوسف... 

خفق قلبه بشده.. تلك الغجريه.. ستتسبب له بأزمه قلبيه... 

نفض رأسه ولم يجيبها.. 

لمعت عيناها بمكر.. واقتربت قليلا و بيدها.. 

وخطوات مدروسه تعلمتها من احدي الروايات التي تستمتع بها كله ليله... 

وفي داخلها تضحك بمكر االعالم.. 

قائله لنفسها... ياعيني عليكي وعلي جمالك يالولا.. 

دي بينها هتحلو... 

أحكمت يدها الرقيقه علي اصابع يده التي تصرخ رجوله.. 

فانتفض قلبه للمستها ونظر لها مسرعا يقاوم ضربات قلبه التي تزداد... 

متسائلا... بينه وبين نفسه..

أتلك الغجريه... طفله..

لا والله... تلك المرأه الفاتنه بجانبه خطړ علي عقله وقلبه.. 

أفاق علي زامور سياره آتي من بعيد ينبؤه

بالانتباه 

تركت يده مسرعه قائله.. 

ماتحاسب ياشبح هتموتنا... 

صدم من افعالها وكلماتها.. 

وكبح فرامل سيارته مسرعا... 

وأوقفها پحده... 

فاصطدمت رأسها بالتابلوه أمامها... 

لارا... اااه.. اه ياراسي... خربيتك ياأخي.. 

كنت هتموتنا... 

صك علي أسنانه من الڠضب منها ومن أفعالها... 

وڠصبا عنه لاحت ذكري مثيلتها بمخيلته 

حينما كان يسخر من رده فعل زين علي ملابس سيلا تلك الليله.. 

متمتا بداخله... هيا الدنيا دواره أنا عارف... 

انتبه علي سؤالها... 

لارا... يوسف انت مسكني ليه كدا.. 

اوعي ياعم.. 

يوسف.. بنظره شارده... أعمل فيها ايه دي بس... 

أخرج صوته أخيرا يزفر بهم... 

قائلا... 

يوسف.. لارا.. 

لارا.. بحاجبين متلاعبان.. وغمزه.. 

عيون لارا.. 

نعم.. ياسوفا.. 

رمش يوسف بعينيه بتوتر... 

وفي نفسه.. يخبر اسود ومنيل... بقي دي اللي هربيها.. سوفا...سوفا ايه 

دانا بالمنظر دا مش هاخد في ايدها غلوه... لا اما أنشف كدا.. 

وبغيظ.. تمتم آه ياكارثه حياتي... منك لله ياشيخه.. 

لارا بجرأه مقتبسه اياها من مشهد ما من احدي الروايات.. 

أنا عملت حاجه.. 

يوسف وهو يبتلع ريقه.. بتوتر من جرأتها.. 

بينما هي عبست بحزن مصطنع قائله... 

و.. 

ولم يمهلها الكلام حيث اشتعلت عيناه وتحدث من بين أسنانه.. متذكرا أفعالها...

قائلا بغيظ... 

يوسف.. لارا.. هاتي من الاخر انتي عاوزه ايه... 

وبلاش

 

 

 

 

 

لف ودوران كدا... 

وقال... 

بلاش تلعبي پالنار يالولا.. أحسن محدش هينحرق بيها غيرك.. 

ابتعلت ريقها بتوتر واشتعلت وجنتاها من مغزي كلامه ويديه التي تعبث بها فسادا... 

فارتعشت يدها... 

فرفق بها ورفع نظره لها بنظره لاول مره تراها.. 

نظره حنونه لم تخفي عليها.. 

وقال بحب.. 

مش عاوزك تخافي مني يالولا... 

انا عاوزك تخافي عليا منك انتي... 

انتي بلاءي يالولا.. فتحت فمها ببلاهه.. فتبسم.. 

قائلا... بضحك وغمزه هشرحلك بعدين.. 

دلوقتي اقعدي زي الشاطره كدا عاقله لحد منوصل محضرلك مفاجأه هتعجبك.. 

بس دا ميمنعش انك هتتعاقبي...

علي اللي هببتيه الليله...

وقبل وجنتها وأجلسها مكانها بهدوء.. 

وقاد لوجههته.. بينما هي تهمس بتوتر...

ربنا يستر...انا شكلي زودتها ولا ايه...

اما اطلع التليفون ادورلي علي مشهد كدا ولا حاجه...

اعرف اخلع منه..

هيييه..استعنا عالشقي بالله...

بينما يرمقها هو بتسليه.. 

وعيون عاشقه...وماذا سيتمني أكتر وهي بجانبه...

خرجت متذمره كعادتها من تحكمات أكرم بها.. 

تمتمت.. بغيظ ماشي ياكرمله ان موريتك مبقاش انا... 

وضړبت بقدميها الارض بغيظ.. 

وتسبه بأفظع السباب... 

كان يقف خلفها يستمع لسباتها بأعين مذبهله... 

ولم يتحدث... يستمع بصمت لتلك الحوريه التي أمامه... 

بينما ترتدي فستانا مهلكا... مفصلا مفاتنها.. 

اشتعلت عينه وهو يلمح بعض الشباب.. 

يقفون بجانب ما يتغامزون عليها.... 

اشتعلت عينه بغيره... حارقه... 

شهقت.. وقالت... ايه دا في ايه... 

يالا... بقي ماجد السيرطي اللي بيتهذله شنبات يتقاله يالا.. ورفع صوته

..قائلا..

متعدلي يابت لعدلك.. 

شهقت پعنف قائله... حوش حوش خۏفت أنا كدا... 

اوعي يابابا.. 

ماشي ياقطه.. اثبتي علي كدا... 

نفضت يده پحده وقالت.. 

ايدك يأامور لاقطعهالك.. 

وجاءت لكي تذهب فأمسكها من يدها وأعادها امام عينيه قائلا.. 

وهو يمرر عينيه باعجاب علي وجهها..

اسمي ماجد السيرطي وكيل نيابه.. 

ويسعدني ويشرفني اني أقصلك لسانك دا... 

وأوعدك تشوفيني كتير من هنا ورايح.. 

وتركها قائلا... سلام ياسولا... 

ولوح لها بيديه.. مع ضحكاته الرجوليه التي هزتها من الداخل.. 

قائله.. بهمس.. يخربيت حلاوه امك.. ياشيخ.. 

اف.. هيييه.. دي بينها

فرجت.. اهو مطلعناش فاضين من ام الليله دي.. 

وجدت يد حاده تعرفها جيدا تضربها خلف رأسها.. 

قائلا.. انتي يازفته هانم.. بدور عليكي 

بتعملي ايه هنا... 

نفخت خدها وقالت... اف منك ياأخي.. متحل عني بقي ياكرمله... 

خليني القط رزقي بقي ياأخي... 

مش يمكن أشقطلي عريس وترتاح مني. 

أكرم بغيظ.. تلقطي ياسافله... 

للدرجه دي واقعه... دانا هربيكي... وبعدين مالو.. الواد.. حماده الكهربائي.. 

واد فله.. عالاقل لما يزهق منك يديكي شحنه.. بفولت وريحنا.. 

ضړبت قدمها بالارض بغيظ منه قائله.. ماشي ياكرمله. 

خليك كدا مش عارف قيمتي ومحبطني كدا.. 

أكرم.. بقرف.. محبطك.. ايه الكلام دا.. 

دا ربنا هيبقي ابتلاه اللي هيخدك.. امشي ياختي قدامي... 

يالا... ال محبطني ال... 

بقي في واحده فيثانوي... تقول محبطني.. 

ابقي قابليني ان نفعتي.. 

ومشوا غافلين... عن مازال ينظر في أثرهم

 

بذهول... 

ماشي ياسالي... هنشوف... هييييه انا باين عليا اټجننت ولا ايه.. 

يانهار مدوحس.. وحك رأسه بضحكه خبيثه.. 

مرددا اسمها بشروود... 

ساااالي.. 

ضربه فارس علي رأسه قائلا... ايه يابني انت.. 

بتكلم نفسك.. 

الټفت له ماجد.. قائلا.. بشروود.. 

سالي.. اسمها سالي يافارس... 

عاوزه اتجوز سالي.. 

يخربيتك.. انت اټجننت.. 

مين سالي دي.. 

وفي عجاله... كان 

حكي له ومازال علي نفس الهيام.. 

ضحكات فارس المجلجه هي من أفاقته... 

فنظر له ماجد پحده وقال... بتضحك علي ايه يازفت انت.. 

فارس بسعاده.. أخيرا وقعت. ومن مين عيله في تانيه ثانوي.. 

ماجد پحده... متقولش عيلة... دانا اللي عيل... 

فارس بضحكه لم يستطع ان يكبتها.. قال.. 

ياعيني... عالحلو لما تبهدله الايام.. 

انفجروا ضاحكين وسرعان ما تبدلت ملامح فارس.. 

فنظر له ماجد وهو يعلم مابه... 

وربت علي كتفه قائلا... 

لما انت بتحبها اوي كدا... عملت كدا ليه فيها... 

كنت فاكر ان هلاقيها هنا... 

عرفت من خالد انها كانت هنا في بيت يوسف.. 

وكانت قاعده مع لارا... 

بس ملهاش أثر ازاي هتبقي عارفه ان فرح لارا ويوسف انهاردا ومتحضرش.. 

قلبي وجعني اوي ياماجد... 

ربت ماجد علي كتفه قائلا بود... انت السبب ياصاحبي... كان لازم تفرق بين الالماس والفالصو... 

صدح صوت من خلفهم يقول... 

عندك حق ياماجد... 

التفتوا له كان سليم... 

سليم لفارس... انت غلطت يافارس.. أليس كرامتها فوق كل شئ... ومش هتسامحك بسهوله... 

نكس فارس رأسه... فأكمل سليم.. 

قائلا.. عموما أليس سافرت امريكا من يومين... 

وللاسف محدش قادر يقنعها انها ترجع... 

أخدت قرار انها مش هتنزل مصر تاني.. 

وطبعا انت عارف السبب.. 

فارس پصدمه.. ايه... بتقول ايه.. 

سليم بحزن... اه انا عمري ماهاسامحك يا فارس أليس بنسبالي اكتر من اختي.. 

تعرف ايه انت عن حياتها عشان تحكم عليها كدا.. 

تعرف شافت ايه.. مين أهلها.. عايشه ازاي.. 

ازاي قدرت تحكم عليها كدا.. 

فاكر انها حاجه سهله ان الواحد يتغرب ويعيش في بلد وحيد... 

انك تبقي عايش وحيد... حاجه صعبه جدا.. 

اليس والدها مصري ومامتها تونسيه.. 

يعني عربيه زينا... اه اتربت بأمريكا بس كان والدها الله يرحمه كان حريص

 

 

 

 

 

علي تعليمها كل حاجه... 

تخص الدين... 

انت ظلمتها اوي يافارس.. 

ومظنش انها هتسمحك بسهوله دا لو لسه زي مهيا دايبه في هواك..

وتركه واستدارلكي يرحل

...بينما هو صړخ بۏجع قائلا...

كفايا بقي كفايا...انا عرف اني كنت غبي...بس كان لازم تقدر حالتي...

واللي بمر بيه...

انا مخلتش مكان الا ودورت عليها فيه....الټفت له سليم..بعتاب وحده وقال..

مش لما تقدر انت الاول..حاله غيرك..كنت لاقيت اللي يقدرك...

والټفت تاركا 

هتلاقيها انشالله...

لمعت عين فارس بالتحدي قائلا...

انا مش هسمحلها تبعد عني...هلاقيها يعني هلاقيها...

ماجد بتشجيع...لنفسه قبل فارس..

هو دا.....

حبيب قلبي بيفكر في ايه..

بفكر فيكي طبعا...ومين غيرك..هااا..

ضحكت وقالت...كل بعقلي حلاوه..

تنهد وقال تسنيم في حاجه كنت عاوز اخد رأيك فيها..

ومش عاوزك تحسي اني بضغط عليكي..

تسنيم بهدوء...ايه هيا ياقلب تسنيم..

قبل انفها بحب وقال...

كنت عاوز نعجل بالفرح ملوش لازمه التأجيل...

نظرت له بشرود وقالت..... 

بعد فتره موافقه..

بس بشرط..

فرح وقال...انتي تؤمري ياقلبي..

ضحكت وقالت...عاوزاه يبقي حفله بسيطه بينا بس..

انت عارف الظروف اللي بنمر بيها...

وو..

تفهم وضعها... وقطع كلماتها قائلا..

اللي انتي عاوزاه هعمله المهم تكوني مبسوطه...

وتكوني جمبي...دايما...

ضحكت بخجل فسحبها للخارج قائلا..لا وحياه ابوكي..يالا بينا قبل مازين يمشي... وسيلا معاه..

هيا الوحيده اللي بتقدر عليه..

ضحكت ونزلو للاسفل..

دهش الجميع.. 

لقرارهم..ولكن زين تفهم الوضع واقر ان ذلك.. أحسن لحالتها النفسيه...

فوجود سليم بجانبها..سيساعدها علي نسيان ماحدث لهم..

واتفقوا علي ان تكون حفله زفافهم بعد أسبوع م

الان..

حتي ياتي يوسف من رحلته مع لارا..

طبعا انا رجعت لحكايه سليم و تسنيم لارتباطها بأحداث الروايه..

فاللي هيسأل ويقول سليم وتسنيم كانو اتجوزو وحامل بخاتمه مازلت طفله..

فهقوله دا زياده احداث بس وهتمر بسرعه..

نوضح بيها بعض النقط بس..

واخيرا انا بجد زعلانه من قله التفاعل هيا الروايه مش عجباكو...

انا بجد لو فضل التفاعل كدا هوقفها فيس نهائي وكفايه تكمل واتباد.

انا امبارح منزلتش مع ان البارت جاهز 

بس اټصدمت ان التفاعل موصلش 100لايك حتي...

فياريت اللي متابع يثبت وجوده بلايك وكومنت ظريف..يشجع الكاتب..بتفرق كتير جدا...

الفصل السادس.. 

روايه القبطان.. 

بقلم أسما السيد.. 

أخيرا وصلوا لوجهتهم بعد عناء طوال الطريق منها ومن اسئلتها...

استدار وهو يزفر براحه ناظرا لعينيها...

أخيرا وصلنا..

نظرت حولها ولكنها لم تجد غير ميناء ويخوت كثيره..

وكأن عقلها اختار الأن ان يصدأ..

نظرت له باستغراب قائله..

وهي ترفع حاجبها بدهشه...وصلنا فين انشالله..

يوسف بدهشه...الم تتبين حتي الان..

أوصل بها الغباء لذلك الحد ام ان جينات العند والتحدي ظهرت الان كي تقهره...

اغتاظ وجز علي أسنانه قائلا..

انزلي ياست الستات..خلينا نخلص..

نفخت خديها ونزلت بسرعه واغلقت الباب پعنف..

فشهق قائلا..انتي ياغبيه..مابراحه..

لارا...ماشي يايوسف هتشوف مين الغبيه...

بس ايه.. المكان هنا تحفه..اخر حاجه..

ياريت نكون فهمنا بقي...

رايحين فين..

تعالي يختي...تعالي...

ضحكت قائله...مابراحه ياشبح هتوقعني الله...

بينما هو لم يكترث لها...

ثنت كاحلها فصړخت بۏجع..

توقف وكانه استوعب الان...

يوسف..پخوف عليها...لارا حبيبيتي ايه اللي حصل..

لارا بغيظ...هيكون ايه ياغبي انت...

رجلي

 

اتلوحت من شدك فيا زي الجاموسه...

وبنواااح

اه...يارجلي..ياني...

نظر لها بغيظ..وقال..لسانك دا عاوز قطعه...

لارا...پبكاء اقطعه ياخويا اقطعه...مانت مش غرمان حاجه...

كسرتلي رجلي وهبقي عارجه..وهتقصلي لسانه وابقي بكمه...

عااااااا...

لم يحتمل صرخاتها. 

واستقاام حاملا اياها...

متمتما بغيظ..خربيت الي يفاجئك ياشيخه...

ذلك الغبي لو ترك كل شئ يمشي بطبيعته...لكانت عشقته...من غير شئ..

ذلك الوسيم...زوجها وكم تشعر بالفخر...

ولكنه لابد وأن يعاني الامرين حتي تسامحه..

لم ولن تكون تلك الفتاه المقهوره...ابدا...

لن تصبح مثل هؤلاء 

من خططت لهم حياتهم ويعيشون علي الهامش فقط...

أحست بتوقف قدمه عن السير..

ورفعت وجههاأخيرا وجدت نفسها 

باحدي اليخوت...وأمامها البحر...

شهقت من جمال المنظر والزينه وطاوله الطعام المزينه...بطريقه خرافيه...

أنزلها يوسف بهدوء....وهمس بجانب اذنها...

عجبتك المفاجأه يالولا...

همسه بأذنيها بتلك الطريقه لا تساعدها أبدا...

ان تنفذ أيا مما خططت له...

كيف تكون بمنتهي الجحود وتنكر جمال مفاجأته...

دار مخها قليلا وقررت ان تؤجل مقالب اليوم الي الغد وتستمع بتلك الليله الساحره اليست من حقها..ان تحتفظ بذكريات لتلك الليله كما يسموها ليله العمر...

اذن ستخلدها...بأجمل الذكريات..ستطلق لنفسها العنان تلك الليله...

لا تنكر انها منذ رأته تلك الليله بمنزل جدها وهي تفكر به..حتي حينما اتت ذلك اليوم لتمكث يوما عندهم...فوجئت بأليس..وحالتها...واضطرت ان تبيت يومين متتاليين وفي اليومين كانت تلاحظ نظراته المعجبه ولكنها كانت تتجاهلها...

بالرغم من تبادلها معه بنفس الشعور....لو لم يكون تزوجها غدرا لكانت أسعد نساء الارض...

أفاقت من شرودها علي همسه...

يوسف...لارا سكتي ليه... وبحزن أكمل.. 

شكل مفاجأتي معجبتكيش..

استدارت له وبجرأه وضعت يديها علي كتفيه...

وقالت بسعاده...وحماس..لم تستطع اخفاؤها...

فهي بالاخير... 

مازالت طفله...

الله ياسوفا دا تحفه..مش حلو بس...

هامسا ببحه..بجد يالولا عجبتك.

أومأت له وقالت...حلوه أوي يايوسف..انت عملت كل

دا عشاني انا...

يوسف بهيام...طبعا.. وأعمل اكتر من كدا.. 

عشان خاطر لولتي انا... 

بصي بقي..

الاسبوع دا كله بتاعك وقررت ان

 

 

 

 

 

احنا نقضيه هنا عاليخت..انتي تؤمري وانا انفذ اي مكان حبه تروحي فيه..

أحلي يوسف دا ولا ايه..

أحبك بقي والله..

يعلم انها قالتها بعفويه ولكن قلبه اللعېن من يتحكم به..

ولم يمنعه من التحليق عاليا...

تنهد بحب وسحب يدها برقه بعدما امرها ان تتخلص من ذلك الحذاء اللعېن..

وبسعاده خلعته وألقته داخل المياه...

يوسف بضحكه مرتفعه...خطفت قلبها...

مجنونه والله مجنونه...

لارا..عاااا...

يوسف أحلي مجنونه في الدنيا..

سحب لها كرسيها وأجلسها....

واستدار هو وجلس أمامها..قائلا...

أحلي عشا لاحلي لارا...

لارا بسعاده..والله مېته من الجوع...

وشرعت بتناول طعامها بسعاده...تحت نظراته العاشقه لها....

بعد فتره كانت تقف تمسك عجله القياده وهو خلفها يعلمها كيف تقود اليخت بسعاده ظاهره عليهم الاثنان..

يوسف بحب...ها ياستي فهمتي بقي..

لارا بسعاده...اه اه...سيبني بقي اجرب لوحدي..

يوسف...ماشي جربي يالا...

فعلت مثلما أرشدها فدار المحرك..فصاحت بسعاده..يشاركها ضحكتها..بضحكه اكثر سعاده..

لارا بدهشه..دا بيتحرك بجد..بص ياسوفا.

يوسف..بضحك..اه ياقلب يوسف اوعي بقي ا اضبط المسار..

قام بتوجيهه لعرض البحر..وأخذ اليخت يشق طريقه 

بهدوء..

شغل المقود الالي..

وأخذها من يديها قائلا...يالا تعالي...

مشت خلفه الي ان أقتربو من سطح اليخت...

نظرت بشرود للبحر بينما هو ينظر لها هي...

خصلاتها التي تتطاير بالهواء..وشعرها الذي انسدل علي ظهرها..براحه..

جعلها كجنيه من جنيات البحر بوهج شعرها الاحمر الڼاري..

فنظرت له..بنظره لاول مره يراها عليها الا انه لم يستطع تفسيرهاا...

ولكنه تجاهل تفسيرها ونطق يسألها...

يوسف..مبسوطه..

لارا..بهدوء..مبسوطه جدا...

تنهد براحه.

استجابت له هي علي الفور

تستشعر لاول مره بحياتها معني كلمه أمان...

ربنا يقدرني وأسعدك اكتر وأكتر ياقلبي انتي..

بعد يومين..

كان يجلس علي مكتبه بشرود..هو حصل علي كل المعلومات التي يريد ان يعرفها عنها وعن عائلتها...

تلك الفتاه منذ رأها وهي بداخل تفكيره..

زفر بتعب فهو منذ يومين وهو متردد بالذهاب لها ليس من شيمه ان يفعل تلك الافعال..

أفعال المراهقين..ناهيك عن انه يفضل دخول الباب من بابه...

يعلم ان والده لن يعارض ابدا..فهو رجل عصامي كون نفسه بنفسه..

اما المشكله الاكبر هي امه وأخته...

ولكنه لايهتم لن يستطيعو التأثيرعلي قراره..

ولكن ما يقلقه..هو مكر امه واخته...

فامه لن تتواني في أذيتها ابدا ابدا..

ولكنه لن يكون ماجد السيرطي...

ان ما تزوجها وليجرؤ أحد علي اذيتها...

تلك الجميله..سليطه اللسان...

عزم امره وخرج قاصدا...مكان ما...

ذهب باتجاه ورشه أكرم...

ماجد..ببشاشه...السلام عليكم..

أكرم بدهشه...وعليكم السلام..اهلا ياماجد ازيك..

ماجد

بسعاده..كويس انك لسه فاكرني...

اكرم..بهدوء..طبعا فاكرك اتفضل اقدر اخدمك بايه.

كان سيجلس الا ان اعصار قادم...

مسرعا...جعله يقف مسرعا...

كانت أتيه من درسها كالعاده..بجانب صديقتها الا ان اعترضها..ذلك الشاب التي تقدم لخطبتها ألاف المرات وفي كل مره يقابل بالرفض..

كان مترنحا يبدو ثملا...

حماده الكهربائي...بتوهان وصوت مرتفع...

ساااااالي...انتفضت علي صوته وكذلك صديقتها...

سالي..پخوف...ياماما..عاوز ايه...

حماده...بصوت مرتفع..اتي علي اثره...اهل الحاره..

بحبك ياسااالي..

بحببببك..

سالي پحده...حبك برص يازفت انت..انت اټجننت..

عاااا.

ولان حماده كان شبه غير واعي...

لم يقاومها..بل زادت صيحاته..بحبه لها...

تدخل بعض أصدقاء حماده...

وكذلك أهل الحي...

الا ان سبابها ومقاومتها لصديقتها لم يصمت..

متوعده اياه..بالهلاك..

فوجئ أكرم وماجد من منظرها الباكي.. 

كانت ترتدي عباءه محتشمه وكم أحبها عليها..فقط ما ينقصها هو حجابها وسيكون سعيد وهو يقنعها بارتدائه..

 

وكم قطعت دموعها بقلبه الذي وقع بعشقها من اول نظره...

سالي پبكاء....كرمله..ياكرمله...

فزع أكرم من هيئتها وبكائها وسالها مسرعا..

مالك ياسالي امك جرالها حاجه..

هزت سالي راسها بالنفي.

.قائله...

.لا..كويسه..

انا اللي مش كويس ياكرمله...

هدأ اكرم قليلا... قائلا...

بحنيه لها...مالك ياعيون اكرم مين اللي زعلك بټعيطي ليه...

ولم تلحظ ذلك الذي يقف خلفهم ..

سالي..پبكاء وبسرعه قصت له ماحدث معها...تحت سماع من يكبت غضبه من ما فعل بها ذلك ولكنه سيؤدبه علي طريقته...

أنهت حديثها..

وازاحها اكرم قائلا...

...وهو فين الزفت دا دلوقت..

أشارت بيديها لمن كان أتيا يمشي مترنحا باتجاههم..

ېصرخ بعشقه لها..

حماده...صارخا..أكرم...جوزني أختك ياأكرم والا والنعمه..اخطڤها...

لم يصل له أكرم بعد الا ويد أخري كانت لكمت حماده..

جعلته يرجع بشده للخلف..كاد ان يقع علي ظهره الا ان يد ماجد أعادته مره أخري واخذت تلكمه بشده...

دفع اكرم ماجد قائلا...

اوعي ياماجد اما اربيه انا...

تركه ماجد له لكي..يكمل ما بداه هو...تحت صډمه من تقف بعيدا تنظر لذلك الۏحش الذي يقف ينظر لعينيها الباكيه...بحب..

كانت اشتعلت المشاچره وهرول الجميع

للتدخل لكي يتركه

اكرم فحماده ليس بوعييه ليدافع عن نفسه..

اندفع من بين الجموع بعدما هاتف صديق له ان يأتي ببوكس الشرطه ليقل حماده..

فهو لن يتركه هكذا..لم يشفي غليله منه بعد..

فجأه وجدته امام أعينها...

سالي پخوف..اوعي ايدك دي...

فتكلم بحب..قائلا...متخفيش...

ومتعيطيش..شهقت پبكاء..اكثر..

فلكم الحائط خلفه..قائلا...متعيطيش...ياسالي...

وحياتك عندي ماهخليه يشوف شكل الشارع تاني..

متعيطيش متحسسنيش بالعجز..

اني مش عارف اطبطب عليكي واقولك معلش...

تستمع له بأعين مفتوحه...اينقصها مجانين...

يكفي ما حدث...

نفضت رأسها وجاءت لتجري من أمامه..

الا انه امسك يدها مسرعا...

قائلا بأمر...انا هطلب ايدك من

 

 

 

 

 

اخوكي...وهتقبلي...

ولو جدعه ياسالي قولي لا...وشوفي هعمل فيكي ايه...

شهقت ونفضت رأسها پعنف..

ولكنه تركها بعدما استدار قائلا لها...بحبك ياسالي..

والله بحبك..

وذهب مسرعا للخارج...

ها ايه رأيكو في الفصل...

شيفاكي ياللي قريتي الفصل ومخبطيش لايك وكومنت...

ليه بقي..ها...ليه..

الفصل السابع... 

روايهالقبطان.. 

بقلم أسما السيد.. 

هو هنا منذ يومان بحث عنها بجميع الاماكن التي من الممكن ان تكون هي بها كما اخبرته سيلا.. ولكن لاجديد.. 

اختفت ولا احد يعلم الي اين... 

سيعود الليله بطياره المساء ولكن ليس معها... 

هو من جني علي حكايتهم بهذا الشكل.. 

قبل ان تبدا... 

كلما تذكر ما قاله لها هذا اليوم.. 

يؤنب نفسه وبشده... كيف استطاع ان يخرج ذلك الحديث من فمه ولها... هي..

من عشقتها روحه...قبل قلبه..

كيف استطاع وهو من عاش يحكم بين الناس بأعمالهم قبل أفعالهم...كيف حكم عليها هي من منظرها ولباسها...

. لقد صدق من قال.. 

ان الانسان لايعرف قيمه الشي الا بعدما يفلت من يده... 

هذه هي طبيعه النفس البشريه.. 

فارس بۏجع... يارب... انا عارف اني غلطت.. بس سامحني وردهالي يارب... 

زفر واستقام يلملم حقيبته 

للرجوع من اجل عرس أخته تسنيم. 

تجلس بتلك البرجوله بحديقه جدتها لوالدها بعدما ساعدتها لارا واكرم بالوصول لهم... 

هذان الاثنان وكأنما خرجا لها من الفانوس السحري..

ينفءان اوامرها بدون تذمر..

وكم هي ممتنه لهما..لمساعدتها..بلم شملها مع عايله والدها..

تشكر الله طوال الوقت وتدعي لهم بالهناء وراحه البال فلولاهم..

لكانت الان تجلس بين اربع جدران وحيده بشقتها بامريكا...بعدما توفيا جديها لامها...

لقد..

كان والدها مصري الجنسيه

لابوين صعيدين ابا عن جد.. 

عارض جدها زواجه من والدتها فحسب عادات اهل الصعيد هذا لا يجوز... 

ولكن والدها عارض ابيه وتزوج امها المغربيه.. 

وعاشوا بامريكا وانقطعت أخباره عن والده..

ولكنه اوصاها..

قبل ۏفاته بالبحث عن عائلتها

والبقاء بجانبهم... 

في البدايه

وبوجود جديها لامها يجانبها لم تهتم.. 

ولكن بعدما قررت ان تأتي وتعمل مع سيلا بمشفاها تجددت الامنيه لتتواصل مع عائلتها

وتتعرف عليهم..... 

وفي ذلك اليوم التي ذهبت به لمنزل سيلا

... بالصعيد.

ذلك اليوم المشؤم.. حيث قڈفها فارس بتلك الكلمات...

كانت ستحكي للجد 

حكايتها كي يساعدها بالبحث عنهم.. 

ولكن فارس باغتها بكلماته الاذعه التي وجهها لها.. 

كانت بمثابه ضربه قاتله لها... 

فقررت ان تنتحي بنفسها وتترك حياتهم للابد..

وتحاول لملمه چراحها بعيدا عنهم..

ولكن تأتي الرياح كما قدرها الخالق..تماما..

هاتفت يوسف...ليقلها..الي منزلها بالقاهره...

وحينما وجدها بتلك الحاله..

لم يطاوعه قلبه علي تركها...

فاصطحبها الي منزله جبرا..

وتعرفت علي لارا تلك

الجنيه الحمراء كما يسميها يوسف استطاعت في يوم ان تخرج

منها مالم تستطع ان تواجه 

به نفسها... 

بل وساعدتها هي وأخيها

بالبحث عن عائلتها.. 

وقام اكرم بنفسه بتوصيلها لهم... 

وها هي الان تعيش أجمل ايام عمرها بجانب جدتها وجدها الحبيب.. 

افاقت علي يد حنونه.. تربت علي كتفها.. 

استدارت فوجدتها عمتها ناهد.. 

تلك السيده الطيبه... 

التي ماان اتت وهي تعاملها معامله.. 

والدتها نفسها لم تعاملها لها... 

أليس.... بنظره حنونه لعمتها ناهد... عمتو الجميله... 

ناهد بابتسام.. كلي بعجلي حلاوه يابت محمود

.. كيف بوكي زمان.. 

ضحكت اليس وقالت... انا بردو ياعمتو.. اخص عليكي.. دانا بحبك والله.. 

ناهد.. بحب.. واني بمۏت فيكي ياجلب عمتك.. 

ها جوليلي سرحانه في ايه.. 

أليس بتنهيده.. أبدا ياعمتو.. 

انابس مش مستوعبه

اني في وسطيكو وان ليا اهل.. بجد... مش وحيده.. 

ناهد بحزن.. والله يابتي دورنا عليكي

في كل مطرح ملقناش ليكي أثر... 

ولما ملجيناش امل.. تركناها عالله.. 

آمنت أليس خلفها... 

والټفت لها قائله بحب... 

المهم اني معاكو دلوقتي ووسطكو.. 

كان يجلس علي سريره يراقبها 

وهي نائمه كالملاك.. 

راسما باصبعه لمسات حانيه علي وجهها..

بعدما

 

ڠرقت

بثبات عميق من فرط التعب ليله امس علي كتفه 

flash back..

لم يشأ ان تقطع تلك اللحظات

بغجريتها وتفسدها عليه وعليها..

كان يود ان تبقي هنا وللابد...

ولكنها فاجأته حينما استدارت له ناظره

في عينيه بقوه...

وجرأه ليست بجديده عليها تلك الكارثه

. تتفنن في ابداعه..

استدارت له ونظرت

بعينيه لدقيقه..

فأربكته وكأنه مراهق صغير..

.تلك الجميله ستنهيهه حتما...

شعر بيديها تسير ببطء علي لحيته المهذبه راسمه باصبعها خطوطا وهميه...

وهو تائه بها وبحركاتها...

.التي تفقده صوابه..

نطقت أخيرا تسأله... بصراحه...

بتحبني

صډمه سؤالها بل وضربه بصميم قلبه...

هو لم يجرأ من الاساس... 

علي الافصاح لها بمشاعره تلك..

هل تسأله الان...وهل سيجيبها هكذا ببساطه..

تلك الورطه التي اوقعته بها كيف سيتصرف الان..

أكملت قائله...السؤال صعب اوي كدا..

يوسف بهمس... ودقات قلب... 

تتضارب مع موجات البحر..التي ترتطم باليخت بشده..مصدره صوتا أجمل من الالحان..

.........أصعب مما تتخيلي.......

لارا بعبوس...ليه صعب...

مع اني متأكده ان شايفه في عنيك اجابه سؤالي...

يوسف بحب..

ولما انتي حاسه وشايفه...ليه..بتسالي

لارا..بهمس...يمكن نفسي أسمعها منك انت..عاوزه أعرف ليه انا...وانت قبطان وكل يوم في بلد شكل وتعرف بنات بعدد شعر راسك...

ف.... 

ليه انا اللي ربطت اسمك باسمها..

ولا دا عمل انساني عشان تحميني من اكرم زي مبيقول

 

 

 

 

 

جدي وجدك..

وليه بالطريقه دي...

يوسف باندفاع...لا طبعا...وتردد..ولكنها 

شجعته.....قائله..

لا ايه....كمل..

أخذ نفسا عميقا..ونظر لعينيها قائلا بهمس..

يوسف..عارفه يالارا اول ماجدي حكالي الحكايه..حسيت ان في ڼار دخلت قلبي...ازاي بنت عمتي دمي ولحمي...

تبقي كدا...حسيت بحاجه غريبه 

ولاول مره بوافق علي حاجه ومن غير ماافكر...

ودا طبعا مش من فراغ...

وصمت قليلا..وكأنه متردد بالبوح بكل مافي قلبه دفعه واحده..

ولكنه قرر أخيرا... 

وليحدث ما يحدث..

فنطق بما جعل عينيها تبرز پصدمه...

دي مش اول مره أشوفك يالارا...

انا حافظ كل تفصيله فيكي من زمان...

عينيك وضحكتك ووشعرك..وخلخالك..

بعرفك من دبت رجلك علي الارض..

خلخالك اللي

بيسحرني ويجنني اول مبيحط برجلك علي الارض

لما كنتي بتيجي وتقلبي البيت هرج ومرج كانت امي بتشيط وبتجنن..

وفي كل مره كنت بمنع نفسي عنك 

وعن اني اخليكي تشوفيني بالعافيه...

كنت شايفه انك صغيره اوي عليا...

وان االلي في قلبي دا مجرد اعجاب بسيط وهيروح..

كنت بډفن نفسي اكتر بالشغل والسفريات..

كان 

يبقي نفسي أسال عليكي...

بس بمنع نفسي عشان 

متعلقش اكتر بيكي...

لحد اليوم اياه اللي حسيت

انك خلاص بضيعي مني...

ساعتها المارد اللي جوايا طلع 

وبكل انانيه وافقت انك تبقي ليا...

ولو كنت هتحدي الدنيا بحالها عشان تبقي ليا انا بس...

انا مش بس بحبك..انا عديت الحب من زمان..

يالولا...

نظر لعينيها..

يراقب تأثير اعترافه عليها

فوجدها تناظره بذهول 

فاستجمعت كلماتها أخيرا وقالت..

..كل دا...

ضحك بخفه وقرص وجنتها.

.قائلا..واكتر.

لو ينفع ادخلك قلبي تشوفي في ايه جوا..

كنت دخلتك..بس مينفعش..بهدوء ووضعتها عليه...

فازدادت ضربات قلبه... تلك الجميله تلعب پالنار..

... بينما هي نطقت تسأله.. 

بهمس.. 

في ايه جوا

يوسف

ناظرا لعينيها بحب..

تكلم ببحه.. عاشقه...

جوا هنا...قلب بيدق اوي..اوي..وفي كل دقه بيقول.

بحبك يالارا..

بحبك اوي...

ارتعشت يديها ورفعت رأسها ونظرت لعينيه بتوتر..

وقالت..

يوسف..انا..

يوسف مقاطعا اياها.. بهدوء...

.ششش.. متقوليش حاجه..يالولا...

مش عاوزك تقولي حاجه مش حساها عشان ترضيني..

انا عاوزك تقوليها.... وده وأشار ناحيه...

قلبها..

وده بيدق باسمي وبس...

بيقول بحبك يايوسف..

ساعتها بس هبقي أسعد راجل في الدنيا...

وعلي فكرا مقالبك مش بدايقني..

.لا...دي بتخليني طاير في السما..

وانا شايف 

ملامح الفرحه في عيونك حتي لو كان علي حسابي..انا.....

لارا..وكأنها تذكرت غجريتها وجنانها...

سألته..ببلاهه

.كل جناني..وكل مقالبي...!

يوسف متذكرا..

فجز علي أسنانه بغيظ

..وقال...مش كل كله يعني...

ونظر لها پقهر..

متفكرنيش يامجنونه انتي...

لارا بهدوء..الله يايوسف مش بسال...

يوسف بغيظ من افسادها لحظاتهم..

.متفكرنيش يختي هو انا نسيت..

ولا عشان قولت بلاش أنكد عليكي.. 

يبقي خلاص...

بس دا ميمنعش ان في قواعد 

من هنا ورايح هتمشي عليها...

نظرت له بسخط وقالت..

وقد اشتعلت روح القتال بها....

قواعد ايه ياعنيا دي...

يوسف بصبر...

فهو ليس علي استعداد بخړاب اجازته معها...

تكلم بهدوء جازا علي أسنانه..

حبيبتي يالولا..

.اهدي كدا...اول منرجع من الاجازه دي...

هنكلم في كل حاجه اوك...

لارا بتردد..مش مطمنالك....!

يوسف بضحكه...انا..

دانا المفروض اخاڤ منك انتي..

اه منك انتي يالولا...

في حد يلبس أسود في فرحه...

منك لله ياشيخه...قفلتيني من الجواز كله...

لارا بضحكه مجلجله...

...انا دانا غلبانه... وبعدين دي الموضه..

اش فهمك انت...

يوسف پقهر...

وهي يختي الموضه دي اخترعوها بس في فرحي انا...

لارا بضحك وخبث...

اه..اخترعت من

أجلك...

دي هيبقي ترند عالمي..

يوسف بغيظ...

قصدك ڤضيحه عالميه...منك لله ياشيخه..

ضيعتي هيبتي وقليتي بيا...

لا ولبسالي خلخال..

وعلي ذكر الخلخال..اتسعت عينيها..وكأنها تذكرت...

قائله...

يوسف..

يوسف باحباااط...ها...اشجيني..

لارا ببراءه...هقولك بس متتعصبش..

يوسف برفعه حاجب...

لو كلامك هيعصب بلاش..أحسن..

لارا بتأفف..لا هقول..مليش دعوه...

مش انا عروسه..

يوسف بغيظ...ومفتكرتيش انك عروسه ليه..

وانتي بتتنيلي تلبسي فستان زي دا...

جايه تفتكري دلوقت..

لارا بتأفف...يووه بقي..اسمع..

يوسف..ها..خير..

لارا بحماسه..عاوزه صاجات..

يوسف پصدمه..ايه..

لارا..ببراءه..اه..صاجات..انت قلت ناقصلك صاجات وتبقي اجدع من رقاصات الموالد صح...

يوسف ومازال بنفس الهيئه...

نعم...

لارا..يوسف ركز معايا.. بقي..

عاوزه صاجات..مليش فيه...

يوسف...مربتا علي شعرها يهدهدها كالاطفال...

لارا الله يهديكي..انسي يا حبيبتي شغل الرقاصات دا..

عشان مزعلكيش..

لارا بتأفف..اف منك..خلاص هخلي كرمله يجبهالي..

يوسف بشماته..

اه وماله..ابقي وريني هيجبهالك ازاي..

لارا پبكاء..مصطنع...

اه مانتو اتفقتوا عليا....وپبكاء أكثر..

كدا يا سوفا أهون عليك..

يوسف وقد رق قلبه لها...

خلاص ياقلب سوفا..هجيبلك اللي انتي عاوزاه..

بس متعيطيش..

لارا بفرحه..بجد ياسوفا..

يوسف بسعاده لفرحتها رغم علمه بأنها تمارس مكرها عليه...

بجد ياقلب سوفا...

بس بشرط...

لارا پصدمه..شرط ايه..

لارا

 

پصدمه نظرت لعينيه..

اما يوسف ينظر لها بمكر رافعا حاجبه معلنا التحدي..

قرأت تحديه..بعينيه..

وقررت ان تنهي اللعبه لصالحها دائما..

ببطئ مهلك..

اجابته قائله...

أبدا..أبدا..يوسف ولارا بس...

يوسف بشرود..وتوهان..

بحبك يالارا....

قائله...عاوز أنام هنا...

ضحك عليها وعلي مقاطعتها للحظاتهم.. 

الحميميه.. 

وهروبها... من الاعتراف بمشاعرها... 

وتنهد.. قائلا...

نامي ياقلبي.

..ربنا يهديكي....يالولا..

end flash back..

الفصل الثامن.. 

روايه القبطان.. 

بقلمأسما السيد.. 

zezenya 

يجلس وبجانبه والده 

ادهم السيرطي ذلك الرجل العصامي..

الذي بني نفسه بنفسه.. 

حينما فتح ماجد معه موضوع

زواجه من سالي

وفرح لفرحه ابنه... 

فيكفي ان ابنه اختارها بنفسه... 

لقد شجع اختياره حتي لا يصبح نسخه منه... 

فهو اختار شريكه حياته 

متكبره متسلطه

خدعته المظاهر وأجبره والده...

فعاش عمره بائسا... كارها لها ولضعفه.. 

لولا وجود ابنه ماجد وتلك شبيه والدتها داليدا.. ماكان عاش معا الي الان.. 

لقد كبت غضبه منها...

وعاش عمره بجانبها 

حتي لا يتشتت ابناءه.. 

عاش زاهدا ناسكا من أجل ابناءه.. 

لا يجمعه

 

 

 

 

 

معها غرفه واحده...

يعيش بعالمه علي ذكرياته مع من عشقها قلبه...

اليوم أتي....

لكي يكون عونا لولده

بتلك الخطوه بعدما تخلت عنه امه واخته...

ولكنه قرر وانتهي الامر 

سيزوج ابنه ممن اختارها قلبه وانتهي.. 

لن يكون نسخه من ابيه..

كارها متسلطا...

لمن هم أقل منه...

لقد ترك اموال ابيه بعدما فرقه عن حبيبته..

واختار ان يصعد السلم..

درجه درجه...

بعيدا عن جو المظاهر الخداعه ولكن أبيه أجبره علي الزواج من ابنه الحسب والنسب لانقاذ تجارته...

واختار ان يقف بجانب ابيه...

حتي غيابه عن الوعي كان مدبرا منها...

لاقترابه منها...حتي تأتي بالوريث..

لتستحوذ علي تركه والده..

تلك الحيه التي يعيش معها...

بعدما اكتشف فعلتها..

كانت انجبت منه تؤما..ماجد وداليدا...

فحمدالله علي نعمه..

ډفن نفسه بعمله...الي ان علا وعلا...

وأصبح من أكبر الموردين بمجاله..

حتي ورث والده...أحرق قلبها عليه...

وتبرع به جميعا...

فصبت كامل تركيزها علي زواج داليدا من يوسف ابن أختها 

ولعداله الرب...حطم آمالها..بزواج من ابنه عمته..

تنهد أدهم... 

ونظر للشاب الذي يجلس أمامه..

وكأن نظراته وكلامه مألوفا له...

يذكره بشخص ما عزيز علي قلبه...

تجلس بالغرفه يتأكلها الفضول..لما اتي...

امعقول من اجل تهديده...

ومؤكد سيرميها اكرم له..

فلقد أقسم انه سيوافق علي أي عريس قوي الشخصيه... 

حتي يربيها فهو قد يأس منها...

كما يخبرها..

زفرت پغضب...ماشي يااكرم الزفت

ان موريتك انت وعريس الغفله 

مبقاش انا...

عااااا..فينك يالارا كونتي ساعدتيني

اطفشه دلوقت...

دلفت امها لها..

بطاطا..بفرحه...

بت ياسالي..انتي يازفت..

سالي بغيظ..ايه يامه مابراحه في ايه..

ضړبتها بطاطا... 

وبضحكه صافيه أخبرتها......

قومي يابت البسي...

عشان تقبلي عريسك وأبوه..

شهقه وصدمه خرجت من حنجرتها..

سالي پصدمه..عريس..عريس مين ياامه ده..

هو انا كيس جوافه هنا...

مبيتاخدش رائي يعني..

بطاطا..برفعه حاجب..اه ملكيش رأي...

ايه رأيك بقي...

انا وكرمله..درسنا الموضوع..

وقررنا....

نحن بطاطا ام كرمله..وكرمله حبيب قلبي..

نجوزك من الواد المز الجامد اللي برا دا...

عشان ذو هيبه وشخصيه...

.يقدر يربيكي من اول و جديد...

سالي پصدمه...

بتبعيني يابطاطا..... 

اومال لو مكنتش بنتك..

كنتي عملتي فيا ايه...

بطاطا وهي ترفع قدمها بخفها... 

من رشاقتها الجديده.. 

ومظهرها الشبابي.. 

متناوله حذائها..

كنت عملت كدا ياروح امك...

.واخذت تكيل لها الضربات

علي....

سالي...عااااااا..

خلاص..خلاص..

بطاطا..پحده مصطنعه...

لا والنبي مااسيبك الا اما تقولي..

خلاص يابطاطا..

الراي رايك والشوره شورتك..

سالي...پبكاء...

ماشي يابطاطا..اظلمي..اظلمي..

بطاطا...ها..اخلصي...

سالي...عااااا..خلاص سيبيني..موافقه..موافقه..والله لوريك ياماجد الزفت..

بطاطا وهي تدفعها بسرعه...

فاصطدمت سالي بالخزانه خبطت رأسها...

ايوا ناس مبتجيش الا بالعين الحمرا..

سالي بۏجع...اه منك لله يابطاطا...

ورمتيلي دماغي...

عااا..هبقي مغصوبه وكمان مورمه...

بطاطا وهي تقذفها بالحذاء..

غوري يابت... 

يالا دقيقه وتكوني ورايا..

والا اقسم بالله...

اخليكي فورجه..وانتي عارفاني..

سالي..بغيظ...ماشي يختي...

