بنت خالتي قمر لمروة حمدي
باستفزاز وشماته تقفز من عينيها قفزا.
لتتحرك من مكانها صاعدة للأعلى معلله اسفة يظهر انى اتلغبطت.
قمر لها وهى تمر من جانبها ابقى خدى بالك تانى مرة يا رييييم.
غمز لها بإحدى عينيه بخفة روقتهالك.
نظرت له من أعلى لاسفل بلا إهتمام ثم تركت وأكملت صعودها بغرور لاق عليها كثيرا فى تلك اللحظه.
آسر لنفسه وهو يراقبها حقك.
كريمة انتوا انقابلتوا!
هز رأسه آسر رأسه عدة مرات بسعادة بينما تجاهلت قمر الإجابة وتابعت
قمر خالتو حبيبتى.
تلقتها الأخرى بين ذراعيها قلب خالتك انتى.
قمر وحشتينى اوى يا خالتى.
آسره وهى تتجه معها للداخل وانتى اكتر يا حبييتى.
ليلى متجهه لها تحتصنها وعيناها على اخاها بأثرها ايوه يا عم من لقى احبابه...
ليلى وحشتينى.
قمر انتى لا.
ليلى وهى تسحبها نحو المائدة اصيله تعالى يالا حبيبتى نتغدى علشان انا واقعه والجوع غلط على صحه بابا.
قالتها وهى تشير لوالدها الجالس علي راسها منفصلا عن اى شئ اخر يضع المعلقه بفمه متلذذا.
_تسلم ايدك يا فادية احسن واحدة تعمل صيادية.
كريمة ووووونيس.
_بعد كريمه طبعا.
قمر انا مش قولتلك يا ليلى انى اكلت فى الحضانه وما تستنونيش.
بابتسامه جلست يا خبر وانا أطول.
مال آسر عاى والدته المبتسمه وهى تخطو باتجاهم مالك فرحانه اوى كده ليه دى بيثبتها قدامك.
كريمه على قلبى عسل.
جلست كريمه إلى جوارها وهمت ليلى بالجلوس بمقابلتها ليزيحها آسر بخفه.
_ليلى بتذمر ايه معاملة شوال البطاطس دى.
واخيرا انتهى الغداء الكارثى بالنسبة لها لتسرع لغرفتها راكضة تقف خلف الباب تضع يدها على قلبها وهى تلتقط أنفاسها المحپوسة بداخلها طوال جلستها أمامه.
نظراته المقتطفة لها لمعة عينيه كلما تقابلت الأعين ما حدث على الدرج لم يكن هذا ضمن اى من تخيلاتها عند لقاءها به.
لتسال نفسها هو ماله عامل كده ليه
انا ايه ال بيجرالى ده
مضى اليوم بين تجنب قمر له والإجابة المختصرة على أسئلته وتحكمها المذهل باعصابها حتى لا تنفعل عليه لكثرة استفزازه لها على الرغم من سعادتها من تصرفاته تلك ولكن حتى إن احكمت إخفائها فلن تستطيع محو تلك اللمعه التى عادت لعينيها من جديد عن أعين والدتها.
وثلاث أزواج أخرى تراقب ما يحدث بأعين كالمجهر.
ليلى بهمس لوالدتها الجالسة بالمنتصف بينها وبين اباها ابنك واقع اوى يا كوكو.
الاب ونيس ولما هو متنيل على عينه كان مجرجنا وراه ليه من بيت لبيت.
كريمهمن ايه لايه يا نور عينى ده انت من تانى تالت عروسة وخلعت على العموم انا مش هرجع غير وانا ملبساهم الدبل.
الاب تفتكرى هيعصلج.
الام يعصلج ايه ده انا معملتش حاجه واهو على ايدك اهبل قاعد قدام البت يخوفى لترفضه هى.
ليلى لا ما تقلقيش دى ما هتصدق بس هتربيه الأول
كريمه يستاهل.
الاب ده ابنك برضه.
كريمه وجايبلى الكلام ده من تحت رأسه طلعت علينا اشاعه اننا بندخل البيوت علشان الساقع والجاتو تخيل اخر عروستين ضايفونا قهوة.
ليلى وهى تزيح دمعه وهمية ما تفكرنيش يا ماما