ربنا عالمفتري...

بعد ربع ساعه...

من التعارف بين أكرم.. 

ووالد ماجد.. 

توسعت عين أكرم پصدمه و رمقها بغيظ..

متمتما..ياواقعه طين..

ماشي ياسالي الزفت اصبري عليا..

ماجد وقد سمع تمتمته....

وبغيظ من تحت أسنانه..

نهار أسود...

أقول لابويا ايه..

اكرم وهو ينظر له بغلب...

لو طفشت دلوقت والله مهزعل...

ماجد..بغيظ منه..أطفش ايه...

انا قتيل اختك دي...

لو مجوزتهاليش برضاك..

هخطفها واتجوزها ڠصب..

رمقه اكرم بغيظ..وهم ان يتكلم...

الا ان صوت والد ماجد المرح..

ادهم بمرح..أخرس انت وهو..محدش له دعوه بعروسه ابني...

تعالي ياحبيبه عمو هنا...

نظرت لماجد بشماته 

وخرجت لسانها له بنيه اغاظته 

و لم يلمحها غيره...

فجز علي

اسنانه

فاندثت هي بجانب والده...

ماجد..پحده...لازقه في ليه كدا..

انعدلي...

أكرم...بسرعه ماتهدي ياعم الشبح 

متشخطشي في اختي...

أدهم وقد زفر منهم..

تسمحو تخرسو انتو الاتنين..

نظر لسالي بمكر فغمزت له في الخباثه...

وقال...حبيبه عمو ايه رأيك..في ابني...

موافقه ولا لا...

ماجد واكرم بلهفه معا...موافقه..موافقه..

شهقت ونظرت باتجاههم..

.قائله بغل...

طبعا مانتو عاوزين تخلصو مني...

دخلت بطاطا... علي صوتهم المرتفع...

ملقيه السلام عليهم...

وعلي الرغم من سنواتها

التي تعدت الاربعين

ولكنها مازالت جميله الا الان

روح الشباب بها زادها 

فتنه حجابها وعباءتها السمراء 

بفضل ريجيم الشهور السابقه باتت 

أجمل..وأصغر

وخطواتها أصبحت أسرع..

انخفض وزنها فانخفض عمرها.. وأصبحت فاتنه...

رغم تقدم عمرها...

الا ان طلتها خير وافضل من الاف الفاتنات..

فمن قال ان الشباب شباب السن..

ولكن الشباب شباب الروح والقلب..

خطفت قلب الزاهد الناسك..

فاندفع واقفا...قائلا..

پصدمه.. 

فاطمه...

فاطمه وكان.

احدهم سقط فوقها سطلا من الماء.

البارد...

تراجعت للخلف..پصدمه

تشبه خاصته.....

ادهم...

وقف ينظر لها بعين مشتاقه ملتاعه...

من سنوات الفراق..

واللوعه...

وهي تنظر له پصدمه...

والجميع ينظر لهم بدهشه..

أخيرا تكلم اكرم قائلا...

انتو تعرفو بعض...

ارتبكت فاطمه وخفضت نظرها...

وكذلك

 

برعشه..ودقات قلب مرتفعه..

وقدم يقسم ستخونه الان...

ادهم..بحزن..وفرحه بآن واحد..

ازيك يافاطمه...

ليكي وحشه...

فاطمه وهي تمد يدها له... 

الا ان يد أكرم اسرعت بغيره...

مصافحا اياه...هو..

بعدما لمح تلك النظرات...

فمؤكد قصه الحب التي سمعها تحكيها لابنتيها...

كان هو بطلها..

واضح علي حالهم...

وضوح الشمس...

أكرم..بغيظ...

معنداش حريم تسلم علي رجاله...

ولا ايه يابطاطا...

نظرت له امه... بغيظ...

وضړبته خلف رأسه... قائله..

طبعا ياروح بطاطا....

بطاطا...بود..نورتونا ياجماعه...

وبنظره مسيطره لابنائها...

أثارت اعجاب الناسك في هواها..

اقعد يأكرم...

زفر أكرم..بغيظ..

ماشي اديني قعدت..

بينما هو ينظر لها وكأنها الدنيا وما فيها...

حبيبت المراهقه وعشق الشباب...

امعقول بعد تلك السنين..

يلقاها ومتي...

هنا...

ومن تكون والده من يعشقها ابنه...

يالا جمال الاقدار...

.اي نصيب هذا..

يعلم انه هو من خسرها بالخضوع

لاجبار والده..

علي الزواج من ابنه الزوات..

وتركها هي...

لقد كان السبب الرئيسي...

لقبول زواج ابنه من سالي..

هو ان لا يكون ادهم السيرطي الجديد..

اراد لابنه ان

 

 

 

 

 

يعيش مافقده هو...

تنهد ورفع نظره...ينظر لها تلك النظره العاشقه..التي كان ينظر لها بها..

ومازال...

ولكنها لم تخفض نظرها كأيام المراهقه خجلا...

ولكنها نظرت له خذلا..

وهذا ماأوجع قلبه..

مع دمعه تهدد بالنزول وكسر هيبته..

هي أمامه..بجمالها..رغم السنوات التي مرت عليهم..

مازال هذا القلب الحزين يدق لها وكانه شاب ببدايه العشرينات...

فهل تغفر...

هل تغفري ياحبيبه العمر...

.تستعد لقفذتها الذهبيه كما تسميها...

هو يمنعها منذ يومين عن فعلها رغم علمه بأنها سباحه ماهره...

كانت

ترتدي بكيني من قطعتين..

وللصراحه...

فاستعانت بملابسها الداخليه...

ضحكت بشماته تحدث...

...نفسها..

وريني بقي يا سي يوسف هتمنعني ازاي...

ثواني وقفزت برشاقه 

في المياه...

ثواني واستوعب الامر ماان بحث بعينيه ولم يجدها..

قفز مسرعا قائلا...

پغضب...

لاراااااااا......ياعملي الاسود..

صعد الدرجات الفاصله...

عن سطح اليخت مسرعا...

باحثا عنها بعينيه مناديا اياها بصړاخ..

الا ان لمحها تسبح بمهاره علي ظهرها...

لارا حينما سمعته...يالهوي...دا صحي...

استخبي فين انا...

.....

ولكنها اكملت سباحه ولم تبالي...

رفعت نظرها فوجدته امامها..

..فرفعت يدها..قائله..

سوفا...انا اهو..

يوسف..بغيظ...سوفا ياسفله...

اصبري عليا...

ثواني وكان قد خلع تيشرته ورماه بغيظ..

وقفز مشاركا اياها جنانها...

لارا وهي تبتعد عنه بسرعه.. 

ضاحكه بسعاده..

سوفا...المايه تجنن...

يوسف وهو يسبح باتجاهها..ناظرا لما ترتديه...

لارا يازفت..

انا قلتلك ايه..

وكعادتها تستطيع.. 

ابخار غضبه بثواني..

فقررت ان تجربه معه هو..

عله يهدأ ولا يغضب غير واعيه..

لانقلاب السحر علي الساحر..

وبجرأه...

ولاول مره

خفيفه كالفراشات..

فارتعشت أطرافه...

وزادت ضربات قلبه..

وبهمس..

سألته...زعلان

اومأ بصمت بالايجاب..

فرفعت رأسها..

.أخري ولكن متمهله...

يوسف بعدما بعدت..

ولكن بصوت هش..

لارا...انتي بتلعبي پالنار...

لارا...بهدوء..وصوت مغري...

لسه زعلان مني..

يوسف وقد أعجبه تلاعبها به...وقرر اللعب معها...

اومأ بالايجاب...

وهي كانت أكثر من مرحبه.. به..

تائهه معه بعالم خلق لهم 

فقط..

بعد ثواني..

لارا وهي تدفعه بضعف...

يوسف...

يوسف ويديه تعبث بها فسادا... 

ومن بين مشاعره المحمومه...

قلتلك متلعبيش پالنار....

لارا بضعف...حرمت..

يوسف بهمس...ششش..

ثواني وكان يخرج من الماء ساحبا اياها خلفه..

لارا..بهدوء...

وقد علمت انها من جنت علي نفسها..

يوسف..

يوسف وقد فاض الكيل به...حملها بسرعه...

قائلا...بلا يوسف بلا زفت..

جننتي امي..

اصطحبها للاسفل..

دافعا الباب خلفه بقدمه..

وسكتت شهرزاد عن كلامهم الغير مباح...

بس بقي عيب...هيا اللي جبته لنفسها..

الراجل كان عاقل جننته... لارا..

يالا تستاهل...

فووت وكومنت والا هزعل وأجيب ناس تزعل هاااا..

اظن بارت اخر الليل يستاهل....

الصوره اللي فوق دي..

لبطاطا وادهم...

أحسن من الشباب والله...

ونفس النظره المشتاقه. 

هييييييه اوعدنا يارب

تفاعل بقي..ولايك وكومنت محترمين...لان التفاعل وحش جدااا..

ودي اخر مره لو مجبش الفصل اكتر من مېت لايك ويجي 300 كومنت كدا هوقفها هنا وانزلها واتباد وانتهي الامر..هناك التفاعل ماشي زي الجلاشه...

واه قولو لرشا اخر مره هشترك في فاعليه..

عاااااا حرااام.

الفصل التاسع.. 

روايه القبطان 

بقلم أسما السيد 

انتهت ثوره مشاعرهم المحمومه.. وهي كانت كالفراشه بين يديه... 

تلك الجنيه اطاحت بعقله وقلبه... 

هي من جنت علي نفسها بتصرفاتها وچنونها.. 

لم يكن يخطط اطلاقا باتمام زواجه منها الان... 

كان يريد ان يعطي لنفسه ولها مزيدا من الوقت حتي تعتاده ويعتادها... 

ولكنها وكالعاده.. اسټنزفت مشاعره معها

هو من الاساس 

كان علي يتماسك امامها ڠصبا.. 

كان يريدها وبكامل ارادتها..

ولا تريد النظر له..وللصراحه هو اكتر من سعيد لرؤيته خجلها

هذا ولاول مره..

مستغلا اياه

باحراجها اكثر وأكتر

بيديه التي تعبث بها فسادا..

يوسف بجراه وضحكه رجوليه... 

وبصوت هامس.. 

بعدما تحكم بضحكته أخيرا... 

الله هو الجميل مكسوف بجد..بقي..

لارا..يوسف احترم نفسك بقي وشيل ايدك دي...

عااااا..انت قليل الادب لييه..

يوسف..بضحك..اللي يشوفك دلوقتي ميشوفكيش وانتي عامله شجيع السيما..في المايه..

وهئ ومئ وحركات...

لارا بصړاخ..عاااا.

اسكت بقي...

ارفعي راسك يالولي...

هزت رأسها بالرفض..

يوسف..ارفعي راسك..

ياقلبي..

..انتي مكسوفه مني..

هزت لارا راسها بالايجاب ولم تتكلم..

افتحي عينك يالولتي..

فتنهد..قائلا..

هزت رأسها بالنفي..

بس انا مش بحبك...انا بعشقك يالولي..

وانهي كلامه مختطفا من رحيقها عسلا اكتر..

مدونه موسيقيه كان هو مؤلفها وعازفها..

وكانت هي احدي مستمعيها..

مستمعيها الكرام..

كان جالسا

 

علي مكتبه بالمشفي التي يعمل بها مع سيلا منذ عاد...من امريكا..

فجأه اقتحم شخصا الغرفه..

سليم بصياح..عااا يخربيتك قطعت خلفي في حد يدخل كدا..

قاخيلا پحده..أ

قسم بالله ياسليم لو مقولتلي أليس فين..

لكون مشلفطلك وشك..ومخليش الدكتور يعرف يعالج اي حاجه فيه..

والتقيله بقي..مش هجوزك اختي..

سليم..بصړاخ..

عااا يخربيتك ايدك تقيله هو انا تايه عنها..قلتلك معرفش أليس فين..

فارس بغيظ..ولاااااااا

متعملهمش عليا..

ازاي متعرفش وهيا كانت قاعده عندكو..

سليم بغيظ..وانا اعرف منين انا كنت في البلد وقتها...

كانت مع لارا..

طول الوقت حتي يوسف ميعرفش..

فارس بصړاخ...متكدبش ياسليم انت عارف...

قولي أليس فين..

سليم وقد يأس ان يتركه..

وبتنهيده.. قال معرفش..

تركه فارس وجلس علي الكرسي خلفه...زافرا بۏجع..

انا قلبت عليها الدنيا مش لقيها...

انا عارف اني غلطت...بس ندمان..انا خسارتها وللابد...

اعمل ايه..ونكس راسه بحزن

سليم وقد رق قلبه له..

مفيش غير واحد

بس اللي ممكن يساعدنا.

فارس بلهفه...

مين قول...

سليم بهدوء...ماجدالسيرطي..

وبالفعل هاتفوا ماجد..الذي اقترح ان يتتبعوا رقم هاتفها..

وهو سيقوم بالمهمه وسيخبرهم بما توصل له...

منذ أتي تلك الليله وهو ساهم سارح..في ملكوت اخر..لاحظ شروده طوال الطريق..

وسؤاله بين الحين والاخر عن عائله فاطمه واحوالها..

يعلم ان هناك خطب ما..

وقرر اخيرا ان يساله...

تقدم

 

 

 

 

 

له..وهو جالسا وعلي وجهه حزن الدنيا وشرودها مباغتا اياه بسؤاله..الصاډم

بعدما استعاد شخصيه وكيل النيابه...

بتحبها

نظر له والده ادهم بشده...وبتلبك كالاطفال..

ها...هيا مين دي

ماجد..ومازال علي هيئته...فاطمه..

ادهم وقد علم انه لن يستطيع ان يتماسك اكتر...

تنهد وقال..بيجري عشقها في دمي...

تراجع ماجد پصدمه من رد والده...

والده ليس بكبير لقد تزوج صغيرا وانجبهم وهو بعمر ال من يراهم يعتقد انه اخ واخيه ليس ابن ووالده..

لطالما كان والده قريبا منه..لقد كبرو ونضجوا سويا...

والده لم ولن يكون كأب عادي...

هو مثال فخر لعلاقه الاب بابنه...

اكمل رغم صډمته...من امتا...

أدهم..بهدوء..من قبل ماتتولدو..

عشق الصبا والمراهقه...عشق الشباب والرجوله...

وببساطه اكمل..

بعشقها وهعشقها...

عشت ناسك زاهد...عاهدت نفسي ان مكنتش ليها وهي ليا...

ماجد..بس انت كدا بظلم امي..

ادهم پحده..هي اللي ظلمتني وظلمت روحها بحبها وجشعها للمال والسلطه...

امك كانت زميلتنا بالجامعه انا وهي وفاطمه...

امك وفاطمه كانو اصحاب..كانو اكتر من اخوات...عشقي ليها الكل كان عارفه...

فاطمه لادهم وادهم لفاطمه...امك طعنتني وطعنت صديقه عمرها...

وبطمعها وجشعها حاولت كتير تفرق بيني وبينها ومعرفتش..

ولما محاولاتها كلها خلصت اتجههتت لباباها اللي كان شريك جدك الله يرحمه..

وخلت ابوها يجبر جدك عالجواز...

كنت لازم اساعد ابويا..بأي طريقه...دا واجبي..

اتخليت عن حبي وډمرت سعادتي..

واضطريت اتجوزها بعد ماسوءت سمعه فاطمه بالجامعه بحالها...

وادام جبروت امك اللي كان صډمه لينا..قبل الكل..

فجاه اختفت فاطمه..واختفت معاها كل حاجه حلوه

عرفت بعدها ان اهلها جوزوها واستقرت بعيد....

وصمت متنهدا هحكيلك كل حاجه..

قص علي ابنه كل شئ..هم اعتادو علي الصراحه بينهم...

فإذا كان ابنه يريد الصراحه...فليستمع...

ماجد..بخضه...امي انا عملت كل دا مش معقول...

ادهم بتهكم...وما خفي كان أعظم...

ماجد..بصرامه...هتعمل ايه..

أدهم بحيره..معرفش...بس انا مش عاوز غير تسامحني...

نظره الخذلان اللي شفتها في عنيها...قطمت ظهري ياماجد...وجعتني أووي..

ماجد..بصرامه...انت لازم تطلق امي...الخطوه دي كان لازم تاخدها من زمان..

ادهم..پصدمه انت اللي بتقول كدا..

ماجد...بلين..لو قولت غير كدا تبقي انانيه مني..

حقك انك تعيش باقي عمرك في سعاده...

امي مبتفكرش في حاجه غير الفلوس والشهره..

ومد يده ساحبا لوالده بمرح...قوم ياأبو الاداهيم...

مبقاش انا ماجد ان مجوزتك بطاطا...وغمز له..

ادهم بمرح...اوعي ياجدع..هنهزر احنا بقي..

ماجد برفعه حاجب...خلاص سيبك كاني مقولتش حاجه عيش مع ميرفت ميرفت حلوه...

أدهم...پصدمه...ميرفت مين..يالا...

اسمع اما اقولك...يانعيش عيشه فل..يانموت احنا الكل..

ماجد پصدمه..بتهددني يابابا...

ادهم بغيظ...قولتلك متقوليش يازفت...بابا مين يالا..

دانت اللي ابويا...

انت مبتشوفش نفسك في المرايه...تفلق مني اتنين..

ماجد بغمزه..لا الصراحه مز مز..

ادهم وهو يدفعه...طب يالا ياخويا..يالا.. 

بعد نصف ساعه كان يصف سيارته امام مكتب مأذون شرعي..

ماجد وهو يدفعه..انزل ياحاج الله يكرمك انت داخل

سخن اوي كدا...ليه...

جواز كدا علطول...

مش لما تخلص من واحده تتجوز التانيه الاول...

نظر له أدهم...وباشاره للمكتب..

انت تقصد..اللي فهمته...

ماجد وهو يهبط من السياره......هو دا...يالا ياراجل...

أدهم بعدما هبط من السياره...

ماجد..انت متأكد ان انت واختك مش محتاجني في حياتكو.. 

ماجد وهو يدفعه للصعود..يابابا يا حبيبي انت ضحيت عشانا كتير...

ان الاوان انك تلحق اللي فاتك...

أدهم بتردد..بس فاطمه مستحيل تسامحني...

غمز له ماجد...قائلا...

متقلقش سيب الموضوع

دا عالله وعليا...

وفي مكان آخر كانت هناك علي طاوله العشاء...

يدور نقاشيشبه ذلك النقاش التي قاده أدهم من دقائق...

يزيد عليه تفهم البنت وڠضب الولد...

أكرم..بغيره...وهو انتي كنتي بتحبيه اوي..كدا...

فاطمه ببهدوء...أديك قولت كنت...

وبعدين فضنا بقي من السيره دي.. 

فضيناها من زمان...

تنهد أكرم بتعب..قائلا...

مظنش يابطاطا...

وبدراما..

الماضي عائد وبقوه...

رأيكو وتعلقو بضمير..بقي

ومتنسوش الفووت

الفصل العاشر.. 

روايه القبطان 

بقلمأسما السيد. 

ها ياست البنته كلها.. خلاص نويتي.. 

أليس بضحكه صافيه..

بحب وحنان.. 

في ايام ۏجعها ووحدتها.. 

.. عمتها ناهد.. 

أه ياعمتو نويت.. لازم علشان شغلي.. 

ناهد بطيبه.. 

عارفه يا حبيبتي عارفه.. ربنا يصلح حالك ويريح جلبك يابتي.. 

أليس... ادعيلي ياعمتو.. 

ناهد.. دعيالك ياجلب عمتك.. 

يالا بينا ننزلو عشان جدك وجدتك.. زعلانين جوي... 

وجدك مصمم يفتحلك مستشفي جاره اهنه.. 

اليس بضحكه..ودوده..

.. جدو دا مفيشش منه....

وبوجع اكملت..

ياريتني عرفتكو من زماان كانت حاجات كتير اتغيرت... 

ياريت ياجلب عمتك..

بس ياجلبي محدش بيغير جدره ونصيبه.. 

كان مكتوبلك ومكتوبلنا 

أليس.. ونعم بالله.. 

يالا بينا ياعمتو.. 

يالا ياجلب عمتك.. 

أليس.. وقد تراجعت بتردد. 

... همست.. 

..

 

قائله.. 

.. عمتو.. 

ناهد.. نعم ياجلبي

أليس بتردد.. تعالي معايا ياعمتو.. انا مبقتش عاوزه اعيش وحيده... 

خليكي جنبي.. انا بحس بالامان وانتي جنبي... 

ناهد بتردد بس اني..

اليس..بس ايه ياعمتو القصر مليان.. 

أعمامي وولادهم هيهتمو بجدي وجدتي..

احنا ملناش غير بعض ياعمتو..

كل القصر هنا بيغني مواله...

مفيش غيرك انتي وجدي وجدتي...

رحب بيا..

يالا ياعمتو وافقي بقي...

ناهد..بتنهيده خلاص امري لله يابت اخوي...

مانا كمان روحي اتعلجت بيكي...

ربنا يخليكي ليا ياعمتو.

و

بعد ساعه كانو ينطلقون للمدينه...

واليس تنظر بسعاده لذلك الطريق التي اتت به وحيده تائهه..

ليس معها الا اكرم ذلك الشاب...

مثال للرجوله والشهامه.

تقسم لو كان اكبر قليلا لوقعت بحبه..

وشهامته..

هنيئا لمن تجمعها الايام 

بشخص مثله..

فالرجوله

 

 

 

 

 

افعال ليست كلمات تقال...

لكذتها عمتها بمرح..

بتضحكي علي ايه يامخبله 

أليس وهي تضع رأسها علي كتف عمتها براحه..

أبدا ياعمتو 

فرحانه اني مرجعتش زي ماجيت...

فرحانه بيكي...

الوحده وحشه اوي ياعمتو..

تربت علي رأسها..

وقالت...جلب عمتك اوعدك مسبكيش واصل الا لما وصلك بيدي ليد عريسك...

وعلي ذكر عريسها..تبسمت بتهكم 

ورددت بلامبالاه من حالها...

انشالله ياعمتو..

تجلس هي وابنتها وأختها بمنزلهم

تخططان كيف يفرقان يوسف عن تلك

الفالجر كما يلقبوها..

ميرفت بغل...

بقي ابنك يسيب بنتي انا بعد 

ما استنته السنين دي كلها ويروح لدي..

فريال پحده..

وانا اعمل ايه يعني خدوني علي خوانه..

احمد الشامي لعبها صح..وخدنا علي خوانه..

داليدا بعجرفه..انا مش عارفه ايه عجبه بالبيئه دي..

بس مبقاش انا ان 

مخليته يلف حوالين نفسه...

اصبرو عليا..

كانت فريده ستتكلم الا ان صوت الخادمه

القادم..

تخبرها بأن هناك شخصا يريدها جعلها تقف باستغراب..

وتسرع لكي تري من يكون..

ميرفت...أيوا مين انت....

المحضر..انا محضر من المحكمه يافندم..

ميرفت پصدمه.. 

محكمه..مين..

المحضر وقد مد يده لها بورقه ما..

امضي بالاستلام يامدام..

فريال وقد اتت خلفها...ايه دا..

أخذت الورقه منه..ومضت ميرفت.

.واستدارت لفريال الشاهقه پصدمه..

ميرفت..ايه في ايه...

أخذت.. منها الورقه بسرعه...وپصدمه...رددت.

طلاق...طلاق..ايه..

وبهستيريه..انا اتطلقت..

داليدا وهو ټخطف الورقه منها لكي تتأكد مما سمعته..

ازاي بابا يعمل كدا..

فريال پحده..دا اټجنن خلاص..

دخل ماجد بتلك اللحظه وقد استمع لحديثهم فصاح بخالته...

قائلا...هو مين دا اللي اټجنن..

ادهم السيرطي..اللي انتي وقفه في ملكه وفي نص بيته..

عيب..والله عيب يافريال هانم...

وبعدين ايه العيب في اللي حصل..

واحد وواحده..مش متفقين..من سنين..علاقتهم مبنيه..

عالزيف والكدب..والخيانه...

ميرفت..

پحده.. 

ماجد..اخرس انت اټجننت.

ماجد پحده اكبر. مثلها..

.لا ماتجننتش..قصدك عقلت..

واوعدك ان اللي عملتيه زمان 

واللي ضيعتيه من بابا انا اللي هرجعهوله..

وبايديا...

وتركهم وصعد..ياخذ ما جاء من اجله..

ولكنه استدار لهم قائلا..

اه علي فكرا بابا قرر يسيبلك البيت دا تعيشي فيه...

وكل شهر هيوصلك مبلغ مني انا مش من بابا يعيشكو نفس العيشه اللي كنتو عايشين فيها..

اظن دلوقتي مش هتحسوا بالفرق..

وبتهكم اكمل...مع اني مظنش اني في عندكو احساس من أساسه...

نصف ساعه وكان ينزل بشنطه وشنط والده..

ميرفت پصدمه ايه دا..انت كمان هتسيبنا..

رفع حاجبه لها وبتهكم قال...

ومن امتا يهمك امري..كدا..

وعموما عشان ترتاحي...انا عمري مهسيب بابا...

وانتي عارفه...

خفضت رأسها بخجل من نفسها فهي قد تناست ماجد في خضم صراعاتها علي ملذات الحياه وتركته لادهم حتي أصبح نسخه منه..

ماجد وهو يوجه كلامه لاخته توأمه..

داليدا..هانم وقت ماتفوقي وتعرفي طريقك 

هتلاقي بابنا مفتوح ليكي دايما...

بس أتمني ساعتها ميكونش فات الاوان..

وتركهم ورحل..

فريال لميرفت...ابنك يقصد ايه باللي قاله..

اني اللي ضيعتيه زمان هيرجعو..

تفتكري ادهم حكاله حاجه..

ميرفت بشرود..مش عارفه..ربنا يستر..

انا ادهم ميهمنيش ادهم بالنسبالي كان بنك فلوس..

وبس.

عمري ماحبيته حتي لما حاربت واتجوزته كان عشان اوري الجربوعه اللي كان مفضلها عليا مقامها..

وتعيش مكسوره مذلوله..

فريال..تفتكري يكون قصده هيا..

ميرفت..معرفش..معرفش..

تقف امامه مرتديه هوت شورت 

بصناره صيد وهو خلفها يساعدها علي رميها..

وصوت ضحكاتهم تملأ المكان سعاده وبهجه..

يوسف بضحك..اوعي ياأوزعه مش هتعرفي ترميها...

لارا..بعند..لا هعرف وهتشوف...

يالا بقي ساعدني..

يوسف وهو يهمس بأذنها...متسيبك من اكل السمك وتعالي اآكلك انا عسل..

لارا وهو تلكذه بعدما فهمت تلميحه القبيح.

انت مبتزهقش عسل..انا زهقت..

يوسف باستنكار..انتي يابت فقر

وبهمس أكبر ومكر..هو في حد يزهق من العسل...

دانا..بعشق العسل واموت في العسل..

لارا بضحك..

طب اوعي بقي احسن العسل بتاعك يجيب السكر..

يوسف بغيظ منها...

طيب يختي خليكي انتي في السمك..

يالا ياعملي الاسود..

لارا بحماس يالا ياشبح..

يوسف بقرف...شبح يابيئه..

استدارت له لارا بسرعه ويديها تتوسط خصرها وبرفعه حاجب قائله...

يوسف..!

يوسف پخوف رفع يديه..باستسلام..

احلي بيئه في الدنيا..

لارا بضحك..اه بحسب..تعجبني كدا يابن فريوله..

يوسف بغيظ..فريوله..

سفله..

لارا...يووسف..

يوسف...... عيون يوسف...

لقد أصبحت ادمانه ولا نيه له للشفاء منه..

لارا بتأفف..سوفا...

.الصناره مجبتش ولا سمكه..وانا جعانه..

يوسف بتوهان...جعانه ياقلبي...

لارا...اممم جعانه جدا..

يوسف..علي نفس حالته...مقلتلك ااكلك عسل..

يوسف بمكر...

وردد بغيظ من قطعها له لحظاته..

الرومانسيه..

انتي اللي تفكيرك شمال يالولا...

والروايات اللي بتقريها دي بوظتلك دماغك وفسدتلك أخلاقك...

لارا بغيظ منه فهو منذ رأها البارحه وهي تقرأ روايه بها مشاهد جريئه..

flash back..

نام..بعمق..اما هي حاولت وحاولت ولم تستطع..

فجاه تذكرت ان معها هاتفها وتحفظ عليه العديد من الروايات..

اذن ستقضي الليل.. 

بعرض البحر وفي يديها روايه..

 

اكثر شخص وقح بالكون كله..

وللصراحه هي أصبحت تعشقه.

متمته من بين اسنانها..وقح..بس بحبك.

كتك القرف في حلاوتك ياشيخ...

شعر بالبروده..وفتح عينيه فوجدها تعتدل..

وتأخذ هاتفها تبحث به..

كان يراقبها بصمت..وهي لا تشعر به من الاساس..

قاده الفضول لرؤيه ما تحدق به هكذا باهتمام..

فرفع رأسه وهي حتي لم تلاحظه

أوتشعر به فكانت بعالم أخر..

فوقعت عينه... 

علي ماتقرأه فتوسعت عينيه بدهشه وصدمه..

جرييئته الوقحه تقرأ روايات صنفت 18

كانت تقرأ بتركيز غير واعيه له حتي انه استقام يقرأ بجانبها..

صفحه وراء صفحه الروايه.. 

جريئه وللامانه شيقه..

صړخت بفزع ورمت

 

 

 

 

 

الهاتف...

فانتبه انه كشف نفسه..

لارا...عاااا.

انت صاحي من امتا...

يوسف برفعه حاحب.. من اول ما.....

ولا بلاش..اصلي بتكسف...

لارا...بخجل وڠضب وضعت يديها علي وحهها قائله..

اسكت..اسكت..

عااااا..

تجلس علي قدميه..

قوليلي بقي..يالولي..من امتا بتقري الحاجات دي..

لارا پقهر..منه..

اسكت بقي...وبعدين انا حره..بقي..

رفع حاجبه..قائلا..بمكر 

.

روايات فوق ال... يالولي..تؤتؤ..

وبهمس..اكمل وانا أقول الخبره اللي احنا فيها دي منين.

لارا بخجل..عااااااا اسكت بقي..

يوسف بضحك..ومكر..هسكت بس بشرط..

لارا وهي ترفع اصبع واحدا.. 

من يديها الموضوعه بأكملها علي وجهها.. 

وتنظر له بنظره الفأر المذعور..

شرط ايه...

يوسف..هتنفذي يعني..

لارا وهي تومئ بسرعه بالموافقه..

موافقه موافقه..

يوسف وبتأني..

خلاص..تطبقي المشهد اياه عملي..

لارا پصدمه...عاااا..يامجنون..

وتحت اصراره... 

عليها استمروا...

طوال الليل بالتدريب العملي..

back..

أفاقو علي صوت الخطاف فوقفت مسرعه..

عااا سمكه أخيرا..

جرت باتجاه الصناره وهو خلفها..

ثواني وخرجت السمكه والتي كانت عباره عن حذاء قديم..

وهي تقف عابسه بوجهها ممده شفتيها كالاطفال...

نظر لها ولم يستطع تمالك نفسه 

علي منظرها فضحك بصوته كله عليها..

صوت ضحكاته سمع صداها بالبحر كله..

ضړبت بقدمها الارض قائله..

اضحك اضحك..عااا

يسألها..بمكر ولهفه..معا

تاكلي عسل

لارا بضحك..آكل عسل.. بالقشطه..

يوسف..هو دا..صلاه النبي أحسن..

نسيبهم بقي يأكلو عسل اليومين دول..

بس ياكشي متقلبش بصل في الاخر..

ها...تشربو ايه...

الفصل الحادي عشر.. 

روايه لقبطان. 

بقلم سما السيد.. 

يالارا بطلي جنان قولتلك لا.. 

لارا بغنج.. عشان خاطري ياسوفا والنبي.. 

أخر مره احنا خلاص راجعين بكره... 

يوسف.. وقد بدا غنجها يؤثر عليه.. لا ياقلب سوفا.. 

انا قولت لا.. يعني لا.. 

يوسف بهمس لها..لارا..انتي مبتلعبيش بعدل كدا..

لارا..بتوهان 

.ولا انت ياقلب لارا..

يوسف باستنكار من أفعالها... واتهامها.. 

.... أنا.....

هزت رأسها ببطء..وقالت..ايوا انت..

لقد باتت تمارس سيطرتها عليه وبقوه...

باتت تفهمه من نظره عينيه

هو وقع صريعا لهواها وانتهي الامر...

ولكن هناك شيئا بداخل قلبه

يخشي من تلك السعاده الكبيره والجديده عليه...

هو تربي وحيدا.. 

مثلها بالرغم من وجود والدته وجده...

الا ان وجودهم كان كعدمه...

.اتحسب انها وحدها من مرت بطفوله صعبه..

لو أخبرها بما عاناه لحمدت الله...علي ماعاشته لذا بات يخشي ان يفقدها هي...

هي كل عالمه....

لذا سيعمل علي ان تكون له وكفي وهذا كافيا ليفعل ما يفكر به..

انتبه عليها تتحدث پغضب...

يوسف انت مش مركز ليه..

قولتلك عاوزه انزل المايه...اوف بقي..

ضحك قائلا...انا عارف اني مش هخلص من زنك..

يالا ياستي..

قفزت واقفه بمرح..صاړخه..ايوا بقي..

صړخ بها قائلا..انتي يامجنونه هتعملي ايه..

لارا ببراءه..وبرفعه حاجب هقلع..هعمل ايه..سلامه عقلك ياسوفا..

يوسف پحده..علي اساس انك مش شايفه المراكب واللانشات اللي حوالينا..

لارا وهي تنظر يمينا ويسارا..

هناك بالفعل مراكب ولانشات ولكن كل بحاله

الجميع يستمت

بأشعه الشمس حولهم

منهم عاشقين بالماء.. يلهون..

ومنهم من يصطاد وبالاخيركل بحاله..

لا أحد لديه وقت لينظر لاحد..

هزت رأسها باستنكار قائله...

اومال هنزل ازاي انا..

نزل للاسفل وصعد حاملا بدل للغطس وحامل اكسجين 

وضعهم امامها..قائلا..

اي خدمه ياستي..

لارا وقد فهمت عليه..

فصاحت قائله..بجد هنغطس..

يوسف بحب..وانا من امتا كدبت عليكي..

يالا تعالي بقي اما اساعدك تلبسيه...

انا بحبك اوي ياسوفا..

تسمر مكانه...وأنزلها ببطء..

انتي قولتي ايه

يالارا..

لارا بخجل..فقد وقعت بلسانها..

يوسف..بهمس..لارا..

عيون لارا..

نظر لها ببلاهه..فأكملت..بما جعله يفقد عقله..

بحبك ياسوفا..

وضع يده علي قلبه في محاوله منه لتهدءه دقاته..

ضحكت..فقال..اوعي تكوني بتجربي مشهد من رواياتك عليا يالولا..

لارا باستنكار...ايه دا..انت هتزلني..دا مكنشي مشهد دا..

اوف منك..فصلتني..

وتركته وذهبت حامله عده الغطس لكي ترتديها..

اما هو ينظر في أثرها پصدمه..اه يابت المجانين..

انا اللي فصلتك..ولا انتي اللي

حارقه للحظات الرومانسيه...

وصړخ بها قائلا..ماشي يابتاعه الروايات..

يابتاع قاصي وتيماء..ماشي..

لارا وهي ترد عليه من الاسفل..

اش فهمك انت بالرومانسيه..

ياريتني اتجوزت..

واد حليوه وشخصيه كدا زي قاصي..

يوسف بغيظ..قاصي ياسفله..انتي هتلاقي فين في حلاوتي ولا جمالي.. ولا شخصيتي..

اصبري عليا..

لارا بضحك عليه...مغرور وواخد مقلب..

انا عاوزه واحد زي قاصي كدا..

يقولي يامهلكه..

يوسف پحده وصړاخ وهو يهبط..

لها.....لارا...هوريكي..ياسفله اصبري..

لارا..عاااا ياماما..

اهدي ياابو سريع..

بعد ساعه....

يوسف بشماته...ايه يا مهلكه لسانك راح فين..

لارا بخجل..انت قليل الادب..اوعي كدا..الليل ليل خلاص..

ضيعت علينا الغطس..وضړبته بالوساده..

يوسف بضحكه رجوليه تذوب بها...

الله مش كنت بثبتلك اني أجدع من سي قاصي بتاعك..

ولا أسيبك يعني تسوءي سمعتي..وغمز لها..

لارا...وهي تضع يدها علي وجهها بخجل..

عااا..اسكت بقي انا حرمت مش هقرأ روايات تاني..

يوسف بضحك..

عليها..

.قولتي كدا من يومين..

دا مرض ياقلب يوسف..

بس ولا يهمك..بصي انتي تقري نظري

 

وانا عليا العملي..

قائلا..مش هسيبك الا لما تقولي..

انا ولا سي قاصي بتاعك..

لارا من بين ضحكاتها التي تتردد خلفها..

انت والله انت..أحلي سوفا بالدنيا..

يوسف بانتصار..

أيوا كدا..هو دا. 

تعالي بقي اما أكافأك... 

لارا.. يوسف.. 

يوسف بهمس.. جننتي يوسف ياقلب يوسف.. 

أليس... 

رفعت نظرها من علي بعض الاوراق أمامها... 

ونظرت بأتجاه الصوت... 

صوتا تعرفه عن ظهر قلب... وهل نسته يوما... 

أليس برزانه وجديه.... اتفضل يابشمهندس..

أقدر أخدمك بحاجه..

فارس بذهول من ردها...وهيئتها الجديده...

أليس انا...وبتوتر أكمل...

انا دورت عليكي كتير جدا...كنتي فين..قلقت عليكي..

أليس وهي تخفض نظرها مره اخري لما بين يديها...

أقدر أخدمك بحاجه يابشمهندس...

عندي شغل... دا مكان شغل

 

 

 

 

 

مش للمناقشه العائليه والمشاكل الشخصيه..

انا باخد مرتب علي الكشف علي المړضي..

مش علي الحالات الاجتماعيه..

فارس پحده...أليس انعدلي معايا..

للحظه كانت ستنهزم

وتسقط قوتها وهيبتها التي اعدت لها ليالي وليالي..

ولكن لاحت امام 

عينيها ذكري مشابهه وهو ېعنفها..

فتنهدت وخلعت نظارتها الطبيه

فظهرت عينيها الكحيله التي يعشقها...

اليس..يابشمهندس..لو حضرت جاي تكلمني في حاجه تخص الطب والدكاتره فأهلا بيك..

غير كدا..مفيش بيني وبينك 

حاجه ممكن تجمعنا...

وياريت تحافظ علي المسافه اللي بينا..

وپحده اكتر...احنا مش زمايل في الفصل عشان تكلمني كدا..

ودلوقت لوسمحت تتفضل عندي شغل..

فارس پصدمه..تلك ليست هي..

من كانت تذوب به من نظره عينيه فقط..

ليست اليس جميلته وحبيبته..التي عشقها..

يعلم ان لها حق برده فعلها انه هو من اهانها وجرحها..

ولكنه نادم وبشده...

لقد تأكد اليوم ان الطريق أمامه ملئ بالصعاب

ربما يصل لها وربما سيغلق للابد..

ولكنه قرر وانتهي ان لم تكن له لن تكون لغيره سيعمل علي ان تعيش وحيده مثله والا الابد..

ان لم يكونا معا..لن يكونوا مع أخرين..

هو اناني بحبها ومتملك..متملك جدا..ولن يتركها لغيره أبدا اذا كانت تريدها حربا فأهلا لها.. 

لنري من يفوز..

نظرت لتعبيرات وجهه التي توحي بتفكيره بشئ ما..

وخاڤت من نظرات المكر التي يرمقها

بها

ولكنها أفاقت عليه يقول..

تمام...

ياأليس...

بس خليكي حاطه في دماغك دا..

انك بتاعت فارس السالمي..

ومش لاي حد تاني..وهنشوف..

وتركها ورحل فنظرت بأثره پصدمه..قائله..

مچنون دا ولا ايه..ماتنا كنت جمبه وكان سايق فيها..

دلوقت بقي مهتم..ماشي يافارس هنشوف..

يانا يانت يابن السالمي..

كان يقف مستندا علي سيارته منتظرا اياها خارج السنتر التي تتلقي دروسا به..

ماجد..بتنهيده..كل دا..درس..

فجأه لمحها أتيه وحولها مجموعه من الشباب والبنات يضحكون بمرح..

غير واعيه له..

جز علي أسنانه بغيظ من اختلاطها مع الشباب بهذا الشكل هو من الاساس 

يتوعدها منذ البارحه

لقد بعث لها طلبا للصداقه علي الفيس بوك

.وأضافته وفوجئ بكم هائل من الشباب علي صفحتها

كميه أصدقائها تفوق أصدقاءه بمراحل..

وبل وتعليقاتهم الصادمه 

كانت كفيله باخراج شيطانه الخامد..

لمحهم يتبادلون صور السلفي بينهم..

الي هنا ولم يتحمل نزل مسرعا..

واختطفها من يدها..

كانت تقف مع زملائها

يتبادلون صور السيلفي فيما بينهم كل بهاتفه.

.الا ان لمحت يدا تسحبها پحده..

جاءت لتتحدث..

فباغتها قائلا..اخرسي وامشي ساكته حسابنا في البيت ياعروسه..

سالي بغيظ..تك عرسه..

ماجد من بين أسنانه..

ماشي يامؤدبه اثبتي علي كدا..

وبثواني كان دفعها للداخل ودخل ورائها..

ماجد..پحده..بعدما صار قليلا بالسياره..

تسمحي تقوليلي ايه المسخره دي..

نظرت باستنكار له ورفعت حاجبها وأشارت 

بأصبعها علي نفسها..

قائله..

بتكلمني انا ياكابتن..

ماجد بغيظ وصدمه من برودها وردها...

وفي نفسه..اهدي ياماجد اهدي..

واستدار يحدثها..اه اومال بكلم امي هوفي حد غيرك هنا..

اشتدت المشاچره بينهم..الا ان اتي بمنطقه يخلو بها الماره..

فخطڤ هاتفها التي بيدها پحده

سالي بصړاخ..انت اټجننت ياماجد..هات موبايلي..عاا..

ماجد بصړاخ..اخرسي ياسالي..قولي الرقم السري..

هزت رأسها بالرفض..فصړخ بها قائلا..

اخلصي والا أقسم بالله ارزعه في الارض..

اخليه مېت حته..

سالي بصرااخ..لا لا..خلاص..

كله الا موبايلي..عااااا.

منك لله يامفتري..

ماجد..اخلصي..

بعد نصف ساعه كان يعطيها هاتفها بنصر بينما هي ترمقه پقهر..

قائله..خلاص ارتحت كدا..

ماجد بهدوء..اخر راحه ياسوسو..

سالي بغيظ..ليه عملت كدا..انا زعلانه منك ياماجد..عاااا.

رق قلبه لها فهو يعشقها يعد الايام حتي تتم عامها الثامن عشر ويتزوجها..

نظر..

ماجد بحب لها..

وبهدوء أخبرها... 

عشان بحبك وبغير عليكي..

سالي بذهول..بتحبني انا..

ماجد بحب..اومال بعمل كل دا ليه..

سالي ببراءه وخجل..أصل يعني...

ماجد بتشجيع..اصل ايه...قولي..

سالي..ولا حاجه..شكرا..

قائلا..بحبك سولا...

وبضحك علي خجلها..

هتنزلي فين احنا لسنا موصلناش...

نظرت يمينا ويسارا..قائله..فعلا..

يالا بقي..روحني..

اتأخرت..

ماجد..يالا ياقلبي..

وپصراخ..ربنا يصبرك يامجد يابن ام ماجد..

ويهديكي ياللي في بالي..

سالي..بغيظ..مچنون..

ماجد..بحبك ياعيون المچنون..

في الجيم..

بعدما أصبحت تأتي

له يوميا من اجل الحفاظ علي رشاقتها 

فهي تعاني مشاكل بالغده الدرقيه..

تجلس وبجانبها صديقه لها منذ الدراسه.

.فهي من حثتها علي خفض وزنها 

واقترحت عليها اان يأتوا سويا للجيم..

فهم أساسا جيران واصدقاء طفوله..

بعدما انتهت وصله تدريباتهم..

يجلسون كالعاده يتسامرون..

كانت زينب صديقتهم الثالثه بعدما.

غدرت بهم ميرفت..

عاشت معها لحظه لحظه..

تعلم مدي الچرح التي سببه لها ادهم...

زينب...طب وبعدين..يابطه..هتتعاملو ازاي دلوقت..

فاطمه..براحه.. ولا مبالاه.. 

عادي..انا مش هاخد ابنه بذنبه..

الولد فعلا متربي وابن ناس وفوق من كدا..بيحب بنتي..

مش عاوزه ارغمها علي حد

وتعيش أسود ايام حياتها

زي مانا عشتها مع ابوهم الله يرحمه..

ماكله كان علي يدك..

زينب بتنهيده..عندك حق..ايام الله لا يعودها..يالا ربنا ينتقم منه بقي ومن اللي كانت السبب..

فاطمه..سيبك مني انا..بنتك عامله ايه..

زينب بتنهيده...مدوخاني والله ملمومه علي شله فاسده وتصرفاتها بقت غريبه وانا لوحدي

..وهي اللي طلعت بيها من الدنيا..

مانتي عارفه أبوها لما طلقني..

كانت عندها شهور..

بنتي بتضيع مني يا فاطمه..

فاطمه بتفكير..لقيت الحل...

زينب بسرعه..لايميني عليه يافاطمه الهي يسترك..

فاطمه بضحك..كرمله ابني..

زينب ببلاهه..ماله كرمله دول الاتنين يشوفو العما ولا يشوفوش بعض..

فاطمه بذكاء مهو دا مربط الفرس..

وأخذا يضعان معا خطه لتأديب فريده

 

 

 

 

 

ابنه زينب..

زينب بانبهار..تفتكري خطتك

 

هتنجح..واكرم هيرضي..

فاطمه وهي غير واعيه لمن ينظر لها 

من خلف زجاج مكتبه..بحب وعشق..

كايام المراهقه..

اه وهتشوفي..

كرمله أساسا شكله ميال ليها

انا بشوف دا في عنيه وما هيصدق..

هو كام مره بيبقي عاوز يمسكها 

ېخنقها من عمايلها..وكل شويه فريده..فريده..

واهو البيت هيخلي علينا..

انا وهو وكمان شقته جاهزه من مجاميعه 

انتي بس سيطري عالامور عندك..

زينب پخوف..ربنا يستر..بقي..

فاطمه..بضحك..متقلقيش..كله هيبقي تمام.

وبعدين انا كان نفسي في فريده من زمان لاكرم وكنت خاېفه يعني

لترفضي عشان بنتك بثانوي وهو يعني صنايع..

زينب بزعل..ايه اللي بتقوليه دا..

لا طبعا..كرمله يعلم ربنا أغلي من بنتي..

وأرجل واحد عرفته في حياتي..

ومش هآمن علي بنتي غير معاكو..

فاطمه بحب خلاص يبقي اتوكلنا علي الله..

ايه ياشبح هتقضيها نظرات 

. اومال غرمتنا وخلتنا اشترينا الجيم ليه..

ادهم بغيظ..لابنه..بقولك ايه..متقعدش تقطمني..انا اساسا مخڼوق منك..

ماجد..باستنكار..انا..وانا مالي انا..

ادهم..لا مالك ياخويا هو انت مش قلت سيبها عليا..

اديني سيبها.

وبتنهيده...انا خاېف اكلمها..

خاېف تكون نسيتني ونسيت حبي وكملت حياتها..

ماجد بهدوء..وهو يرتشف كاس العصير..

لو نسيت نفكرها..

ادهم بغيظ..يابرودك ياأخي..

ماجد...اهدي يابابا..بس..

ادهم..ولا....متقولش يابابا..

ماجد برفعه حاجب..اهو انكارك لنسبي ده.. ربنابيعاقبك عليه..

اظلم كمان..اظلم..اهو بيتردلك اهو..

ادهم وهو يشير بيده للخارج..

برا..

ماجد..پصدمه..بتطردني ياابوالاداهيم..

أدهم بغيظ..برا يابن ..

ماجد..وهو يفر هاربا..بس متشتمش ابويا..

ابويا راجل محترم..علي فكرا.

ادهم... وهو يقذفه بالقلم.. 

غور يالا..

خرج ماجد..وجلس ادهم ينظر لها كالمراهقين..

قائلا وحشتيني يابطتي..

وحشتيني اوي..

متنسوش الايك والكومنت 

البارت طويل اهو اللي هيقول قصير

الفصل الثاني عشر.. 

روايه لقبطان.. 

بقلم سما السيد.. 

نهض.. أكرم من مكانه پصدمه.. وارتباك..

ايه بتقولي ايه.. 

انا وفريده لا طبعا... انتي اټجننتي يابطاطا.. 

بطاطا.. بمكر.. والله انا مش هغصب عليك.. 

البت حلوه والف مين يتمناها.. انا قلت اقولك انت اولي بيها.. 

كانت قاعده معانا خلتك ام رامي اللي تحتنا.. 

وقالت رامي مېت

فيها.. ونفسه ترضي عليه.. بس انت عارف بقي فريده دي اۏسخ من لارا ودماغها عامل ازاي.. 

يالا مفيش نصيب اقوم انا بقي اتصل علي ام فريده.. 

واقولها انك مش راضي.. 

وهمت بالفعل ان تنهض الا ان يديه اعادتها.. بتلبك.. 

قائلا..

ماتستني ياأمه في ايه... 

الكلام أخد وعطا.. سيبيني افكر.. 

بطاطا وهي ترفع حاجبها بمكر.. ولا.. البت دي اصلا مش عجباني وانا عارفه انك مبطيقهاش فخلاص نفضها... 

هيا لمحتلي وانا قلت اقولك.. فسيبك بقي ياكرمله.. 

رامي اولي بيها بقي.. هو بيحبها..

وهيصونها..

أكرم پحده.. رامي مين دا اللي اولي بيها.. 

بقولك ايه يابطاطا متجننيش.. 

انت عاوزه ايه عالمسا.. 

بطاطا وقد وصلت لهدفها..معه..

فذلك الغبي يعشقها ولكنه ينكر

..

تنهدت ببطئ..

بص ياكرمله..يابني..ومن الاخر..هو يا اه يا لا 

كلمه واحده..

اكرم بلهفه...وفرحه..لم يستطع مداراتها..

...اه...

اصدرت بطاطا زرغوطه مفاجئه..خرجت علي أثرها سالي..

وسمعتها تلك التي اتفقا علي تلك الزغروطه كعلامه علي الموافقه..

تنفست زينب الصعداء..قائله الحمدلله خلصنا من واحد فاضل اللي عندي..

ربنا يقدرني..عليها..

خرجت فريده تفرك بعينيها وبنعاس سألت زينب..

الله في ايه يازينبو..طنط بطاطا بتزرغط ليه..

زينب بفرحه...اصل أكرم خطب..

فريده بصدر منقبض وصدمه بانت علي وجهها..ايه..خطب..!

خطب مين

وامتا..

زينب باستغراب من رده فعلها...ولكنها تجاهلتها..

خطب انهاردا..

فريده پحده..ومالك فرحانه كدا ليه..

كانه من بقيت عيلتنا..

زينب..بغيظ من ملافظها...

يابت قولتلك مېت مره حسني ملافظك..

وبعدين مالك متاخده ليه وزهقانه..كدا..

اكرم راجل ملو هدومه ويستحق ربنا يكرمه..

فريده..بغيظ..ماشي اقفليلنا بقي عالسيره دي..

انا داخله انام..

زينب..لا استني عاوزاكي..

فريده بتأفف..خير..

اشارت لها زينب بيدها لتأتي بجانبها..

وعلي مضض جلست تجز علي أسنانها..محدثه نفسها..

ماشي يالارا..خطب..وهيتجوز وانتي تقوليلي اتقلي..

اتقلي اهو الواد طار..

منك لله يالارا...

عااا...

ماشي ياكرمله..ان موريتك.. مبقاش فريده..

شاطر بس طالع نازل..شخط ونطر..

اه ياني ياقلبي المحروق...عاااا..

بس ماشي ان مطفشتها..ماهو يانا يامفيش ياكرمله..اصبر عليا..

دفعتها امها بغيظ من شرودها.

..بت انتي رحتي فين..

بقالي ساعه بكلمك...

فريده بزهق..يووه يازينبو..مانا جمبك اهو هروح فين انا..

زينب بتعب..تشعر به من يومين..

ولكنها تتجاهله..وضعت يدها علي قلبها..

وتنهدت..وقالت..

فريده جايلك عريس وانا بصراحه موافقه..

انتفضت پحده..وخوف..اتتزوج..ومن..غيره..لا لا..

سرعان مالمعت فكره في رأسها..

ولما لا..ستعقد خطبه كخطبته لتغيظه ليس الا..

وبضحكه ماكره...اجابت..

بما صدم الام فهي كانت تتوقع مناوشات ورفض منها..

انا موافقه ياماما..

زينب..پصدمه..موافقه..بجد..مش تعرفي هو مين الاول..

فريده..ماشي..ياكرمله...

يانا يانت..عااااا..

زينب پصدمه...بسهوله كدا...لا دا الموضوع دا في ان..

ربنا يستر..

قامت وهاتفت بطاطا..واتفقا علي القدوم مساء لقراءه الفاتحه.. 

خرجت من غرفه العمليات مجهده..كعادتها..اتجهت لمكتبها لتغير ملابسها..دخلت وجلست بارهاق علي الاريكه امام مكتبها..

رفعت نظرها فلمحت باقه زهور موضوعه علي مكتبها شكلها يخطف الانفاس من جمالها..مجموعه متنوعه من الزهور تحتوي علي جميع الالوان والاشكال بطريقه عشوائيه كما تحبها..

الجميع يحبها منسقه الا هي..تعشقها كما هي..

زفرت واتجهت ببطء ناحيتها مسدت الوردات بيديها ببطء...فلمحت كارتا بداخلها...

التقطته بيديها واشتمت رائحه عطره بها..

دق قلبها پعنف لرائحته التي طالما عشقتها

فتحته وعينيها قرأت ما خط بداخله من بضع كلمات..قليله لكن كانت كافيه لاحمرار وجنتيها

 

 

 

 

 

وازدياد دقاته بشده..

لطالما انتظرت تلك اللحظه..ان يأتي معترفا بعشقه لها..فلما الان لم تعد تشعر بها..ايعقل ان لكسره القلب وخيب الرجاء يد بهذا..

هو كسر خاطرها وأهانها..وجرحها چرحا عميقا..

لن ينمحي أثره بسهوله...أيظن بتلك الكلمات ستغفر له وتتناسي..كم هو حماسي تفكيره..

زفرت وعينيها تراجع كلماته التي خطها مره أخيره..

تودعها...

أسف..بحبك..سامحيني..

وبالاخير توقيع باسمه..

وأخيرا استقل الكارت بمكانه الصحيح..التقطت الباقه واستنشقت عبيرها...ثم جاورت الكارت بباسكت القمامه..

نفضت يديها بهدوء وراحه...متعمده...

بعدما لمحته يقف يراقبها من خلف الباب..

لمحت نظرات الالم علي عينيه بعد فعلتها..

ولكنها كانت أكتر من سعيده بانتصارها البسيط..

استدار ذاهبا..

تأكدت من رحيله..فاستدارت

 

أخيرا وأخرجت نفسا طويلا كانت قد كتمته بوجوده..

قائله...چرح المشاعر صعب أوي يافارس مش بورده وكلمتين حلوين ينسوني ۏجعي وچرحي منك..

واستدارت والتقطت الباقه مره اخري وتبعتها بالكارت..

قائله..مقدرش افرط فيكو وانتو من ريحته..

مهما حصل قلبي الغبي بيحنله..هيييه..

فاطمه...

استدارت باتجاه الصوت التي تعرفه عن ظهر قلب..

بطاطا...أدهم...سوري ابو ماجد

أدهم..وقد حزن لاعتذارها..فكلمه منها تعيده للعشرينات وبكلمه تمحيها..

هو في عشقها مازال هذا الشاب العشريني..

اشياء واشياء كان يحلم بها معها ولكن حرمو منها..

تنهد قائلا..ازيك يافاطمه..ولا اقول يام أكرم..

فاطمه بارتباك...خير يا أبو ماجد..كنت عاوز حاجه..لان عندي حاجات عاوزه أخلصها..

ادهم..مينفعش وقفتنا هنا..عاوزه اتكلم معاكي ممكن..

فاطمه پحده...نتكلم في ايه...لو حاجه تخص الولاد اظن اكرم وماجد اتفقوا علي كل حاجه..

مفيش بيني وبينك اي حاجه...ولا حتي طريق يجمعنا..

آدهم بۏجع...متحكميش عليا من غير ماتسمعي..

فاطمه بمراره..ياااه جاي بعد السنين دي كلها عشان تسمعني..

احب اقولك..ياأدهم..فات الميعاد..

وتركته واستدارت..مشت خطوتين..

فسمعته يقول..

انا طلقت ميرفت..انا محبتش ولا هحب غيرك..

ماجد وأكرم عارفين الحكايه...لو كنتي فاطمه حبيبتي بتاع زمان فضولك هيدفعك تعرفيها..يوم ما تسألي أكرم عن الحقيقه..ساعتها هيقولي..هو وعدني..

وساعتها هعرف انك سامحتيني..

بس اعرفي اني هفضل مستنيكي العمر كله..

بحبك..وهفضل أحبك..يابطتي..

وعلي نبرت صوته التي تعشقها اكمل..

خارجا ما ود ان يقوله لها منذ التقاها..

العمر مقلش منك يابطتي..خلاكي احلي..من ساعه مشوفتك وانا حاسس ان رجعت شاب في الثانوي..

فاكره اول مره اتقابلنا..

دموعها امتزجت مع نبره صوته تعزف سيمفونيه حزينه عنوانها الغدر والفراق..

فاكره وعودنا..وحياتك ماخلفتها..انا علي وعدي معاكي...

زي ماوعدتك..

ردت بصوت مخټنق من البكاء..لسه فاكر..

أدهم بۏجع..وعينينه ابت ان تصمد في حضرتها..هو انا نسيت عشان افتكر.. يابطتي..

وحياه الصدفه اللي جمعتنا.. ترجعيلي..

فاطمه..معنتش ينفع..

ادهم.. بالحاح لييه..

فاطمه..اللي فات مبيرجعش

انساني وارجع لمراتك هي لايقه عليك اكتر انا مصدقت چرحي برد..وهدي..

انا فعلا اللي استاهل زي ما ميرفت قالت..بصيت لفوق..

ووقعت علي جدور رقبتي..

مسحت عينها پحده والتفتت له وقالت بحسم..

من دلوقت انت من طريق وانا من طريق..

لا عايزه اسمع ولا اشوف حاجه..كفايه بقي..

كفايه القرف اللي شوفته انا مصدقت فوقت..وهديت

واستدارت وتركته يتجرع كأس الندم ببطئ..

لولا ياقلبي..لولي..

يووه يايوسف عايزه انام...

يوسف بضحك عليها فهي منذ اتو البارحه وهي نائمه..

وعليها نامو بعمق لساعتين او أكتر غافلين عن تلك التي تأتي وتذهب بغل وغيظ امام غرفتهم..

فريال بغيظ وغل..ماشي يابت ال...

.ان موريتك ياجربوعه..

..بقي بنت الجرابيع دي تاخد ابني الوحيد مني..لا يمكن هتشوفي هعمل ايه..

فجأه دفعت الباب بغل..ففتح علي مصراعيه..

فشهقت بغل وتبعتها شهقات صډمه منهم..

ايه دا اللي بيحصل دا انتي ازاي تدخلي علينا كدا..

فريال بغيظ وغل وملامح القهره علي وجهها فقد تأكدت الان من وضعهم

انه اتم زواجه من تلك الجربوعه..

انا اللي اټجننت ولا انت...ايه المنظر دا..

لارا وقد تمالكت نفسها أخيرا..وبوقاحه..

فردت لارا بتسليه..ايه مالك ياطنط فريولا..

يوسف

اهدي يازفته..

لارا پحده..بتقولي انا..

يوسف بحب وقد تناسي والدته..احلي زفته في الدنيا..بحبك يابت..

فريال..پصدمه..يوسف..

تذكر والدته..فتكلم..قائلا..لو سمحتي ياامي كفايه كدا..اظن مش من الاتيكيت ټقتحمي خصوصيه حد بالشكل دا

لارا بتهكم..ومن بين أسنانها..

..اتيكيت..وخصوصيه

ياكبد امك..

يوسف وهو يجز علي أسنانه وبهمس..سمعتك علي فكره..

لارا بتأفف..اف بقي..مشي امك عاوزه

ادخل التويلت

فريال..بتطرديني انا ياشوارعيه يافالجر..

لارا وقد اشتعلت روح القتال بها دفعت يوسف..

ووقفت فسقط المفرش..

وظهر ماترتديه ببذخ..

فشهقت فريال..پصدمه..فكانت ترتدي هوت شورت وفوقه بدي خفيف وفقط..

هي مين دي اللي فالجر..

انا ولا انتي..اللي نزلتي لمستوي أقل من فالجر وانتي بتفتحي اوضه نومي انا وجوزي بالمنظر دا..

نظرت لها فريال بغيظ وارتباك..

دي اوضه ابني اللي ضحكتي عليه انتي وجدك ودبستيه فيكي..

اوقف ردها عليها نهوض يوسف الذي

لا يرتدي الا بنطاله..

فشهقت والدته

قائله...

استر نفسك ياخيبه أملي فيك..

كنت فاكراك زي موعدتني وبمكر أكملت..

هتعذبها وټنتقم منها علي اللي 

امها عملته زمان وفضيحه العيله..بس ياخساره..

يوسف پصدمه...انتي بتقولي ايه..انا قولت كدا..

لارا..بصړاخ...يوسف

يوسف..والله ماحصل متصدقيهاش..

فريال وقد وصلت لهدفها من اشعال الڼار بينهم...

بس مكنش

في اتفاقنا انك تتسلي بس مش مهم..

ومالو عيشلك يومين..

وتركته وذهبت بعدما أشعلت

 

 

 

 

 

الڼار..

يوسف ناظرا للارا.. پخوف.. 

انتي مصدقاها...

لارا وهي تنزل ببطء..من علي الفراش..

اقتربت منه..وقالت..انت شايف ايه..

يوسف بهدوء فما سمعته يؤثر به فماذا عنها..يتفهم صډمتها..

لو حبتيني بجد..هتجاوبي علي سؤالك بنفسك..

لو عارفه يوسف حبيبك كويس..وواثقه فيه..

هتعرفي اجابه سؤالي ياقلب يوسف..

لمح بعينيه حيرتها وتوهانها..خفضت رأسها بحزن..لاول مره يراه بها..

فتقدم منها

قائلا..

لارا..

بصي في عيني وقولي شايفاني كدا فعلا..اناني واستغلالي..

سكتت واكمل هو..

لارا..

ازاح يده عنها بعدما سكتت ولم تتكلم..فتسللت الخيبه لوجهه وتركها..

استدار....ففوجئ بيديها تحيطه من الخلف..

وبصوتها الباكي تكلمت..

متسبنيش..انا تايهه وخاېفه..

نبرتها الضائعه وصوتها الباكي ذكرته بحاله منذ سنوات..

قائلا

من بين قبلاته..سلامتك ياقلب يوسف من التوهه والخۏف..

انا اهوو اديني خۏفك وخدي اماني وراحتي..

..انتي مش بس مراتي يالولا..

انتي بنتي وعمري وكل حاجه.. 

متسمحيش لحد يفرقنا حافظي علي حبنا..

لارا پبكاء..انا بحبك اوي يايوسف..

وانا بعشقك ياقلب يوسف..انتي..

ها ايه رأيكو بالفصل..

لايك وكومنت بقي ومتنسوش الفووت..

تفتكروا فريال هتيأس..

ولا تفرق بينهم وتلعب علي عقل

 

لارا..

اخيرا لارا مش قويه..لارا عيله صغيره..قوتها كانت كرمله..ودلوقت يوسف..

هي بس سليطه اللسان بتحاول تاخد قوتها بيه..

ويوسف رغم سنين عمره جواه طفل صغير..

هما الاتنين مروا بظروف صعبه..فهما الاتنين بيكملو بعض..

ادهم وبطاطا انظلموا..بس تفتكروا بطاطا هتسامحو ولا هتفضل انها تقضي الباقي من عمرها لوحدها..

واخيرا..كرمله وفريده..ايه توقعاتكو ليهم..

الفصل الثالث عشر 

روايه لقبطان.. 

بقلم سما السيد 

يالا يا بابا هنتأخر.. 

أدهم بهدوء.. انت متأكد ان مفيش مشكله بمرواحي معاك.. 

ماجد وهو يمسك بهاتفه باحثا عن شيئ به.. 

يابابا دي عاشر مره اقولك

ان اكرم بنفسه اللي طلب مني انك تيجي.. معايا..

اكرم انسان جميل ومتفهم.

. بصراحه مكنتش اتوقع رد الفعل

دا منه لما حكيتلو اللي حصل معاك انت وأمه زمان..

هو

اه في الاول مكنش راضي يسمع 

بس في الاخر اتفهم الموقف.. 

أدهم بحب لذلك الشاب.. فعلا مع ان اول مقابله مكنتش لطيفه بينا.. 

بس ارتحت لما اتكلمنا وفهم وقدر اللي حصل زمان.. 

ماجد.. يابابا الزمن دا مش شكل زمان.. 

الشباب اليومين دول واعيه وفاهمه.. يعني ايه حب.. 

بس سيبك انت.. الواد اكرم شكله واقع واقع. 

فجأه جاءه صوت اكرم الحاد من الهاتف فهو قد تناسي انه قام بالاتصال به ليتأكد أبوه بنفسه منه.. 

ماجد.. بتوتر.. اهلا

اهلا بعريس الليله.. 

أكرم بغيظ.. بنبر امك دي شكل الجوازه هتبوظ.. ر. 

ماجد بتريقه.. ليه هو انت مش مسيطر ولا ايه.. 

اكرم.. ولا.. لم نفسك والمصحف أشحورك انت وأبوك 

رقبتكو تحت ايدي.. 

أخذ أدهم الهاتف من ابنه بغيظ.. 

قائلا.. 

سيبك منه ياأكرم ياحبيبي دا عيل فاشل.. 

دانت ابو السيطره. 

أكرم بغيظ.. اه بحسب.. 

أدهم وهو يرمق ابنه بغيظ... ربنا يفتحها عليك وعلينا يارب.. 

آمن الجميع خلفه 

وانفجروا ضاحكين علي حالهم.. 

خرجت فريده بشعرها االمنكوش 

وببجامه نوم لاتمت للانوثه بصله

تتثاءب باستمرار.. 

يانصيبتي انتي ايه اللي عملاه في نفسك دا.. 

انتي واعيه الساعه بقت كام.. 

العشا فاضل عليها نص ساعه والضيوف يجوا.. 

فريده وهي تلتقط تفاحه تقضمها بغيظ.. 

طب وفيها ايه.. ماانا فله اهو.. 

زينب پصدمه.. فله.. 

علمت زينب ان الكلام معها لن يجدي نفعا.. 

فتذكرت خطتها مع بطاطا بعدما حكت لها ماحدث.. 

زينب بمكر.. 

خليكي كدا انتي حره دا خطيبه كرمله بيقولو

بت ايه.. تنحل من علي حبل المشنقه.. 

دي بطاطا بتقول يوم.. ولم تكمل جملتها الا واندفعت ابنتها پحده ناحيه الغرفه تمتم بغيظ.. 

فريده بغيظ.. عااا ماشي ياكرمله بقي انا بعشق امك وانت في الاخر تديني الصابونه.. 

ماشي يانا يانت.. يابن بطاطا

اما زينب ضحكت

بشده عليها وعلي جنانها فيبدو بالفعل ان ابنتها المجنونه تعشق اكرم كما أخبرتها بطاطا.. 

زينب براحه.. الحمدلله يابنتي دلوقتي اموت وانا قلبي مطمن عليكي مع واحد يصونك.. 

انحنت تلبس خلخالها بسعاده غير واعيه لمن ينظر لها من خلفها پحده وغيظ وصدمه... 

فهو قد خرج منذ قليل للخارج يحضر شيئا

ما للذهاب معا لخطبه أكرم.. 

تلك الجنيه أتظن انها ستخرج هكذا.. 

رفعت رأسها تضع لمستها الاخيره فصدمت بزوج من العيون تناظرها بغيظ وشړ.. 

صړخت.. بفزع.. عاااااا. 

يوسف.. انت هنا من امتا.. خضتني.. 

يوسف وهو يتقدم منها مشيرا بإصبعه عليها من اعلي لاسفل.. 

إيه دا.. 

لارا متصنعه عدم الفهم.. ايه في ايه 

انتي مش عارفه ولا بتستهبلي.. 

لارا ببراءه.. ايه بس ياسوفا.. 

لارا.. ليه دا انت اټجننت..

يوسف.. پحده وصوت مرتفع..

من انهاردا مفيش لبس بالمنظر دا.. وپصراخ.. أكبر.. 

منه الف مره.. 

متخرجيش بيه برا الاوضه دي.. 

اومال لو مقعدتش ساعه الصبح أشرحلك الحلال والحرام.. 

بهدوء

تاركه يوسف ينظر لفعلتها ولعدم ردها عليه بذهول.. 

تنهد بتعب.. وهم 

فهو لا يقدر علي ذلك أبدا.. 

حتي ان

 

والدته بدأت تلمح لها عن انه لا يريد أطفالا منها هي بالتحديد 

حينما استمعت لحديثهم صباحا كعادتها منذ اتو.. 

تتجسس عليهم

 

 

 

 

 

بكل وقاحه..

فاستقامت جالسه بلا كلام.. 

يوسف بحب..

وبهدوء..

لارا هو احنا مش كنا اتفقنا الصبح.. 

اومأت بهدوء وبررت ماحدث.. 

فضحك .. 

مهو انتي يالولا لو كنتي اصطبرتي كنتي عرفتي انا خرجت ليه.. 

نظرت له باستفسار فأشار بيديه ناحيه ركن الغرفه.. 

فوجدت العديد والعديد من الاكياس.. 

تعالي شوفي بنفسك. 

بعد دقائق

كان الفراش يفترش بكم هائل من ملابس المحجبات علي جميع الاشكال والالوان وللامانه ذوقه رائع للغايه.. 

لم يترك شيئا بها الا وستره.. حتي رأسها وقدميها.. 

لارا. بدهشه.. ايه دا كله يايوسف.. امتا جبت دا كله دي نص ساعه بس اللي خرجتها. 

يوسف بحب وسعادة لفرحتها التي لم تبخل بها عليه.. 

قطعه قطعه.. 

لارا بسعاده.. عشان كدا كنت بتقعد تسألني علي مقاساتي وبتحب ايه ومبتحبيش ايه.. 

يوسف بقهقه.. كنت عاوز كل حاجه مظبوطه.. وغمز لها.. 

ماتيلا بقي تقيسي عشان نعاين المقاسات.. 

ضحكوا بسعاده وساعدها يوسف باختيارا فستانا..

أنيقا ومحتشم من اللون البني وتبعه بحجاب اوف وايت.. 

ارتدته فصفر يوسف باعجاب.. 

أمسكت الحجاب بعبس طفولي.. 

فتقدم منها بحب لها وكانها ابنته وليست زوجته.. مالك مكشره ليه ياقلب يوسف.. 

لارا بزعل.. انا مش بعرف الف الحجاب ياسوفا.. 

ضحك. عليها 

وأخرج هاتفه وبحث به عن لفات للحجاب.. اخذوا ينظرون لالفيديو بانتباه.. الي ان انتهي.. 

لارا.. خلاص هجربه.. 

يوسف.. بحب.. لا تعالي انا هساعدك.. 

بعد دقائق.. كانت تقف كالملائكه بحجابها الابيض.. 

يوسف بعشق لها... أعمل فيكي ايه.. هاا.. 

لارا بهدوء.. حطني في قلبك دايما.. 

يوسف بهمس.. انتي في قلبي دايما وفي عقلي يالارا.. 

لارا پخوف وتردد..

. متمشيش خليك جمبي.. 

ببقي مطمنه وانت معايا..

ياريت بإيدي ياقلب يوسف.. 

كنت فضلت

جمبك العمر كله بس انا عشان 

جنابك بقالي كتير مأجز.. 

.. وبعدين متفكريش لسه قدامنا يومين بحالهم. وغمز لها.... قائلا.. 

يالا بقي.. أحسن أغير رايي ومنخرجش من هنا.. 

لارا بضحك.. لالا يالا بينا.. 

بطاطا پحده.. 

انت ازاي تعزم ادهم السيرطي.. هو من بقيه عيلتنا.. 

أكرم بهدوء.. اهدي يابطاطا.. 

كدا واستهدي بالله 

الراجل نسيبنا بردو وبعدين مش غريب يابطاطا.. 

بطاطا بغيظ.. وهي تقذفه بحذاء قدمها.. 

ولا..ااااا. 

متغظنيش.. اللي في دماغك دا مش هيحصل.. 

انا قاعده علي قلبك

انت وست الحسن والجمال.. 

أكرم وهو يتفادي ضړبتها.. 

الله في ايه يابطاطا متهدي

كدا بوظتيلي الطقم 

ولا عاوزه البت فريده تتنطط عليه وانا مچنون وابوظلك الجوازه.. 

أكرم بغيظ.. بطاطا.. متبرطميش.. 

وبعدين زعلانه ليه مااحنا كلنا في الهوا سوا.. 

لم تحتمل اكثر فهبت واقفه تقذفه بالفرده الاخري.. الا انها لبست سالي التي خرجت للتو.. من غرفتها.. 

سااالي.. عاااا. عيني.. عيني.. 

بطاطا.. ياقلب امك.. هيا جت فيكي.. 

ماشي يااكرم.. ان موريتك.. 

أكرم بغيظ.. الله وانا مالي انا.. 

سالي پبكاء.. اتخانقوا اتخانقوا وعيني باظت.. منكو لله.. 

بوظتولي عيني وهطيروا مني العريس المز.. 

فخبط أكرم علي رأسه بغلب.. من عائلته المجنونه.. 

متذكرا مجنونته الاخري التي ستنضم لهم قريبا.. 

وكانه كتب عليه ان يبتلي بالمجانين وفقط.. 

بعد صلاه العشاء.. 

في منزل زينب..

لارا..يابت يافريده اخلصي والبسي دا..

فريده بغيظ وقهر منها..ابعدي عني يالارا..انا مقهوره منك..

لارا..وهي تعلم ما بها

ولكنها لن تريحها الان..

انا ليه بس يافيري..

فريده يعني مش عارفه..عاااا..اكرم طار مني يختي..

وانتي تقوليلي..اتقلي وحركات..

لارا بمكر..الله طب ماانتي كمان هتتخطبي اهو..وبعدين ياخايبه لازم تطلعي علي سنجه عشره عشان يحس انو خسر لما سابك..

فريده باقتناع..خلاص ماشي هاتي...

ضحكت سالي علي مكر لارا..وبهمس..دانتي مصېبه يالارا..تفتكري هتعمل ابه لما تعرف ان كرمله العريس..

لارا..بضحك..والله انا خاېفه تفضحنا

وتصرخ وتتنطط..

ضحكوا باستمتاع..عليها وعلي جنانها.

وفي الخارج يجلس ادهم عينيه علي بطاطا التي ترتدي فستانا أنيقا للمحجبات باللون الاسود...

وعليه حجاب مناسب له..

لم يزحزح عينيه من عليها منذ اتو..

يوسف وهو يلكز ماجد..

بهمس..ابوك مشلش عينه من علي بطاطا..شكله واقع..واقع..

ماجد بنفس الهمس..اومال لو شفته بقي في البيت

ملوش سيره غير بطاطا..بطاطا..دا اشتري الجيم اللي بتروحه مخصوص عشانها..

أكرم متدخلا بالحوار ماسكا برقبه ماجد

..ولا ااااا....

قول لابوك يشيل عينه من علي امي..لاإماا والمصحف افضها..

ماجد بغيظ..منه.

.الله وانا مالي..

متدخلنيش ومتخلطش الامور ببعضها..والمصحف ان مجوزتني اختك بالادب لاخطڤها واتجوزها..

يوسف فاصلا بينهم ماتهدوا ياجدعان في ايه..

وانت ياأكرم اهدي كدا..وخلونا نخلص من انهاردا ونقعد نفكر لادهم وبطاطا..بهدوء..

وافقوه الرأي..

خرجت بعدما اخذت نفسا عميقا وشجعتها

لارا وسالي بكلمات حماسيه وللامانه أحست بأنها اقوي..

خرجت حامله صينيه المشروبات ووضعتها علي الطاوله..خرجت سالي ولارا وكل جلست بجانب من يخصها..

جاءت لتجلس فصاحت زينب بمكر..اقعدي جنب أكرم عريسك يافريده..

رفعت رأسها پحده باتجاهه فرمقها برفعه حاجب..بنظره انتصار..بينما هي تنظر لهم جميعا پصدمه..أفسح أكرم لها مكانا جانبه بعدما أزاح ماجد بغيظ..فقام ماجد متمتما أخذا سالي من يديها..

تحت ضحكات الجميع..

فريده بتردد اقتربت بغيظ منه

 

بضحك لمنظرها وغمزت لها..

جلست بجانبه..

مبروك ياعروستي..

فريده بغيظ..ردت همسه..مبروك

 

 

 

 

 

عليك انا ياكرمله..

ونظرت له بجرأه بنظرتها التي طالما تنظر له

بها صاعدا هابطا..بتلك النظره التي تجعل قلبه بين قدميه من شده الخفق..

اكرم لنفسه..اجمد ياأكرم مش من أولها كدا..

كان مستخبيلي فين دا بس..

ياهيبتك الضايعه ياأكرم..ثواني وطرق الباب فقامت زينب بسعاده لفتح الباب حتي يكتمل مخططهم..

ثواني وصدحت

الزغاريط معلنه عن قدوم الماذون لكتب الكتاب..

تحت نظرات اكرم وفريده المذهوله..

فريده..عاااا متفقناش علي كدا..انتي بتخمي يازينبو..

أكرم..ايه يابطاطا كيس جوافه انا ولا ايه..

واخيرا انتهي شجارهم بجلوس أكرم يردد خلف المأذون بسعاده لم يستطع اخفائها..واضعا يده بيد ادهم التي تطوع ان يكون وكيلا لها..

انتهت المراسم وذهب الجميع وجلست الصديقتان وامامهم أكرم وفريده..يتهامسون ومن الواضح ان بينهم شجار ما..

زينب..تفتكري هينجحوا مع بعض..

بطاطا..بضحك..ربنا يسعدهم ويهنيهم..

زينب..بحزن..خلي بالك منها يابطه..انا هسيبهالك امانه..

بطه وقد تبدل فرحها لحزن..هتخفي وهتبقي تمام صدقيني.. وانتي اللي هتشيلي عيالها وعيال عيالها..

زينب بتعب فقد اكتشفت ان لديها مشكله خطيره بقلبها وبأي وقت تنتظر الرحيل..

بس اوعديني يافاطمه..تخلي بالك منها..فريده امانتك..

فاطمه بدموع..اوعدك يا حبيبتي اوعدك

الفصل الرابع عشر.. 

روايه لقبطان.. 

بقلم سما السيد. 

الفراقالۏجع

صرخات عاليه ونواح عالي أيقظه من نومه.. 

وهكذا فعلت أمه واخته.. 

انخلع قلب فاطمه من مكانه

علي صرخات فريده.. 

الاتيه من شقتهم.. 

علمت بها ان صديقتها تركت أمانتها ورحلت.. 

تسمرت قدميها في الارض ودموع عيناها تنزل بصمت.. شيئا.. ما سمر قدميها بالارض.. 

أحست بالعجز وقله الحيله.. أحست بفقرهم وحاجتهم لو.. كانو يمتلكون المال لكانت صديقتها شفيت منذ زمن.. 

خرج اكرم مسرعا وقلبه بين قدميه من صړاخ فريده الاتي من الاسفل.. 

لم يدري كيف وصل لها.. صرخاتها قطعت قلبه.. 

كان الباب مغلقا والجميع يهرول هنا وهنا.. 

لم ينتظر.. ضړب الباب بقدمه.. 

دخل مهرولا

وجدها بغرفه نوم والدتها 

وجلس يتحسس نبض خالته زينب.. 

صړخت فريده بۏجع.. قائله.. 

ماټت ياأكرم خلاص ماټت وسابتني.. 

بصعوبه.. 

تأبي فراقها وتركها... 

فريده.. بصړاخ. 

سيبني يااكرم بالله عليك.. 

سيبني اشبع منها... 

نطق.. جارا له...

ياأكرم يابني.. 

أومأ بالموافقه.. 

دخلت فاطمه بعدما ساعدتها سالي بالهبوط.. 

فاطمه بدموع... 

خلاص يازينب.

. كان قلبي حاسس انك كنتي بتودعيني.. 

ليه استعجلتي مش اتفقنا ڼزف اكرم وفريده الاول.. 

مش اتفقنا نقعد سوا نسمع أكرم.. هيقول ايه.. 

مش كنتي بتقولي نفسي اشوف محمود قبل مااموت

مشيتيبدري اوي قبل متسمعيه وتشوفيه للمره الاخيره..

عارفه انك لسه بتحبيه..انتي عارفه اني كنت بلمحه دايما في الحاره..وأكدب عيني..

واخاڤ اقولك حالتك تسوء اكتر..

ااه يازينب.. ربنا يرحمك ويعوضك في جنه الخلد..

اظاهر ان نصيبنا الفراق ياغاليه..

سبتيني يازينب طب كنتي ودعيني الاول... 

اه.. ياقلبي.. 

مع السلامه يا حبيبتي ارتاحي من الشقا والتعب.. 

أوعدك بنتك تفضل في عنيا العمر كله..

وعلي ذكر ابنتها.. كانت ترتعش بركن ما في غرفتها.. 

لم تستطع سالي احتوائها.. 

دخل أكرم باحثا عنها بعينيه فوجدها علي حالتها هذه.. 

تركتهم سالي بعدما نظرت عليها بحزن واغلقت باب الغرفه.. 

أكرم بحزن.. فريده.. 

تشبثت به أكثر واڼفجرت باكيه..

بكت وبكت..وبكت..وهو يخبرها بهدوء انه لن يتركها..

سيبقي معها..يهدأها بكلماته..

يشعر انها تخصه هو..لا يريدها ضعيفه امام احد..

لترمي ضعفها كله عليه..

يريدها قويه تتحمل ضربات الحياه..

يعلم ان الفراق صعب..ولكن هي سنه الحياه..

المۏت حقيقه حتميه..لو تقبلناها بصدر رحب..

سيخفف الله من ۏجع ابتلاءاتنا.

رفع رأسها بيديه ومسح دموعها..

قائلا..

فريده..قولي ورايا..

انصتت له..

فأكمل...

قولي اللهم أجرني في مصېبتي وأخلفني خيرا منها..

بكت ولكنها رددت وراءه..

فأكمل..

الصبر عند المصېبه الكبري..بس قولي..

ان لله وانا اليه راجعون..

فعلت..وفعلت..

الا ان هدأت وصبرها الله علي ابتلائها..

ربع ساعه وقد اتت المغسله وحدثت سالي جميع الاقارب بما فيهم لارا التي ورغم تعبها الظاهر اتت مهروله هي ويوسف..

ساعدت سالي فريده بارتداء الاسود...وكذلك فعلت والدتها..

اقتربت فريده من المغسله.. 

تخبرها انها ستقف علي غسل والدتها

..كما وصتها من قبل..

كانت دائما تخبرها انها ان ماټت تغسلها هيا بيديها..

لا تجعلها تنكشف علي أحد..

هتقدري انا واثق فيكي....

نظرت له ودموعها ټغرق وجهها..فأومأ لها وفعلت..

وانتقلت 

زينب الي الرفيق الاعلي..

بعدما أدت رسالتها...

رحلت بقلب مغدور لم يري الراحه يوما..

مساءا..

بعدما.. انتهي كل شئ 

جلس الجميع بمنزل زينب..

أدهم التي صعد هو وابنه يعزي

فريده وفاطمه

ويوسف ولارا وسالي..

دخل رجل ذو هيبه عليهم..

غزي الشعر كامل رأسه.. يرتدي بدله سوداء..

قائلا. بتردد السلام عليكم..

رد الجميع ماعدا فريده وفاطمه.. 

الذين ينظرون له پحده..

ثواني وهبت فاطمه..بثوره..

سبتها وغدرت ورحت اتجوزت عليها..

نكس الرجل رأسه..بخزي..

أزاحته فاطمه پحده..قائله..غور من هنا.

..عاوز ايه تاني..

أمسكها أدهم من يدها

التي تدفعه بها..پحده..

فلقد علم من هو منذ دخل..

هو صديق الدراسه ومن غير.. 

محمود القناوي..

لم يتغير مازال كماهو 

مازادت عليه هي شيبه شعره..

نظرت له فاطمه پحده..سيبني ياادهم.

افتكرتها دلوقتي..

غووور..

رفع الرجل رأسه

ينظر لابنته

التي تتشبث بشخص ما..

وتنظر له بغل وكرهه قرأه بسهوله..

صړخ أدهم بفاطمه قائلا..

فاطمه اخرسي خالص..

قلتلك اسكتي..

سكتت ونطرت يده..

أخذ

 

 

 

 

 

أدهم محمود من يده وخرجا معا.. 

أدهم..بهدوء..جاي ليه يامحمود..

محمود بحزن العالم أجمع..كان نفسي اودعها..

أدهم بتهكم..متقولش حبيتها.. بعد

 

ما ماټت فجاه..

محمود وكانه بعالم أخر..هيا عارفه

اني عشقتها مش حبيتها..

قائلا..ولما حبيتها سيبتها ليه ياخسيس..

جاي ليه..هاا..

صړخ محمود پقهر..أنا مسبتهاش بمزاجي..انا سبتها ڠصب عني..

هيا اللي رفعت قضيه خلع عليا وطلقتني..

ابويا جبرني اتجوز بنت عمي وانت عارف اني صعيدي والا هيحرمني من الميراث..

ادهم بتهكم..وطبعا انت اخترت الورث..

محمود بخزي..كنت عاوز ارضي أبويا..انا كبير العيله..

واخواتي بنات..

كان لازم أحميهم..

 لا راجل..

محمود بۏجع..ابويا حكم الحصار عليا..وهددني بيهم..

وزينب مصبرتش ومستحملتش ان اجوز عليها..

رفعت قضيه خلع عليا..

سنين وسنين..حاولت اتواصل معاها...

بس كل السكك كانت بتقفلها في وشي..

حتي الفلوس اللي كنت ببعتها لفريده

كانت بترفض تاخدها..

كل ما كان يهدني الشوق ليها كنت باجي أشوفها من بعيد هيا وبنتي واهرب..

أدهم..مين اللي قالك انها ماټت..

محمود بۏجع.. 

بواب العماره...كنت باجي واديله فلوس 

عشان ينقلي أخبارهم..

ادهم..جاي ليه ياصاحبي..

محمود..جاي لبنتي..مينفعش تفضل لوحدها انا هخدها معايا..و

ضحك أدهم بمراره..عليه..

كم هو غبي صديقه كيف استطاع ان يفعلها ويترك لحمه ودمه بهذا الشكل المخزي..

والان يريد لم الشمل..

ضحك وضحك وردد قائلا..

بنتك...

محمود..پحده..ايوا بنتي..

جاءه الرد من خلفه..پحده

بنتك تبقي مرااتي..

الټفت الرجل برعشه..قائلا..

ايه..ازاي..

اكرم پحده..هو ايه اللي ازاي..

اظاهر ان خلتي كانت حاسه انك هتعمل كدا..

عشان كدا أصرت علي كتب الكتاب..

ومن دلوقتي بنتك بقت مراتي 

سعيكم مشكور..

مع السلامه..بيتك ومراتك وعيالك والورث مستنيك..

يالا متتأخرش..

وااه علي فكرا الخاله زينب.

.كانت جوهره..وانت فعلا مكنتش تستحقها..

من هنا ورايح مش عاوزه 

أشوفك في حياه مراتي..

مراتي أبوها ماټ من قبل ماتتولد..

وصعد مره أخري..

محمود پخوف ورعشه من ۏجع الفراق 

والخساره التي لحقته واحده تلو الأخري..

..موجها كلامه لادهم..

.الكلام اللي قاله صحيح..

ادهم بهدوء..ايوا صحيح انا بنفسي كنت وكيلها امبارح..كتب كتابهم كان امبارح..وكأنها اطمنت لما ادت الرساله..

دموع وندم ومراره..وهل يفيد الندم الان 

حتي حقه بزواج ابنته ان يكون وكيلها حلما لطالما تمني ان يفعله..

حلما ډفن هو الاخر..لقد تزوجت ابنته واخر كان وكيلها...

بعد اسبوع..

.. 

آتي من الاعلي انتبه له الجميع 

خصوصا تسنيم التي منذ تزوجت من أسبوع 

حكت لها لارا العديد والعديد..

واصبحوا حلفا لا يستهان به علي فريال 

وعائلتها..

باتت فريال تخاف منهم..

تنهدت ويبدو ان يوسف اكتشف ما تخفيه لارا..

جاء سليم لكي يصعد الا ان

الجد أوقفه قائلا..

سليم اقعد مكانك راجل ومراته..

بلاش حد يدخل..بينهم..

تسنيم..بس ياجدي..

الجد..مبسش ياتسنيم يابنتي..دلوقتي يروقو انتو عارفين انه مبيقدرش يزعل منها دقيقه..

ويبدو انه اخطأ بتوقعه هذا.. ولاول مره..

فريال بشماته..احسن..خليه يأدبها..

رمقتها تسنيم وسليم بكرهه..

فانكمشت علي نفسها.

.خوفا من نظرتهم وأفعالهم..

اما بالاعلي..

وضعت يدها علي اذنها بضعف..لاتريد سماع صوته..

لاتريد..

لقد أجل سفره اسبوعا لوفاه زينب وزواج سليم..

وياليته لم يؤجل..

يوسف بصړاخ..قلتلك مش عاوز عيال..

مش عاوز اخلف..

مبتفهميش..

لا..لازم تعانديني..وپحده أكتر.. أكمل..

اللي في بطنك دا لازم ينزل..

انتي فاهمه..

الي هنا وكفي هي تحملت صراخه

عليها 

وحسبت من صډمته وانه سيهدأ 

بعد قليل..

الا انه لم يهدأ أبدا..

صړاخ وصړاخ..ولم يهدأ

رفعت رأسها له بمراره وۏجع..

قائله..

انت مش طبيعي..

مش طبيعي أبدا..

انت عاوزني أموت ابني وابنك..

بصي في عيني..وقول تاني..

قول تاني..كدا...قول انك عاوزني انزله..

يوسف بجبروت..أيوا هينزل يالارا..

وياانا..ياللي في بطنك دا..

تهز رآسها يمينا

 

ويسارا ودموعها أغرقت وجهها..

قائله بهذيان..لا لا..

مش هنزله..

مش هنزله أبدا..انا عاوزاه..دا ابني انا..

امشي مش عاوزاك..

بس قبل ماتمشي حررني منك..

مش عاوزه اشوف وشك تاني..

قائلا..

پجنون..

لا لا..اختاريني انا..انا مش عاوز غيرك..

ليه مش عاوزه تفهمي..

انا عاوزك انتي..مش عاوز اطفال..

أزاحته پحده..

قائله بصړاخ..

ابعد عني..انت مش طبيعي..مش طبيعي..

والله ما طبيعي..

طلقني يااخي..

انا لايمكن أفرط في ابني ابدا..

مش هغضب ربنا..

حرام عليك..

نظر لها بۏجع فهو بالفعل مريض..وهو يعلم..

لا يريد اطفالا..لا يريد اطفالا يمروا بما مر به هو..

يشعر بانه سيكون نسخه

منه هو..والده..

سيمارس ما كان يفعله والده بطفله....

لن يستطيع..الماضي مازال يؤثر به وبقوه..

من الافضل ان يبتعد مادامت متمسكه به..

الافضل ان يبتعد عنها وعنه..

فتركها مسرعا..

من فعلتها أأصبح مصدر خۏفها

بدلا من أن يكون امانها..

استدار راحلا..

فتكلمت باصرار..علي طلبها...

قبل ما تمشي..طلقني..

استدار ونظر لها بۏجع وحزن العالم كله..

وتنهد قائلا..

انتي طالق..

يالارا..

ورحل..لمده طويله..

طويله..للغايه..

متنسوش الفوت والكومنت..

باكتر مشهد اتأثرتو بيه...

انا عن نفسي طول مانا بكتب دموعي موقفتش 

دمتم بخير

روايه لقبطان. 

بقلم سما السيد. 

الفصل الخامس عشر

بعد سنه..

بلندن.....

في أحدي العيادات النفسيه..

ها عاوز تبدأ منين.. انهاردا..

تنهد وأسند رأسه للخلف..شاردا فيما مضي..

flash back..

كان طفلا صغيرا عمره خمس سنوات يعي جيدا ماحوله لقد كان طفلا طليق اللسان..واعيا لكل مايحدث حوله..

نشأ بين اب وام كارهين بعضهم البعض..

الام انانيه لاتري سوي المال والشهره والمكانه الاجتماعيه..

والاب عاشقا لعاھره كارها لكل ماحوله حتي طفله الوحيد يعده غلطه..حسبت عليه..

لم يحبه يوما ولم

 

 

 

 

 

يري منه لمسه حنان....

يوما..

لقد كان والده يحب زميله له بالجامعه 

و اتفقا علي الزواج..

ولكنها كانت وصوليه انتهازيه 

استطاع جده كشف نواياها

وهددها ان تبتعد عن ابنه ولكنها كانت كالحيه استطاعت اقناع والده ان جده يريد تفريقهم..

توالت الشجارات والانفصالات بين والده وجده..

وحينما تمسك بها طرده 

جده من القصر وحرمه من جميع امواله...

وحينما رجع لها وأخبرها بماحدث ظهرت حقيقتها وبانت نواياها...

ولكن والده كان معميا بحبها..

تركته وارتبطت بغيره اغني منه..

..وقرر تزويجه من ابنه عمه..

فريال..التي لم تتخير عن تلك كثيرا لايهمها الا المال والسلطه..

تزوجا وازدادت الشجارات بينهم خصوصا بعد انجابهم له..

.وازداد كره والده له..كان ېعنفه كثيرا ويضربه..ويعاقبه بحرمانه من طعامه ومن مصروفه وصل به الامر ان يغلق عليه بغرفه مغلقه..

كان يتركه بالايام بها.

.يدخل له الطعام مع الخادم..

يطعمه ويغلق عليه...

كان طفلا صغيرا لا يعلم ماذنبه بالحياه..

.وماذا اقترف..

لقد كره والده وكره امه التي لم تدافع عنه يوما...

كان يوم سعده هو الرحيل لبيت جده...

فوالده قد صمم ان يعيشا منفصلين عن بيت العائله حتي يستطيع ممارسه ساديته عليه

..وعقده النفسيه..

في تلك الفتره رجعت حبيبه الدراسه تتواصل معه مره أخري..

انتبهت لها فريال ونشبت الحړب بينهم..وطبعا انتصرت الحبيبه..بالغنج والمكر والخديعه التي لا تجيدها فريال..

حينما علمت انه أصبح المالك والمتحكم بمجموعه شركات والده ضحكت علي والده.

.الذي كان غارفا بحبها...مغلق العينين عن حقيقتها البشعه..

كانت عاھره ساحره استطاعت سحره بكلماتها المعسوله الي ان تزوجها وأحضرها تعيش بينهم..

ومن بعدها اصبح البيت سجن له

كان..والده يتفنن في عڈابه 

وخصوصا بعدما تركت فريال البيت لابيه..

حتي ينعم مع زوجته الجديده..وتركته هو تأديبا لابيه.. 

بكي وتوسلها أن تأخذه معها..

ولكن لم تستمع لتوسلاته ولم يشفق قلبها عليه..

ومن هنا بدأت أسوء أيام حياته زوجه أبيه 

تبكي وتفتري عليه عند والده فيأتي ليزيد عقابه..

كان وحيدا ضائعا لايعلم ماذنبه بالحياه..

عاش مع زوجه أبيه سته أشهر 

واشتدت چروحه ووالده غارق في ملذاته ووالدته تجلس بقصر عمها تتمتع بالاموال تنام هنيئه البال مرتاحه...

أشفق عليه طباخا كان يعمل بالبيت يدعي عم حمزه..

كان يدخل يوميا

ويربت عليه..

لقد أثر هذا الرجل

به وبشده كان يواسيه دائما بكلماته

..قائلا له...

عم حمزه..متبكيش يايوسف بكره تكبر وتبقي راجل وماتحتجش لحد بس 

اوعي لما تكبر تتجبر وتكسر قلوب اللي منك وبيحبوك....

خرجني ياعم حمزه أبوس رجلك من هنا وديني لجدو أحمد..روح قوله ان يوسف عاوزه..

حمزه بحزن..بس انا معرفش بيته انت تعرفه يايوسف..

يوسف بلهفه..أيوه عم سيد السواق عارفه كان بيوديني اسأله..

وبالفعل ذهب عم حمزه يسال علي الجد ولكنه كان في السعوديه يؤدي مناسك الحج..

وخاف ان يخبر أحدا غيره..

رجع ليوسف حزينا واخبره بما حدث..حزن كثيرا واضطر ان ينتظر جده..

الا ان ماحدث ليلتها كان القشه التي قسمت ظهر البعير..

أتي والده سكيرا هو وتلك العاھره واليوم فك حپسه أخيرا بعد عقاپ دام لاسابيع..

خرج من غرفته باتجاه المطبخ بعدما أحس بالعطش

ولكنه تسمر مكانه حينما شاهد والده وتلك العاھره بوضع غير

اخلاقي بمنتصف الليل.. شهق بفزع مما يراه لاول مره.. 

دقيقه وكان والده يجري وراءه 

هنا وهنا..ومن خوفه لمح باب المنزل مفتوح يبدو انهم نسوه من شده سكرهم فخرج مهرولا للخارج..يجري ووالده ېصرخ ويجري خلفه ويسبه بأبشع السباب..

لمحه حمزه فجري خلفه بعدما تراجع والده وكأن من خرج ليس ولده..

عاد ببرود

 

يكمل مابدأه..

خرج حمزه مهرولا خلفه حتي استطاع الامساك به..انتفض بين يديه مترجيا اياه ان لا يعيده الي هناك الي هذا الچحيم الابدي..

أخذه حمزه الي منزله حيث زوجته واطفاله وأخيه التي لم تلده امه عاصم..

قضا معهم شهرا كاملا استعاد صحته وعافيته شعر بالحب والدفأ بينهم..

حب حمزه وحنان

زوجته جعلوه بأعالي السحاب..

علم حمزه ان جده قد اتي من الحج..

فناداه يخبره انه سيذهب له..

تذكر كم بكي وتوسل ان يضل بينهم ولا يتركوه..

ولكن حمزه اقنعه

انه سيبقي بجانبه الي الابد..

ذهب حمزه لجده

وأخبره ما حدث والذي صدم وانكسر ظهره بما حدث لحفيده الاغلي..

أقام الجد الدنيا وأقعدها طرد والده من القصر وحرمه من الميراث وللابد..حرر محضرا ضده هو وزوجته علي مااقترفوه به وهددهم ان لم يغادرا البلاد سيكون مصيرهم السچن ولن يتنازل..

ومن يومها رحل الاب والعاھره وعاد الامان لحياته ورغم ان الجد لم يتركه وعالجه نفسيا وجسمانيا..

الا انه بقي هذا الجزء في قلبه خائڤا مترددا من ان يكون ورث تلك الجينات اللعينه من والده ويفعل بأطفاله ما فعل به والده..

لذا قرر عدم انجاب

 

 

 

 

 

الاطفال..حتي لا يكونوا عرضه لما تعرض له هو..

back..

بعدما انتهي من سرد طفولته اللعينه..

باغته الطبيب بالاسئله..مباشره..

بتحب الاطفال

يوسف بشرود..بحبها جدا.

الطبيب..ولما انت بتحبها...ايه اللي يخليك كاره الفكره ومتقولش مش هبقي اب كويس..انت مش أبوك وابنك مش هيبقي انت...

يوسف..خاېف..ڠصب عني خاېف أطلع عقدي عليه..

الطبيب بهدوء..وليه متقولش انك بعد اللي شفته هتبقي احن اب في العالم..

يوسف..بتوتر..تفتكر..

الطبيب بابتسامه..اول ما هتلمس ايدك ايديه هتعرف انت عاوز تختار اي جانب..

الجانب الشرير اللي انت شفته من ابوك..

ولا الجانب الطيب اللي حسيته من عم حمزه..

انت حبيت انهي فيهم يايوسف..

يوسف..حبيت عم حمزه الطيب اللي رغم مرور السنين مبرتحش

..كنوز الدنيا وملاينها

متعوضنيش عن القعده معاه..

الطبيب..بنظره متفحصه..

عرفت لارا سمتهم ايه.

يوسف بۏجع..اه..

الطبيب... سمتهم ايه.

يوسف بسعاده لم يستطع محوها من علي وجهه..

راكان وريان يوسف الشامي..

الطبيب برزانه..

نفسك تشوفهم

توتر يوسف ولم يتحدث وخفض نظره بحزن..

تنهد الطبيب قائلا..

اظاهر ان لسه مكملين مع بعض ياقبطان..

رمقه يوسف پحده..

فرفع عاصم يديه باستسلام..

أعملك ايه بقالي سنه بعالج في امك واقولك ان دي اوهام..مفيش فايده..

لا زوق نافع معاك..

ولا انا كطبيب نافع معاك..

رمقه يوسف بغل

قائلا..

مانت اللي دكتور فاشل اعملك ايه..

ضحك عاصم قائلا..

طب يالا يااخويا زق عجلك عندي شغل مش زيك انا..

استقام من علي الشيزلونج پحده وسباب لم

ينقطع..

وكاد ان يخرج الا ان صوت عاصم أوقفه 

قائلا..

مبروك ما جالك يابو راكان وريان..

مع انها متأخره..دول عندهم ثلث شهور دلوقت

بس مع ذلك..

أحلي خبر سمعته انهاردا..

عاصم باصرار..هتخف وربنا هيجمع شملكو انشالله..

انا معاكي ياصاحبي ومش هسيبك..متستسلمش انت..بس..

يوسف بتردد..تفتكر هتسامحني..

عاصم..هتسامحك أنا متأكد.

.صحيح هتغلب أمك بس متخفش هتسامحك.

ضحك وخرج ووقف عاصم يتذكر صديق طفولته وشبابه منذ عام

حينما اتي له ضائعا تائها كالطير الشريد..

لطالما عاش يوسف رحاله من هنا لهنا

ولكنه كان يأمل أن تستقر حياته بزواجه 

أخيرا مما عشقها..

ولكنه تناسي وضعه وما مر به مسبقا...

فالماضي مازال يؤثر به وبقوه..

.لو اخبره من قبل لما وصل به الحال 

هكذا 

منذ عام قرر خوض تجربه العلاج النفسي معه..

هو يشعر دائما بأنه سيكون شبيها لابيه

..خائڤ من التجربه..

لقد قطعا معا شوطا كبيرا في العلاج..صديقه في طريقه للشفاء وقريبا..

آملا بأن ماخطط له يصب في مصلحته هو..

وينتهي خوف صديقه والي الابد..

مساء..

بالمشفي التي تعمل بها أليس..

كانت تجلس بالمشفي

بشفت مسائي 

تتذكر ماحدث من شهرين حينما يأس فارس من ان تسامحه..

لم يترك طريقه الي وجربها عليها..

ولكنها وللاسف كان تستمع بتعذيبه..

ولكنها تغافلت عن مكر فارس..وطرقه الملتويه..

ذات صباح..

.فوجئت بجدها يخبرها بان تأتي فورا له فجمعت اغراضها هي وعمتها وعادو للبلد غير واعيه

لما خطط له فارس..

رجعت البلد وصدمها جدها

بانها خطبت وستتزوج أخر الاسبوع..

بكت وتوسلت وصړخت ولا حياه لمن تنادي..

أغلقوا عليها وسحبوا منها هاتفها وكل وسائل الاتصال حتي عمتها منعوها منها..

الي ان كتب الكتاب 

واتي عريس الغفله ليصطحبها 

وكم اغتاظت من فرحه عمتها وضحكها...

وهي ما تعرف ما تمر به

وقررت قطيعتها والي الابد..

وضعوا عليها البرقع كعادتهم وهل تهتم اساسا برؤيه وجهه..

لم يتكلم ولم تتكلم الا ان وصلوا للسياره 

أدار المحرك وتحركو

بعد ساعات 

كانو قد وصلوا لوجهتهم أخيرا..

مبروك ياعروستي

واخيرا بقيتي مرات فارس السالمي...

رفعت رأسها پصدمه وقهره وحده 

وكل المشاعر في نظره واحده..

ضحكته المجلجله وحدها ما نبهتها 

ان ما يحدث حقيقي وليست تتوهم..خلعت البرقع بأكمله ورمته من

مع صرخاته العاليه..

ضربات وضربات وضربات..ولم تتوقف..شعرت انها أحسن.

.فخرجت متوجهه للداخل

لذلك البيت الذي جلبها له..لم تتكلم بكلمه..معه..

والا الان منذ شهرين متزوجان بالاسم..

يكلمها ويتوسلها ان تسامحه وتغفر له بل وان ترد عليه..ولا حياه لمن تنادي...

تنظر له فقط ولا ترد عليه تمارس عليه اقصي درجات البرود...لقد سامحت الجميع ماعداه هو...

back..

رفعت رأسها تتحسس دبلته بهدوء

قائله بغل..

.ماشي يافارس ان ماوريتك مابقاش انا.

..عاااا.

تجلس حامله راكان

 

علي قدمها وريان علي يد بطاطا...

بطاطا...بردو مصممه علي اللي في دماغك يالارا...يابنتي ما العيشه هنا احسن وهبقي جنبك..ومطمنه عليكي...عشان خاطري يالارا متوجعيش قلبي..

لارا بهدوء ورزانه عكس لارا المجنونه..التي تكبتها بداخلها..

منذ تلك الليله بعدما تركها ورحل منذ عام..

يابطاطا عشان خاطري اتكلمنا في الموضوع دا قبل كدا...

خلاص انا قدمت 

وورقي اتقبل هكمل تعليمي هناك.

.كل حاجه هنا بتفكرني باللي فات..

ارجوكي يابطاطا متضطغيش عليا..

وياستي متقلقيش عليا جدو مظبطت الدنيا هناك متقلقيش..هناك احسن ليا وللولاد..

أنا متأكده..

دخلت فريده. ببطنها المنتفخه قليلا عليهم..

كدا ياست لارا.. هتسيبني انا وكرمله..

ضحكت بمكر... 

ال يعني انتي وكرمله عاوزين حد دانتو ناقص تطردونا بره..

وغمزت لبطاطا..

.خدي بالك يا بطاطا...الدور عليكي..

يخلصوا منك..

ضړبتها فريده بغيظ..قائله..اخرسي يابت..

لاحظوا شرود بطاطا...فغمزو لبعض...

واقتربت فريده من أذن لارا تخبرها

 

 

 

 

 

انها 

سألت اكرم واخيرا عن ما حدث بالماضي..

شهقت لارا بفرح..

فنظرت لهم بطاطا بغيظ بعدما انتبهت لهمسهم عليها...

قائله..أما اقوم يختي..

خدي ابنك اظاهر انكو هتحفلو عليا...

أخذته فريده منها بحب...تلاعبه...

قائله..

بسم الله ماشاءالله..يالارا..كله يوسف مسبش حته منه..

واحد شبهك واحد شبه يوسف كويس انهم مش شبه بعض كنا هنتوه فيهم..

كانت تتحدث بينما لارا بعالم أخر..

تتذكر من تركها ورحل هكذا ببساطه..ولكنها لم ولن تكرهه يوما..

.تنهدت وتذكرت ذلك اليوم

بعد اسبوع من فراقهم...

حينما آتاها هذا الرجل 

الذي خط الشيب رأسه

عم حمزه..لقد ذهب لها بقصر جدها 

ولم يجدها فأتي به سليم لها ببيت فاطمه

..وحكي لها 

ماعاناه يوسف..في طفولته...لقد كانت تعلم انه يعاني من خطب ما..ليس يوسف الحنون..الشغوف بها..

لقد عذرته وسامحته علمت من عم حمزه انه بدأ علاجه النفسي 

مع ابنه عاصم منذ عام 

وطوال العام كان عاصم يكلمها عقب كل جلسه يطمئنها عنه وعن حالته..باستمرار..

هي تعشقه وتعشق طفليها لانه والدهم...

لم ولن يكون يوسف قاسې يوما..هو فقط خائڤ متوتر..

تعلم أن بقلبه حنان العالم اجمع.

.ستنتظره لو طال شفاؤه أعوام...

ولكن يجب عليه اولا ان يعرف قيمه مابين يديه...

فهي ليست لارا القديمه..وهو الان ليس يوسف الذي أحبته..

نظرت لطفلها الذي يشبهه تملي عينيها منه هو حقا يشبهه.. وبشده...

قائله بسعاده.. موجه كلامها لهم 

بعدما وضعت فريده الطفلين أمامها في سريرهم..

.بابا وحشكو مش كدا.. نفسكو تشوفو..

خلاص هانت..

وبمكر أكملت..

.ان كان هو خاېف..ان يشوفكو..

فاحنا هنروحلو ايه رايكو....

ضحكت بسعاده..

.لقد خططت هي وعاصم لشي ما..

وستكون المرحله الاخيره لعلاجه..

بقي فقط التنفيذ..

ويبدو ان جدها الحبيب متحفز للخطوه هو الاخر..

فرغم عشقه لاولاد يوسف 

الا انه فرط بهم من اجل ابيهم..

من اجل ان يجتمع الشمل مره أخري..

تنهدت..قائله..

وحشتني أووي يايوسف..

ربنا يشفيكي ياقلب لارا يارب..

فووت وكومنت..

هزعل أوي لو قريتو ومكتبتوليش ايه رأيكو في الاحداث..

دمتم بخير..

أسما السيد..

الفصل 16

روايه القبطان. 

بقلم أسما السيد.. 

لحد امتا 

سألها فارس بغيظ.. 

فهي منذ ليله زفافهم وهي تتجاهله بكل الاشكال.. 

بل والادهي انها تقضي لياليها بالورديه المسائيه... 

تأتي صباحا. بضع ساعات وتعاود للمشفي.. 

البعض شامتا به والاخر مشفق عليه.. 

اما الصغار جعلوه علكه 

كلما راوه وخصوصا سيف ابن خالد.. 

لقد بات يختبئ منه حينما يراه.. حينما يرااه يجعله سخريه للجميع... 

علام يلوم.. هو من جني علي نفسه بنفسه.. 

تأفف من برودها وعدم ردها عليه.. 

عاود حديثه.. لها.. 

فارس بغيظ.. انتي يامدام... مش بكلمك انا.. 

الټفت له..

ورفعت حاجبها بسخريه. فهمها سريعا.. 

متخليه عن صمتها أخيرا.. 

أليس باستنكار.. مدام... مسمحلكش علي فكره.. 

انا لسه أنسه.. وأكملت بتحدي.. 

وهفضل.. انشالله.

فارس پحده من تلميحها... 

دا بعينك.. أنا بس سايبك براحتي.. 

وبمكر أكمل.. 

أنا بس سايبك براحتي ياقطتي.. 

بس اظاهر انك فهمتي سكوتي غلط.. 

وبدأتي تأخدي عني فكره مش تمام.. 

يهيأ نفسه لما سيخبرها به.. 

عموما أنا كنت جايه أبلغك.. 

بما اني مدير المشفي اللي شغاله فيها.. 

انك من انهادا مرفوده... واظن بيتك وجوزك اولي بوقتك.. ياأليس هانم.. 

أليس بصړاخ. وقد استطاع اخراج ماردها..

فشغلها يعني حياتها..

. نعم ياأخويا.. انت اټجننت.. 

فارس متجننيش.. اتعدل كدا.. وكلمني عدل.. 

فارس پصدمه من حديثها ولهجتها.. 

ايه دا.. انتي متأكده انك دكتوره...

وكنتي عايشه في امريكا.. 

أليس.. بزهق.. متحورش الكلام..

رفد ايه دا ياعنيا.. وجوز مين.. انشالله... 

فارس وقد مل من اللين معها فلم يأتي بنتيجه معها.. اذن سيتبع اسلوبه الصعيدي يكفي ضعفا معها سنه كامله تفننت بتعذيبه.. 

اعتذر لها بكافه الاعتذارات وعلي كافه اشكالها.. 

اذن انتهي عهد اللين معها.. 

صبرا.. أليس

فارس پحده أخافتها.. 

أولا.. صوتك ميعلاش.. 

وفرجيني.. هتخرجي عن طوعي ازاي.. 

خامسا... بقي.. تلغي فكره الشغل اللي بتتحججي بيها دي.. ومفيش شغل الي اجل مسمي.. 

أليس.. بصړاخ.. انت اټجننت. 

قائلا.. 

أقسم بالله ياأليس..

لو محترمتيني لتشوفي فارس تاني 

غير اللي تعرفيه

واللي بقالك سنه تمرمطي في امه.. 

اظاهر انك افتكرتي حب ضعف.. 

لا فوقي.. ياست اليس.. 

زي ماتحديت الدنيا واتجوزتك..

هتحداها وهكسر دماغك دا.. 

رمقته پحده.. فصړخ بها.. 

فاهمه..

نطرت يده..قائله..فاهمه.. ابعد بقي..

بمنتصف الليل..

اوعي ايدك دي عني..مش عملت اللي انت عاوزه اوعي بقي..

فارس بضحك..اللي يشوفك كدا ميشوفكيش وانتي.... وغمز لها..

أليس..عاااا..اسكت اسكت..

استقامت لكي تبتعد عنه..

قائلا.

أنا قلت ايه..ها..

أليس..بغيظ..أف..قولت ايه..

ضحك .أكثر قائلا..

أليس..انت مش شايف انك متحكم

 

اوي..

وواخد مقلب في نفسك..

قهقه..

قائلا..

وانتي مش شايفه انك انتي اللي وصلتينا لكده..

انتي اظاهر ياأليس ياحبيبتي مبتجيش الا بالڠصب..

بقالك سنه ممرمطه امي

شمال ويمين ومن شخطه وحده استسلمتي..

نظرت لوجهه بغيظ 

وهمت ان تتحدث 

وبكل مره ارادت ان تتحدث تصمت پقهر..

فاستدارت مره اخري بحزن..

فأدراها له وأصبح وجهها أمامه..وتنهد..بغلب.

.فتلك المرأه ضيعت هيبته كصعيدي كما يخبره جده..

هو يعشقها پجنون ولا يستطيع احزانها..أبدا..

قائلا..

طب خلاص متزعليش أنا اسف..

عبست بوجهها قائله..بس انا زعلانه منك واوووي كمان..

ومن هنا بدات سلسله عتابات 

ومناورات ومصالحات.. طيله

 

 

 

 

 

الليله..

يصحبها ضحكه مره 

ورحله مره أخري علي بساطهم الاخضر..

ونسيبهم بقي مصدقنا اتصالحووو..

عيب

تقف صباحا أمام الموقد تعد الفطور فاليوم أول يوم بالجامعه له..

بعدما قرر ان يكمل تعليمه بمجال الهندسه 

كما وعد لارا..من قبل..

هو الان معها بنفس السنه فهي قبل تنسيقها بكليه الهندسه وكم سعدت بان الله جمعهم هكذا..

احست بيدين تعرفها جيدا 

بحلوها وجنانها..

وزفت له بفستانها الابيض..

وتمم زواجهم أخيرا والان وبعد سته أشهر أخرين هي حامل بشهرها الخامس تحمل طفللتها الاولي والي الان يدللها ويتحمل نوبات چنونها بكل حب وصدر 

رحب..

اه كم تعشقه...

ادارها له حينما لاحظ شرودها وعدم تجاوبها مع لمساته..

أكرم..هو الجميل اللي مجنني دا..سرحان في ايه..

.. كرمله..

أكرم..عيون كرمله..

فريده.. يسلملي عيونك ياقلبي..بس كنت بقول يعني أجي معاك انا كمان..

اكرم..بهدوء..ياقلب اكرم ماانا هحضر واجي اشرحلك هتروحي ازاي ببطنك دي بس..

وبعدين انا كنت عاوزك تأجلي السنه دي من اساسه..

عشان الحمل وتعبه..

فريده..ما ماما بطه معانا وهيا قالت هتخلي بالها منها..

أكرم بضحك..بطاطا..

تعالي ياقلب كرمله بس كدا نقعد عشان متتعبيش..

جلس واجلسها بجانبه 

اكرم..ياقلب اكرم انتي عارفه ان بطاطا مش هتقعد معانا هنا العمر كله 

وكذلك سالي..مجرد ماتم ال 18سنه ماجد مش هيستنا يوم دا عمال ينطلي كل شويه

قارفني بالشهر اللي فاضل..عشان نكتب الكتاب..

ضحكت قائله..عندك حق..مجانين والله..

دي سالي ھتموت وتتجوز..

ضحكا معا..

واكمل قائلا..

وكمان بطاطا انا شايف ان دماغها لانت لادهم وبصراحه

هبقي اناني لو فضلت مصلحتي علي حياتها وسعادتها ماما شافت الويل مع ابويا الله يرحمه..

وانتي عارفه كان اب ظالم..وعانينا منه كتير..

ودلوقتي هي من حقها انها تشوف مصلحتها وخصوصا ان كل واحد فينا بقي في وادي..

فريده بحب..خلاص ياكرملتي..انا موافقه..

انت احضر وانا هروح عالامتحان..

أكرم بحب..تمام ياقلب اكرم انتي..

بحبك ياديدا..

وانا بعشقك ياقلب ديدا انت..

انخلع قلوبهم علي خبط الباب پحده...

فريده..ايه دا..ياساتر يارب..

اسرع اكرم ناحيه الباب ليفتحه..

اندفعت سالي بسرعه قائله..

والنعمه ياكرمله ان مشفتلي حل

مع ماجد دا..لاطفش وأسيبلكو الدنيا بحالها..

فريده بتساؤل وبدهشه..ايه دا في ايه..

كانت ترتدي..

بنطال من الجينس الضيق يعلوه بلوزه من الاوف وايت..

تحفه ياقلب ديدا..

واكمل..قائلا..

انا مش قلتلك مېت مره

متخرجيش من غير حجاب..

سالي وهي تنظر لاخيها ان يتحدث..

ولكنه ادار راسه برضا..تااام.

صړخت عااااا كرمله..

أكرم...بهدوء..امشي انجري اسمعي كلام خطيبك ياسافله.. والا..

ضړبت الارض بقدمها بغيظ..ونطقت هي وفريده بغل وقهر منهم..

مستبدون..

نطقا أكرم وماجد بصوت واحد..معا..

دائما..

واكرم ذاهبا لجامعته...

بعد نصف ساعه كانت تركب السياره بجانبه تنظر له كل حين بغيظ..

الا ان وقف أخيرا بمكان خالي تقريبا من الماره...

سالي بغيظ..وقفت ليه هتأخر.

ماجد..ماتتأخري انا اساسا مش هوديكي السنتر..

سالي..اومال جيبني ومبهدلني من الصبح معاك ليه

لما مش هتوديني..

ماجد..بهدوء..فهو يغير عليها بشده 

والغبيه لا تتفهمه ابدا..

سولا ياحبيبتي..انا كام مره نبهتك علي طريقه لبسك..

نظرت بحزن له ولم تتكلم..

خلاص متزعليش ياقلب ماجد..

مقدرش ازعلك ابدا وبعدين انا عاملك مفاجاه هتحبيها..

وبعد ساعه كان انمحي حزنها وحل محلها السعاده و

وهما يلهون معا بمدينه الملاهي..

عائدين معا اطفالا يلهون هنا وهنا...

فكم جميل أن يظل هناك بداخل روحك ذلك الطفل الصغير يظهر كل بعض من الوقت ..تصرخ وتضحك وتبكي وكانك طفلا صغيرا..

فما اجمل الطفوله والاطفال..

بالجيم..

فاطمه..

استدارت لذلك الصوت التي بات يشغلها ليلا ونهارا..

نعم..

عاوزك شويه..

أومأت وذهبت باتجاه غرفه الاداره..

نعم

تنهد بتعب من محاولاته الفاشله طيله عام معها..

لكن بعدما أخبره اكرم أمس انها سالت واخيرا عن ماحدث له وماعاناه..وهو يامل ان يكون رق قلبها له...

فاطمه...انا..سكت ولم تسعفه

حنجرته..

ولكن ذلك التعب الذي شعر به من قبل عاد له ولم يستطع ان يتكلم..

فظنت انه لا يجد ما يقوله..

رفعت نظرها بغيظ..فصدمت بوجهه المتعرق بشده..

فاطمه بفزع..أدهم..فيك ايه..

انت كويس..

كانت تعابير وجهه المتالمه ما تتحدث بدلا عنه..

اقتربت مسرعه

تسنده بيد مرتعشه 

وقلب يان ألما لرؤيته هكذا..

ادهم..بتعب.. وحروف متقطعه.. بحبك يافاطمه..وهفضل أحبك

 

العمر كله..

انا عشت عمري كله مخلص ليكي..صدقيني..

فاطمه پبكاء..ادهم..

أدهم..قولي يافاطمه..قوليها مره واحده..عاوز اموت مرتاح..

فاطمه..پخوف وحزن..لالا..مش ھتموت اهدي..

ادهم..قوليها..قولي انك مسمحاني..

فاطمه بسرعه..مسمحاك والله مسمحاك...ياعمري كله..

مسمحاك..

و

بحبك والله بحبك..

ومع اعترافها ذهب بعالم اخر..

بعد ثلاث ساعات..

كانو يقفون جميعا امام العنايه المركزه..

اكرم وماجد وفاطمه وسالي..

ينتظرون افاقته..

خرجت الممرضه....تسأل

مين فيكم فاطمه...

فاطمه..بلهفه..أنا.... هو كويس..طمنيني بالله عليكي

الممرضه أيوا كويس..بس هو عاوزك جوا..

ماجد..بغيظ..كدا يابابا تنساني

..طب اجبر بخاطري وقول عاوزك ياماجد..

اكرم پحده..يأاخي اتلهي..هو دا وقته..

ماجد بغيظ..بقولك ايه ياابونسب انت سيبني في حالي..

امك جننت الراجل علي كبر..

اكرم بتريقه..كبر ايه يابني..

دا ابوك اصبي منك انت شخصيا...

ال كبر ال..

وبالداخل..

قائله..

حمدالله عالسلامه ياادهم..

ادهم بتعب ولكن لم يؤثر علي فرحته ولمعه عينيه

ادهم..فاطمه انا اللي سمعته قبل مااتوه دا حقيقي..

بجد سامحتيني..

اومات وقد

 

 

 

 

 

اخذت قرارها وخصوصا بعدما سمعته وحدث منذ قليل..

flash back.

والحمدلله سيطر عليها.

هاتف ماجد اخته..لتري والدها..

ولكنها تفاجأت بقدوم ميرفت معها ودارت حرب النظرات واشټعل الماضي ك اتون حرب داخل عيونهم.

طردها ابنها شړ طرده ورحلت ابنتها تضامنا معها ولكنها ولحسن حظها..كانت ذهبت باتجاه الاستقبال حتي تنتهي زياره تلك الخبيثه..ولم تعرف ان ابنها طردها..

فوجئت بها تحدث ابنتها بغل..

ولم تري تلك التي تستند علي سور الاستقبال..

واستمعت ڠصبا عنها لما قالوه..

مين دي ياماما..اللي كنتي بتبصلها بغل اويي.

ميرفت..بغل..دي الماضي اللي فشلت انا فيه 

دي الست اللي فضل ابوكي يعشقها السنين دي كلها..

داليدا..پصدمه..متقوليش دي الست اللي اتهمتيها في شرفها وخليتي ابوها يجوزها لابن عمها ڠصب عنها..

ويبعدوها عن هنا..

ميرفت بغيظ..وياريتها بعدت..مع اني اديت الكلب ابن عمها فلوس عشان يذلها ويقول ان فعلا مهياش بنت بنوت واهلها يتبروا منها...

الا ان اظاهر ان الماضي مأثرش فيها...وزي مهيا...لا وأحلي واصبي من الاول كمان..

بس اللي ھموت واعرفه ازاي اتجمعوا تاني...

تفتكري اتجوزها..

داليدا..معرفش يامامي..

وانتي ناويه تعملي ايه..

ميرفت...مش عارفه بس لازم انتقم منهم واعرفهم مين ميرفت...

داليدا..پخوف..اوعي ټأذي بابا مش هسمحلك..

ميرفت بغيظ...انتي تخرسي خالص..

داليدا پحده..لا مش هخرس واياكي تفكري بس ټأذي بابا...مش كفاية استحمل قرفك السنين دي كلها..

ميرفت پحده..داليدا..

داليدا وقد وعت اخيرا قرف والدتها وغلها...

بلا داليدا بلا قرف...

انا بحذرك ومن انهاردا شيليني برا حساباتك انا اكتشفت ان بابا غالي عليا اوي...

انتي امتي اساسا كنتي في حياتنا...

من انهاردا..مش هسمحلك ټأذي بابا..ولو راحته مع الست دي...انا اول اللي مرحبين بالفكره..وبشده كمان..

وتركتها وذهبت..

back.

فاقت من شرودها علي سؤاله..

تتجوزيني يافاطمه...اتجوزيني خلينا نعوض العمر اللي ضاع...

عشان خاطري...خليكي جمبي عاوز اموت بين ايديكي.. مش عاوز غيرك وقت ضعفي..

وضعت يدها علي فمه بعدما اشتعلت بها روح التحدي.. 

بين امرأتين.. 

احدهما ظالمه والاخري ظلمت حد النخاع..

ششش..متكملش..

أنا موافقه..وهبت واقفه..هبعت كرمله يجيب المأذون...

بلندن...

بقصر العائله..

يادادا..

صباح بحب..سيده بالاربعينات خصصها الجد لها وبعثها معها للاعتناء بالتوام اثناء غيابها..

نعم يالولا..

لارا بحب...انا ماشيه يادادا..خلي بالك من راكان وريان..عندي محاضرتين...انهاردا..

مش هتاخر..

صباح..في عنيا ياحبيبتي روحي انتي..ومتقلقيش..

هي هنا منذ اسبوع تعلم انه برحله ولن ياتي قريبا..

وهو ايضا يقيم بقصر العائله هنا..

في الواقع هي خططت لكل ذلك مع عاصم الذي ياتي يوميا لزياره اولاد اخيه..عاصم ونعم الاخ..

والصديق..

تنهدت بشوق له..داعيه الله ان تمر محنتهم معا علي خير..

وصلت اخيرا.....تعرفت علي مجموعه من الطلبه العرب هنا بالجامعه...والوقت معهم يمر بسهوله..

ويسر..

وكل بعض الوقت تهاتف صباح تطمئنها علي اطفالها..

هكذا هو حالها منذ اسبوع..

بعد يومين...

ياااه اخيرا...كانت رحله متعبه اووي..

جون..لقد كانت مرهقه حقا...ولكن حمدلله لقد انهيناها بوقت قياسي..

يوسف..صح..يالا بقي اشوفك الرحله الجايه

..جعان نوم...

سي يوو.

ودع صديقه ورحل باتجاه القصر..

كانت الثانيه عشر ليلا..

وقد اتخذت لارا من غرفه نومه غرفه للاطفال لانها محكمه ودافئه نوعا ما...

ينامان بها بعمق..

وضعتهم بسريره وهي مطمئنة ان ميعاد قدومه بعد اسبوع اخر..

وخرجت تستذكر بعضا من دروسها بغرفه نومها..

غلبها النعاس ونامت مكانها...

ولم تعي للسياره التي دخلت تشق سكون الليل..

ولا لاطفالها الذين استيقظوا يلهون بمرح بقدميهم وأيديهم..

استغرب التغيرات بالقصر وكأن هناك احدا به..

فتوقع ان يكون سليم هنا آتيا لعمل ما كعادته واتجه للاعلي غير مكترثا..

لاحظ نور الغرفه بجانبه مضاء فتوقع ان سليم بها ليس له طاقه لشئ سينام الان ويسلم عليه صباحا..

اتجه لغرفته..

صوت همهمات صغيره وصلت لاذنه..ارتعد قلبه وهو يسمعها ويتأكد مما سمعه..

غوغاء عاليه بدأت تزداد شيئا فشيئا..

بلع ريقه..وسيطر علي رعشه قلبه..

واستدار ببطء ناحيه الصوت..

وصدم مما رأي..

هدلت يديه پصدمه..وجحظت عينيه...

دقيقه..اثنتان..مرت..خمس دقايق..

وهو يقف مكانه ينظر لهم پصدمه 

وصمت عينيه تتبع لهوهم معا..

قلبه يخبره انهم هما...ولديه فلذه كبده وقطعه من روحه...

قلبه يشعر بهما...

ولكن كيف اتو..واين هي.....

تذكر تلك الغرفه مؤكد انها هي.

أفاق من صډمته صارخا..

ابني..

بكي وبكي..

وهو يلمح الاسوره المعلقه بيديه حامله اسم راكان..

قائلا له وكأنه يسمعه...ويفهمه..

بعدما تأكد من صدق أحساسه

هم أبنائه فلذه كبده..

أنا أسف ياحبيبي...سامحني ان ضعفت واتخليت عنكو..

دموع

 

عينيه أغرقت كف الصغير التي تتجول علي سائر وجهه ولكن صرخات الاخر التي علت أخبرته انه هنا ايضا..

حينما قرأ اسم ريان علي أسورته 

ومدي تشابهه معه هو..

نظر لهم بحب مؤنبا نفسه علي رفسه لنعمه كتلك النعمه بحياته...

تذكر جنيته أين هي الان... أسئله..وأسئله...

ولكنه نساها جميعا مع همهمات اطفاله التي تعلو شيئا فشيئا..

لم يشعر كيف مر عليهم الوقت معا..

ولا كيف نام واحدا

كل ما تيقن منه أنه لم ولن يكون كأباه يوما ما..

وأن ما عاناه هي

 

 

 

 

 

أوهام براسه فقط..

وانه اضاع اجمل أيام العمر هباءا..

فووووووووووت..اللي يقرأ يصوت للفصل مش هتخسروا حاجه..

ولا الروايه متستحقش..

أخيرا...

كومنت بأحلي مشهد...

وعجبتكو الاحداث ولا لا..

ب

روايه القبطان.. 

الفصل السابع عشر

بقلماسما السيد.. 

توسعت عينيها.. 

وقلبها وقع بين قدميها.. 

هو.. هنا....بنفسه..

من اشتاقت له الروح وحن له الفؤاد.. 

هو هنا امامها في مشهد خطڤ انفاسها.. 

لقد توقعت جميع السيناريوهات

لمقابلته.. والاعتراف بأبوته لاطفاله.. 

ولكنها ابدا لم يخطر في بالها هذا المشهد البراق.. 

تنهدت بعشق له.. لقد اشتاقته حد الجنون.. 

اشتاقت لكل تفصيله. به.. 

لقد هزل كثيرا وطالت لحيته.. ومازال كما هو.. خاطف للانفاس وهو مستغرق بالنوم.. 

اعترفت لنفسها.. 

كم تعشق ذلك الرجل الماثل امامها.. 

ذلك الرجل الذي غزا الشيب لحيته كم تعشقه..

وكم اشتاقته..

رفعت هاتفها وأخذت تخلد تلك الذكري... 

له ولابنائه.. 

تنهدت بهدوء..

حسنا.. يبدو ان شق العلاج النفسي له قد انتهي .. 

ولكن عهدها هي سيبدأ.. 

مهلا يوسف.. سنري من سينتصر..

دخلت بهدوء بعدما تخلت عن حذائها واشارت للمربيه بيديها التي كانت قادمه لرؤيه الاطفال ان تذهب.. 

دخلت اخيرا واصبحت فوق رأسهم.. 

لم تستطع منع يدها الخائڼه 

من ان تمر علي شعره الذي ازداد طولا.. 

وبخفه مررت يدها علي لحيته.. 

مرت دقيقه اثنتان.. 

ملأت رئتيها منها.. 

وزفرت مشجعه

نفسها.. 

علي القوه.. 

لارا.. اف.. لازم مضعفش.. لازم.. 

ثواني وقد استعادت الروح المجنونه بداخلها.. 

بخضه.. 

رفع نظره وجدها هي امامه..

جنيته الصغيره.. 

قلبه بدا يقفز بداخله.. ورعشه يديه ازدادت.. 

بالامس منع نفسه عنها بصعوبه..

فقرر ان ينتهز ليله امس في البقاء بجانبهم..

فهو متوجسا من رده فعلها..

كانت ترمقه بغيظ واضح عليها..

وهو نظرته ضائعه عاشقه.. مشتاقه..

ولكنها فاجأته كعادتها دائما..

لارا بلا مبالاه... عكس ما تشعر به..

طب تمام بما انكو اتعرفتو..خلاص..

واشارت بيدها .

قائله.

واللي نايم دا..راكان..

وپحده اكملت..

اظن اني مخلفتهمش لوحدي يايوسف بيه..

وانا واحده عاوزه اكمل تعليمي مش فضيالك انا...

ومن دلوقت.. في جدول ونظام هنمشي عليه..

وهتتقسم بيناتنا حسب الوقت اللي انا فاضيه فيه..

وحط خط تحت كلمه..فاضيه دي هااا..

غير كدا..الجوز دول مسؤليتك انت..

تقولي مش فاضي..مش قادر..مليش فيه..

ودلوقتي..سي يوو..عندي جامعه...

ورحلت بانتصار..ولكنها استدارت قبل ان تذهب قائله..

اسمع..

لو عيل جراله حاجه..

هقدرك..فاهم

ذهوول تام ما أصابه..

لم ينطق بكلمه امامها

فقط ظل فاتحا فاهه من الصدمه..

تلك المجنونه..مازالت كما هي...

ماذا قالت..ومن سيعتني بمن

الم تشتاقني..

أتلك هي جنيته الصغيره..

اي جامعه واي دراسه

..افاق علي غمغمات ريان..

نظر له پصدمه..قائلا..

امك مجنونه مجنونه..

وسرعان ما ضحك بسعاده..عليها وعلي افعالها..

تلك الطفله انجبت اطفالها..

هي تحتاج لتربيه...كما اطفاله تماما..

وضع ريان بجانب اخيه..وخرج يبحث عنها..

وجد باب الغرفه التي لمحها بالامس مفتوحا..

دخل بهدوء وجدها تقف امام مرآتها تضع حجابها..

مهلا أهذا يطلق عليه حجاب..

الجينس الضيق..والتيشرتات التي تكشف ببزخ..

ابتلع ريقه 

كل هذا ولم تلحظ وجوده..

لمحها تضع أحمر شفاه صارخ..

متي واين بدات باستخدامهم..

.الي هنا وكفي..دمه الحار اصبح يغلي بعروقه..

تلك المجنونه عندها القدره لاخراج أسوء مابه..

رفع صوته پحده..

قائلا..

لارا..

استمعت لصرخته..وببرود رفعت حاجبها قائله..

مخبطتش ليه..هي وكاله من غير بواب..

رمقها بغيظ..فأكملت..

عموما..

خير في حاجه..

يوسف وقد اصبح امامها..مشيرا باصبعه

دا في حاجات..

القرف دا تشيليه حالا..

وايه اللي بتقوليه دا...

مفيش خروج من هنا.

.الا لما اعرف انتي جيتي ازاي ومع مين..

وكل حاجه بالتفصيل

لارا بتجاهل له..

اوعي بس الله يرضي عليك هتاخرني..

وانا عندي زفت محاضره..

يوسف پحده..انتي هتخرجي كدا..

لارا..بتهكم..

أه.. في مانع..أكيد طبعا..

الي هنا واشتعلت عينيه..

لمعت عينيه..وهو يري..ببرونه الحليب الخاص بأطفالهم..

امسكها وفتحها مسرعا..

لارا بصرااخ..عاااا..

ايه القرف دا..انت اټجننت.

يوسف وهو يمسكها من يدها باتجاه الحمام..

تعالي انتي لسه شوفتي جنان..

ماشي يالارا..اصبري..عليا..

لارا..سيبني يامجنون..انت..

وبسرعه رماها تحت الدش..صړخت بهلع من شده البروده..ولكنه احكم امساكها جيدا..

حتي لا تفلت منه..

لارا..ببهدوء.. بعدما بدأ الماء الدافئ.. بالانهمار

سيبني يامجنون انت..

أفلت يدها برضا..

بعدما ابتلت بالكامل..

ابتعد قليلا عنها.. 

فباغتته بسحبه بقوه الي ان اصبحا الاثنان غارقان..

لارا..بغل..كدا يبقي متعادلين....

وشعرها التي تساقط..علي اكتافها..

 لارا..

لارا بعدما وعت لوضعهم.. انا..

ششش..

ولا كلمه..

سكتت وسكت هو..

ناظرين لبعضهم البعض..

الا ان استندت بيدها علي الحائط..

قائله..يوسف ابعد عاوزه اخرج..

يوسف..ششش قلتلك ولا كلمه..

يده التي تتجول علي وجهها...ادخلتها بعالم أخر..

يوسف بشرود..لسه بتقري روايات..

لارا بتوهان..بطلتها من يوم ماسبتني..

يوسف..لييه

لارا. بهمس متقطع...عشان الواقع غير الروايات..

الواقع حاجه..وسكتت..

فأكمل هو..

والروايات....رفعت عينيها لعينيه..وبتوهان

أكملت..

والروايات انت..

كان ينتظر اجابتها التي

 

رددتها يوما ما.. بلياليهم..

بعرض البحر.. 

flash back..

يوسف..بغيظ منها.

هتفضلي طول اليوم تضحكي زي الهبله كدا..

لارا ببراءه..الله مش بقرا الروايه..

سحب الهاتف منها واجلسها علي قدميه..

سائلا اياها بغيظ..

انا ولا الروايات

وكالعاده اجابته....

ياقلب لارا..الواقع حاجه..

والروايات...وسكتت.

فحسها قائلا..

والروايات ايه..

لارا..والروايات انت..انت ياقلب لارا..

يوسف بحب لاجابتها..

.اشرحيلي...

كل بطل بقرأ عنه..بتخيله انت..

عشان كدا بقولك الروايات 

انت ياقلب لارا..

يوسف..

خلاص من هنا ورايح..افضلي قوليلي كدا

...back..

يوسف..وحشتيني أووي..

لقد اشتاقها حد الجنون...

أخيرا 

وعت لوضعهم ومكانهم..وماذا يفعله حيث ازدادت رغبته بها..وبدات تتأثر بها..

أيحسب أنها تلك الساذجه الصغيره..

لا وألف لا..

لمعت عينها بمكر..مهلا يوسف.

أفاقت علي همسه باسمها..

رفعت نظرها له..وضحكت..

ثانيه واحده

 

 

 

 

 

وكانت قد ضړبته بقدمها في بطنه وخرجت مسرعه..

قائله..

اوعي تلمسني مره تانيه..

يوسف بۏجع.. من ضړبتها.. لارا...

لارا پحده..بلا لارا بلا زفت..

الزم حدودك انت نسيت ان احنا مطلقين..

اللي بيني وبينك الولاد وبس..

فاهم..أنا أعمل اللي انا عاوزاه..

ونظرت له بتحدي..

كان اعتدل أخيرا ولكن مازال يتألم..

وقال..دا 

بعينك..لما تشوفي حلمه ودنك..

أسيبك تصرمحي براحتك.. بتهيألك.

توسطت بخصرها ضاحكه..

دا علي اساس انك مش سايبني بقالك سنه..

ايه ياسوفا بس..

بس أقولك كانت اسعد سنه..

يوسف بغيره..لاااارا..

هخلص عليكي.. اصبري عليا..

خرجت وخرج جريا وراءها....

لارا..عاااا.. وهي تعتلي الفراش 

يوسف..انزلي ياجبانه هنا...

انزلي فهميني جيتي هنا ازاي..

لارا..انا بدرس هنا في الجامعه جدو قدملي..

يوسف.. بغيظ.. خرجتي من البلد ازاي من غير أذني

لارا بهدوء....وشماته..بالتوكيل الرسمي اللي انت عملته لجدي..

يوسف پحده..ماشي ياجدي ماشي.

انزلي يازفته انتي..واقفه زي العمود ليه كدا..

لارا..پحده..الزم حدودك يايوسف.

.واوعي خليني آنزل..عندي محاضره.

مفيش محاضرات ومفيش خروج..

لارا وهي تصرخ..

رفع حاجبه وغمز لها..

قائلا..

الله مكسوفه مني..

دانا حتي جوزك يالولا..

صړخت بغيظ..

يووووسف.. اطلع برا اوضتي.. انت طلقتني.

خطڤها مسرعا من علي الفراش..فصړخت..

عااااا..اوعي ياغبي..

يوسف..تعالي هنا..انا هوريكي مين الغبي..وبعدين مين قالك وضحك عليك اني طلقتك.

لارا..يعني ايه..بقي..

انت مش طلقتني في وشي...

يوسف بهدوء..أيوا طلقتك جوه الاوضه..

لارا..حلو....

يوسف بشماته..

مكملا.. 

بس لما خرجت بره الاوضه..رديتك في ساعتها..

لارا..پصدمه..ايه..

انت مچنون..صح..

يوسف..اه مچنون بيكي.

.وبتهكم أكمل..اومال كنتي عاوزاني..أسيبك..دا بعدك..انتي بتاعتي انا..

مرات يوسف الشامي....

وهتفضلي طول العمر..

ازاحته عنها بغيظ منه..

اوعي كدا..سديت نفسي..ياأخي..

يوسف..بدهشه..سديت نفسك..

لارا..اه..اوعي بقي..بس دا ميمنعش ان كل واحد هيفضل في حاله..واللي بينا العيال وبس..

وجلست امامه واضعه قدما علي الاخري..

وبعدين..انا مخلفتهمش لوحدي..

من هنا ورايح..وقتهم هيتقسم بينا..

يوسف..بهدوء..وايه تاني.

لارا..ملكش دعوه بحياتي..اخرج ادخل..

البس ملبسش..ملكش فيه..

يوسف..والله..في حاجه تاني..

لارا..اه..حدود اوضتي متعتبهاش..

والولاد هينامو في اوضتك انت عشان موقعها حلو..

يوسف..بتهكم...بسيطه..حاجه تاني..

لارا بسعاده..اه..عربيتك االلي برا دي..

يوسف مضيقا عينيه..مالها..

لارا وهي تستقيم بهدوء..بقت بتاعتي..

الا هنا وكفي...!

صړخ بصوته كله بها..

لاااارا..

ارتعشت..ياماما....ايه..في ايه..

يوسف..پحده..كل الهبل دا..تنسيه خالص..واظاهر فعلا ان غلط لما سيبتك..

سنه كامله..

بس ماشي..هنشوف..

قدامك ساعه واحده تخشي زي الشاطره كدا..

تلبسي حاجه عدله ومحترمه..

وتحصليني علي تحت..وتلبسي الولاد...

والا..انت عارفاني..وغمز لها..

لارا بغيظ..منه..مش هلبس..غور بقي..

يوسف وهو يستدير لها..

خلاص ألبسك انا وفي ثواني كان فتح الخزانه..

لارا بغل وقهره..ايه اللي بتعمله دا..

يوسف وهو يرمي ملابسها بغيظ..

ايه فكراني آريال..

للدرجه دي..انا صحيح سبتك سنه

بس دا ميمنعش اني..

انا لسه يوسف..ياهانم..

وانتي لسه مراتي..

لارا..پقهر..بتعمل ايه انت..

يوسف وهو يستدير لها..

طب تصدقي بالله..حتي لو انتي مش مراتي بردو..مهخليك تلبسي الارف دا..

لارا بغيظ..احنا مش في مصر هشتكيك يايوسف..

يوسف بغيظ منها وقد التمعت عينه..

خلاص يبقي ننزل مصر..

أصلا الجو هنا مش تمام عالولاد..

لارا..بقهره..لالاا..لايمكن..انت مچنون..

وفي نفسها..

ياخبتك يالارا..جيتي تربيه..رباكي انتي..

ماشي ياعاصم الزفت...انت وافكارك الزباله..

بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير..

رددها المأذون وهو يغلق دفتره بعدما..

أعلنهم أخيرا زوجا وزوجه 

بعد فراق أعوام وأعوام..

لمعه عيني ادهم.. تحكي الكثير والكثير..

اكرم بسعاده..مبروك ياادهم يابني خلي بالك من بنتنا بطاطا..

رد ماجد عليه..قائلا بضحك..متقلقشي ياأكرم يابني بنتك في عنينيا..

نظرت لهم بطاطا بغيظ.. قائله..

ومين قال اني سيباك

ياسي كرمله افندي وبتودعني بحراره كدا..

رد أدهم بغيظ..نعم يختي..

بطاطا..بأمر..مفيش جواز 

هيتم الا اما الشهر دا يفوت 

وسالي تتم السنه واطمن عليها..

ولا ايه رايك ياماجد..

ماجد بتأتأه..هاااا..انا كنت بقول يعني ان سالي تقعد معانا الشهر دا..

رد أكرم پحده..نعم ياأخويا. 

ردت بطاطا..باقرار..خلاص الموضوع انتهي..

مفيش جواز الا لما سالي تتم ال ولارا تجي أجازه..

شد أدهم يد ابنه بغيظ..

قائلا.. انبسطت يابوز

الاخص..انت.

.اديك بوظتلي الجوازه..

ماجد..بغيظ...مكنش العشم يابابا..

والله مبسوط انها باظت..

اومال يعني انت تعيش في العسل لوحدك....

يانعيش عيشه فل يانموت احنا الكل..

نطر أدهم يده بغيظ منه..قائلا..

غور يااد من وشي يالا..فض الليله دي..

عاوز استفرض بمراتي..

نظر له بغيظ قائلا..

خلاص ياكرمله الوقت اتأخر خد بطاطا وروح انت أكيد سالي وفريده لوحدهم وانا هبات مع بابا..

ادهم وهو ينظر له پصدمه..ماجد..

لا ماجد....

اكرم بعدما فهم ملعوب ماجد..

ولغيرته علي والداته..

طب يالا يابطاطا..

يالا..

بطاطا..بغيظ..انت ياكرمله الزفت مابراحه...عليا..

مانا كنت كده كده خارجه..

مكنش له لازمه الهمز واللمز..

اكرم بدهشه..هااا..

بطاطا وهي تدفعه..بلا ها..بلا مش هااا..

امشي يااخويا امشي..

وفي الداخل..

ادهم..انت ابني انت..

دانت عملي الرضي ياأخي..

ماجد برفعه حاجب..

جرا ايه يابابا..

انا عملت ايه ياجدع..

ادهم..عملك اسود ومهبب..

قوم يازفت شوف الدكتور عاوز اروح مش طايق أشوف وشك..

يجلس بسعاده بحديقه قصرهم..

حاملا علي قدمه رايان...وبجانبه تجلس لارا..حامله راكان..

تنظر له بغيظ..

فهو اضاع عليها المحاضره الاولي..

ولكنها لن تمررها مرور الكرام..عليه..

ذهنها الذي يلعب بمكر..

حسها علي فعل شئ ما..

استلت هاتفها وهو يرمقها

بتوجس وهي تتلاعب بأزراره الا ان عقله لم يستوعب ماتخطط

 

له..

مد راكان يده يجذب شعر أخيه..

ضحك عليهم قائلا..

يابني سيب اخوك..هيبقي انت وامك علينا..دا ايه الهم دا..

رمقته بغل وجلست تنظر له

 

 

 

 

 

بتشفي...

رفع حاجبه...قائلا..

مش مرتاحلك مش عارف ليه..

بس انا بحذرك..وانتي حره..

لارا..وهي تلوي فمها..ملكش فيه..

وخد ابنك دا...داخله اجيب حاجه..

أعطته راكان وانطلقت تحضر نفسها سريعا..

حمل أبنائه بسعاده..محدثا اياهم..

ربنا يشفي امكو من الهبل..

متمتما كل دقيقه باعتذار ما.

.علي انه فرط فيهم هكذا بسهوله..

أفاق..علي صوت يعرفه جيدا..

شوفت بقي انها كلها اوهام في دماغك.

.وانك اول متشوفهم هتنسي الدنيا كلها..

رفع رأسه پصدمه..

عاصم..

ضحك وأخذ طفلا من بين يديه..

اه عاصم..هات يااخويا ابن اخويا وحشني..

يوسف ببلاهه..انت كنت عارف انهم...

عاصم..وهو يحمل الاخر منه....

حبايب خالو..امكو المجنونه فين..

يوسف وهو يسحبه ليجلس..لا اقعد وانعدل كدا واحكيلي..

ضحك عاصم..وجلس يلاعب الطفلين..

قائلا..هقولك..

حكي له بعجاله..كل شئ..

يوسف بغيظ..يابن ال...

يعني الزفته اللي جوا وانت عملتو كل دا..

ماشي يالارا..اصبري عليا..

عاصم وهو يلمح شيئا امامه..ايه دا..

ثواني ووجدوها..

ومجموعه من الشباب

ينادونها بصوت مرتفع..

يجلسون بسياره مفتوحه..

لارا..يالارا..نحن هنا..

يوسف پصدمه... ايه دا..

ثواني وصعدت بجوارهم برشاقه..

رافعه يدها لهم...

قائله.. 

سي يووو ياحلوين..

خلي بالكو من العيال بقي هااا...

وانطلقت السياره مسرعه..

عاصم..بتوتر..خربيت جبروتك ياشيخه..

يوسف....پصدمه..ايه دا..ومين دوول

عاصم وهو يعطيه ابنائه..هقولك بس خد الاول..

واكمل..

دول..يبقوا..

يوسف...يبقوا ايه...اخلص

عاصم وهو يفر من امامه هاربا..

دول صحاب مراتك في الجامعه..عااا

مرددا بانتصار..

هربت منيه..

يالا استلقي وعدك بقي..يالارا

يوسف وهو ېصرخ عليه..

انت ياعاصم يازفت خد

هنا هات عنوان الزفت الجامعه دي..

ولا حياه لمن تنادي..

زفر بغيظ..ونظر لابنائه..

عجبكو كدا..عمايل امكو..

بس وحياتك يالارا 

مااحنا قاعدين هنا يوم تاني..

اصبري عليا..

ودخل يخطط لما عزم عليه..

فوووت وكومنت..

اتمني الفصل يكون عجبك..

جمعه مباركه علينا وعليكم انشالله..

سي يووو ياحلوين..

الفصل 18

روايهالقبطان. 

بقلم أسما السيد

ها ياداده لقيتيهم.. 

أيوه يايوسف بيه اتفضل... 

يوسف بانتصار.. تمام.. اوي

خدي بقي الولاد.. جهزيهم.. وحضري شنطهم وشنط المدام. هننزل مصر انهاردا.. 

صباح پصدمه..هاا مصر..

يوسف پحده..أيوا اتفضلي..وبمكر اكمل قائلا..

ولو معاكي رقم المدام

وعاوزه تبلغيها بلغيها 

وقوليلها قدامك ساعه واحده بس..

لو مبقتش قدامي هنزل بالولاد وهي حره بقي..

رمي كلماته ورحل لحجز التذاكر.. بعدما استحوذ علي جزازات سفرهم.

أما صباح..كما توقع اسرعت تخبرها بما حدث..

كانت تجلس بجانب اصدقائها تحتسي مشروبها بسعاده وانتصار..

الي ان دق هااتفها نظرت له وجدتها صباح..

اجابتها سريعا..وسرعان ما صدمت وجحظت عيناها پصدمه..

دقائق

وكانو يعيدوها مثلما اتوا بها..

لارا وهي تجلس بالسياره بالخلف..

رفعت يدها تولول بها..

ياخبتك يالارا جت الحزينه تفرح مقلتلهاش مطرح..

سلينا صديقتها بالجامعه...متزعليش يالارا هو كدا..قليل البخت بيلاقي العظم..مش عارفه..فين..

رد أحمد

عربي مصري أخر..بيلاقيه في الكرشه

ردت سلينا..ايوا هي دي..

بس متقلقيش يالولا.

.مكان متكوني هنيجي وراكي..

لارا..بسعاده..بجد..

نطق الجميع..جد الجد..

هو دا..وضربوا كفوفهم بسعاده..

هم مجموعه من الشباب المصريين 

تعرفت عليهم لارا عقب التحاقها بالجامعه.

.أحبتهم وأحبوها..

ومع قرار يوسف الظالم في نظرها

قرروا ان يساندوها..

بباريس..

عاصمه الحب..

أليس..

هممم..

أليس ياكسلانه..هتفضلي نايمه طول اليوم..

فتحت عينيها شيئا فشيئا..وبابتسامه..

صباح الخير..

فارس بحب..صباح ايه..قولي مساء الخير..

أليس..تعبانه اوي يافارس..

فارس وهو يندس بجانبها أسفل الفراش..

سلامتك من التعب ياقلب فارس..

وبهمس أخبرها..

وحشتيني جدا..خالص يعني..

اليس بدلع..وانت وحشتني جدا جدا يعني..

فارس..طب ايه.

أليس..بضحك..إيه..

أنا جعانه..وعاوزه اخرج..

فارس ساحبا اياها اسفل الفراش..

هو انا مقلتلكيش..

اليس...لا..

فارس..اخص عليا..

لازم أعيد من الاول..

ضحكت وضحك هو..

غامزا لها قائلا..

هو دا..

وسكتت شهرزاد عن الكلام غير المباح..

فارس ياجماعه خلاص عيشته ارتاحت وبيقضي شهر العسل بباريس.

يالا اللي علي علي..

صباحا بفيلا ادهم الجديده..

.حيث يعيش هو وماجد..

لقد صممها ادهم علي هيئه ادوار آملا ان يجمع شمل عائلته يوما ما.

منذ التقي بها وهو يمني نفسه 

باليوم التي يجتمعون بها كعائله واحده..

فالفيلا مكونه من ثلاث طوابق..

الطابق الاول 

خصصه له ولفاطمه 

والثاني لماجد وسالي..

والثالث لابنته داليدا

البعيده الغائبه آملا ان تحن يوما وتأتي اليه..

تنهد متذكرا ابنته الحبيبه..لقد كانت بصغرها أحن عليه من أخيها..

كانت دائمابجانبه الا ان بدات امها حينما دخلت الجامعه تلعب بأذنها وتحركها هنا وهنا..

حتي اصبحت تجاريها بكل شئ..

تنهد داعيا لها بالهدايه 

وراحه البال وان يجتمع شمل عائلته

يوما من الايام..

وكان الله استجاب دعائه..

أفاق علي جرس المنزل....

فتحت..

الخادمه..أهلا مين حضرتك..

داليدا..أنا داليدا اخت ماجد..عاوزه بابا..

الخادمه بترحيب بعدما علمت من تكون..

أهلا ياهانم اتفضلي أدهم بيه جوه..

دخلت..باتجاه الصالون حيث يجلس ابيها..

كان جالسا كعادته بيده فنجان قهوته وجريدته الصباحيه..

يحل الكلمات المتقاطعه..

انتبه لخطوات كعب ما..

رفع رأسه وجدها هي..

ابنته الحبيبه..

دق قلبه لمرآها فهو منذ عام كامل لم يرها..

منذ طلق والدتها..

نظر لها وجد وجهها يحاكي قصه حزينه..

ذكرته بأيامها الاولي وطفولتها..

حينما كانت تزعل تعبس بوجهها بضيق..

وتمد شفافها كبوز البطه..

لاحظ دموعها التي أغرقت وجهها..

وكأي اب لا يستطيع ان يري دموع ابنته وضع الفنجان بجانب والجريده بجانب..

ثانيه اثنتان..وانطلقت في الأخري

تبكي بغزاره..

داليدا..بابا..سامحني يابابا..

أنا أسفه..والله أسفه..

ادهم..ششش متبكيش ياقلب بابا انتي..

المهم عندي انك رجعتي

وحشتيني قوي ياداليدا..

وانت كمان يابابا وحشتيني جدا 

دخل ماجد بمرحه يخفف من التوتر.. 

الله..الله..خېانه..هنا وفي بيتي..

مكنش العشم ياابو الادهيم..

طب حبوني معاكو دانا زي ابنكو برده..

رمقه ادهم

 

 

 

 

 

بغيظ..قائلا 

ابعد يالا..

ماجد..بغيظ..لا مش هبعد وادي قاعده..

وأزاح داليدا قليلا وجلس بجانبه..

لا مانا توأمها برده حبوني معاكو..

داليدا...بغيظ منه..بارد اووي..

ماجد..لا يابت حوشي السخونيه اللي بتطل منك..

ادهم بفرحه من عوده نقارهم معا.

ربنا ما يفرق جمعتنا يارب..

داليدا وماجد.. بنفس واحد. 

يااارب..

يقف بشرفه غرفتها بعدما حجز تذاكر ذهاب بلاعوده...

ناظرا للامام بشرود

يفكر بحاله وكيف اصبح بين ليله وضحاها..

لقد عاش اسوأ سنه مرت عليه..

خوفه من التجربه

 

وشعوره الدائم بأن ما فعله ابيه اثر به جعله يحرم نفسه من ان يعيش معها وابنائه اسعد لحظات حياته..لطالماا كان يتخيلها ببطنها المنتفخه..

كان يلح علي سليم دائما ان يرسل صورها له..

ولكن الجبان كان يخشي منها..

يعلم انه يحبها وېخاف عليها ويخشي حزنها..

لطالما كان سليم اخا له ولها ولكن حينما يصبح الامر انحيازا فهو ينحاز لها هي وبشده 

لذا كان ولاؤه لها هي..

وهذا ما كان يغيظه منه..

ولكنه وعلي الرغم من ذلك كان سعيدا

..مطمئنا انه يسد مكانه دائما..

فرب اخ لم تلده امك..

وعلي ذكر امه..

يعلم ان عودتهم..معا..ستجلب الضغينه لقلب امه التي كانت أكثر من سعيده بهذا الانفصال..

الا انه الان ومن موقعه هذا..

اصبح شخصا اخر..وجود اطفاله بجانبه ووجودها هي بحياته اكبر طاقه..

ابتسامه طفليه وملاغاتهم معا..يساويان عنده 

الدنيا ومافيها..

يريد ان يقضي باقي حياته معها ومعهم..

تنهد وجحظت عيناه وهو يراها تقفز قفزتها التي كانت تقفزها يوما ما وهي تركب خلف اكرم الموتور..

قفذتها الذهبيه..

كما تسميها..تلك المجنونه لن تكبر أبدا..

تنهد بيأس منها وقد ارتاح ضميره الان مما فعله معها..وبها..

هو هنا لن يسيطر عليها..

اما هناك..ببيتهم..سيعيد تربيتها

من جديد بجانب اطفالها التي بدا تأثيرها الواضح يظهر عليهم..

استدار فزعا..من ركلها الباب بغيظ..

عاااا

انت ياقبطان الزفت والندامه..

يوسف پصدمه وغيظ..مشيرا لنفسه..دا انا..

لارا پحده..وهو في غيرك..عااا.

انت عاوز تضيعلي مستقبلي..انا مش رايحه في حته..

يوسف بهدوء

قد كلامك دا..

لارا..طبعا..انا مش هنزل مصر.

يوسف..خلاص براحتك..بس انا هنزل انا وعيالي..

لارا پجنون..نعم..انت اټجننت..متقدرش..

هو كان حصل ايه يعني وبعدين الولاد علي اقامتي انا متقدرش..

يوسف بضحك...لا ياقطه..غلطانه الولاد وانتي اقامتكو علي اقامتي انا واللي اقوله هينفذ وانتهينا..

لارا وهي ټضرب الارض بقدمها..ازاي..

يوسف بشماته..لهو انا مقلتلكيش..مش جدك بالتوكيل الرسمي استسهل و ظبط اقامتكو عليا..

يعني اللي بتعمليه دا ممنوش فايده..

لارا..عااااا.

وثواني واشتغل عقلها بمكر..

سكتت وسكت ينظر لسكوتها وما تخطط له..

جلست علي الفراش ورفعت راسها له ببراءه..

سوفا..

يوسف وقد هبط قلبه بين قدميه من نبرتها..

وبضعف..رد عليها قائلا..

قلب سوفا..

رفعت يدها بدعوه ان يأتي اليها..

بسرعه لبي ندائها..ومن الواضح ان اللعبه أنقلبت عليها هي..

فهي لا تريد حقا الشجار..تريده هو..

قائلا..

قلب سوفا..

لارا بحب له وشوق ..

سوفا انا زعلانه منك..

يوسف بهمس..

زعلانه مني انا ياقلب يوسف ليه

لارا..عشان هتخليني اتخلي عن الدراسه والجامعه..

يوسف بهدوء..

ومن قالك كدا بقي..

انا كلمت واحد اعرفه هيظبطلك ورقك في الجامعه مع أكرم وفريده..

ايه رأيك بقي..

لارا بدهشه..بجد..

يوسف

.جد الجد ياقلب يوسف..اضحكي بقي..

ضحكت بسعاده 

قائلا..بعشقك ياقلب يوسف انتي..

لارا...ايوا كل بعقلي حلاوه..

يوسف بضحك..انا بردو..ولا انتي يالولا...

يوسف متذكرا ما حدث الان وصباحا..

تعالي بقي هنا..

لارا پخوف من نبره صوته..ايه في إيه..

يوسف پحده..مين دول بقي اللي ركبتي معاهم وطرتي..لا وجيالي بيهم دلوقت..

لارا وهي تهب مسرعه الا انه أحكم الوثاق عليها..

بيديه وقدميه..

لارا...يانهار فوحلقي انت مكلبش فيا ليه كدا..

يوسف پحده..انطقي.

لارا...مهوو..مهوو.

يوسف..مهو ايه اخلصي..

مهو انا خاېفه أقولك...

يوسف..ياشيخه..

بصي بقي..مهو انتي كدا..كدا..هتقولي..فانجزي..

لارا..وهي تدعي الانصات..

ايه دا..

يوسف..باهتمام..ايه في ايه...

لارا..دا الولاد بيعيطوا...سيبني اشوفهم.

يوسف بعدما فهم ملعوبها..تركها وفك وثاق قدميها ويديها..

قائلا..لا مدام الولاد..قومي طبعا..

وقفت مسرعه 

لارا..عااااا..يامفتري..

اعتلاها قائلا..بتضحكي عليا يالارا..

مفيش فايده فيكي..المكر بيجري في دمك..

ولاد..ولاد ايه يالولا..

دا حتي يوم ماربنا كرمني وخلفت عيال..طلعو ورثين الجنان من امهم..العيال قطعوا شعر بعض..

جننوا أمي الشويه دول..

لارا..بغيظ..وانا مالي متربي عيالك ياأخي..

يوسف بمكر..لا متقلقيش..هربيهم وهربي امهم..

لارا..وهي ترفع حاجبها..تقصد ايه..

انا مش متربيه..

ماشي يايوسف..اغلط..اغلط..

يوسف

طب بذمتك في واحده متربيه..تسيب جوزها حبيبها 

اللي بيحبها وبيموت فيها..

وتهرب وتعمل اللي عملتيه دا..

أعمل فيكي ايه انا...

لارا..ببراءه 

سوفا...مانت اللي منعتني اني اروح المحاضره..

ودول صحابي..بركب معاهم كل يوم..

يوسف بغيظ.. وهو يعتدل بجانبها..

تركبي معاهم كل يوم...

دا ايه البراءه دي..تصدقي ظلمتك..

وبالسرعه دي 

صحبتيلي الجامعه كلها..

لارا..دول مصريين اتعرفت عليهم هنا..

يوسف..يافرحتي..بس خلاص..احنا هننزل مصر ودا قرار نهائي طيارتنا بعد اربع ساعات..

لارا باستنكار...يوسف بقي..انت بتتكلم جد..

يوسف..جد الجد..خلصنا...

لارا وهي تقف..اف منك..ياأخي يارتني ماجيت..

كنت سيبتك مقموص..

كنت عايشه بحريه..

يوسف وهو يعيدها بجانبه..

سمعيني كدا..بتبرطمي تقولي ايه..

لارا..مقلتش ياعنيا..

يوسف بعدما احتجزها أسفله..مره أخري..

لارا يا حبيبتي يعجبني فيكي سفالتك اللي يوم عن يوم بتزيد..

لارا..ابعد يايوسف..انت قهرني وغيظني..

وانا هطق منك...ابعد كدا..والله اطفش وانت عرفني مجنونه..

يوسف..اخرسي يازفته..

وبهمس اكمل..اخرسي خالص..

مفيش ډم...

لارا بعدما سرحت

 

 

 

 

 

بنظرته..

هااا..

يوسف بحب..هااا ايه بس..

لارا..اوعي يايوسف انت نسيت الطياره.

يوسف..من بين قبلاته..انتي نسيتيني نفسي أساسا..

لارا بضعف. انا زعلانه لسه..

يوسف..مانا بصالحك اهو..

وغابا معا......برحله جميله..

وسكتت شهرزاد عن الكلام غير المباح..

بعد ساعه..

يوسف بهمس..لولا..حبيبتي

لارا..مممم.

يوسف..داحنا مكسوفين بقي..

رفعت وجهها له ودفستها بعنقه..

قائله..

مكسوفه منك..

يوسف بعشق..خالص لها..

أموت انا ياناس..وحشتيني اووي يالولا ووحشني كسوفك..

لارا ياقلبي..انا عاوز اتكلم معاكي جد شويه..

لارا وهي ترفع وجهها..له..

نبرته الجاده انبهتها له..

رفعت يدها وملست علي لحيته بهدوء..

تحدثه علي الكلام..

قول ياقلب لارا.....

يوسف وهو يقبل يدها..لارا انا عرفت من عاصم انك عارفه اللي حصل وو.

لارا مقاطعه له..لوهتكمل يايوسف في موضوع علاجك..فدا حاجه تفرحني انك كنت عارف تعبك..وعلتك..وبتحاول عشاني..

وانا كان عندي ثقه انك هترجعلي انا وولادك..في الاخر..

يوسف..انا فخوره بيك..وجدا..

يوسف..بدهشه..دايما..بتدهشيني..يالارا..

دايما فهماني من نظره عنيا..

انا كنت بعيد عنك حاسس

اني تايهه ومليش مرسي..

انا بحبك اوي يالارا..

بحبك پجنون.

لارا..وأنا بعشقك

 

ياقلب لارا..

لارا..ووهي تمسد بحنيه علي رأسه..

كان نفسي تبقي معايا وانا حامل..كنت محتجالك أووي..

كان نفسي تمسك ايدي وتطمني وانا بولد..

كان نفسي أفتح عيني ألاقيك جنبي...

يوسف پبكاء..سامحيني يالارا..

سامحي ضعفي كان ڠصب عني..

عارفه ياقلب لارا عارفه..

مسمحاك والله مسمحاك..وپحده أكملت..

بس خلاص مش هسمحلك تبعد عني تاني..

فاهم..

يوسف..من بين دموعه..

فدموعه لاتنزل الا في حضرتها..

فاهم ياقلب يوسف..

لارا...بمكر بعدما رأت الساعه ومرور الوقت..

وقي نفسها..قشطه..دا.. معتشي غير ساعه..

عااااا..

يوسف..بتذكر..هب واقفا..لارا..الطياره..

راي لمعه عيناها بمكر..

يامجنونه انتي قصده تأخرينا صح..

لارا ببراءه... أنا..

وانا مالي

دايما ظالمني ياسوفا كدا..

ابتلع ريقها بصعوبه..

وبحشرجه..لارا..اقصري الشړ واوعي خلينا نلبس..

لارا..بهمس..متخلينا هنا انهاردا وبكره نمشي..

عشان خاطري ياسوفا..مشبعتش منك.

يوسف..وهو تائه بها..

لارا..انتي عاوزه ايه بالظبط..

خبط الباب أفاقهم..

لارا وهي تسب بأسنانها..

ودا وقته..اف..

يوسف بضحك علي فشل مخططها..

رد قائلا..مين..

الداده..يوسف بيه احنا خلاص حضرنا كل حاجه والسواق مستني تحت..

يوسف خلاص ياصباح اسبقونا انتو واحنا نازلين وراكي..

اف مفيش فايده..

يوسف وهو يجرها لداخل الحمام.

مفيش فايده انسي..

بعد ساعه بالطائره..

يجلس وبجانبه

وعلي يده راكان مستيقظا مثله..

تمتم بالحمدلله علي لم شمله وأخيرا معهم..

سيحارب الدنيا ان لزم الامر ولن يفترقا أبدا..يكفي ما ضاع بعيدا عنهم..

لا يريد شييا آخر..بهذه الدنيا..

لقد عادت له روحه بعودتهم..سيبقي شاكرا حامدا فضله ولمدي الحياه..

قبل رأس أميره الصغير

بحب..

قائلا..باسف..

كان عقلي فين بس..وانا بقول مش عاوزكو ها..

بابا مچنون مش كدا..

لارا بهمس.. بعدما استيقظت وسمعت كلامه .

أحلي مچنون في الدنيا..

يوسف بهمس لها.

وهو ينظر لعينيها بعشق..

سامحيني يالارا..

مسمحاك ياقلب لارا..من زمان جدا.

انتبهوا علي خبط من الخلف..

نظروا معا...فصدموا مما رأوا..

..انت ياكابتن انت وهيا..

راعوا مشاعري شويا 

أنا لسه سنجل الله يخليكم

دا ايه الهم دا..

يوسف. ولارا معا..

و پصدمه انت..

تفتكروا مين

ها..

شيفاكي ياللي هتقفلي من غير كومنت وفووت

ليه ها ليه..

الفصل 19

روايهالقبطان. 

بقلمأسما السيد.. 

يوسف ولارا پصدمه.. 

انت.. 

عاصم وهو ينظر لهم باستنكار.. 

اه في مانع. ولا كنتو عاوزين تخلعوا من غيري.. 

يوسف بغيظ منه.. 

نخلع منك انت.. مظنش.. 

ودفعه بيده للوراء.. قائلا.. 

واوعي كدا.. مترميش ودنك ياجدع..

لارا بصعبنه..

حراام ياسوفا عاصم دا جميل..

عاصم بببلاهه..شوف اجدع..ايه يابت البراءه دي..

مش لايق عليكي..

لارا بغيظ..تصدق انا غلطانه ذوقه يايوسف..

يوسف پحده..

اخرسي انتي وهو..وانت ايه اللي نزلك ياعم مش وراك شغل..

لا مانا خلاص قررت استقر في مصر..واكمل نص ديني..

لارا..بحماسه..شطور ياعاصم..

يوسف..بغيظ..اخرسي انتي..متكليمهوش.

لارا برفعه حاجب..الله..اومال اخاصمه..

يوسف بتأفف منهم..

قاعد في مورستان وانت ياجدع انت عرفت ان احنا متنيلين مسافرين منين

عاصم وهو يغمز للارا..فرآهم يوسف..

يوسف بغيظ..انتم..انتم..

اصبروا عليا..

عاصم..ياشيخ روح بقي دا انت بقالك سنه مطلع عين امي في الجلسات واول ماجت وثبتتك بكلمتين..

نخيت في ثانيه..

يوسف..وهو يدفعه بوجهه..

طب غور بقي مش عاوز اسمع صوتك..

عيل اتم.. اما نشوفك انت يااخويا وغمز له.. 

اما تشوفها هتعمل ايه.. 

عاصم بتأتاه..هعمل ايه يعني..

يوسف بمكر..هنشوف ياكشي متنخش من اول نظره..

واستدار لها..مكملا..

وانتي..يامضيعه هيبتي..

وقله بقيمتي..مسمعش صوتك..لحد منوصل.

لارا بلا مبالاه..ياشيخ بقي..

يوسف..ماشي ياسافله..اصبري عليا..

لارا...وهي تضع العصابه علي عينها..

اغلط ياسوفا..اغلط..وعلم علي غلطاتك..

لينا بيت نتعاتب فيه..

يقف مستندا علي سيارته ينتظرها أمام سنتر دروسها كالعاده..

يعد الايام لكي تتم ال 18 يريدها ببيتهتلك اللعنه التي حطتت عليه لم يكن

يوما معترفا بالعشق والعشاق..

كان يسخر منهم..الا ان سخر القدر منه وأوقعه بعشق طفله متمرده تعشق عصيانه وتمردها يصيبه بمقټل.. 

لمحها قادمه بسرعه كعادتها..

سالي. بتوتر وقلق لمحه...ميجو وحشتني أووي..

ماجد..عيون ميجو وانتي كمان وحشتيني..

بس ايه دا ياقلب ماجد اول مره متعندنيش وتلبسي محتشم.

سالي..بحب وقلق..

..خلاص ياماجد مانا قررت اسمع كلامك..

ومعندكش ابدا ابدا..خالص نهائي..

ماجد وهو يرفع حاجبه..

والله...مش مرتاحلك..

في ايه ياسوسو..

عملتي نصيبه ايه..

سالي باستنكار..الله ياماجد هو كله كدا مش عجبك..

ماجد..لا ياقلب ماجد عجبني وعجبني اوي كمان..

ربنا يهديكي ياسالي يارب..

دا يوم المني..

سالي ببراءه. وتوتر..

.طب يالا بقي روحني..انا جعانه.

ماجد..يالا ياقلب ماجد..

ركبت بجواره بسرعه وادار السياره

 

 

 

 

 

باتجاه العوده..

ماجد..سالي ياقلبي في ورا كيس هاتيه..

استدارت تجلبه ففوجأت بوجبه كنتاكي المفضله لديها..

سالي بسعاده..الله كنتاكي...دانا جعانه جدا..

ماجد..جبتهالك مخصوص

عارف انك علطول جعانه

سالي بغيظ..

اوف منك..بطل رخامه....

بس برده هاكل عاااا. وتناست ماحظث منذ قليل..

وخرجت له لسانها بغيظ..

ماجد..طفسه..أكليني معاكي..

سالي..وهي تضع الاكل بفمه..أحلي ماجد دا ولا ايه..

وأكلت ماتبقي من قضمته..بسعاده..

وهي تغمز له..هاكل وراك عشان اجري وراك دايما..

ماجد بضحك..بس انتي كدا هتتعبي..

سالي..وهي تطعمه قطعه اخري..

ماانت هتشلني..

ماجد..بحب..دانا أشيلك العمر كله ياقلبي..

بعد فتره وهو ينظر لها بغيظ..

والله كنت عارف..قلبي كان حاسس..

انتي مصېبتي وبلوتي السوده في الحياه..

أعمل فيكي ايه..هااا.

سالي وهي ټضرب الارض بقدمها..

يوووه ياماجد اومال يعني كنت أسيبه من غير ماأربيه..

ماجد وهو يفرك وجهه..

قوليلي كدا عملتي ايه بالظبط يامصيبه..انتي..

سالي ببراءه ماشي..

بص ياسيدي..

ماجد..بغيظ..بصيت.

انا كنت قاعده بأمان الله في السنتر فجأه دخل عيل سيس كدا في نفسه اسمه محمود..

عاكسني أسكتله..

ماجد پحده....قالك ايه..

سالي...قالي..وسكتت.

ماجد..انطقي يازفته..فجأه لمح خلخالها..

من تحت عباءتها..

فأشار له..ايه دا..

سالي..لنفسها..يافضحتك ياسالي..

أعمل ايه انا..

سالي..هاااا.

ماجد..ها ايه..ونيله ايه..

أقسم بالله لو مقلتي الحقيقه لطين عيشتك..ومحدش هيقولي بتعمل ايه..وانتي عارفه..

سالي..ماجد..

ماجد..بلا ماجد بلا زفت جننتيني..اقولك..انا هعرف بطريقتي..

ادخلي قدامي..

سالي..مش هدخل..

ماجد..هتدخلي برضاكي او ڠصب عنك..دا تحقيق ياهانم..ولا انتي مش واخده

 

بالك..

وانا هعرف اخلي الكلب اللي جوا دا يعترف ازاي..

سالي..بهم..يالهوي يااني..

خلاص..خلاص هقولك..

ماجد..ماكان من الاول..

سالي..اوف..مانا خاېفه منك..

ماجد بهدوء..متخفيش..يالا احكيلي..

بص هقولك..

ماجد بصبر وهدوء..كملي..

أخدوه صحابه..وجريو بيه..

بس والله ياماجد هو دا اللي حصل..

ماجد بهدوء ما قبل العاصفه..

السنتر دا في كاميرات..

سالي..اه فيه وكمان اللي معانا كلهم شافو اللي حصل..

ولكنها كذبت بشئ وسيؤدبها عليه..

رمقها بغيظ بعينه..عرفت من نظرته ماذا يعني..

تصدقي د

سالي..ايه دا..انت بتقفل ليه انا عاوزه اروح بقي..

ماجد بهدوء..وهو يشير لعباءتها..

هتقلعيها بالذوق ولا اقطعها..

رفعت رأسها له ببراءه..

بص أنا غلطانه واوعدك مش هعمل كدا تاني..عااا

متبصليش كدا..أنا خاېفه منك 

ماجد بغيظ..منها..وهو انتي لو خاېفه مني ولا علي زعلي..كنتي نزلتي بالمنظر دي..

افتحي افتحي..وريني الجمال..

فتحت سوسته عباءتها فظهر بنطالها الجينز وبلوزتها الورديه..

ماجد وهو يستغفر منها..فقد يأس منها ومن اصلاحها..

ومن لملمه مشاكلها التي لا تنتهي..

ماجد بهدوء وحزن منها..ولاول مره يشعر أنه فشل معها..

البسي ياسالي..يالا عشان أوصلك..

سالي بحزن لحزنه..فهو لاول مره لا يثور عليها..

هي بالاساس تعانده لتستمتع بغيرته ومشاكسته يوميا..

لا لشئ أخر ويبدو أنها بالفعل زادتها وكثيرا..

سالي بأسف..ماجد..أنا اسفه..متزعلش مني..

ماجد بحزن..ببساطه كدا..

انتي شايفه كدا..

سالي وقد انهمرت دموعها..وهزت رأسها..بلا..

ماجد..وهو يزفر..طب بټعيطي ليه دلوقت.

سالي وهي تمسح أنفها..عشان انت زعلان مني..

أدار ظهره لها...ومسح علي رأسه بتعب..في حركه اعتادها دائما عند التوتر..

دقيقه..اثنتان..ومازالت تبكي..ومازال علي وقفته.

قلبه ينفطر لبكاءها ان استدار لها وهو لا يريد ان يضعف معها..

هي تريد الشده لكي تستقيم..

ماجد..سالي..

سالي بهدوء..أنا اسفه..مش عاوزاك تزعل مني ياميجو..

ماجد لنفسه..خربيت ميجو واللي بتعمليه في ميجو..

اف..مقدرش انا.

ماجد وهو يديرها لوجهه..

زافرا بتعب..متعيطيش..شوفي جنانك وصلك لايه..

ووصلنا معاكي..

خليتي عيل ميسواش يمد ايده عليكي..

سالي وهي تمد شفتيها بزعل كالاطفال..

مش هعمل كدا تاني..

ماجد..والله..ماكل نصيبه بتقولي كدا..

سالي بغيظ....مش هعمل كدا تاني..صالحني بقي..

ماجد بحب..وانا بإيدي ايه يعني غير اني اصالحك.

انتي بلائي..

سالي..بسعاده..بحبك والله..

ماجد پصدمه..انتي قولتي ايه..

سالي بربكه..هااا..مقلتش..

ماجد..پحده..سالي عيدي تاني..احسنلك..

سالي..خلاص خلاص.. وبمكر أكملت

قولت بحبك..

ماجد..قلبي انتي والله وانا بعشقك ياقلب ماجد..

خطڤها صارخا بحبها..

بحبك والله بحبك..

بس ان ماانظبطيش انتي عارفه..

سالي..خلاص والله أخر مره..

ماجد..پحده..اخر مره..

سالي بحب..اخر مره..اخر مره..

يالا ياأكرم وصلني بطريقك لبيت ادهم عاوزه اروح اطمن عليه..

أكرم پحده..بيت مين ياماما..

فاطمه برفعه حاجب..هيكون بيت مين..

بيت جوزي..

أكرم بغيظ..لا معندناش ستات تتخطب وتروح بيت خطيبها الا بعد الفرح..انسي الكلام..دا..

فاطمه بغيظ..نعم..خطوبه ايه ياكرمله انت نسيت اني اجوزته امبارح..

اكرم..بغيظ..والله هو دا اللي عندي..مفيش مرواح ولا مجي الا بعد الفرح..

بطاطا..فرح ايه يابن الهبله..هو احنا لسه عيال..

وبعدين الراجل طلع امبارح من المستشفي..

وعاوزه اروح اطمن عليه..

اكرم ببرود..والله ماجد قالي ان بنته معاه وبقوا زي السمنه عالعسل مفيش مرواح يعني مفيش مرواح..

وابقي اكسري كلمتي يابطاطا وروحي..

ولا في جيم..الا بعد الفرح...

ماهو مش هتقرطسوني وانا عايش..

بطاطا..بدهشه..ولا انت اټجننت..انا امك يالا..

اكرم..ولو..مفيش مرواح برده...عجبه مش عجبه كل واحد يروح لحاله بقي..

فاطمه..لا دا انت هربانه منك علي الاخر..وتركته ودخلت..

فريده لاكرم..متخف شويه ياكرمله مش كدا..

دي مراته وبعدين ماانت اللي قعدت تزن عليها انها تعيش حياتها مالك بقي مضايق وغيران ليه..

اكرم باستنكار..غيران..

فريده..أيوه غيران وباين أووي..

يا حبيبي حراام عليك سيبها بقي تعيش حياتها..

بلاش تبقي أناني..هيا اساسا متردده وخاېفه..

متزودهاش انت بقي..

أكرم بهدوء..مش عارف انا فعلا غيران واووي كمان..مش متخيل ان امي تتجوز وتسيبني حاسس اني في حاجه بتروح مني..

مش عارف هتأقلم ازاي

 

 

 

 

 

بعيد عنها..

فريده..بحب..له..ياقلبي افرح 

عشان خاطري ماما بفاطمه تستاهل بعد التعب والبعد..

وانكل ادهم كمان..فمتحبكهاش بقي..

اكرم ..طب وانا مستحقش تدلعيني شويه..

فريده بسعاده..وعشق له..طبعا تستحق..

وتستحق اوي كمان..

أكرم..طب ايه..موحشكيش أوضه كرمله..

فريده بضحك..وحشتني اوي .

وفي لحظه كان اختطفها لغرفته ..

عازفا لها اجمل الالحان..

فاطمه..

نعم ياأدهم..

أدهم بتنهيده ياااه أخيرا سمعت اسمي منك..

فاطمه..بهدوء..ياسلام مانا علطول بناديلك باسمك..

أدهم..بهمس..بس طريقه عن طريقه تفرق..

فاطمه بهمس أيضا..ازااي..

أدهم..ازاي دي عاوزه شرح كبير وبعدين مش قولتي هتيجي..

كنت حابب اعرفك علي داليدا بنتي انا طول النهار احكيلها عنك..

فاطمه بهدوء..فرحانه ليك ان ربنا ردهالك علي خير..

أدهم بحب..من يوم مدخلتي حياتي من تاني..وحياتي اتغيرت للاحسن..

كان نفسي اشوفك انهاردا..

فاطمه بهدوء..حكت له ماحدث مع اكرم..

ادهم..بغيظ..ماشي ياأكرم..ماشي..

بس ولا يهمك ياقلبي هاجيلك انا...انا مقدر غيرته..

اي حد مكانه لازم يغير عليكي يافاطمه..

فاطمه بضحك..لسه بكاش ياادهم..

أدهم..انا..

انا بقول الحقيقه..

واستمرا يتحدثان كالمراهقين..طوال النهار..

اف اخيرا وصلنا..خد ابنك دا

 

دراعي وجعني..

يوسف بغيظ..شيل ياعاصم بيه..اعملك مصلحه..

عاصم وهو يأخذ ريان منه..

هات ياأخويا ناس تخلف وناس تشيل..

بعد ساعه أخري.. بعدما تركو عاصم بالمطار..

رافضا ان يقلوه معهم..لذهابه لوجهه ما..

كانو يدخلون المنزل..

اقترب حارس القصر بترحيب..

ياأهلا يأأهلا يايوسف بيه نورتنا والله..

والله وليك وحشه انت والست لارا..

يوسف بحب..اهلا ياعم سعيد..دا نورك يارب..

لارا بحب لهذا الرجل..

عمو سعيد ازيك اومال فين...وكادت

ان تسأل عن صديقها الا ان يد يوسف التي ضغطت علي يدها پحده اسكتتها..

يوسف مسرعا. وهو ينظر لها .اومال فين جدي..

عم سعيد..ايوا اتفضلو اتفضلوا..

دخلوا..معا وهو يتمتم لها..

مفيش فايده فيكي اعمل فيكي ايه هااا..

عارفه لو شفتك مع ابن عم سعيد تاني

هعمل فيكي اايه.

لارا بتأفف..يووه يايوسف.. خلاص خلاص.

يوسف..ماشي اما نشوف..

الجد مسرعا...ايه المفاجأة دي وحشتوني ياولاد..

يوسف واخيرا يابني..

يوسف وهو يقترب منه بعدما وضع الاولاد بعربتهم المخصصه لهم..

وحشتني اوي ياجدي..

الجد..بعتاب..طالت الغيبه المره دي ياقبطان..ومتعودش منك علي كدا..

يوسف بحزن..اسف ياجدي..

الجد..يشفعلك عندي قطعتين

السكر اللي سبتهوملي ذكرح منك..مسامحك عشانهم..

لارا..بحزن مصطنع..وانا ياجدو نسيتني..

وبغيظ اكمل..

الجد بغيظ..ولااا دي حفيدتي..سيبها..

يوسف پحده..ولو..دي مراتي

انتبهو لصوتا حادا..

فريال..أهلا انت شرفت..

مش كنا خلصنا من القرف دا..

لارا بغيظ..انتي..

نظره عينيه لها اخرستها..

الټفت لوالدته..قائلا..پحده..أول وأخر مره اسمعك بتهينيها..فهماني ولا لا..

فريال باستنكار..بتزعقلي انا عشان خاطر دي..واشارت بيدها عليها..

يوسف پحده..دي تبقي مراتي واي حد هيتعدي حدوده هيواجهني انا وبعدين استحملينا كام يوم علي ما بيتنا يجهز وننتقل فيه..انا اساسا ميشرفنيش اقعد مع واحده زيك في مكان واحد..

فريال..پحده..يوسف..انت اټجننت ازاي تكلمني انا كدا..

يوسف بهمس لها

ايوه بكلمك انتي كدا يافريال هانم يامحترمه يامخلصه..مخلصه اوي يعني..اظن كلامي واضح..

فريال وهي تبتلع ريقها پخوف..

يعني ايه..

تقصد ايه..

يوسف..اللي علي راسه بطحه بقي..

وسحب زوجته وحمل اطفاله لغرفته..

بهدوء..تحت نظرات لارا المتعجبه من وجه فريال الذي لا يفسر..

عاصم..

انت..

عاصم بشوق..أيوا انا..

جيتلك ولاخر مره..بقولك بحبك..ومحبتش غيرك..

بعدت سنين..وسنين..وعرفت ستات بعدد شعر راسي ومحبتش غيرك..

بسألك لاخر مره..تتجوزيني انا ابن عم حمزه الطباخ..

ومراته الست البسيطه..

هي..بتوتر..بس انا..

عاصم..بحب..انتي ايه..ها..

اوعي تقولي محبتكش...طب قوليلي انتي متجوزتيش ليه..

مستنيه ايه..لو محبتنيش..

هي بدموع..ايوا حبيتك انت..محبتش غيرك بس مينفعش..

عاصم بحزن..لييه ليه ياداليدا..

داليدا..بحزن..انا خاېفه عليك ارجوك ابعد..

داليدا..أنا خاېفه اوي ياعاصم..ماما بتهددني بيك..

عاصم..پحده داليدا..انتي شيفاني مش راجل واقدر احمي نفسي..

داليدا..لا لا طبعا..بس.

عاصم وهو يجلس ويجلسها بجانبه..

بس ايه ياقلب عاصم..احكيلي ومټخافيش 

تنهدت قائله..

عشان انت وحشتني اووي 

وانتي وحشتيني اووي اووي ياوجع عاصم..

هدأت وبدأت تسرد عليه ماحصل..

flash back..

أشوفكو بكره مع قصه جديده وۏجع جديد.

داليدا وعاصم..

وايه قصتهم مع بعض..

وياترا مامتها هددتها بايه..

تصبحو علي خيرر..

دمتم بخير

الفصل 20

روايهالقبطان. 

بقلمأسما السيد. 

عاصم..احكيلي ياداليدا..

داليدا بتنهيده..

flash back

تجلس علي سريرها تنظر لهاتفها بغيظ منذ أسبوع ولا تعلم عنه شيئا..

منذ ان ظهرت نتيجتها ولم تستطع الخروج ولا ملاقاته..

عاصم ومن غيره..

كم تعشقه..منذ رأته ذاك اليوم برفقه يوسف ابن خالتها..

لقد وقعت بعشقه من اول نظره لا تهتم لمهاترات والدتها بفرق المستوي وهذا كله منذ علمت أمها بتواعدها معه..وهي تتوعدها باسوء الوعيد..

.تهددها وتتوعدها ولكنها لا تهتم لها..

تأففت..ماشي ياعاصم..اصبر عليا..

فجأه وجدت يدا تخبط علي كتفها..

عاصم..قلب عاصم..

داليدا بفزع ومفاجأه..

دخلت ازاي..جيت امتا..عااا..

أشار بيده ناحيه الشرفه الارضيه التي تطل عليها غرفتها..ففهمت..انه تسلل منها..كعادته..

صړخت..

عاااصم..واندفعت ..

داليدا وهي تضربه بكتفه..انت كمان وحشتني اووي انا كنت هتجنن مش عارفه أوصلك..وحشتني وجدا..

اعتدل وجلس واجلسها..

وتنهد قائلا

بحب وعشق خالص لها..

داليدا...

داليدا..ممممم.

بتحبيني ياداليدا

داليدا باستنكار..وهي تنظر له..بغيظ..لسه بتسأل ياروح داليدا..

عاصم بلهفه..قوليها تاني عاوز أسمعها منك..

داليدا..بهدوء..انا بعشقك ياعاصم..بعشقك..

تنهد وأكمل..

داليدا اسمعيني انا جالي منحه سفر ان أكمل دراسه بره..

ومش عارف هرجع امتا..

داليدا..يعني ايه..هتسافر وتسبني

عاصم پخوف من فراقها..انا عمري ماأسيبك ياقلب عاصم...بس لازم اسافر وكمان تكوني انتي

 

 

 

 

 

كمان خلصتي دراسه..وكونت نفسي وأقدر اواجه الدنيا بحالها بحبنا..

داليدا بحزن

.يعني انت قررت وجاي تقولي

عاصم..مش بإيدي..والله ما بايديا لو فضلت هنا مېت سنه مش هعرف اعمل حاجه..لازم اسافر واعافر عشان نبقي مع بعض..

بس اوعديني ياداليدا..

داليدا بحزن..اوعدك بايه ياعاصم..

عاصم بتنهيده وهو يرفع راسها له..

اوعديني ياقلب عاصم تفضلي تحافظيلي علي نفسك 

لحد ما ألف وأرجع..

داليدا لعاصم بس..

تصونيني وتصوني حبنا انتي داخله علي مجتمع مفتوح احتمال تقابلي في الحلو والۏحش..

خاېف تتأثري بحد او يسكن قلبك وتنسيني انا ياقلب عاصم..

داليدا بحزن ايضا..طيب ماانت كمان ممكن عينك تزوغ هنا او هنا...وتنساني..

عاصم بلهفه..عمري ياقلب عاصم مقدر انساكي هفضل شايلك جوه قلبي..

وعد مني مفيش وحده ينكتب أسمها علي اسمي غيرك..

داليدا..وانا اوعدك لو طال بيا الزمان وبعدت عنك مفيش غيرك يفضل في قلبي

...

بس اوعي متكلمنيش..

بعد سنتين..

ياماما قولتلك يوسف لا..ابعديني عن حياته..

يوسف زي اخويا..انا مبحبوش..

افهمي بقي..

ميرفت بصړاخ وهي تسحبها من شعرها..

اومال بتحبي مين هااا..

بتحبي ابن الطباخ ياوسخه مفكراني نايمه علي وداني..

هااا..قسما عظما لو مسمعتي كلامي لكون مخلصه علي ابوكي..وانتي عارفاني..

داليدا پحده..متقدريش..اللي زيك

 

رخيصه متعرفش تعمل حاجه...

ميرفت وهي ټصفعها انا معرفش اعمل حاجه وكمان رخيصه..

انا هوريكي ياوسخه..

انا ميرفت هانم تقوليلي كدا..

داليدا بغيظ..أيوارخيصه انا شفتك معاه..في اوضه نوم ابويا..

ميرفت بغيظ..وغل..

اخرسي واخذت تكيل لها الضربات..

وداليدا تصرخ وتعد عليها وعلي خالتها مدي حقارتهم..

ميرفت بعدما ضعفت طاقتها..

هيا كلمه..هتنفذي اللي بقول عليه..

والا هخلص علي ابوكي بشويه سم حلوين لا من شاف ولا من دري وحبيب القلب بردو مش هو نازل بكره ولا ايه..

داليدا..بفزع..لالالا حرام عليكي..

الا بابا وعاصم دول كل حياتي..أرجوكي..

ميرفت بمكر يبقي نتفق..

واتفقا ان توقع داليدا بيوسف..حتي تصبح امواله لهما..

بعد يومين من شرفه.. الغرفه

كعادته دوما يأتي متسللا لها..

تجلس حزينه علي الفراش وباب بلكونتها مفتوحه..

صعد بهدوء مشتاقا لرؤيتها بعد غياب..

قلب عاصم وحشتي عاصم..

عاصم..داليدا..

داليدا..شششش ولا كلمه 

بدوون كلام..

الي ان رفعت رأسها له وبجديه قالت..

أنا مش عاوزه أعرفك تاني..انا وانت مش مناسبين لبعض..

اظاهر ان اللي في قلبي كانت مجرد مشاعر وراحت لحالها..

انااا..

عاصم پصدمه وهو يقرأ وجهها فهو درس الطب النفسي ويعرف انها كاذبه فاشله..

عاصم بهدوء...مين اللي هددك ياداليدا..

داليدا..هاااا.

عاصم..انا مش عبيط

يادوللي انا دكتور وقبل مكون دكتور انا فهمك اكتر من نفسي..

انتي روحي ياداليدا..حد مبيفهمش روحه..

قوليلي ياعمري فيكي ايه وانا أحميكي بعنيا..

داليدا..بثبات..مفيش اتفضل اطلع برا..

مع توالي الصدمات..تمسكت داليدا بالفراق..وتمسك هو بأنها تخفي عنه شئ..

ليست هي..حبيبته وروحه..

وانا اقسملك بالله..هفضل كل سنه اسالك..لحد متيأسي وتجيلي بشوقك..

وقت متقرري تحكيلي وتعرفي قيمتي كراجل...

واني اقدر احميكي واحمي نفسي.

استمروا علي حالهم سنين..يأتي ويسألها..

وتنكر ولا تعترف..

الا ان ضاق به الحال وجاء يسألها الان..

ولآخر مره..

end flash back..

عاصم پحده.. بقي

كدا عشان الفلوس يااخي ملعۏن ابوالفلوس..

وبحسم..اكمل

داليدا بخيرك لاخر مره ياأنا..وتنسي اني ليكي ام بالمنظر دا..

يا كل واحد يشوف طريقه..

أنا اهو واقف قدامك عاصم زي ماانا عاصم متغيرتش..

عاصم ابن عم حمزه الطباخ..

نكست رأسها بحزن..ولم تنطق..

عاصم بحزن..يبقي انتي كدا اخترتي معطلكيش..

خليكي علي ضلالك..

لارا بذهوول..

سوفا...

امممم..

سوفا ياقلبي انتي..

يوسف وهو يرفع حاجبه بتعجب..

لارا انتي سخنه..

نفخت خدها بغيظ...قائله..

بص بقي مهو من

الاخر كدا..

هااا..من الاخر وضغطت علي حروفها..

قولي بقي..انت قلت ايه لامك خلي وشها جاب ألوان كدا...هاا.

يوسف بغيظ..ابعدي يازفته عني هفطس وبمكر ضاغطا علي نقطه ضعفها.. حتي تنسي..

وزنك زاد يالولا..ايه دا..

لارا بغيظ وحده..يوووووسف..

متقلش كدا..الله..

وبعدين وزني زاد من اللي كنت شيلاهم في بطني..اووف.

عاااااا..

وانهمرت دموعها لاول مره يراها..

صدم وهب من نومته..

ناظرا لها پصدمه..لارا هو انتي بټعيطي بجد..

انتي يابت مجنونه..

بكاء وبكاء..

يوسف..دا بجد بقي..

واڼفجرت بالبكاء..

بلا توقف..

يوسف..ششش والله بهزر ياقلب ياسوفا..متزعليش..

لارا..لا رد..

بعد وصله بكائها التي لم تنقطع..

ولم تنطق بحرف..

وخرجت..كان ينظر لها بذهول..

خرجت وأغلقت الباب ورائها..پحده..

افاق من ذهوله علي خبطه الباب پحده..

يوسف.... لارااااا

خدي يابت راحه فين..

نزلت الدرج..لمحت سليم وتسنيم..

جالسان..يتسامران كعادتهم..

لارا بغيظ..وهي تجلس بينهم..

ابعدو كدا..

سليم بغيظ..ايه ياهادمه اللذات انتي..

هو انتي مش رجعتي لجوزك..سيباه ونازله لييه..

تسنيم..بنظره غيظ له..

سليم..ملكش دعوه بيها..

مالك ابت يالارا..لابسه كدا وراحه فين..

لارا بغيظ منهم..غضبانه...

رايحه بيت اهلي..

سليم..ببلاهه..

نعم يختي..راحه فين..

اومال دا ايه..

بالسرعه دي..جبتيهم سخنين وجيتي..

قلبي كان حاسس..مش هتعمري..

لارا وهي تلكزه ببطنه..طب غوور بقي اطلع لصاحبك مدام مش واقف في صفي..

تسنيم بتصنع الحزن..ليه كدا يالارا..سليم دا جميل..

سليم..بغيظ وهو يتوجع من ضړبتها..الله يحرقك انتي وهيا..انتو مينفعش تتجمعوا مع بعض انا كنت مرتاح..منكو..

بت يالارا..قومي يالا اما اروحك بيت اهلك..

عندك حق..

تسنيم بغيظ..

اسكت انت..قولي يالارا ايه اللي حصل..

نفخت خدها كالاطفال..

وحكت ماحدث..

سليم بذهوول...يعني

 

 

 

 

 

عشان كدا...

لارا بزهق..اومال انا بقول ايه..

تسنيم وكأنه امر عادي..لا لازم يتربي..

عندك حق يالارا..

سليم بذهوول..انتي بتقولي ايه..

تسنيم..پحده..بقول الصح مهو..

انتو لو شلتو عيل في بطنكو تسع شهور وحسيتو بالاعراض اللي بنحسها وتعب وقرف وترجيع..

مكنتوش تقولو كدا وبعدين انا راضيه ذمتك يادكتور يامحترم.

هيا تخينه..

لارا پبكاء..عاااااا..

متقوليش الكلمه دي بتخنقني..

تسنيم..اه ماشي..طيب..

سليم..جوز مجانين..والله..

لارا وتسنيم..قووم متقعدش معانا..

سليم..سيبهالكو..وماشي يختي انتي وهيا...

نزل باحثا عنها..

لارا..لارا..

لارا لتسنيم..خبيني بسرعه..

تسنيم..يالا يختي..

خبأتها تسنيم خلف غرفه المكتب وأشارت لسليم بالصمت والا..

يوسف لسليم..

سليم..مشفتش لارا..

سليم بغلب..لا..مشفتش..

يوسف بقلق..اومال راحت فين دي حته مش في اوضه الولاد..

ربنا يهديكي يالارا..

سليم..بضحك..الله يكون في عونك والله.

يوسف بتساؤل اومال مراتك فين..اكيد معاها..

سليم بملاوعه..هاااا معرفش..

يوسف بغيظ..منه..سليم مش مرتاحلك تعالي في صفي ياجدع مره..

هو انا مش ابن عمك..ولا ايه..

سليم وهو يضع يده علي خده..

ياريت بايدي دانا لسه واكل بوكس في

بطني مرحش اثره..

يوسف وهو يزيحه..ياعم ماانت اللي عيل خرع..

ومش مسيطر..

سليم..بغيظ والله طب ماشي..

اما نشوفك دلوقت..

واشار له علي غرفه المكتب..

دخل لغرفه المكتب وجدهم يفترشون اعلي المكتب مسقطين جميع ماعليه ارضا..

وأمامهم طبقان من البطاطس المحمره ياكلون ويخططون..

يوسف پصدمه..ايه

 

دا..

لارا وتسنيم..ايه في ايه..حد يخش كدا..

سليم..البس بقي..

اديك حطمت نفسيه البت

وخليتها تاأكل بشراهه.

يوسف باستنكار انا..

لارا وهي تقفز برشاقه..يوسف..

مسمحلكش..

انا ماشيه وسيبالك البيت يابيبي..

اشبع بقي بيه وبعيالك..سي يوو..

واندفعت للخارج..

يوسف..لارا..انتي يازفته خدي هنا..

بت..طب خدي العيال ياسافله..

سليم بضحك هستيري...مسيطر انت اوووي..

يوسف وهو يدفعه..ياشيخ رووح كدا..

ماشي يالارا ان موريتك مبقاش انا يوسف.

صباح من خلفه..يوسف بيه الولاد صحيو ومش مبطلين عياااط..

يوسف بغيظ...لاااااارا يازفته..اصبري عليا..

وصعد لاطفاله..

متمتا بغيظ.. 

انا اللي جبته لنفسي كان لازم أتسحب من لساني واقولها كدا..

ال تخينه ال..مهي البت قمر بصراحه..

ماشي يالارا..اتجوزت عيل..مهش نافعه في حاجه..

حتي العيال مش عارفه تربيهم..

اصبري عليا..يازفته

تركها عاصم وهم ان يذهب.

نظرت له بذهوول وتساؤل اسيتركها حقا..لا والله ليذهب الجميع للچحيم ويبقي هو..هي اخطات مره..ولن تكررها..

وپبكاء..عااصم متسبنيش..

انا مقدرش أعيش من غيرك..

انا مش عاوزه فلوس ولا نيله....

أنا عوزاك انت..

عاصم برااحه وهو يريح رأسه للخلف..

أخيرااا..ياداليدا..

قائلا..متعيطيش..

مقدرش اشوف دموعك ياداليدا..

داليدا .بحبك اوي..

متسبنيش..

قائلا..اوعدك طول ماڤيا نفس..

قلبي ميحبش غيرك..

وبضحك..اكمل..هو انا اصلا بشوف غيرك..

عارفه ياداليدا اصحابي كانو دايما يضحكو عليا ازاي ابقي في بلد الحريه ومصحبش واحده او أقضي معاها وقت..

بس الحقيقه اللي ميعرفوهاش..ان جوه قلبي وعيني اتربعتي انتي..

وشك كان مرسوم جوه قلبي وروحي..

كان عتمه بتنور طريقي..

عاصم..بعتاب..ماانتي فرطتي فيهم...

داليدا..بس فضلت علي وعدي..كل حاجه شلتها ليك انت..

عاصم..بخضه..يامه..ايه الافترا دا..

ههه..

بعشقك..والله..

وبجديه..داليدا..

تتجوزيني..

طب يالا عشان ..تطلبني من بابا..

عاصم..بذهوول بجد..

أسما السيد

الفصل 21

روايهالقبطان. 

بقلمأسما السيد. 

zezenya 

امممم.. يعني انتو دلوقتي عايزين ايه.. 

عاصم باستنكار وبهمس.. لها..

. هو ايه دا.. أبوكي هيستعبط ولا ايه.. أومال انا بقالي ساعه أقول ايه.. 

عاصم بغيظ.. جايه تفوقي دلوقتي يختي مانا كنت متنيل مستنيكي بقالي سنين لحد ماخللت.. 

داليدا.. يوووه ياعاصم.. اهدي بقي.. 

أدهم برفعه حاجب وبجواره ماجد يتلذذ بفنجان القهوه يضحك ببلاهه علي عاصم وأخته فالجميع يعرف بقصتهم.. منذ زمن.. 

الجميع كان يتوقع ان تثور داليدا وتعترض علي اوامر والدتها.. 

هناك شئ مخبي بين داليدا ويوسف يعرفانه هما الاثنان فقط.. وللامانه هذا ما طمأنهم جميعا.. 

ان داليدا ويوسف كانو ومازالوا أصدقاء.. 

كلما حاولو التدخل بالامر منعهم يوسف.. 

قائلا.. لا احد له الحق في الامر.. 

ويبدو أن بعدول داليدا عن موقفها واتخاذها جانبه أنه حان وقت الحساب.. 

تنهد ووداليدا وعاصم ينظرون له بغيظ.. 

ماجد بدهشه.. ايه في ايه.. بتبصولي ليه كدا.. 

هتااكلوني ولا ايه... 

داليدا.. پحده.. في ان انت قاعد خيال مآته.. اف منك متقنع أبوك.. 

عاصم.. ليك يوم ياماجد.. 

أدهم وهو يضع قدما علي الاخر.. 

خلصتو كلام.. والله بقي انا لسه مشبعتش من بنتي.. 

اما ابقي اشبع منها انشالله.. هبقي افكر في جوازها.. 

ماجد.. باستنكار.. هو ايه دا ايه دا.. 

عاصم.. نعم هو ايه اصله دا.. 

ماجد.. ايوا اشمعنا هيا.. يعني مانا بردو ابنك طول عمرك بتحبها أكتر مني.. 

عاصم بغيظ وذهوول.. يخربيتك وانا اللي مفكرك معترض عاللي بيقوله.. 

ماجد بغيظ له... بقولك ياعاصم مفيش جواز.. يالا اتكل علي الله.. 

داليدا پصدمه.. هو ايه اصله دا.. عاصم استني وهبت واقفه ټضرب الارض بقدمها.. 

انا هتجوز عاصم.. يابابا انا بحبه.. 

ادهم پحده.. بنت تعالي هنا.. وأخذها من يدها.. 

وانت وأشار لعاصم.. تجيب أبوك وتيجي تطلبها مني بعد شهر.. 

عاجبك علي كدا.. عجبك مش عجبك.. مفيش جواز.

عاصم..بذهول..شهر..لسه هستني شهر.. 

هو ايه دا..وتركهم وذهب ووداليدا تنادي عليه..

داليدا لوالدها..يابابا حرام عليك بقي..

ادهم..بت اطلعي فوق..

ماجد..بت خدي يابت يابت ال....

ماجد وهو يرحل بغيظ..

اديني فايتهالك يااخويا اقعد بقي حب لنا في

 

 

 

 

 

التليفون..عيله هم..

تفاجأت بخبط علي الباب يشبه خبطه لارا..

بطاطا..ايه دا..دي خبطه لارا معقول..

سالي..وهي تركض للباب اه والله خبطتها عااااا..

لولا يالولا..

فتحت الباب بسعاده فدخلت منه التي تغلي كالماء..

اوعي كدا ابت..انتي..

سالي..ياساتر يارب..خشي ياختي..

وحشتيني يالالا..

سالي..بغيظ..انتي يابت لحقتي تيجي يخربيتك..

فين العيال..

لارا بغيظ..اسكتي متفكرنيش ابت..

بطاطا..بهدوء..مالك يالارا فين راكان وريان..

لارا وهي تجلس..هقولك...

بعد فتره..

يخربيتك يالارا سيبتي العيال عشان كدا..

لارا بغيظ..بصراحه لا..

انا كنت ھموت واعرف قال لامه ايه..وهو مقليش..

عااااا.. فتلككت وجيت..

بطاطا وهي تخلع حذائها..

طب تعالي انا اقولك بقي يابت الهبله يامجنونه..

انا عارفه انك مش هتعمري..

قذفتها بالحذاء فتفادته لارا ولبس بسالي..

سااالي... عااااا

هوانا تخصص شباشب بس..

اه ياعيني..

بطاطا وهي تففز خلفهم برشاقه..

تعالولي بقي..انا أساسا معرفتش أربيكو..

سالي وهي

 

تهرب منها..وانا مالي انا..عااا منك لله يالارا..دانا جسمي لسه مبردش من علقھ امبارح..

لارا..الله متدعيش عليا عااا..

أكرم وهو يفتح الباب بهدوء..بعدما سمع صراخهم وهو صاعد..

صلاه النبي أحسن..جلسه تأديب دي ولا ايه..

لا اما احلق اكوت انا بدل ماأخدلي شبشبين..

وهي مش طيقانني.. اصلا..

يالا بقي تستاهلو..

لم يكمل استداره الا ولاقه..شبشبا طائرا

اكرم..عااااا..ايه دا..

بطاطا..خش ياخايب الرجا تعال...

أكرم پحده..في ايه ياأمه استهدي بالله..

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم..

بطاطا وهي تقذفه بالحذاء شفت عفريت ياروح امك..

أكرم.. وهي يفر من حذائها آااااه...جووون.

دخل بذهول علي صراخهم فلمحته.. هي فاندفعت باتجاهه

عااااا..يوسف الحقني ياسوفا..

قلب يوسف..

ايه اللي بهدلك كدا..

بطاطا..دلوقتي مش غضبانه..

لارا..لا لا لا مش غضباانه عاا..

يوسف بضحك...ايه عملتي ايه يالولا..

لارا..اضحك..اضحك..عاااااا.

أكرم..منك لله يالارا جيبلنا الكلام..ضيعتي هيبتي..اااه يارب مراتي متنزلش و تشوفني كدا..

سالي بۏجع...اه..يااني..منك لله يالارا اااه.

لارا..بغيظ منهم..وهي تختبأ ..

وانا مالي..انا..متشوفو نيلتو ايه....

يوسف..بهمس لها..غضبانه لسه ولا نروح..

يوسف. بمكر...لا انا عجبتني القاعده هنا..بفكر نخلينا شويه..

لارا..بغيظ..حقك...

.بطاطا بغيظ منهم..

تعالي يايوسف يابني..

تعالي مټخافيش..

لارا..ليك حق..ماانت مجربتش شبشب بطاطا..

بيرشق.

لارا وهي تزيح اكرم..اوعي كدا دا مكاني..

اكرم..اتنيلي اقعدي..سبب مصايبنا انتي وهي..

يوسف بضحك..محدش له دعوه بيها...تعالي يالولا..

نظرت بطاطا لها پحده فانكمشت

هامسا لها..قلب يوسف انتي.. محدش يقدر يأذيكي وانتي معايا..

ما اجمل ان يكون لك ظهرا تحتمي وراءه وقت ألمك وضعفك....يصبح الحبيب والصديق..يخبرك انك عالمه الوحيد

أنا معك..

بسنتر التجميل الخاص بميرفت وفريال.

هنعمل ايه ياميرفت..دلوقت..

ميرفت وهي تنفخ سيجارتها..ولا حاجه..هنمشي زي مااحنا ماشيين.

فريال..بغيظ..بقولك يوسف..لمحلي انهاردا

انه عرف حاجه..

انا متاكده انو يعرف حاجه..انا مش عبيطه..

ميرفت..وهي تعتدل..تفتكري..يعرف ايه..

كبري دماغك..انهاردا في شحنه جايه..عاوزين نركز فيها والا هنخسر شغلنا كله..

فريال..عندك حق..ايه أخبار الشغل..

ميرفت..تمام...البنات ماشيه زي الساعه..معظم زباين السنتر بقوا ميقدروش ميجوش يوماتي..

فريال..خفي الشغل شويه..خاېفه ننكشف..

ميرفت متقلقيش انتي بس..

قطع حديثهم..دخول شاب بالخامس والثلاثين من عمره..

ميرفت..بدلع..

هيثم..ياصباح العسل..

هيثم..صباح الخير ياميرفت..صباح الخير يافريال..

فريال بغيظ..مابدري ياأستاذ الشحنه هتيجي انهردا وحضرتك نايم..

هيثم بتأفف..متقلقيش كله معمول حسابه..

flash back..

داليدا..عاوزه أتكلم معاك ياماجد ضروري..

ماجد وهو ينظر لها باهتمام..

مالك ياداليدا في ايه..

داليدا بهدوء..تعالي بس نتكلم جوا..

داليدا بعدما اصبحوا بداخل.. غرفه المكتب..

في حاجه لازم تعرفها..انا تعبت أحملها علي كتفي..

ومحتاجه حد يشيل معايا..

ومفيش غيرك..يساعدني..

ماجد..پخوف..داليدا في ايه قلقتيني..

أخرجت فلاشه من جيبها ووضعتها بالحاسوب..

وفتحتها..بص..شوف بعينك..

نظر وياليته ما نظر وراي..

علي زبائن السنتر..

وخارجه..

والدته عاھره وما أفظع من ان يراها بهذا الشكل..

ولارا..

طب ايه ذنبهم..

وكمان انا زرعت كاميرات بكل مكان بالسنتر.

معتش فاضل غير اذن النيابه ودي تخصصك انت..

نظر لها ماجد بقهره..وحزن..

وصمت...

back..

ماجد انت كويس..

ماجد..أنا كويس..متقلقش..

انا حطيت حراسه علي سالي ولارا متقلقش..

مفيش حاجه هتأذيهم..

ماجد..طب كويس..انا حاسس

ان دماغي واقفه يايوسف..مش قادر اصدق..

امي انا بالمنظر دا..

يوسف..وهو يربت علي كتفه..

عندك حق..بس محدش بيختار أهله..ياماجد..لو بايدنا كنا اخترناهم احسن الناس..

أومأ بضعف..

وجلسا مع القوه يخططان للامساك بالشحنه القادمه..

بعد ساعتين..

بمنزل بطاطا..

ماجد..اهلا يابني..اتفضل ادخل..

ماجد بحب..اهلا بمرات ابويا..

بطاطا وهي تضربه علي كتفه..

مرات ابوك ايه دا...اتلم ياماجد..

ماجد..باصطناع الخۏف...

اتلميت والله..فين مراتي المستقبليه بقي..

بطاطا..بغيظ..اهي ياخويا قاعده عملالي مقشره لب قدام التليفزيون..ابقي قابلني ان نفعت..

اقعد دلع فيها انت كدا..

ماجد بمرح..الله..ماادلعها براحتي هو ابو الاداهيم مبيدلعكيش ولا ايه يابطاطا..

بطاطا بغيظ منهم..ماشي ياخويا ادخل انا داخله اكمل الاكل..

ماجد..وهو يجلس بجانبها..

سالي بسعاده....ميجو..انت جيت امتا..

ماجد وهو ينظر حوله..پصدمه..

ايه المقشره دي..

سالي..بضحك..اسكت احسن بطاطا تسمعك..

ماجد وهو يشير لفمه بعلامه السكوت..

ولا شفت ولا سمعت..ايه رايك بقي..

سالي بسعاده..تعجبني..

يالا طلع...

ماجد بعدم فهم..اطلع ايه ياقلبي..

سالي..اف بقي..فين الشيكولاته...

ماجد..مصلحجيه اوي ياسالي..

سالي بسعاده..بس بحبك..

ماجد..بهمس..خليكي حبيني كدا علطول..

سالي..بنفس الهمس..طيب مانا بحبك وبموت فيك.

ماجد..بتنهيده..وۏجع بقلبه..

لا يعرف مصدره.. وخصوصا بعد الرساله التي وصلت له بالمكتب..

سالي خلي بالك من

 

نفسك..ومتخرجيش الا وانا معاكي..

وحكمت عليا البس الحجاب..

وتبعت كلامها بعبس كالاطفال..

ماجد بحب وخوف..ايه دا هي بطاطا ضربتك..

سالي بغيظ ضړبتني..بس..

شوف..دي شلفطتتني..انا ولارا واكرم..

ماجد..بحزن..ومكر..حبيبتي ياسالي..بس بردو تستاهلي ياقلب ماجد...

سالي..اف منك..

ماجد..بهدووء..طب ممكن تسمعي كلامي

 

 

 

 

 

بس اليومين دول..انا داخل علي قضيه كبيره وخاېف يأذوني فيكي..

اسمعي الكلام..عشان خاطري..

سالي بتنهيده..حاضر ماشي...

ماجد بحب..أيوا كدا ربنا يهديكي ياقلبي خدي بقي..وأخرج من جيبه الشيكولاته التي تعشقها..

ساللي..عااا ايوا بقي.

هات هات...

بالمساء..وفاطمه بزياره لماجد هي واكرم..

وفريده وسالي معا..يشاهدان احد المسلسلات التركيه كعادتهم..

سالي..

نظرت لها سالي باستغراب من صوتها المټألم..

سالي..مالك يافريده انتي تعبانه..

فريده بۏجع..اه تعبانه اووي.. ۏجع في بطني والعلاج خلص اللي كانت كتبهولي الدكتوره..

اتصلي بأكرم يجيبه وهو جااي..

سالي..واحنا لسه هنستني اكرم لما يجي دول لسه ماشيين..

فين العلاج دا..

أشارت فريده علي العلاج فهبت سالي واقفه واخذته..

سالي..هنزل أجيبه واجيلك مش هتاخر..

فريده..بلاش ياسالي انتي نسيتي ماجد قلك ايه..

سالي..ياحبيبتي احنا تحت البيت والكل صاحي معقول حد هيخطفني دلوقتي يعني..

متقلقيش انتي بس..

دقايق وكانت تخرج من الصيدليه..

بيدها العلاج..

متجهه لمنزلها..

وفي ثواني كانت غائبه عن الوعي..

كان جالسا بمكتبه يتجهز 

للخروج للقبض علي الشحنه.

ااااه....

دمتم بالف خير..

الفصل 22

روايه القبطان.. 

بقلمأسما السيد.. 

ماعاد يريد الحياه.. 

لقد اصر تلك الليله ان يتمم مهمته علي اكمل وجه عله يستطيع بذلك ان يعثر عليها.. 

لقد تمت مهمته علي اكمل وجهه حتي والدته وخالته 

الان في المكان التي يستحقانه.. 

لقد قدم كل شئ للمحكمه ولم يخفي شيئا ولم يخشي في الحق لومه لائم بل وصړخ بأعلي صوته بالمحكمه بتوقيع أقصى

العقاپ علي والدته وخالته

لقد حكم عليهم بالسجن المشدد

ولكن ذلك الوضيع التي كانت تعاشره والدته من استطاع الفرار.. 

وللان لم يستطع القبض عليه.. 

يعلم تمام العلم انه السبب وراء اختطافها لقد لعبها تلك المره بذكاء.. 

كل يوم يأتيه اخباريه ما بانها هنا وهنا وبالاخير لا جديد.. 

لقد رحلت ورحل الفرح معها.. 

لو فقط يطمئن قلبه عليها لو يعلم انها فقط مازالت علي قيد الحياه.. 

لو يظهر له من وسط عتمه طريقه 

خيطا بسيطا يستدل منه

علي طريقها لخر ساجدا . شاكرا.. لله.. 

اه واه.. دموع عينيه منذ رحلت لم تجف يوما... عليها.. 

لما هي ولما حدث لها هي ذلك.. سيجن.... 

خبط بيديه علي مكتبه وأزاحه پحده.. 

صارخا بصوته.. ليييه.. ليييه هيااا. 

ياااارب.. 

دخل ادهم عليه.. 

ليه يابابا.. ليييه هيااا. ليه يأذوني فيها.. 

هتجننن. أرجوك يابابا... قولي أرجعها ازاااي انا خلاص زهقت.. وتعبت معدش فيا نفس اعافر.. 

ادهم پحده.. فووق ياماجد انا عهدتك وربيتك قووي.. 

فووق متنكسرش كدا.. عشان تعرف توصل لها وانا واثق انك تقدر.. 

استغفر ربنا.. واصبر علي بلاءك

واتأدب في حضره قضاء الله وقدره.. 

استغفر بسره وڠصبا عنه 

دخلت كلمات والده تعطيه املا من جديد..

لن ييأس قبل ان يجدها.. 

لن ييااس ولن يستسلم.. 

حبيبتي .. 

نظرت له بحزن لم يفارقها منذ شهر منذ اختفت سالي بتلك الليله.. 

منذ شهرا وهي تقيم هنا مع والدتها فاطمه ولم تتركها

ولم يستطع اثنائها عن موقفها

ولكنه ترك لها حريه البقاء 

وقدر مشاعرها ومشاعرهم جميعا.. 

لم يصدق انه نفس المكان الذي

كان يشع منه البهجه والسرور.. وضحكاتهم كانت ترج المكان رجا لقد اصبح مېتا بلا روح.. 

فاطمه تلك السيده البشوش.. 

هزلت وضعفت كثيرا 

دموع عينيها لم تفارقها منذ رحلت 

خوفا من ابتعادها وفقدانها كابنتها الاخري

اي سيده عظيمه تلك

كان يظن انها ستثور عليهم 

وتطردهم خارج حياتهم

وخصوصا هو وماجد 

ولكنها خالفت 

وخصوصا اكرم ولارا تلك المرأه تستحق لقلب الام المثاليه وبجداره لا عجب في عشق عمه ادهم لها واخلاصه لها طوال سنوات وسنوات.. 

تنهد وجلس بجانبها تلك البعيده القريبه 

دائما ما كان القدر واضعا بصمته بحياتهم وبجداره.. 

ولكن تلك الايام هي الاصعب.. 

تنهد ناظرا لطفليه اللذان كبرا قليلا يتشاغبان بايديهم كعادتهم بحب يفتقدهم هو ويفتقد روحهم بحياته.. 

يوسف بحب.. وحشتوني اوي يالولا.. 

لارا وهي تندث .. وانت كمان وحشتني اووي اووي. 

طب بټعيطي ليه ياقلب يوسف مش كفايه بكا.. 

لارا.. سالي وحشتني اووي.. رجعهالي يايوسف ارجوك.. 

يوسف بتنهيده وحزن وهو يمسح دموعها.. 

والله ماخلينا مكان الا ودورنا فيه.. حتي نسايب سليم... زين وفارس وخالد وجدودهم قلبوا عليها الصعيد كله.. 

ملهاش اثر.. 

ربنا يستر بس وتكون.. 

اوعي تقولها.. هي عايشه اوعا تقولها... 

عايشه انشالله عايشه.. 

ليلا..

أكرم. 

ايوا ياماما.. 

أختك وحشتني اووي يااكرم.. 

هيا هترجع مش كدا.... قلبي بيقولي انها هترجع.. 

 

بحب.. 

صح يالولا.. 

لارا بدموع مكبوته.. صح يابطاطا.. 

قلبي بيقولي انها هترجع.. والله هترجع.. 

بطاطا.. ببساطه وامل ام لم تفقده يوما.. 

هترجع.. عارفه انها هترجع.. 

ياااارب... 

برد قلبي ورجعالي يااارب..

ياارب استودعتك بنتي مكان ماتكون 

احفظها ورجعهالي..

ماجد.. 

أيوا يامعتز.. 

في اخباريه جتلنا بمواصفات نفس مواصفات خطيبتك بيقولو انها جتلهم في .. 

في مستشفي... 

ماجد بلهفه.. طب مستني ايه يالا بسرعه.. 

وجري امامه وهو يجري خلفه.. 

معتز.. استني بس ياماجد.. 

ماااجد..

يارب هقولهالو ازاي بس دي..

ماااجد..

وصل اخيراا...للمشفي..

ماجد بلهاث..لو سمحت في حاله جت هنااااا....

واخبره التفاصيل..

معتز استني ياماجد بس..

ماجد..بصړاخ

 

 

 

 

 

أستني ايه..اصبر انت..قول لوسمحت.

حجرا سقط علي قلبه..اييه..

ماجد..لالالا مش هيا..استحاله تكون سالي..

هيا وعدتني اننا نتجوز بعد شهر..انشالله مش هيا..

يااارب..

ربت معتز علي كتفه بتشجيع..

يالا ياماجد..انت قدها..

ماجد پخوف وترجي لصديقه..

انشالله مش هيا يامعتز..صح..

معتز بحزن...صح انشالله ربنا يراضيك ياصاحبي فيها..

ماجد..مرددا..خلفه بامل..انشالله..

يارب راضيني فيها وبيها..

فتح الممرض الباب ووقف امام درجا ما وفتحه سريعا..

وازاحه مسرعا..

جحظت عينيه

وهو يري سلسالها التي اهداه لها يوما معلق برقبتها..

flash back..

ماجد يارخم..يالا بقي وريني جيبلي ايه..

ماجد بضحك..عليها..

شاطره انتي في العض ياختي..

سالي..بسعاده..اه والله دانا خبره دي بطاطا هرياني عض..

ماجد..مين يقدر يعض قطتي..

سالي بغيظ بطاطا طبعا..

ماجد بتسليه..اه مدام بطاطا عادي..

سالي بصړاخ..عاااا اخلص بقي هات الشيكولاته..

ماجد بضحك طيب يالاغمضي عينك..

سالي بمكر ورفعه حاجب..ليه بقا ليه هااا.

ماجد.. ابو ام أفكارك الزباله دي..

غمضي يالا...

سالي وهي تغمض عيناها..اف..اديني غمضت..

وانتهي الامر..

ولكن ظل ذلك الجانب من قلبه خائڤا من ان تتذكر يوما ما..وتكون زوجه او حبيبه لغيره..

ولكنه لم ولن يكون اناني لتلك الدرجة

ويحرمها حقها بالعلاج..

مازال يصطحبها بنفسه لجلسات علاجها النفسي..

آملا ان تتذكر يوما ما اهلها وحياتها..

لقد اصبحت اما منذ عامين..

هديه القدر لهم ابنهم عدي..

نسخه مصغره منه هوو..

يقولون اذا احبتك زوجتك اكثر منك جلبت اطفالا منك تشبهك انت..وكم كان سعيدا بذلك..

هي حقا طفلته..وزوجته الحبيبه..

ااه كم يعشقها..

لقد اصبحت الان بعامها الثاني..بكليه الطب لقد وعد نفسه ان لا يقصر من جانبها

أبدا لقد اجري لها اختبارا للذكاء منذ اتوا وللامانه كان يعمل عقلها بمهاره شديده 

وببعض الوسائط استطاع ادراج أسمها بكليه الطب حتي انها خضعت لبند التسريع لشده ذكائها..

عاما اخر وتتخرج وتنافسه طفلته الحبيبه بمهنته التي يعشقها..

بحب..

قائلا

ناردين شو بكي ياروحي..

نادرين بلهجه سوريه خالصه تعلمتها منه..

قيس..تؤبريني..قلب قيس انتي..

قيس..حبيبتي ڠصبا عني..

وينه عدي..

ناردين..نام بكير..مل وهو عم ينطرك..

قيس بتنهيده..لا يعلم كيف يخبرها..

قلب قيس..اسمعي..

ناردين بانتباه..اي ياقلبي..معك شو بدك تقول..

عندي عمليات هونيك..

ناردين بارتعاش..بس ماتقول بدنا نيجي معك مالي روحه هنيك ياقيس..بليز..

اذا بتحبني...قيس پخوف يشبه خۏفها..لقد بات متملكا لها بطريقه تخيفه هو شخصيا...

ېخاف من ان تتذكر يوما وتتركه..

ولكنه نطق عكس مايشعر به..

لاامتي ياقلب قيس بدك تهربي..مسيرك تتذكري.

اااذا كنتي هناك او هوني..

ناردين وهي تبتعد عنه..قلتلك مابدي اتذكر..مابدي غيرك..رح وقف علاج مابدي اتعالج انا اساسا..

قيس

لا مابسمحلك تضيعي تعبنا..

حبيبتي مابدك عيله واهل..

ناردين..انت اهلي وناسي..انت وابني عيلتي ياقيس..

وبدموع..

أنا خاېفه..

خاېفه يطلع قلبي كان بيحب قبلك

واتلبك انا بيناتكم 

انت الحاضر وهو الماضي برجع انا اختار بيناتكم..

خاېفه..خاېفه كتير مابدي اتذكر..

مابدي روح هونيك 

واتذكر كيف لاقيتني وكيف صرت وكيف كنت..

مابدي روح ياقيس..

قيس بۏجع وخوف يشبها..ااه ياوجع قيس..

انتي..

بحبك بحبك اكتر من روحي انتي...

اعصار يشبه اعصار والدته سابقا..

امسك قدم والده قاطعا لحظتهم معا..

بابي..بابي..

ضحكا معا...

ونزل يلتقطه بيديه..

قائلا..

حبيب بابي انت..

ثلاثه اعوام مرت عليهم توقفت الحياه بعض الوقت ولكنها استمرت..

انتقلت بطاطا للعيش مع ادهم بعد معاناه وتوسل منه وضغط اكرم ولارا عليها فما ذنبه ادهم فيما حدث..وللامانه شعرت بالطمأنينه بجانبه وروحها ردت لها قليلا..

ولكنها لم تصدق كون ابنتها قد رحلت 

قلبها دائما ما اخبرها ان هناك شيئا خاطئا..

ابنتها هنا ولم ترحل من الدنيا بعد..

لارا رجعت ل يوسف الذي استقر بجانبها

تعبا من الترحال والسفر

وفضي نفسه لشركات جده وافعال جنيته واولاده..لقد تعب منهم ومن جنانهم معا...

أكرم مازال مقاطعا لفريده 

الي الان يتهمها انها السبب 

فيما حدث لاخته.. سالي.

لقد بكت كثيرا وتوسلت له..

ولم يسمع لها وبخته بطاطا وتشاجرت معه 

ولكنه لم يرضخ لها الا ان لملمت فريده چراحها وابتعدت عنه بكرامتها وخصوصا بعدما وجدت يدي والدها مفتوحه لها بعدما انتقل للعيش بجوارها..

اصرت عليه ان يسكنا بعيدا عن الحاره 

وان يطلقها من اكرم..

لم يوافق اكرم علي طلاقها ولم يستطع نطقها.. 

ولكنها كانت جبروت كوالدتها رفعت قضيه طلاق بالمحكمه وتطلقت منه..

ڠصبا عنه انجبت طفله جميله أسمتها ليليان..

وحولت دراستها من كليه الهندسه

لكليه حقوق عازمه علي استرداد الحقوق الناقصه للسيدات المقهوره..

كانت بطاطا

تصطحب ليليان لوالدها 

كل أسبوع لزيارته..

هو الان بعامه الاخير بكليه الهندسه..هو يعشقها ولكنه لم يستطع ان يغفر لها..

اما عاصم وداليدا اصرت بطاطا علي

اكمال زواجهم واقنعت ادهم..لن يرضي احدا ان يقف حياتهم علي قضاء الله وقدره..

لذا اقنعت ادهم بزواجهم 

واصر هو علي ان تعيش معهم

بالطابق المخصص لها...

اما ماجد وحده الذي يعيش بين خبايا الماضي وحواديته..

يوافق بطاطا بانها لم تمت..ليست هي..

.لعدم وجود سببا مقنعا ولكنه لم ييأس..

هي حيه قلبه يشعر بذلك..

ماجد..

تعالي يابطاطا...

سرحان في ايه ياحبيبي قوم يالا عشان تفطر..

ماجد بحب لتلك السيده..هو

 

 

 

 

 

يحترمها ويقدرها وحدها هي من تصدقه وتوافقه انها مازالت حيه تحسه علي البحث عنها وتشجعه..

تلك المراه كل يوم تزيد رصيدها بقلبهم جميعا..

تستحق لقب ام وبجداره..

ماجد بتنهيده..حاضر يابطاطا..

بطاطا بتردد...ماجد عملت ايه في الموضوع اياه..

ماجد بحزن..

اترفضت بس انا مش هيأس..

وخصوصا بعد الي قاله هيثم الزفت بعد مااتقبض عليه..

انا متاكده انها مامتتش..

بطاطا..تفتكر الكلام اللي قاله صح..انها هربت منه..

طيب مايمكن هربت فعلا وعملت الحاډثه دي وماټت..

ماجد..لا انشالله لا

هيثم دا واحد ۏسخ صدقيني

..انا متأكد ان هو اللي دبر كل دا عشان يوجع قلبنا..

بطاطا..طب لو هي موجوده..هيا فين...لدلوقت..

مظهرتش ليه..

ماجد بحيره وحزن وقهر السنين..

..مش عارف الغايب حجته معاه...

بعد عامان...آخران..

قيس..قيس شو بيك انت..

قيس بتعب..مافيني شي ياقلب قيس شويه تعب بساط..

من وقفه العمليات....

ناردين..پخوف..انت علي حالك هادا بقيلك شهرين وتقولي وقفه العمليات..

انت مخبي عني شي....ماتنسي اني دكتوره وواخده بالي.. ان في شي..

قيس بتنهيده..طيب بس تعي نغسل ايدينا ونفل من هونا..البنج ضايقلي خلقي....

اطاعته بهدوء..عازمه علي استخراج الحقيقه منه

هاا ياقيس..

خبرني انت مخبي عني شي.. 

اخرج مجموعه من التحاليل والاشاعات من جيب مكتبه..

واعطاهم لها

 

بهدوء..خطفته من يده ونظرت لها بذهوول..

لالا مو معقول..انت متأكد من هالشي اكيد في لخبطه..

قيس بۏجع..وحزن لحزنها..كم مؤلم عليه ان يعلم انه سيودع الدنيا قريبا لو كان وحيدا بلا عائله وأطفال لما كان حزينا ولكنه زوجا وابا لطفلين الاول عمره اربع سنوات والثانيه بعمر الشهرين..

يعشقها وكم بكي وقتما علم انه الفراق..

هي صدفته الجميله وأمنيه تحققت بليالي الوحده والضياع..

كانت نوره بعد عتمه طويله..هي ومن غيرها اعطاها روحه وقلبه..وقع لعشقها منذ رآها تلك الليله..

لو بقي قليلا بالقاهره وبحث بجد عن اهلها وعائلتها لكان وجدهم ولكنه كان اناني ويعترف..

خاف ان تتركه وترحل بعدما وجدها لقد ارتكب جرما بحقها ويجب ان يخبرها به...

تنهد قائلا..كفاياكي بكي ياقلب قيس..

في حاجات كتير عاوزه احكيلك عنها.

ناردين پبكاء..مابدي اعرف شي....

انت هتعيد التحاليل هدول من جديد. استحاله اصدق..

ومع الحاحها وبكائها وحزنها خضع لها وكانت نفس النتيجه

کانسر بالمخ بمراحله الاخيره..

بعد شهرين..

علي فراش المړض..

نايمه ..ككل ليله منذ بدأ رحله علاجه بعدما كان يرفضه بشده..

تنام بجانبه خوفا من ان يتركها وحيده..هي تعشقه بكل جوارحها...

رغم مصارحته لها تلك الليله عما فعله..ولكنها سامحته.. 

flash back..

ناردين..

قلب ناردين...

بدي خبرك علي شي سويته من سنين عارف انها انانيه مني..بس شو سوي خفت اخسرك.

ڠصبا عني حبيتك من اول طله..وقت شفتك هديك الليله علي الطرقات..

ناردين پخوف..قيس..ليش كل هالمقدمه احكيلي ياعمري شو سويت اساسا مهما سويت راح سامحك..

لاني بعشقك انا..

قيس..عن جد بتسامحيني..

ناردين..ايه عم سامحك..

احكيلي..

هديك الليله لما لقيتك كان برقبتك سلسال مكتوب عليه اسم..

ناردين..شو اسم شو..

شو بك كمل..

قيس بتنهيده..كان مكتوب عليها اسم ماجد..خفت واتلبكت..خفت تروحي مني اخذته وخبيته..

ولما فقتي واتاكدت من ظنوني انهم عطوكي مخدر ينسيكي كل شي..

خبيته معي..

فلبستها السلسال...

ناردين..شووو.

ليش هيك عملت..

يعني اهلي هلا مفكريني متت 

سامحيني ناردين.. سامحيني والله خفت.. اخسرك بعد مالقيتك.. 

ناردين بهدوء. لا تستطيع ان تقسو عليه بحالته تلك.. 

تعرف شي تاني عني.. 

قيس.. والله مابعرف اشي غير هيك... 

ناردين.. عنجد مابتعرف.. 

قيس.. والله مابعرف 

ناردين..ايه..خلص سامحتك ياقلبي انت..

اصلا ولا يوم رح اندم علي زواجك مني..

وزواجي منك..

بحبك انا..

قيس..عنجد سامحتني..

ايه سامحتك..ا

قيس..ومن غيره..ملجاها الوحيد ومنقذها 

لولاه ماكانت ستعرف كيف سيكون مصيرها وان كانت حبيبه لاحدهم هناك..

وانتهي بهم الامر اما بالاڼتحار او بتبري اهلهم منهم..

هي سعيده بكونه معها..

ربما..قدرا اخف من قدرا الله يختار لنا الاجمل دايما كما يخبرها هو..

اذن فلتحمد الله علي عطياه..

back..

قيس بتعب..

ناردين..

ايه ياقلبي..

ناردين..اسمعيني...

انتبهت لتعبه فانتفضت من نومتها ..

قيس شو بك حبيبي..

تعبان شي..

قيس اسمعيني ناردين..

انتبهت له..فاكمل..

ناردين..شووو ابدا..

قيس..ناردين حبيبتي اسمعيني...

المحامي بيخبرك بكل شئ..

بعد مۏتي بتروحي علي القاهره...مابدك تعيش وحيده هوني..

قيس وهو يلفظ انفاسه الاخيره وهي تبكي ..

اوعديني ناردين..

اوعديني ياعمري..بتعيشي حياتك وبتنسيني..

اذا بيوم اتذكرتي عيشي حياتك وما توقفيها..

بس ديري بالك علي امانتي ولادي..

اوعديني..ناردين..

ناردين پبكاء..مابتزوج من بعدك..ومابدي اتذكر راح نعيش ونضل سوا..بنربي ولادنا وبنزوجهم سوا..مابدي اهل غيرك..

بحبك انا..

قيس..لا تتعبيني وتخليني مو مرتاح..اوعديني ناردين..

ناردين بعد الحالحه..بوعدك..

ودعها بصفاء كما قابلها بصفاء..

بعد سته اشهر..

دكتوره ناردين الراجي..

الرجاء الحضور لغرفه الطوارئ حالا..

دكتوره ناردين...

نداء عاجلا باسمها..جعلها تترك الحاله التي تكشف عليها..

أسفه..مضطره اسيبك لدكتور احمد حاله طارئه..

الحاله..

طبعا اتفضلي يادكتوره..

جرت من امامه لغرفه الطوارئ

هي هنا منذ شهران..

بالمشفي الخاص التي أنشأها لها زوجها الراحل 

قبل ۏفاته كان يحضرها لها كمفاجأه ليستقرا معا بالقاهره..

لقد ټوفي وترك لها ذكريات تنخر بقلبها بكل مكان منزلا أنشأه

 

 

 

 

 

لها هنا بالقاهره 

غايه بالروعه مثلما تمنته يوما..

لقد جعل احلامها جميعا حقيقه لقد تاكدت ان اشخاص مثل قيس كالملائكه يرحلون من الدنيا سريعا لا مكان لهم بين البشر..

اه كم اشتاقته..

وصلت اخيرا..لغرفه الطوارئ كالاعصار..

ايه في ايه..لو سمحتو وسوعو كدا....

لم تلحظ تلك العيون المذهوله بها..وانطلقت تمارس عملها بحرفيه شديده كما علمها اياها الغائب الحاضر 

قيس العامري..

ها تفتكروا مين المړيض ومين اللي اڼصدمو لما شافوها...

دمتم بخير 

قيس العامري ملاك الروايه...

الغائب الحاضر توقعاتكوو...

الفصل 24

روايهالقبطان.. 

بقلمأسما السيد.. 

دخلت علي استعجال لغرفه الطوارئ ولم تلحظ تلك العيون التي تحجرت لمرآها هي امامهم وبعد كل تلك السنوات بعدما فقدوا الامل بلقياها.. 

ناردين بعمليه..وبلهجه سوريه لم تتخلي عنها منذ التقت قيس وعرفته..

لقد شكلها علي طبعه ولهجته كانت طفلته قبل ان تكن زوجته

وبعد ۏفاته لم ترد ان تتخلي عن لهجته..

ناردين...

بليز انطروا برا..كله لبرا بدي شوف المړيض لحاله..

بطاطا پصدمه متناسيه الموقف وما هم فيه جميعا...

سااالي..بنتي..

للخارج..

لقد كانو بعيد ميلاد التوأم ريان وراكان الخامس بقصر عائله الشامي وفجأه سقط الجد الكبير بينهم 

فاضطروا لجلبه للمشفي وهرولو جميعا خلفه.

حث أدهم الجميع علي الخروج بعدما فطن هويتها وانها من الممكن انها ليست سالي..

نظر لابنه الذي استطاع أخيرا ان يخرجه هو ويوسف بعدما دفعوه پحده للخارج دفعا وكأن قدمه تيبست أمامها..

بطاطا لماجد..هيا ياماجد بنتي والله هيا..

نظرت للارا واكرم المصډومين تماما وصړخت بهم انها هي..

لم يتكلم

 

أحد من الصدمه.. والذهول..

هي هنا أمامهم بعد كل تلك السنوات 

بعدما جفت دموعهم من البكاء عليهم..

صړخ ادهم بهم قائلا..

اسمعوني كلكم محدش فيكم ينطق الدكتوره دي زي ماسمعنا كلنا واضح انها مش مصريه وكمان اسمها ناردين مش عاوز حد فيكم يغلط علي مانتحري علي اصل الحكايه..

وخصوصا انتي يافاطمه كلامي واضح..

وانت ياماجد اياااك فااهم اياااك..

يوسف..عندك حق ياعمي لازم نتأكد الاول..

ماجد

بتوهان..وقلب مفتت.. وبهمس ليوسف بجانبه..

هيا يايوسف لو جبتولي مېت قلب علي قلبي بردو هيعرفها ويميزها..هيا..والله هيا..

أوعدك أعرفلك كل حاجه عنها بس الصبر عشان متخفش وتهرب مننا تاني الصبر..

فرحا وخوفا وضياعا من أن يصبح حلمه معها سرابا..

تنهد بۏجع..قائلا..

يااارب..

اانتفضوا علي فتح الباب وخروج الممرضه..

الممرضه..حضراتكو مين فيكو مسئول عن المړيض..

تقدم يوسف مسرعا وسليم الاتي للتو....

وفي نفس واحد..

احنا..

الممرضه بعمليه...طيب اتفضلوا معانا واحد فيكوا يمضي اقرار المړيض لازم يدخل العمليات فورا..

تقدم يوسف وقام بالمهمه...

بعد نصف ساعه..كانو يقفون بالممر امام غرفه العمليات...

ينتظرون قدوم الطبيبه لتلحق بالمړيض..

تقدمت منهم بمشيتها الرزينه التي اكتسبتها علي مدار سنواتها مع.. قيس..

برزانه ونعومه..

سالي المجنونه محت تماما وحلت محلها امرأه في غايه الانوثه والنعومه جعلت قلب ذلك الملتاع يقع بين قدميه كمراهق صغير..

ماجد وهو ينظر لمشيتها وهي تضع الهاتف علي اذنها..

بهمس وووجع..

بصيلي ياوجعي بصيلي ياقلبي انا ماجد حبيبك معقول نستيني.

وكأنها استجابت لندائه فرفعت نظرها باتجاه وتصنمت عليها لا تعرف لما..

ولكن..

اخرجت هاتفها للاطمئنان علي اولادها...

الو...رضوي كيفك..

رضوي المربيه الخاصه بعدي ومليكه.....

رضوي..ايه دكتوره معك..

ناردين..كيفن الولاد..

رضوي..والله مناح لا تقلقي دكتوره بعيوني..

ليكي دكتوره عدي بدو يااكي..

فجأه احست بأحدا ينظر لها رفعت نظرها ومع اقتراب خطواتها شيئا فشيئا وقعت نظرها عليه وجدته ينظر لها بنظره لم تستطع تفسيرها..

اقتربت قليلا فأصبح صوتها مسموعا لهم..

انتبهت لصړاخ طفلها.. ېصرخ باشتياقه لها..

ناردين بضحك..ايه حبيبي انت...

بوعدك مارح اتأخر اليوم..

تؤبر قلبي والله مارح اتأحعر..

دير بالك علي حالك حبيبي

وانهت المكالمه..غير واعيه لمن تصنم بوقفته وجحظت عيناه..لسماعه حديثها..

اغلقت الهاتف ووضعته بجيبها..

نظراتهم المحدقه بها اخافتها وأحست بقشعريره تجري بأوردتها..

أدهم..اهلا يادكتوره..معلش ممكن تطمنينا عالمريض.

ناردين بعدما افاقت لكلامه.

ايه ماتقلقوا عمليه بسيطه لتوسيع شرايين القلب انشالله بيكون منيح..

دعواتكم اله..

ودخلت لغرفه الطوارئ..لحقها سليم بعدما استعد هو الاخر..

نظرت خلفها باستغراب..تسأله..شوو لوين..

سليم ماددا يده لها..دكتور سليم الشامي..

المړيض يبقي جدي..

اذا سمحتيلي حابب ادخل مع الكاست..

ناردين باستغراب..

سليم الشامي...اسم معروف بس ليش مااخدتو المړيض لمشفاكم وجبتوه لعندي..

القي سليم نظره خاطفه عليهم وتنهد ودخل..

ماجد پصدمه..انتو سمعتو اللي سمعته..وپصراخ..سمعتوو.

بطاطا..پصدمه..معقول..دي بنتي والله بنتي..ازاي مش عرفانا..

ماجد..بۏجع..واظاهر مش هتعرفنا ابدا 

بطاطا پصدمه..ليه ياماجد مش هتعرفنا ليه مخبي عني ايه..

ماجد وهو يستند برأسه للخلف فلا امل بعد الان تاكدت ظنونه وانتهي..

هي لم تتذكرهم ولم تعرفهم اذن ماحاكاه له هيثم كان صحيحا بشأن العقار التي اعطوه لها...

لقد محيت ذاكرتها وانتهي الامر..

فاضت عيناه بدموع القهر والخساره لرجل عاش عمرا كاملا ينتظر لقياها..

لقد أصبحت حبيبه لغيره.. هي صوره من حبيبته القديمه ولكنها ليست هي

تلك المرأه الرزينه التي رآها

 

 

 

 

 

ليست حبيبته المجنونه التي كانت ټتشاجر معه 

ااذا لم يجلب لها الشيكولاته والحلوي..

انتبه علي هز بطاطا له بشده..

تقصد ايه ياماجد انطق..اكلم..

بهدوء قص عليهم ما قاله هيثم عن اعطائها نوعا من المخدر لكي تنسي ماحدث معها وتفقد ذاكرتها..

انتهي فوقعت بطاطا فاقده للوعي..

صړخت لارا..وجرت عليها تبكي بمراره رفعها ادهم من بين أيديهم..وادخلها الجناح الذي حجزوه للبقاء به..ثواني واتت الطبيبه وفحصتها..وطمانتهم انها صډمه عصبيه..

يوسف برزانه...لماجد..هنعمل ايه دلوقت..

ماجد..بۏجع....نسيتني يايوسف..

نسيتني..

وانا اللي عشت عمري كله مستني اللحظه اللي هشوفها فيها واخطڤها من الدنيا كلها...اه ياقلبي..

وضع يده علي عينه وبكي پقهر..

يوسف..پحده..ماجد اهدي ياماجد..واجمد خلينا

بس نخرج من هنا واوعدك اعرفلك كل حاجه..

بعد ساعتين..

خرجت هي وسليم من غرفه العمليات..يتشاوران كطبيبان ناضجان..

يوسف بلهفه..ها ياسليم جدك عامل ايه..

سليم..بفرح..الحمدلله العمليه نجحت وكله تمام والفضل يرجع لدكتوره ناردين بجد مش عارفه اشكرك ازاي..

انا سمعت عنك كتير وعن دكتور قيس العامري وكنت اتمني اشتغل معاه...

ردت بحزن....الله يرحمه..

سليم غيرواعيا لمن يتسمعون حديثهم بانتباه..

انا اسف الله يرحمه..البقيه في حياتك..ومبسوط ان اشتغلت معاكي دكتوره ناردين..وانشالله مش هتبقي اخر مره..

انشالله..حمدالله علي سلامه الجد..

بستأذنكم انا وطبعا المشفي مشفاك دكتور سليم..

رحلت بعدما نظرت بطرف عينها لذلك التي نظرته توترها وتقلقها..

لارا بلهفه انتبه لها الجميع..

سليم انت تعرف ايه عن ناردين..دي

سليم بتنهيده..

اهدو وتعالو معايا..

انسحب ماجد من بينهم بهدوء ورحل ورائها..

دخلت مكتبها وجلست بهدوء علي مكتبها..تدلك ما بين عينيها..

أخرجت هاتفها ونظرت لصوره زوجها الراحل بهدوء كلما احست بالقلق والذعر..تنشد الراحه والامان من عينيه..

ولكنها وللمره الاولي منذ رحل تشعر بان هناك جزءا منها ليس بأمان جزءا ناقص منها لم يكتمل..

أغلقت هاتفها ورفعت نظرها فصدمت بالذي يقف ينظر لها بنظره ملتاعه مشتاقه تعرفها جيدا..

ناردين بتلبك..شوو..

 

في..

وقف أمامها. وتكلم بعتب وۏجع..

.نسيتيني..

بس انا منستكيش..حبيتي بعدي..بس انا مقدرتش..

غيرتي اسمك وهويتك..بس هيفضل حبك عنواني..

اسمك محفور بقلبي..

ساااالي..

ناردين بتوتر وقلق..أيعرفها..أيعقل هو الماضي..

شو عم تقول انت..

مين انت

ماجد بۏجع..انا ماجد ياسالي..كنت عارف ومتأكد انك عايشه وانك موجوده..

قلبي كان حاسس انك عايشه..

رن اسم ماجد برأسها محدثا ذبذبات عميقه بقلبها يبدو ان قلبها له رأي أخر ايعقل تعرف عليه..

نفضت رأسها وتذكرت ذلك الاسم الذي أخبرها به قيس.. ماجد..هو نفس الاسم الذي نقش علي ذلك السلسال..

لم تجلعه يتحدث اكثر جذبت هاتفها وشنطتها وهرولت للخارج..

قلبها وعقلها يصارعانها صورا مشتته تأتي بذاكرتها..

تعبر الممر بهروله وهو خلفها صارخا باسمها..

الي ان وصلت أخيرا لسيارتها..

ولكنه باغتها باحتجاز يديها وسحبها معه لسيارته..

غير عابئا بصياحها..

ادخلها لسيارته والتف للمقود..غير عابئا بصرخات يوسف خلفه ولا نداءات أكرم ان يتركها..

لم يستطيعو اللحاق به..

ناردين...شو مچنون انت لوين واخدني..

ماجد..لا رد..

ناردين بصړاخ..لك انت غبي شي..بدي روح علي بيتي..

بعد نصف ساعه علي قارعه الطريق بنفس المكان الذي اعتاد ان يقف به معها..

اغلق السياره كما كان يفعل..عله يذكرها بما مضي..

التف لها وهي تنظر للمكان بذهول..

نحن وين..

ماجد وهو ينظر لها بشوق..وحب..

بصي حواليكي ووافتكري انا عارف انك ناسيه..

انتي ناسيه صح..

وبتوسل..انا عارف كل حاجه..

انا السبب ياقلب ماجد..بس انا والله قولتلك متنزليش..حافظيلي علي نفسك..

بس انتي مسمعتيش كلامي..

وضعت يدها علي راسها تحارب تلك الصور والصداع الذي انتابها..صاړخه به..

اسكت اسكت..

مش عاوزه اسمع..

اسكت..

ماجد بصړاخ..لا اسمعيني..نسيتيني..

انا ماجد..انا ماضيكي وحاضرك ومستقبلك..

انا انتي..انا اللي عايش زاهد ناسك في حبك من سنين..

سالي بصړاخ...اسكت..انا مابعرفك..مابعرفك...

وبتوسل اوجع قلبه..

روحني أرجوك..انا مابعرفك..بدي روح..

وعلي وصفها لطريق العوده قاد بلا امل لمنزلها...

لا امل ولا امال دموع عينيه أغرقت لحيته التي نمت بسنوات بعدها وفراقها 

لم يتكلم ولم تتكلم هي 

اشارات بيديها تبعها 

حتي وصلا لمنزل احلامها 

الذي صممه قيس شبرا شبرا كما تحبه هي..

لمحها الحارس بسيارته ففتح مسرعا

دخل بسيارته حديقه منزلها..

نزلت ونزل هو خلفها...

انتبه لصړاخ طفلا صغيرا آتيا باتجاهها..

مامي..مامي..

حبيب مامي...

عدي بزعل..كتير اشتقتلك مامي..ليش اتأخرتي كل هالقد..

مليكه ضايقتلي خلقي زن زن..

ابتلع ريقه بصعوبه وفهم مايدور حوله..

جنيته الصغيره زوجه وأما..عالمه ينهار شيئا فشيئا..

لمح بعينيه سيده مهندمه تحمل طفله تشبه جنيته كثيرا بشعرها الاسمر الليلي وبشرتها البيضاء وضحكتها الصافيه مدت يديها باتجاه والدتها..

فحملتها بهدوء..

غيامه سوداء حطت امام عينيه..احس بخناجر تطعن بقلبه..تحسس بيديه المرتعشه جبهته دلكها بهدوء عل ما يحدث معه خيال او حلم كأحلامه معها منذ رحلت وسيستيقظ منه بعد قليل..

يدين صغيرتين خبطت قدمه نظر باتجاهه..

هو ذلك الطفل الذي ناداها مامي منذ

قليل..

وسيم لدرجه ټخطف الانفاس...

عدي..اونكل فيك شئ..انا عدي بنتعرف شو اسمك..

ماجد بصعوبه..

لم يستطع عدم الرد عليه..

وانا...انا

 

 

 

 

 

ماجد..

عدي بمرح..أهلين اونكل ماجد..

نورتنا والله اتفضل بنضيفك شئ..

لقد اجادت تربيه وليدها لقد كان يخبرها 

مسبقا ان من المؤكد اولادها 

سيكونو نسخه منها بلا حياء

ويبدو ان كان للقدر رأيا آخر بقصتهم معا..

بابا..بابا..

انتبه لهمسات الصغيره..فأحس برعشه داخل قلبه..

بابا...

فجأه قفز بذهنه شيئا ما.. حينما وجد ضالته..

رغم جراح قلبه لم يستطع ان يبتعد عنها

لطالما كانت نقطه ضعفه الوحيده الاطفال الصغار وجنيته الحبيبه..

أعطاها مليكه بهدوء واختطف تلك الشعره بيديه ولم تلحظه..

رفع نظره لها ونظر لها بنظره لم تفهمها..

واتجه لسيارته وعادا من حيث أتي..

شهرا كاملا مر عليه..

منذ تلك الليله وهو حبيس المنزل لقد تأكد من تحليل المعمل انها هي خاصته..

جنيته الحبيبه..

ولكن ماحدث بعدها وماعرفه كان كالسوط يجلده وينخر بقلبه..

تزوجت من غيره وانجبب وتوفي زوجها منذ فتره 

تحب زوجها وتعشقه..

ومن الممكن الا تتذكره ابدا..

لقد أصبحت لغيره من قبل..نسته تماما..

لقد ذهبت لها بطاطا منذ ظهرت نتيجه التحاليل وتأكدت انها ابنتها وتحدثت معها واخبرتها بما حدث

وانها ابنتها الغائبه وتفاجأو بانها لم تنكر ماحدث لها وحكت ماحدث لوالدتها وكيف تقابلت هي وقيس العامري وماذا قدم لها...

حتي انها رفضت تغيير هويتها وأصرت علي ماهيا عليه وأخبرتهم ان بابها..

مفتوحا لهم متي شاءو..

ولكنها اسفا لن تقدم علي تغيير هويتها الا بعدما تتذكر..

ومن يومها تلازمها بطاطا وتأتي يوميا لتحكي لهم عن تفاصيل يومها وحياتها..

لقد عذرها وقدر موقفها هي ابنتها رغم كل شئ..

اما هو مشتت ضائع تائه..

لقد حكت لوالدتها ماحدث لها تلك الليله بتفاصيلها وبماذا مرت..

أي ملاك كان هذا الرجل.

هل من الممكن وقتها انه كان سيتركها..

كما يخبره والده ان الله اختار لها الاصلح..

واذا كان مازال يحبها سيسعي

 

لان تحبه من جديد..

وان الله أعطاه فرصه معها مره أخري..

رحلت ذاكرته لطفلتها الجميله وكلمتها التي دغدغت حواسه..

كلمه بابا من بين شفاهها..

ربما عليه حقا ان يسد الدين الذي ادانه اياه والدهم..

لقد حمي طفلته ورعاها وهي بأمس الحاجه ليد حنونه وشخص يحتويها..

عليه أن يسدد دينه لهم...لمعت عينيه..

مخبرا نفسه...انها له دايما وابدا..

لقد اهداه القدر جنيته من جديد..ومعها هديتين أجمل من بعضهما..

أي عاقل يرفض هديتين كتلك..

لن يترك حقه فيهم..سيحارب من جديد حتي تتذكر وان لم تتذكر سيبني معها ذكريات جديده..

ذكريات تلك المره لن تمحي ولن تزول..

ويدستأكد بنفسه ويعمل علي ذلك..

هاااا عجبكو الفصل...

تفتكروا سالي هتفتكر ولا هتحب ماجد من جديد..

ولا هتفضل تعيش لولدها بس

دمتم بخير..

اللي فوق دا 

عدي قيس العامري

أسما السيد

الفصل 25

روايه القبطان. 

بقلمأسما السيد.. 

اليوم يوم الجمعه ويوم الجمعه عن بطاطا يشهد دائما تجمعهم العائلي.. 

تنظم مأدبه عائليه لهم جميعا 

لارا ويوسف رايان وراكان..

وأكرم وابنته ليليان..

التي ترفض فريده وبشده الحضور معها.. 

كل جمعه تصر بطاطا عليها ان تأتي

في محاوله للتقريب بينهم..

وفي كل مره الرفض هو ردها وبشده.. 

وعاصم وداليدا وابنتهم ميرا ذات الثلاث سنوات.. 

وسليم وتسنيم وابنائهم مازن ميليسا.. 

تنهد وهو يلحظ حركه غير عاديه اليوم جميع نساء العائله هنا..منذ الصباح

يالحظك العسر ياماجد مع أبنائهم المجانين..

خرج باتجاه الحديقه ېدخن سيجارته 

جلس وأخرج سيجارته ېدخن بشرود انتبه علي صياح راكان ومازن ابن سليم...

مازن...لا بتاعتي انا..بتضحكلي انا..

جحظت عينيه وهو يلمحهم يتشابكون بالايدي..علي ماذا لا يعلم..

فجأه خرجت تتهادي بخطوات متعثره باتجاه مازن وتمد يدها له..

يالهي انها هي ملكته الصغيره من نادته بابا بتلك الليله لقد كبرت واصبحت تمشي علي قدميها..

شبيهه والدتها امعقول هي هنا أسيراها..الان..

لمحها تكاد تمشي علي قدميها بصعوبه تمشي علي استحياء...

سخر في نفسه..أه لو تعرفي ياصغيره كيف كنت أعشق قله حياء والدتك..

لمح راكان يندفع باتجاهها في محاوله منه للاستحواذ عليها قبل ان تصل لمازن...

لمحه مازن واتجه مدافعا عن حقه فيها..

تقدم منهم مسرعا...

بعدما رأي الشړ بعين راكان..

ماجد...ايه بتتخانقوا ليه من الصبح احنا لسه في اول النهار..اوعو كدا..

مازن پحده...بص ياعمو عاوز ياخد مليكه مني..

مليكه بتاعتي انا....

راكان..بغيظ..لا وحيات امك دي بتاعتي انا..

بس لا انت ولا هو الاميره دي بتاعتي انا..

قائله..بابا..

ماجد بسعاده وحنين يظهر لتلك الجميله كلما رأها..

قلب بابا..انتي..

وبهمس لمليكا..تعرفي انك شكلها أووي..

جميله زيها..عيونك..شعرك..ريحتك اااه..

ضحك ورفع رأسه..لها..

أنا دلوقتي اتأكدت ان الجينات موجوده بس مش لاقيه اللي يوجهها..

جلس وأجلسها علي قدمه بالحديقه..

يهمس لها حكايته مع والدتها وكيف التقاها وكم يعشقها..وكأنها تنتبه له وتفهمه..

رفع رأسه بعفويه ففوجئ به ينظر لهم بتمعن وتوجس..

شعر به وبحيرته 

هناك حنينا بداخله لهذين الطفلين..

مد يده باتجاهه بعلامه أن يأتي له..

توجس عدي وتلبك ورأي حيرته علي وجهه..

ولكنه عاد وابتسم

 

 

 

 

 

له بطمأنينه..

فحمله مسرعا بيده وأجلسه علي قدمه الاخري قباله أخته..

ماجد بسعاده لمرأهم معا..

حبيبي واقف ليه كدا..هااا..

لا رد..

ماجد ويديه تملس بحنيه علي ظهر الصغير وشعره..

انت خاېف مني ياعدي..

عدي ببراءه..لا ماني خاېف منك..انا خاېف علي خيتي..

كنت عم دور عليها هوني وهوني فكرتها تاهت مني وهي امانه امي..

كل يوم بتمشي علي شغلها وبتأمني فيها..

وبتقولي خيتك امانتك ياعدي.. بدير بالك عليها..

ولما مالقيتها خفت كتير تكون ضاعت الامانه او راحت عند ربها مثل ماراح بيي..

قائلا..حبيبي متخفش اختك معايا..

متخفش أبدا..انت عارف..

انا فخور بيك جدا..انت راجل ياعدي ومتأكد انك هتحافظ عالامانه..

عدي ببراءه..وحزن..

بس ماقدرت أحافظ علي بيي..امي بتقلي كل مابسأل عنه..

انه الله اخد امانته..

بدي بابا اشتقتله كتير..

بدي شوفه والعب معه مثل ماعودني..

تكلم ماجد. وهو يجاهد الا تسقط دموع عينيه..

قائلا..

عدي..انت عارف بابا في مكان احسن من هنا..

ابوك ملاك ويستحق يكون في مكان افضل من هنا..

والملايكه مبيعشوش عالارض..

عارف..

انتبه الطفل له..

فأكمل..

كل ماتشتاقله..ادعيله..وقول الله يرحمك يابابا..

وهو اكيد شايفك وسامعك..

انت المفروض تكون فخور ببابا..

عدي بدموع..بس انا اشتقتله كتير..بدي باابا..

وفاضت دموع عينيه ولم يستطع ان ينطق بحرف..

غير واعيا لمن تقف تبكي علي حزن أحفادها ووجعهم ولكنها فضلت ان تترك لماجد المجال..

بانتظارها..

تدعو ان تتذكر وتتذكر كيف كانت ذكرياتها معه..

لن تنكر انها فخوره بابنتها الان وفخوره بما وصلت اليه..

ولكن يبقي ذلك الجزء من قلبها قلقا عليها من قسوه الايام.. 

تنهدت وتتمني ان ماخططت له يمشي كما تريد فهي منذ أسبوعين وهي تتحايل علي ابنتها ان تأتي

 

وتشاركهم جمعتهم الي ان ردخت أخيرا وبعثت اولادها علي ان تأتي علي الغذاء بعدما تنتهي من عملها..

لقد بدأت بتنفيذ خطتها لجمع الاحبه وتتمني ان ينتصر الحب بالاخير كما انتصر بقصتها مع ادهم..

تنهدت لن يكبر ابدا سيظل ذلك المراهق التي تعرفت عليه بأيام الصبي والمراهقه..

اه كم عانوا معا الي ان تقابلا بالاخير وجمعتهم غرفه واحده..

أدهم بحب

حبيبي سرحان في ايه..

ضحكت بهدوء..علي حبه الڤاضح الذي لا يخشي اظاهره ابدا..

عارف ياأدهم..انهاردا اسعد يوم في حياتي..

استدارت له

حبيبي جمبي اللي اتمنيته سنين طويله..

ادهم بسعاده مراهق..

بجد يافاطمه..انتي سعيده معايا..

فاطمه بعشق..أنا اسعد واحده في الدنيا ياقلب فاطمه..من يوم مااتجوزتك وانا حاسه براحه وامان عمري ماحستهم قبلك انا كنت عايشه في ڼار مع جوزي..

رغم كل اللي حصل واللي سمعته

الا ان كان في هنا في قلبي 

ركن دايما كنت شيلاه ليك..

بيقول متصدقهمش دول كلهم كدابين..وانت بس اللي صادق..

ادهم بعشق..

سامحيني يافاطمه ضعفي وقله حيلتي ساعتها هيا اللي ضيعتك من ايدي..

فاطمه..بابتسامته..سامحتك ياقلب فاطمه.

تنهدت ونظرت باتجاه ماجد الذي مازال يتحدث مع الاطفال بسعاده ويبدو انهم انسجموا تماما..

انتبه أدهم لهم..

فتنهد قائلا...حلوين اوي مع بعض..

بطاطا..تفتكر خطتنا هتنجح..

وهيحارب الدنيا ويحارب نفسه عشان تبقي ليه..

دا اختبار من ربنا يافاطمه..

احنا بس علينا نحطهم علي اول الطريق..

ولو ليهم نصيب مع بعض هيتجمعوا من غير مواعيد..

اومات بالايجاب..

عندك حق..

ربنا يجمعهم بحلاله ويشفيكي ياسالي ويرد عليك ضالتك..

بعد ساعتين..

يقف امام المرآه يتهيأ لصلاه الجمعه وكذلك فعل البقيه يأتون جميعآ

لاداء صلاه الجمعه معا بالمسجد القريب..

تنهد وهو يضع لمساته الاخيره علي جلبابه الذي يرتديه لصلاه الجمعه..كعادتهم جميعا..

انتبه لنظره عدي عليه بالمرآه 

متي دخل..

الټفت له بتساؤل..

ايه يابطل واقف ليه كدا..

راكان وريان عم يتغالظو علي..ماعندي جلباب مثلكن وما عندي بيي.

طب ايه رأيك تجي معايا انا انا كمان وحيد كلهم عندهم ولاد الا انا..

انا معنديش ولاد..ايه رايك تعتبرني زي بابا او زي مابتقول واكمل بضحك بييك.

عدي ببراءه طفل..عن جد بعتبرك مثل بيي.

ماجد بابتسامه..بيييك واخوك وصحبك وكل حاجه..

انا كمان وحيد يرضيك كدا..

عدي بسعاده...لا مابيرضيني..

ميرسي عمو ماجد..

ماجد..بسعاده وهو يقبل خده..احلي عمو ماجد دي ولا ايه..

احلي لهجه سوري سمعتها في حياتي..

تذكر الطفل امر الجلباب وعبس..

ماجد..ايه تاني زعلان ليه..بس

عدي..ماعندي جلباب..

ماجد بابتسامه..ولا تزعل نفسك نص ساعه ويكون عندك محل جلاليب انا تحت امر عدي باشا..

عدي پصدمه..عن جد بتحكي..

ماجد بتأكيد..ايه عنجد..استني عليا..

واخذ هاتفه يهاتف ذلك المحل القريب الذي يتعامل معه..

نصف ساعه وكان الفراش ممتلئ بكافه انواع الجلاليب والوانها المختلفه..

وعدي يقفز بينهم بسعاده..

ماجد يالا بقي يابطل اختار واحده عشان نلحق الصلاه..

ربع ساعه وكانو ينزلون الدرج معا ينضمون لهم..

وعدي يمسك بيديه بسعاده..وفخر..

اتجهت أعينهم المذهوله مما يروه 

ماجد وعدي معا..

اقتربت فاطمه بسعاده منهم متمتمه بالمشيئه عليهم..

فاطمه..بسم الله ماشاء ربنا يحرسكم ياارب..

ايه الجلبيه الجميله دي ياعدي..

عدي بعدما انتقي جلبابا يشبه جلباب ماجد

 

 

 

 

 

فاصبح نسخه مصغره منه يقلده بمشيته وحركاته..

لفت نظر الجمع لهم..

شو رأيك ياتيته عجبك..

بطاطا بسعاده..طبعا ياقلب بطاطا احلي عدي في الدنيا ربنا يباركلي فيك يارب..

فصاح بهمس لها..

انتي يازفته دي ثالث مره اتوضي ليميها بقي..

لارا بتأفف..اف منك..ومن ولادك..

يوسف..ماشي ياسفله اما ارجعلك..علي اساس عارف اربيكو اووي..

شايفه التربيه ياهانم..

نظرت له بسخط ولم ترد..

يوسف بغيظ..ماشي يابشمهندسه لينا بيت نتكلم فيه..

لارا وهي ترفع حاجبها له..الله هو انا عملت حاجه..

مالك كدا ..

ماتهدا..

بطاطا هيا ليليان مجتش ليه

بطاطا بخبث..فهي جعلت سالي تهاتف فريده بعدما حكت لها ماحدث ومن تكون فريده لها وللامانه تجاوبت سالي مع حديثها وقررت مساندتها للم شمل عائله شقيقها التي احبته منذ تعرفت عليه وشعرت بالرابط الغريب الذي يربطهم معا..

فهاتفت فريده وتقابلتا ونشأت صداقه جميله بينهم..من جديد كما كانت وصممت علي فريده ان تأتي بنفسها اليوم هي وليليان...

انتبهت علي ابنها يعيد السؤال..فزفرت بحنق منه ومن غبائه الذي يعاني منه منذسنوات..

قائله بغيظ..معرفش واوعي كدا..

خرجت من مشفاها بعد جلسه علاج نفسي طويله..

حكت فيها كل مافي قلبها..بهدوء..

فاحست بتلك الراحه التي تشعر بها بعدما تفضي جزء من ما يعتمر بداخلها كالعاده..

لم تكن تتوقع انها قد تلتقي بعائلتها بتلك السرعه منذ تعرفت علي والدتها واختها واخيها وهي تشعر براحه وامان..

تنهدت فاليوم وبعد معاناه لاقناعها وافقت اخيرا للذهاب لمنزل والدتها...

ذلك المنزل يخيفها وبشده..

ليس المنزل للامانه ولكن من بالمنزل..

تعلم انها ستلقاه هناك..

منذ ذلك اليوم ولم تراه ولم يحاول ملاقاتها يوما..

اذن لم الخۏف..

زفرت وقادت سيارتها باتجاه منزل فريده لتقلها هي وابنتها معا كما وعدتها..

بعد نصف ساعه..

كانت تدخل حديقه

 

المنزل بسيارتها..

نظرت فريده لها بقلق يشبه قلقها..

فتنهدت قائله..لها..ربنا يستر بقي..

فريده..قولتلك بلاش..

سالي..پخوف..تفتكري هفتكر..كل اللي حكيتيه دا..

فريده بهدوء. ورزانه...هقولك علي فكره..

سالي بانتباه..ايه..

بصي في عنيه لو قلبك دق..

يبقي قلبك عرفه..

ولو مدقش..يبقي..

سالي بتوتر..يبقي ايه..

فره بضحك..يبقي حبيه من جديد ياسوسو..في الحالتين ماجد مش هيسيبك..

وخصوصا وانتي كدا..

ونظرت لها بنظره ماكره..

سالي بتوتر..كدا ازاي..

تنهدت ونزلت ونزلت خلفها فريده وابنتها ليليان.

خرجت بطاطا بسعاده ترحب بهم..

لارا..ايه يختي انتي وهيا وسعولي مكان..

وتسنيم وداليدا تنظران لهم بحب لجمعتهم..

بعد دقائق كانت تتلفت حولها تبحث عن ابنها..

ماما..اومال عدي فين..

أجابها صوت عدي القادم كالاعصار..

مامي..أنا هووني..

وقفت مسرعه لمن اشتعلت عينه لرؤياها ورؤيه ماترتديه..

سالي..حبيبي انت..وينك انت..وليش لابس هيك..

عدي بسعاده..كنت مع عمو ماجد بنصلي الجمعه شو رأيك بجلبابي..

سالي يسعاده..حلوو كتير..

عدي..عمو ماجد جابلي اياه..

رفعت عينيها باتجاهه فتقابلت عينها بعينه..ولم تفهم سر عداء نظرته ولكن قلبها الذي دق بعنغ أخبرها ان وراء دقته حكايه وحكايه أروع من.. الخيااال.. 

ولكنه حدثته قائله..بهدوء..

شكرا كتير الك ماجد..

أبعد نظره عنها بصعوبه وهز رأسه ولم ينطق..

لارا..خليها تغير اللي لبساه دا والا والله انتو حرين..

لارا بسخط..منه..ليه بقي مالبت قمر أهي..وبعدين ايه التحكمات دي ياأخي..

ماجد بغيظ..لاراااااا.

لارا..اف هحاول..

بينما بأخر الصاله يقف هو ينظر لمن اشتاقها حد الچحيم..يسرق نظرات لها ولابنته لقد اشتاقها حد الجنون لقد ظلمها وهو يعلم ولكنه تأسف وندم ولكنها شامخه كالجبل..لا تأبه لاسفه 

رفعت نظرها ونظرت له بنظره لا تعابير بها..

بهدوء..

خفضت نظرها وكأن شيئا لم يكن اندفعت ابنتها من بين يديها باتجاهه فالتقطها بحب..

ليليان...كرمله وحشتني..

اكرم بضحك..يابت احترميني ايه كرمله دي..

ليليان وهي تدفع شعرها الغجري كعمتها للوراء..

وبغرور اكملت..كرمله بتاعي أنا..

اكرم

بانتباه لجملتها..وتذكر صاحبتها..

اكرم..ببلاهه..ليلو حبيبه كرمله..جبتي الجمله دي منين..

ليليان بهمس لاذنه..هقولك ومتقولش لحد..

هز رأسه ببلاهه..مش هقول..

ليليان بتنهيده..ماشي..

كنت بقول لمامي انك هتتجوز زي ماتيته بطاطا قلتلي..

فشخطت فيا وقالتلي لا يمكن..كرمله دا بتاعي أنا..

أكرم بانتصار..أيوا كدا ينصر دينك ياشيخه..

كدا تبقي بنتي حبيبتي..استمري ياقلب بابا ليك مستقبل باهر..

بس بصي بقي..

عاوزك تقولي لمامي..كرمله هيفضل بتاعك العمر كله..

يالا انزلي..بسرعه قبل ماتنسي..

انطلقت ونفذت ماقاله..

رفعت فريده نظرها بذهول باتجاهه بعدما فهمت مغزي كلماته فغمز لها مرسلا ..

استدارت بغيظ منه..ومن ابنته..

فريده..داهيه في شكلك وانت كل ماتكبر تحلو كدا ..هيييه.

وعليها جاكت قصير تخلت عنه وبقت بما تحته..

لارا انتي يازفته..

ايه ياماجد..

ماجد بغيظ..قولتلها..

لارا..اه ومرضيتش..

ماجد باستنكار..كدا...طب ماشي اظاهر ان لازم ماجد العشوائي يطلع من تاني..

اصبري عليا ياسالي..

بقولك يالارا...

لارا..هااا ارغي..

ماجد بانتصار وشيك

فهمتي..

لارا.. ببلاهه... اه اه..

تفتكرو ماجد العشوائي هيطلع ولا سالي الناعمه الرزينه هتسيطر عليه..

توقعاتكو..

الفصل 26

روايه القبطان. 

بقلم أسما السيد.. 

وبيديها كوبا من عصير البرتقال الطازج.. 

سالي بصړاخ وهي تستقيم من مكانها فزعه.. 

شووو هاادا.. 

عميتي شي لارا.. 

يالله منك.. 

لارا ببراءه وزعل.. والله ياسوو ما كان قصدي.. اوبس دا باظ خالص.. 

تعالي.. تعالي اما نغيره.. 

سالي بذكاء بعدما

 

 

 

 

 

فطنت خطتها وخصوصا بعدما لمحت لارا تغمز له بالخفاء بنظره انتصار.. 

ستريهم.. 

رفعت نظرها لهم بغيظ ورمقت ذلك الذي ينظر لها بانتصار نظره قاتله تعلمه بها انها تعلم من ورائها.. 

بطاطا..حبيبتي تعالي معايا عشان تغيري هدومك..

داليدا..حصل خير ياسوسو هطلع اجيبلك هدوم من عندي..

سالي بانتصار... لا ميرسي ياداليدا عامله حسابي معايا احتياطي بالعربيه هجيبهم..

وخرجت بعدما رمقته بلا مبالاه..

ماجد پصدمه..غيار..غيار ايه..

ثواني وتركهم وخرج ورائها مندفعا..

يوسف وهو يمسك يده..

ماجد اهدي مش كدا ياجدع..انت كدا هتخوفها منك..

ماجد وهو يزيحه..بقولك ايه ربي عيالك وسيبني

ورجع محذرا ايااه..

يوسف بغيظ منه..ماشي ليك يووم..

سالي پحده..شوو جنيت شئ..

عطيني تيابي.. 

ا يه دا ايه القرف دا.. 

بنطالا من الجينز المقطع وتيشرت كت..

انتي عاوزه تلبسي القرف دا.. 

مجنونه انتي.. 

سالي پصدمه.. لك انت اللي جنيت شو دخلك فيني.. 

مين انت لحتي تتحكم بشو البس وشو ماالبس.. 

عطيني تيابي وماتفكر ان خطتك مرقت علي.. 

قلتلك ماني هديك البنت الصغيره اللي انت حبيتها من خمس سنين.. 

انسي ماجد.. 

ماجد بهدوء رغم ثورته التي يكبتها.. 

خلصتي كلامك اللي مش فاهم من امه حاجه دا.. 

سالي وهي تنظر له پصدمه.. 

شوو اللي مش فهمه يازلمه.. انت.. 

وهي تقف تنظر له بأعين متسعه من الصدمه والجرأه.. 

تحت صيحاتها وصړاخها.. 

سوفا.. 

اممم.. 

قولي يابلوه سوفه.. 

هو انا قلتلك انهاردا اني بحبك قووي.. 

يوسف بهمس.. ليميها يالارا وجبيها البر.. 

احنا مش

 

في البيت. 

لارا بخبث.. الله مش بقولك اني بحبك.. 

يوسف وهي ينظر يمينا ويسارا فوجد الكل مشغول بمن بجواره..

قائلا وانا بعشقك ياقلب سوفا انتي.. 

لم يكمل جملته الا وقفز هادم الملذات عليهم..

راكان بهمس من بينهم..

يوسف پصدمه..وانت ياأخي ورايا ورايا..

مفيش فايده فيك ابدا..

راكان بغيظ لابيه..الله في ايه ياسوفا بس..

يوسف بغيظ من افعال أبنائه المجنونه ووالدتهم معهم..

سوفا..سوفا ايه يالا..

راكان... بقولك سيبك بقي انا جايلك في خدمه كدا..

يوسف بانتباه..خير..

راكان وهو يشير بيديه لمليكا 

شايف المزه الجامده دي..

يوسف پصدمه..ولد..بتجيب الكلام دا منين..

راكان..يووه متركز بقي يابابا..

شايفها ولا لا..

يوسف بغيظ..شايفها خير..

راكان ببلاهه..جوزهالي الله يخليك..

يوسف..نعم..انتي سامعه يامصيبه انتي اللي سامعه..

لارا بسعاده لابنها..يازين مااخترت ياقلبي..

عسل يايوسف مش كدا..

يوسف بغيظ منهم...تصدقو بالله..انتو مانافع معاكو شده ولا لين انا يأست منكو والله..

انا لا كان ليا جواز ولا خلفه..

لارا بتأفف..اسطوانه كل يوم..

يوسف بغيظ وهي يستقيم من جانبها..

وعلي ايه لينا بيت نتكلم فيه..

راكان بغيظ..انت اب انت..اب ظالم وتركه وذهب..

يوسف بذهول وهو ينظر لها..

و ببراءه..

ضحكت قائله..

ولادك..مش ولادي لوحدي..

وعلي الجانب الاخر يجلس أكرم ينظر لها بمكر وتلاعب..

فريده..أف..متبصليس كدا..

أكرم..الله كمان هتحرمي عليا النظر ياست المحاميه..

حاجه غريبه..

نظرت له بغيظ وتركته وخرجت..

أكرم..بصياح خدي هنا ابت فريده..

هتروحي مني فين وراكي وراكي...

فريده انتي يابت بحبك والله بحبك..

الټفت له بغيظ..قائله..

أكرم فكك مني رجوع مش هرجعلك..

فريح دماغك

.اكرم بغيظ..طب وحياتك لترجعيلي..

يابتاعت أكرم بتاعي أنا..

وبعدين مانا بقالي سنين بجري ورا أمك..

وأتاسفلك..

وعموما ياستي مادام مش عاوزاني فانا قررت اتجوز ماهو مش معقول أفضل عاذب العمر كله..

واستدار بتلاعب..

فريده پصدمه..تتجوز..تك جنازه 

طب ابقي فرجني هتتجوز ازاي..

أكرم..الله وانتي متغاظه ليه...

فريده..طب ماشي اتجوز وانا كمان هتجوز..

تتجوزي..تتجوزي مين ياقطه طب فرجيني كدا يا ديدا وانا اموتلك امه وبدل ماتبقي جوازه تبقي جنازه..انتي بتاعتي انا..فاهمه ولا لا..

فريده بۏجع..سيب ايدي يااكرم..

أكرم بغيظ..انطقي..

فريده..بتاعك انت اوعي يازفت..

اكرم بانتصار...أيوه..بصي بقي ياحلوه هاجي لابوكي بكره ومعايا المأذون هااا..

فاهماني..

وابقي قولي لا..ياديدا وانا اكون كاتب كتابي ليلتها علي غيرك..

وتركها ورحل..

فريده بغيظ وصدمه من انكماشها وخۏفها منه..

انا كنت عارفه اني اول مااشوفه هكش زي الفرخه منك لله ياسالي..

قولتلك مجيش أديني ضيعت صموود سنين...

عااااا..

ماشي ياكرمله..مااشي..

وبالاعلي..يجلسها بجانبه ڠصبا مغلقا غرفته عليهم 

سالي بغيظ..انت مچنون شي محتجزني هوني.

.بدي روح..

ماجد بتأفف وهو يتصفح الموديلات التي يعرضها عليه نفس المحل الذي اشتري منه الجلباب

منذ قليل..

كان يمسك يديها بكبشه يده معا..

ويحتجز قدميها بقدمه الموضوعه علي قدميها..

سالي..اتركني ماجد..

شو جنيت ليش هيك مكلبش فيني..

ماجد وهو يمد لها الهاتف لتنظر به..

بصي كدا معايا الموديل اللي يعجبك قولي عجبني..

سالي بصړاخ..مابدي شي منك..مارح غير تيابي..

نظر لها بلا مبالاه قائلا..

خلاص انقيلك انا..

سالي بغيظ..مابدي شي اتركني..

حينما لمحت جديته بالحديث..صاحت پعنف..

اتركني ماجد.

وضع الهاتف بجانبه ونظر لها وتنهد بهدوء..

ساالي..

يكبت غيرته وقهره من انها اصبحت اما لغير ابنائه..لكن يعلم الله انه لو تمني اولادا منها كان ليتمناهم كعدي ومليكا هو احبهم من اول نظره..

مستعد ان يضحي بالغالي والنفيس لاسعادهم اليوم حينما لمح الدموع بعين عدي أحس بأن قلبه هو من يتألم...

هناك شيئا بداخل قلبه يحثه علي احتوائهم وحبهم.

وكانهم خلقوا ليكونو بقلبه..

طفلان

 

 

 

 

 

بغايه الجمال والرقي والذكاء..

كوالدهم ووالدتهم اي مغفل هو ليترك هديه القدر له...

هم هديه القدر له بعد فراق سنوات يكفي انهم قطعه منها من جنيته الحبيبه التي عشقها أرهق روحه وعذبها لسنوات..

انتبه لحركتها العڼيفه بين يديه 

رفع عينيه ونظر لها لثواني داخل عينيها..

هدات انفاسها وارتفعت دقات قلوبهم..

لقد أحست بتلك الدقه التي أخبرتها عنها فريده أمعقول ان قلبها تعرف عليه...تكلم اخيرا..

سالي..خلينا نكلم بهدوء ممكن..

أومأت بطاعه فهي بحاجه للكلام معه..

..فتنهد واكمل..

عارف انك ناسيه كل حاجه..ونسيتي حبي..

سكت ولم يعرف من اين يبدأ حديثه معها..او من أين يتكلم وهي تنظر له بتمعن وقلق..

بعد دقائق من الصمت..والحيره..

بعدما حررها وسكت تماما ناظرا لارضيه الغرفه بلا كلام..

لقد يأس ولم يستطع الكلام بأي مما في قلبه..

هي نسته تماما...

ليس له مكان بقلبها..

هو مهمش غير موجود بحياتها بينما هي كل حياته...

أحزنها كسرته وسكوته..وخصوصا بعدما حدثها به الطبيب اليوم هي من الصعب ان تتذكر مره أخري..

حالتها نادره وخصوصا بعد تعاطيها ذلك العقار كانت تأمل ان تتذكر

و خصوصا قصه الحب هذه الذي يتحاكو عنها..

ان تتذكر حبه ولهفته كما اخبرتها لارا وفريده..

ان تتذكر لتري اي الرجال هو الذي عاش عمره باحثا عن حقيقه أين هي.. وانها حيه ولم تمت..

تنهدت..وهمست باسمه..

رفع رأسه بحب مستمتعا بنبره صوتها المميزه بأسمه...

وبحب أجابها كعادته كما عودها...

قلب ماجد من جوا..

تلبكت وتشتت..

ولكنها أخذت قرارها...

ليك ماجد..بدي خبرك شي وخلينا نتكلم

 

كاتنين راشدين..

انا من فتره عم تابع مع دكتور نفسي هوني بمصر...

بلكي اتذكر شي..

بس بعد التحاليل والفحوصات..

اكتشفت اني صعب اتذكر وخصوصي بعد العقار اياه..

اغرورقت عيونه بالدموع وعالمه ينهار متوقعا انها تنهي الماضي وستحكم عليه بالاعډام..

اكملت بعدما احست بحزنه وشروده..

بس في شي..

رفع راسه..لها..لتكمل..

شردت واكملت..

بتعرف ماجد انا وعدت قيس اني عيش حياتي وما وقفها وخصوصا بعد مااعترفلي قيس بسره اللي مخبيه جواته..

ماجد بتساؤل..سر..سر ايه

تنهدت وحكت له عن امر السلسله..

ماجد پصدمه..يعني قيس اللي عمل كدا..

مش معقول..

سالي بهدوء..سامحته انا..بتعرف قيس كان ملاكي الحارس..

ولا يوم راح اندم اني اتزوجته بس انا وعدته ماوقف حياتي واذا بيوم قابلتك راح عطيك فرصه..

ماجد بعدم فهم..يعني ايه..

سالي..يعني بعطيك فرصه تذكرني من جديد تفكرني بكل شي...

تحبني من جديد اذا قدرت تخليني حبك..

بوعدك كمل معك..

ماجد پصدمه... وفرحه مراهق بأبسط الاشياء..

بتكلمي جد..

سالي..ايه بحكي جدد..

كانه بيعرفك من زمان..

ماجد بسعاده..قلبك فاكر وانتي لا

طول عمرك نبيهه ياقلب ماجد..

ضحكت ..قائله..شو يعني نبيهه..

ماجد بضحك..

.كويس انك مش فاكره كنتي بتعملي فيا ليه..

بصي خليكي كدا سالي الهاديه الرقيقه..االي اول ماشوفتها في المستشفي وانا وقعت فيها من جديد..

سالي باستنكار..بس ماتناديلي سالي 

ماجد باندهاش...لا طبعا..اهو دا اللي مش ممكن..

انتي من انهاردا سالي..تسيبيلي نفسك خالص عشان احكيلك قصتنا من اول وجديد ايه رأيك..

سالي بابتسامه. وبعد تفكير..

.ايه ماشي...

ماجد..وهنا بقي اول درس..

سالي..شوو.

ماجد مسمهاش شو هنرجع للاصل اسمها ايه نعم عاوز ايه..

سالي باستنكار..شوو شو ها الكلام البيئه..

ماجد برفعه حاجب وتلاعب..بجد.

سالي..ايه عنجد..

ماجد..بتلاعب طب ياقلب ماجد انتي بقي عمرك مارديتي عليا الا بالكلام دا ياقلب ماجد..

سالي..پصدمه..شوو عم تكذب.

ومع القليل من الذكريات..

والمواقف قضي الوقت..

الي ان اتت الموديلات التي امر بجلبهم لها..

فتح واخذهم واغلق ووضعهم علي االفراش..

نظرت لهم بسخط من احتشامهم وذوقهم..

ايه دا.

ماجد ببراءه..ايه 

سالي بغيظ..انا مبحبش الاستايل دا..

ماجد..قصدك مبتحبيش الاحترام..

انتي عارفه بقي ياهانم

دي اول حاجه مشتركه بين سالي وناردين..

سالي بسخط..يعني شوو..

ونفخت خدها بزعل..

فتقدم ورفع راسها بيديه..

غامزا لها..بعينه..

عشان تبقي عارفه ياقطتي..

لبسك دا مش هيتلبس تاني ومن هنا ورايح مفيش خروج غير معايا..

سالي..ايه دا لا طبعا..

ماجد بحنان.. ليه ياقلب ماجد هو مش 

قولتي انك عاوزاني افكرك بقصتنا القديمه.

اومأت بهدوء..

فأكمل..طب مانا عمري ماسيبتك تخرجي من غيري..

سالي..عنجد..

ماجد..بتأكيد..طبعا..

انا بحبك أوي ياسالي..انا عشت عمري كله مستني اللحظه اللي هترجعيلي فيها..

وعلي رغم انك رجعتيلي زوجه لراجل غيري وام كمان.

الا ان حبك في قلبي

متحركش من مكانه..

ولا هسمحلك تضيعيه..

من انهاردا مفيش خروج ولا دخول غير معايا..

سالي...بتوتر.. مما يشغل قلبها..

سألته..

وعدي ومليكه..

انا..لم يدعها تكمل ماتفكر به..

أمسك يدها ووضعها علي قلبه..

وعد عليا ودين ولادك يبقوا ولادي..

ومش عشانك ولا عشان حد يعلم ربنا ياوجعي انهم دخلو قلبي واتربعوا بيه..

عدي ومليكه أمانه عطهالي الخلاق واوعدك أحافظ عليهم بس انتي قوليلي موافقه..

سالي پصدمه..موافقه علي ايه

ماجد..تتجوزيني.

بس خاېف..

خاېف اغضب ربنا فيكي يقوم يحرمني من وصالك بقيه عمري..

رفعت راسها بتوتر وخوف..متردده بسؤالها..

ماذا ان لم تستطع ان تتذكر وان لم تحبه ماذا سيكون مصيرهم

 

 

 

 

 

معا..

وكانه قرأ تساؤلها..

ابتسم..بهدوء..لو ماافتكرتيش ومحبتنيش من جديد اوعدك اللي انتي عاوزاه ساعتها هعملهولك بهدوء..

وهي كالمغيبه صارخا بهم..

بطاطا..ادهم..

ادهم ايه يابني الدوشه دي..

ماجد بسعاده ابعت هات مأذون يابابا بسرعه..

سالي پصدمه..هااا..ايه..

بطاطا وقد فهمت لعبته..

زرغطت بسعاده وشاركها الجميع..

بعد ثلاث ساعات كان المأذون يردد..

بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير..

هااا ايه اكتر مشهد عجبكو انهاردا وهل مبسوطين من مسار الروايه ولا بوخت

ا

الفصل 27

روايه القبطان 

بقلمأسما السيد

لولا.. 

الټفت له بهدوء عكس ثورتها.. 

استعجب هدوءها هو يعلم هيئتها حينما تفتعل مصېبه ما.. 

وجهها لا يبشر بالخير.. 

ابتسم علي عادتها التي تسعد قلبه مهما كبرت ستظل طفلته قبل زوجته.. 

القليل منا نحن المتزوجون 

من يمتد معه شعور الحمايه والامان والحب منه للطرف الاخر.

الي سنوات زواجه ويزداد الشعور معه يوما بعد يوم.. 

هذا حاله معها كل يوم يمر عليهم شعور الامان وأنها تعتبره امانها وحمايتها يزيده فخر كشعور الاسد الذي يأكل حتي التخمه.. 

تلك المجنونه تعرف كيف تجعله طوع بنانها.. 

يعلم الان ستحدثه وتناقشه ويقتنع كعادته معها دائما تبسم بسخريه أساسا متي لم يقتنع وينفذ رغبتها هي وابنائها.. 

تذكر ابنائه مستغفرا في سره من سيرتهم هم يأتون علي الذكر والفكر هادمين اللذات ومفرقون الجماعات.. 

ولكنهم يبقوا عائلته الجميله كنوز الدنيا لن تعوضه عنهم.. 

تنهد وافاق علي كلماتها الناعمه.. 

لارا.. بنعومه.. سوفا.. 

خفض رأسه ناظرا في عينيها بهيام... 

عيون سوفا انتي.. 

باستنكار..

طب بذمتك يالولا.. انا بعرف افكر غير فيكي.. 

عبست

 

قليلا وابتسمت وعلي غير عادتها صمتت. 

لمح ترددها وخۏفها هي تخفي عنه شئ ماهو لا يعلم.. 

في أخر كل ليله لا يهنأ له بالا 

بجانب اطفالها النائمون بسلام بعد يوم حافل من الاحداث.. 

لا تعلم ماذا حدث.. لقد استغل كلماتها وانتقاها وفهمها غير ذلك.... 

كانت تظن ان بعد كتب كتابهم سترحل مع اطفالها وانتهي الامر .. 

ولكنه فاجأها بسحبها معه للاعلي غير عابئا بمن ينادون عليه.. 

واللي الان لم تستوعب 

ماجد الان اصبح زوجها..

تعلم الان انها خطأ ان تتذكر رجلا غير زوجها..

ولكن ڠصبا عنها شردت بليله زفافها من قيس وكيف كانت.. وكيف عاني معها الي ان تعافت نفسيا وجسميا..

تشعر بانها خائڼه..

كانت تخشي الزواج 

من ان يظهر فجأه رجلا ما او شخص ما وتكون زوجه او حبيبه له..

ولكنه طمانها بتقاريره الطبيه وانها بالفعل كانت لم يسبق لها الزواج..

تذكرت كم عاني وهو ينتقل من شيخا لشيخ..

يسأل عن مدي صحه زواجهم الا ان حكموا انها مادامت مريضه فليس علي المړيض حرج..

لم يستطع تركها ليله واحده حزينه..

هي لن تتذكر حياتها مع ماجد ثانيه قلبها يخبرها بذلك..

اذا لما فعلت بنفسها ذلك

لما لم تصرخ وتحتد لما قلبها اللعېن وافق ان يخون ذكري زوجها الراحل

..ولكنهاا

تعود وتبرر لنفسها انه من الممكن ان يكون بسبب الوعد الذي وعدت قيس به..

تنهدت..بصوت مسموع حزين..اااه ياقيس شو اشتقلك انا..

لو كانت الحروف ټقتل لكانت حروفها التي خرجتها من فمها 

اردته قتيلا..

اهناك اصعب علي رجل عاشقا ان يستمع لحبيبته وهي تصرح بشوقها لاخر..

بين نارين هو..

قلبه يخبره بان يتناسي ويمضي قدما..

وعقله يستنكر مرددا اين كرامتك يارجل..

تنهد بحزن..

كرامتي سادعها من اجل الحب..لن اترك بابا لوصالها ولن اتركها..

لمعت عينيه باصرار وعزيمه انه سينسيها قيس العامري..ولياليه ويعمل بجد واجتهاد لذكرياتهم معا..

ناظرا لجمعتهم بحب وعشق..

كم كان يتمني عائله كهذه تكون هي أمهما..

كم كان محظوظ قيس العامري بهكذا عائله..

تنهد وذكر نفسه بتأنيب ان قيس رحل والي الابد..

جلس بهدوء ومازالت شارده

وشعرها الاسود الحريري حاجب عينيه عن رؤيه وجهها الذي يعشقه..

غرفته هو..

قائلا..

ويديه تجلب شيئا من علي الفراش..

وضعه بين يديها..

سالي خشي غيري هدومك والبسي الاسدال دا..

عاوز نبدأ حياتنا مع بعض بذكر الله ممكن..

شردت وتذكرت كلمات قريبه بعيده 

flash back..

قيس..شو حبيبي الخجلان..

ناردين..بخجل..قيس لا تخجلني الله يرضي عنك.

طب شو ي شوي 

ع مهلك ياعمري انتي مافي شي بيخجل راح نصلي اول يالا راح روح اتوضا بهديك الغرفه وانتي غيري هوني..هديك تيابك ياعمري..

بعد نصف 

كان يجلس امامها وهي خلفه..بعدما انهو صلاتهم..

ودعائهم..

حبك جنني ناردين.. 

صرت مهمل شارد بمشفاي من هديك الليله وقت شفتك عالطرقات وانقلبت حياتي.. انتي وطني عشقي وچنوني ناردين تذكري هالشي وقت اللي بتتذكري فيه.. 

شو انتي ومين انتي.. لا تنسيني.. لا تنسي عشقي المچنون... لا تنسي حبيبك.. 

بخاف يجي يوم ويطلع حبي من قلبك ويصير سراب.. 

اوعديني ناردين..

تتذكري

 

اني هونا باخر العالم..عاشق الك ترحميه وترحمي قلبه..

..ماراح اترك بوعدك بالشرق ولا الغرب بتضلك هوني بقلبي منقذي وطريقي..بعشقك انا

 

 

 

 

 

قيس..

ليك انت مانك حاسس شو عم انا صرت اتكلم مثلك وآكل مثلك..واقلدك بكلامك وحركاتك

ليك انا صرت حب الطب والاطباء لانك منن..حبيبي انت وراح تضلك حبيبي..

back..

انتبه لشرودها فناداها..

سالي..

سالي بانتباه..هااا...تمام..

واخذت اشيائها منه ورحلت..

تنهد بتعب..قائلا..

اظاهر ان طريقنا طويل أوي ياسالي يارب صبرني عليكي.

انتفض من نومته..

قائلا پصدمه..

ايه بتقولي ايه ياختي..

لارا پخوف حقيقي..من لهجته الحاده.. انكمشت وكأن شريط الماضي عاد من جديد..

أحس هو بها وبفعلتها..

استغفر بنفسه ونظر لها وجدها بأخر الفراش تنظر له پصدمه وخيبه امل..

وضع رأسه بين كفيه وخفضها للاسفل بتعب..

وسألها..بهدوء يخالف ثورته..

حامل في الكام

هي بحزن..في الثالث..

يوسف..وليه مقولتيش..

لارا..لسه عارفه انهاردا...

يوسف بتساؤل...طب وانتي شايفه ايه.

لارا بهدوء..وسخريه..اللي انت شايفه..

رفع راسه پحده لها..

هي مازالت لا تثق به ولكنه يعذرها فهو من اوصلها لذلك..

عارفه يازفته لو طلعو توام تاني هخلص عليكي..

اه انا مش ناقص خوته وجنان..

كفايه عليا جنان البلوتين اللي جبتيهم الاول..

لارا وهي ترفع راسها مصدومه..

وترمش بعينييها..

قول بجد.

يوسف..وهو يرفع حاجبه..

بجد ايه..

لارا..انت مش معترض والكلام دا..

بعينك يالارا.. ابعد عنك تاني واسيبلك السايب في السايب..

وبعدين بقي انا كان نفسي من زمان في بنت تحبيني ودلعني كدا تبقي بنتي حببتي..بدل جوز البلطجيه اللي جبتيهم دول..

لارا باستنكار..نعم..

يعني ايه..وانا جبتهم لوحدي..

يوسف بتلاعب.. لكي يخرجها من توترها.. 

بقولك يالارا..متيجي احكيلك حكايه.. 

لارا باستنكار..حكايه..

حكايه ايه

يوسف وهو يخطفها لبحره..

هحكيلك ياقلبي..

وسكت شهرزاد عن.....

ماجد..في نفسه..

طبعا وهتكسف من ايه ماهي كانت بتخرج باقصر منه في الشارع..

ماشي ياسالي اصبري عليا..

بهدوء..

زفر بتعب واتجه يشاركها الجانب الاخر..

هنا شئ مختلف...

وتصوويت وتصووويت..

دمتم بخير

الفصل 28والاخير

روايه القبطان 

بقلم أسما السيد.. 

يقف مستندا بيديه علي سيارته امام مشفاها..

منذ تزوجا يقلها صباحا ويأتي ليصطحبها مساء.. 

شهرا كاملا مر عليهم..

اصطحبها لكافه الاماكن التي كانوا يزوروها معا.. 

حدثها عنهم وعن ذكرياتهم.. 

وكيف التقيا وكيفا أحبها وماذا حدث.. 

كل شئ لم يترك كلمه ولا حرفا الا وحكاه لها.. 

ولكنها للاسف لم تتذكر.. 

ولكنهم خلقوا معا ذكري أخري بنفس الاماكن.. 

وخصوصا بوجود اطفال كأطفالها هديه القدر له وكانه يعوضه بهم عن غياب سنوات.. 

يعشقهم كما يعشق والدتهم.. 

والدتهم واه واه منها كم يعشقها.. 

تلك المهلكه التي تزوجها لم ترحمه.. 

تهتم بطعامه وشرابه.. 

وصحته.. 

وكانها اعتادت علي ذلك..منذ سنوات.. 

لقد اصبحت حالته خطره.. بالفعل.. 

فلما وهو لا.. 

تبتسم لرؤياهم فيغتاظ.. اضحكي لي يامهلكه.. 

ولكن كجميع امنياته بجانبها ترتكن علي الرف.. 

تأفف وهو ينظر بساعته لقد تأخرت اليوم.. 

انتبه علي همسها.. بالمصري كما علمها واجبرها أن تتحدث بها..

اتأخرت عليك.. 

رفع رأسه بسعاده.. جدا جدا.. 

اتأخرتي ثانيتين.. 

ضحكت بهدوء واڠراء.. 

ايه دا كل دا تأخير اخص عليا.. 

بحب قائلا.. وهو يفتح باب سيارته لها.. 

اضحكي اضحكي.. 

أدخلها واتجه لمقعده.. 

قائلاا.. بهمس.. 

وحشتيني.. 

سالي.. لحقت وحشتك.. دانت مش بتفارقني ابدا.. 

ولو مش في وشك علي الواتس كل دقيقه.. 

ماجد.. بسخط.. اعملك ايه.. انتي عارفه اني مقدرش اقعد دقيقه من غير مااكلمك.. ضحكت وربتت علي يده.. بيدها.. 

قائله.. 

خلاص متزعلش.. المهم الولاد فين... 

ماجد بغمزه.. مع امك... 

وأنا بقي محضرلك مفاجأه متاكد انها هتعجبك جدا.. 

سالي.. بجد.. ايه هيا.. 

ماجد.. هتشوفي.. اصبري.. 

راحه فين ياهانم.. 

تأففت ونظرت له بلا مبالاه كعادتها منذ تلك الليله.. 

حينما أجبرها والدها ان ترجع له.. 

قائلا لها ان العمر يمر ويريد ان يطمئن عليها.. 

ومع بعض احتيالات منه علي والدها الذي بات يعشقه پجنون ويرتبوا للانتقال جميعا للعيش معه بفيلا اشتراها هو واكرم سويا.. 

حتي لا يتحرج احدهم من الاخر.. 

فوالدها يعشق ابنتها وكذلك ليليان تعشقه پجنون حتي انها رفضت مشاركتهم شقتهم. وبقيت بجانب جدها الحبيب.. 

اه والدها كم تعشقه وقف بجانبها وشجعها ولم يبخل عليها بحبه كم ظلما هو ووالدتها... 

رحمكي الله ياأمي.. افاقت علي صياح اكرم.. 

بسؤاله المعتاد الي اين تذهب.. 

وتجيبه بنفس السؤال يوميا الي العمل.. 

أكرم بغيظ منها ومن أفعالها فهي منذ تزوجا.. ولا تهتم أبدا سيقلع

 

شعره من أفعالها. 

اكرم بغيظ.. هو كل يوم شغل كدا.. 

فريده.. برفعه حاجب.. 

دا اللي هو ازاي يعني هما اخترعه الشغل يوم ويوم ولا ايه.. 

أكرم... فريده. 

انعدلي كدا... 

فريده وهي تضع زينتها.. اف بقولك وسع يااكرم هتأخر علي شغلي.. 

تمعن فيما تضعه.. 

أحمر شفاه باللون الاحمر الدموي... 

اكرم بذهول.. ايه دا هيا حصلت.. 

فريده بلا مبالاه .. هو ايه دا.. 

أكرم بغيظ..

فريده ببرود.. دا روج ياكيمو.. ماتفكها بقي.. 

اكرم.. كيمو وافكها لا دانتي عاوزه تظبيط.. 

فريده بغيظ.. نعم.. 

كفي ليس بالعمر بقيه كما يخبرها والدها ستقتنص من العمر اجمل اللحظات معه..

هي أخطأت وهو يخطئ والجنيع خطاءون نحن لسنا في زمن العفه والطهاره.

اذن ستعفو وتغفر له..وان اخطأ مرارا وتكرارا 

فلنرفع شعار تحابوا وتسامحوا.

فليس بالعمر بقيه..

وعلي أثر تشجيعا

 

 

 

 

 

سبحت معه برحله أخرها تعلمه جيدا ان لا فرار مني والي الابد..

تجلس واضعه رأسها بين يديها وتربط رأسها باشارب بكرخيقه مسرحيه هزليه كعادتهم.. 

بينما يقفز أبنائها علي فراشها بمرح ويزيحون ما عليه وما يقابلهم بسعاده.. 

صلب.. 

هو اب فاشل وزوج فاشل ويعترف.. 

هؤلاء الشياطين ووالداتهم يخرجون أسوأ ما به.. 

الټفت علي صوت ضحكته..

فرفعت عينها ونظرت له بغيظ..

تمتمت في نفسها..

ليك حق تضحك..

ازاحت وجهها عنه واندفع الاطفال عليه وأسقطوه علي الفراش.

يوسف بسعاده خلاص خلاص استسلمت..

انتو اللي كسبتوني..

هدأو قليلا..

وتكلم راكان..

بقولك ايه ياقبطان..هيا صحيح البت ماما دي حامل..

رايان...بص بقي ياسي بابا..

لو طلعت بنت هكدرها انا مبحبش البنات..

يوسف بذهول..نعم يااخويا..

وفرضنا طلعت بنت..ھتموتوها..

 لا هنوأدوها..هييييه..

رفع نظره پصدمه..

توأدوها..

راكان..انا مكنتش عاوز اخوات تاني اصلا مشش كفايا احنا ولا اييه..

هتبلونا ببنات كمان..

يوسف..پصدمه..انت عارف انت ياراكان الزفت مش هتخلف الا بنات..

راكان وهو يشيح بيده..ياشيخ روح بقي..

مش كفايا دلعك في مراتك ومش عارف تشكمها هتبلونا ببنت كمان عشان تبقي مليطه..

يوسف..بدهشه ووذهول..ولا..انت يااد..خد هنا..

ولا رد ذهب مسرعا للاسفل..

الټفت رايان له بدهاء..قائلا..اما اقوم انا كمان عشان يخلالك الجو..

يوسف..هاااا..

الټفت لها بذهول..بينما هي ترمقه بلا مبالاه..

العيال دي بتجيب الكلام دا منين...

لارا بغيظ..بقولك ايه..ابعد عني..

يوسف باستنكار ليه ان شاءالله..

لارا..اهو كدا..ابعد بقي هرجع..

يوسف..نعم يختي انا مستحمي لحد دلوقت ثلث مرات بسببك..

دانا حاطط ازازه برفان كامله..وبردو مش عاجبك..

اييه..ايه ياشيخه..زهقتيني..

لارا بزهق من قرفتها وزهقها الواضح من اعراض الحمل..

يووه يايوسف قرفانه بقولك قرفانه..الله..

يوسف...لا مهو مفيش غير حل واحد..

لارا بلهفه..ايه..

بعد ساعتين..علي شاطئ خاص بمدينه ساحليه..

يمتلكه هو ووالده..

تجلس علي صخره ممده قدميها بداخل المياه

لحظاتهم معا مليئه بالتفاهم والهدوء نعم يشتاق لجنانها وعنادها..

هي تفهم عليه من نظره عينيه تحترمه وتناقشه بهدوء تعبر عن فرحتها 

تلك المرأه اضاعت نصف عقله والباقي يوشك علي الرحيل..

اه كم يعشقها..

انتبهت لتنهيدته..

هي نست او تناست بغير ارادتها وأحبت غيره..

مرت بتجربه سيئه للغايه..لو واحده اخري غيرها لاڼتحرت منذ علمت ولكن كان وجود قيس بجانبها حبل نجاتها الوحيد..

الله يختار لنا دائما اجمل الاقدار هي لن تتذكر ثانيه

وهذا من لطف الله وقدرته فالغالبيه ممن تعود لهم ذاكرتهم ينسون ماعاشوهم بعد فقد ذاكرتهم..

هل كانت ستنسي قيس وابنائها..

حمدلله انها لن تتذكر مره أخري..

قيس قصه جميله في محرابها ستظل تحكي عنها عمرها كله..

تنهدت لامر قيس..وتذكرت كم تجلس تحكي كثيرا عنه له ذلك 

يالهي كم هي انانيه منها ان تحكي لغيره عنه..

تشعر بعشقه لها..وتحب عشقه لها..

قلبها يدق للقياه كالمراهقين..

كم مره استيقظت ليلا علي كلماته المعاتبه لها بانها كيف تنساه وتعشق غيره..

.لا تنهزم..نعم..لقد صارت تعشقه وتأكدت..

حينما لمحته ذلك اليوم بجانب أخري .. احدي موكلاته التي يترافع عن قضيتها..

لقد ترك النيابه واشتغل بالمحاماه وحينما لمحت تلك السيده تتعزل به تاجاات ڼار غيرتها وغيظها منه..

لولا تدريبات الظبط النفسي التي كان يدربها عليها قيس لكانت افتلعت مصېبه تلك الليله وهي تجرها من شعرها جرا..

هناك روحا قتاليه عدائيه بها لا تعرف مصدرها ولكنها تتحكم بها وتقيدها فمركزها الان لن يسمح لها..

تأففت بصوت مسموع فهي تحترق لتساله من تلك المراه وماذا تريد منه...

احس بها فقام وسحبها بهدوء...

سألها بهدوء..

هو حبيبي زهقان ولا ايه.

سالي بغيظ ولم تستطع ان تصمت.

رفعت رأسها ووقفت وونظرت له بتمعن..وقالت بصراحه في

ماجد بحب...حبيبي يؤمر وإنا انفذ...مالك ياقمري..

بهدوء أخبرته بما

 

رأته وماذا تريد..

ضحك بقهقه عليها وعلي غيرتها التي جعلته بعنان السماء..

هاتفا..

طلعت بتغير..بتغير يابشر..

سالي وهي تضحك معه..اف اوعي بقي ياماجد..الله..

وبصراحه تليق بهيئتها العمليه.

بصراحه أيوه انا بغير..بص ياماجد انا منكرش اني مش فاكره حاجه..

بس قلبي شكله فاكرك..

ولما شوفتك مع الست دي معرفش ايه اللي جرالي..

معرفش حب..غيره..سميه زي ماتسميه..

بس انا مقدرتش أشوفك مع غيري..

انا معرفش..

ماجد بهدوء وهو ينظر بعينها أقولك انا ياقلب ماجد..

دا اسم حب مخزون قلبي وقلبك اتعرفو علي بعض..

وعرفو اد ايه بحبك..

سالي..انا بحبك وبحبك جدا..

وعاوز نبدأ حياتنا طبيعي زي اي اتنين متجوزين..

مش فتره مؤقته محددينها بميعاد..

سالي..بس انا..وتوترت..

وضع اصبعه بهدوء علي فمها..ششش.

متقوليش حاجه..

فكري هستني اجابتك بعد ساعه..

ولو....ولم يكمل..ففهمت..يبقي تمام..اللي انتي عاوزاه هعملهولك..

وتركها ودخل الفيلا..

نظرت لاثره بغيظ..

اهبل دا ولا ايه اومال انا كنت بقول ايه من الصبح اوووف

بعد ساعه من الانتظار والقلق يأس من ان تأتي..

فأغلق

الاناره بحزن وعلم ردها..

اما هي بالخارج واقفه ټصارع قلبها وعقلها أتدخل ام تبتعد..

لن تستطيع البعد عنه..

تسحبت بهدوء ودخلت للغرفه السابحه

 

 

 

 

 

في الظلام..

تتبعت ضوء القمر وأخيرا وجدته واضعا يده علي رأسه بهدوء..

اقتربت منه بهدوء 

ماجد..بخضه..سالي..

سالي بحب..عيون سالي..

وبهدوء أكملت..

معرفتش..

حسيت بالبرد واني مليش ظهر..

ماجد..انا مش فاكره انا حبيتك بالماضي ولا لا..

بس انا حبيتك دلوقت..

عشقت حبك لولادي وحنيتك عليهم..

هكون أسعد واحده في الدنيا..

ماجد..اشششش..ولا كلمه انا راضي بأي حاجه منك بس تكوني ملكي وجنبي..

اسكتي واسمعي دقات قلبي اللي بتقولك..

بحبك ياسالي..

سالي بتوهان..حبني انا زي مانا...مش هقدر اكون غير كدا..

ماجد..وانا بعشقك بكل حالاتك وتفاصيلك..بعشقك ياقلب ماجد..والله بعشقك..

وسكتت شهرزاد عن كلامهم الغير مباح..

أسبوعا هنا..وعلي شاطئهم الخاص نقشت ذكرياتهم معا..

قضوا أسبوعا من سبعه أيام معا وبكل ليله تمر تنقش ذكري لهم بطابع خاص بهم....

اصبح عشقها وچنونها..

احبته بكل جوارحها..يوثق كل لحظه معها بصوره..

جميله..

اه..كم تعشقه..

لقد أصر ان نبقي معا أسبوعا أخر ولكنه أسبوعا مختلفا بجانب اولادهم..

صوت ضحكاتهم معا..يطرب آذانها..

انتبهت علي صوته..

اتجهت لهم..

ايه ياميجو..

ماجد بغمزه..المايه هنا تجنن ماتيجي..

ضحكت بوقاحه وغمزت له..

أيوووه بقي هو دا..

ضحكت وضحكوا صغارهم..مؤكدين ان دائما..

للقدر رأي آخر..

الي اللقاء بالخاتمه ان شاءالله

هاا عجبتكو القصه..

فوت وكومنت بقي..

الخاتمه 

روايه القبطان 

بقلمأسما السيد. 

يغدو الطرقه بتوتر ذهابا وايابا.. 

لقد جاء ليقلها كعادته ولكنها تأخرت اليوم عن موعدها دب القلق قلبه فدخل يسأل عنها.. 

ولكنه صدم حينما أخبروه انها وقعت مغشيا عليها بغرفه العمليات اثناء اجراءها عمليه ما.. 

تنهد بحزن ناظرا للباب الذي يفصل بينهم يمنعوه من الدخول لها ولا يعلم السبب.. 

فوجئ بالباب يفتح .. 

ماجد بلهفه.. فين دكتوره سالي... ايه اللي حصل.. 

الممرضه.. اهدي الدكتوره بخير هيا مستنياك جوه.. 

دخل مسرعا يبحث بعينه عنها وجدها ترقد علي السرير تنظر له بسعاده.. 

تنهد مقتربا منها.. 

حبيبتي انتي كويسه.. 

سالي وهي تمسكه من يده تخفف من توتره

هي تعلم انه حينما يتوتر ترتعش يده.. ويظهر جليا عليها ارتعاشته.. 

نظر لها پضياع.... 

نظرت للطبيبه بهدوء.. قائله.. 

معلش ممكن تسيبنا لوحدنا.. 

الطبيبه.. بتردد. بس.. 

سالي.. متقلقيش انا هعرف اصرف اتفضلي.. 

خرجت واغلقت الباب.. 

حبيبي انا كويسه متتوترش كدا.. 

ماجد..بتوتر..بجد كويسه..

سالي بهدوء..ماجد حبيبي بص لي..

رفع رأسه لها ينظر لها بتعب..

فقالت..

انا كويسه اهو شويه ارهاق بس...

وبعدين اوعي كدا عاوزه اوريك حاجه..

ماجد وهو يستقيم...حاجه ايه..

سالي..هتشوف..بص هات الجل دا..

ففعل بتعجب..ايه ياسالي هتخترعي الذره. 

سالي..بضحك..بطل رخامه بقي..بس بص هبهرك..

تم كل شئ فأخذت الماوس وحركته بيديها علي رحمها...نظر بتشتت لها..

ايه دا ياقلب ماجد أنا.. مش فاهم حاجه..

ضحكت وأمسكت يده ووضعتها علي الماوس..

حركها هنا..وأشارت بيدها..

ماجد..بعدم فهم..وكأن غباء الكون نزل عليه..

ايه دا..

بسعاده أخبرته..

بص كدا عالشاشه..شايف ايه.

ماجد وهو يتمعن..بالشاشه..

شايف كيس أسود بلون حياتي في غيابك..

ابتسمت ووضعت يدها علي يده التي تحرك الماوس.

ووجهتها قليلا فظهرت نقطه سوداء تنبض بسرعه رفعت الصوت فاستمعت لدقات قلب تصيح بالغرفه..

رمش بعينه عده مرات ويبدو انه اخيرا قد فهم..

ماجد پصدمه...ايه داا..اللي انا فهمته صح..

أومأت برأسها بسعاده..صح ياقلبي..

المجانين هيزيدو واحد..

ماجد وهو يضحك ويجاهد كبت دمعاته..

نظر مجددا بتفحص للشاشه وأخذ يسألها ويسألها وأخذ الماوس من بين يديها يستمتع معها برؤيه جنينه وحركته..

بعد نصف ساعه..

ياماجد اوعي بقي كدا كفايا بقالك نص ساعه بتتأمل روشتني..

ماجد باستنكار..الله متسبيني اشبع من ابني..

يالا اطبعيلي صوره عشان اوريها لاخواته..

سالي بغيظ..نعم دي عاشر صوره نطبعها هو احنا بنعلم فوتسيشن اوعي ياماجد الله يخليك..

الايكو دا غلط عالبييبي..

ماجد وهو يمسح الجل من علي بطنها..اف منك فصيله..مش مسامحك علي فكره عشان فرقتيني عن

 

ابني..

بحبك..بحبك ياأحلي سالي في الدنيا..

وانا بحبك ياأحلي ميجو في الدنيا..عارف انا بقالي كم شهر مستنيه الحمل دا...

كان نفسي في ابن منك شبهك..بكل تفاصيلك..

ماجد..بسعاده..بجد..يعني انتي سعيده معايا فعلا..

سالي بحب..أنا أسعد واحده في الدنيا دي كلها..

متجوزه احن راجل في الدنيا..ربنا يخليك ليا..

ماجد بخبث..لا الكلام دا لازم يتوثق..

لم تفهمه..

لا ماجد..

وهي كانت سعيده..سعيده للغايه..

لارا..يالارا..

اممم.

يوسف بغيظ منها...

لارا بتافف..

يووه اسطوانه كل يوم..

مالها ياسيدي..

روفان ابنتهم ذات الاربعه اشهر..

جنيه صغيره بشعر ڼاري كوالدتها..يعشقها يوسف كثيرا..

مدللته كما يسميها..حبيبه أبيها..

مما يثير سخط ابنائه..عليه..

يوسف بغيظ..شايفه ياهانم

ولادك عملو في شعرها ايه..

انا مش قلتلكو ملكوش دعوه بيها..

وانتي كنتي فين...وسيباها..

يوسف وهو ينظر لابنته بقهره لقد كانت تمتلك شعرا حريريا طويل ينزل علي اعينها فيجعلها قابله للاكل..

والان بعدما قصوا نصفه...اصبح مقصفا متقطعا من جميع الجوانب...

ياولاد ..اصبروا عليا...

وضعها وخرج يبحث عنهم هنا وهنا..

بعد نصف ساعه كان يجلس يلهث من ركضه خلفهم هنا وهنا ولكن للاسف بلا نتيجه..

راكان..بشماته..ايه ياقبطان نفسك انقطع..

رايان..عيب يااد الدهن في العتاقي علي رأي جدووو.

يوسف..وهو ينظر لهم پصدمه..انتو اتربيتو انتو..

اصبروا عليا طب مفيش مصروف ولا فسح لمده شهر..

رايان

 

 

 

 

 

بشماته..بس اقدر عالمزه مراتك وخليها متحنش وتدينا فلوس..

نظر باتجاهها بغيظ منها فهم محقون تلك المصېبه تضعف دائما امامهم وتقف بصفهم عاده..

فيطير عقابه بالهواء..

تلك البلوه تبكي مثلهم ان عاقبهم فيضطر أسفا ان ينهي العقاپ هم بلوته الوحيده..

فاشل هو معهم وبجداره لن يستطيع القسۏه عليهم...

يعشقهم ويعشق جنانهم وشقاوتهم..ويبدو فعلا ان عليه ان يعمل بنصيحه سليم ويحزو حزوه بالانتقال 

لكومباند المجانين..

أولاده نسخه مصغره عن اولاد خالد..تنهد بسره ولما لا وهم لا ينقطعون عن زيارتهم..

بعد ساعتين..

امام شاشه الحاسوب بغرفتهم 

تنهد وهو ينظر لجمعتهم بحب..

ماذا سيتمني أكتر من ذلك..هو أكتر من سعيد..

بجمعتهم..لن يتمني أكثر من ان يعيشوا بسعاده لاخر العمر..

ان طلب أكثر سيكون ان يديم عليهم جمعتهم...

نظر لجنيتيه بشعرهم الڼاري فوجدها تنظر له بحب..وسعاده..

هامسا لها...

بحبك..

راكان..أوباااا..هو دا..

رايان..يابابا ياجامد..

نظروا لهم پصدمه...

قائلا..مجانين والله ربنا يخليكو ليا..

وعلي مائده بعيده بحديقه فيلا أدهم..يجلس أدهم..

ينظر لهم بسعاده..

متمتما بالحمدلله علي جمعتهم الجميله...

لو تعرفي اد ايه ندمان علي بعدي عنك....

فاطمه مقاطعه له..ششش..

انسي ياقلب فاطمه..وافرح معايا بجمعتنا دي..

افرح اخيرا هيجيلك حفيد من صلبك يحمل اسمك..

افرح وانسي وخلينا نعيش اليومين اللي جايين لنا في سعاده كفيانا حزن..

بص كدا بعنيك لفرحه عيالنا وجمعتهم..

هتعرف ان دي أعظم حاجه في الدنيا وان حياتنا اللي فاتت بحلوها ومرها كانت تستحق وانها مضعتش هدر..

ياحبيبي انت وانا كان مكتوبلنا البعد عشان يبقي اللقا صدفه..

ادهم..كان يوم حبك أجمل صدفه..

فاطمه..لما قابلتك مره صدفه..

لسه فاكر..

ادهم...ههههه ولا عمري هنسي...اول مره شوفتك فيها..

فاطمه..ساعتها اټجننت وقعدت تغنيلي..كان يوم حبك..

ادهم..لقيت مجنونه بترد عليا وتغني معايا..

وقعت فيكي من اوى نظره..

فاطمه..حسيت قلبي اتخطف من مكانه كدا وراح لعندك لقيتني برد عليك واغني معاك..

ولسوء حظي امي كانت نزله ورايا..

وشافتني يومها كلت علقھ لايمكن أنساها..

أدهم..عرفت وكنت عاوز اطلع أقولها اضربيني أنا...

ازاي بس تضربيها دي بتاعتي أنا..

فاطمه..بقيت عامله زي المجنونه ولما يأست مني رمت طوبتي وبقت لا تسألني رايحه فين ولا جايه منين..

لان الرد مبيتغيرش..

رايحه مع ادهم..وجايه مع أدهم..

أدهم...سامحيني يافاطمه..

سامحيني وحبيني..متكرهنيش..

فاطمه..عمري ماكرهتك ولا قدرت..

انتبهوا علي ضحكاتهم السعيده ولمتهم معا..

بنتي الكبيره وبدلعها..

بعد معاناه لاقناعها باعاده التجربه مره أخري..

بعد أن يأس من اقناعها وسببها الوحيد تنظيم النسل..

واخيرا عصفوري العشق والعڈاب..

سالي وماجد الذي ينخفض هو وأبنائه كل دقيقه لسماع صوت طفله..

فتزيحه سالي بغيظ..وتعب وتخبره انه مازال صغيرا..

نظرت حولها جمعتها تنقصها لارا ولكنها أكيده انها الان تستقر..

وهي أعلم الناس به..سيحافظ عليها بدمه وروحه..

تمتمت بالدعاء..

يارب ديم جمعتنا نعمه واحفظهامن الزوال..

بعد سبعه أشهر يجلس بطرف الفراش بجانبها..

ماجد..حمدالله علي سلامتك ياقلب ماجد.

سالي بتعب...هيا فين ياماجد عاوزه أشوفها..

ماجد بسعاده...كويسه ياقلب ماجد هيجيبوها دلوقت..

بطاطا. بغلب....ماتقوم يابني خليني اخد فرصتي كأم مره مش كفايه الزفت عاصم علطول مستحوذ بأختك 

ومش بيخليني أعمل لها حاجه..

ماجد وسالي ...

لا يابطاطا العبي غيرها..

انا بس اللي هفضل جمبها وانا اللي اشيلها..

بطاطا بغيظ لابنتها..عاجبك كدا..

سالي بابتسامه متعبه..

ياماما معلش بس أنا مبرتحش غير وأنا مع ماجد..

ارجوكي ياماما.

فاطمه بسعاده تخفيها لتمسكهم ببعضهم

هكذا..

كفايا عليكم سجي..

بعد اسبوع..

يقف عدي ومليكه وبجانبهم ماجد بطفوله مثلهم..

يتأملون ملاكهم النائم بسلام..سجي ماجد السيرطي..

عدي..الله يابابي حلوه أووي..

طبعا مش اخت عدي باشا..

مليكه..وانا يابابي..

وانتي ياقلب بابي..أحلي اخت في الدنيا..

سالي.. فاقتربت مسرعه 

لحضور السبوع..

وهكذا....

وبين مولود ومفقود هكذا سنه المعبوود

تمت بحمد الله

اتمني القصه تكون عجبتكو..

 

تعريف الشخصيات