رواية يونس للكاتبة أمل
پصدمة هو الآخر الضبع! وأردف وبعدين
سامر قطعت المكالمة لم سمعت حلا بتقول أنا حبيت مچرم
حاولت أسكتها بالذوق لكن هي للأسف طلعت عنيدة وقوية
سامر وطي صوتك يا حلا
حلا أنت إزاي كده تخبي عني حقيقة زي دي مش أنت مفهمني أنك مهندس أتصالات ليه تكسرني كده أنا عملت معاك ايه عيشتني في كدبه كبيرة حلا حبت مچرم ومش أي مچرم أنا هبلغ عنك هوديك ف داهية هروح أقولهم أنا عارفة شكل الضبع اللي بتدورا عليه سنين ومش عارفين توصلوا ليه
حلا أنت مش حبيبي أنت سحابة عابرة مجهول مش عايزة أعرفك تاااني
كادت أن ترحل سحب ذراعها پعنف وأردف لو مخلوق عرف بالحقيقة صمت لثوان و أكمل بټهديد أنا ھقتلك يا حلا
حلا بتحدي مش هتقدر تعمل حاجة ولا تأذيني مجرد كلام وبس
وركزت بصرها على عيونه وأردفت بشجاعة أنت متقدرش ټقتل حيوان حتى
حلا بثقة حازم هيحميني منك وهيقف قصادك لو فكرت مجرد تفكير تأذيني أنت متعرفش حازم أخويا وقوته تدمر عشرة ذيك
ونظرت له بإشمئزاز ورحلت
أخذت حلا حديث سامر بسخرية لا تعلم ماذا فعلت وضعت حياتها على المحك وعلى أبواب المۏت بدون أن تعلم
عودة للواقع
معاذ قررت ټقتلها بحقنه سم ذي ما التقرير أثبت إزاي يا ضبع
سامر خدت فترة أراقبها وأراقب تحركاتها بعت حد من رجالتي يعرف مواعيد أخوها اللي بيكون مش موجود فيها في البيت
حازم فعلا الفترة الأخيرة تصرفات حلا مكنتش طبيعية خالص كانت دائما تقولي حازم عايزة أتكلم معاك في موضوع وتتردد أفتكرت انها مكسوفة أو حاجة خاصة بيها كبنت عشان كده مكنتش بضغط عليها
سامر جه اليوم اللي هنفذ فيه حلا كانت لازم ټموت لو كنت سبتها على قيد الحياة كنت هبقى مهزوز وعندي نقطة ضعف كان لازم أخلص من خۏفي منها والحل أخد حياتها
وسرح بذاكرتة
يدق سامر جرس الباب فتفتح حلا
حلا پخوف وهي ترجع للوراء أنت جاي ليه
دلف سامر وأغلق الباب بقدمه وأردف جاي أخد حاجة غاليه عليكي
سامر حياتك
حلا وهي تركض وهو يركض ورائها دلفت غرفتها وأغلقت الباب من الداخل
حلا وجسدها يرتعش من الخۏف تبكي مسحت دموعها بيد مرتعشة وأ مسكت هاتفها وأتصلت على حازم ولكن لسوء حظها هاتفه مغلق
حلا بصوت مهزوز يامن وبالفعل اتصلت على يامن وأردفت بصړاخ حازم كلم حازم يجي بسرعه الحقني يا يامن وانقطع الخط
سحبها من خصلات شعرها وأخذ هاتفها منها ازاحه من الشباك
أردف مش هتعرفي تهربي مني ولا حد هينقذك من أيدي
حلا وهي تركله ف ركبته
فتركها ولكن أستطاع أن يمسكها مره أخري سحبها من قدميها فسقطت علي الأرض حاولت الإفلات منه ولكنها فشلت بسبب تضاعف قوة جسده بالنسبة لها
حاول التحكم في جسدها بذراع واحد واستغل ذراعة الآخر وأخرج من جيبه الحقنه التي يوجد بها المادة السامه
حلا پخوف ورجاء خلاااص يا سامر مش هتكلم ولا أبلغ عنك وحياه أخويا عندي مش هبلغ عنك بس متموتنيش أنا آسفة والله العظيم مش هتكلم ولا أقول حقيقتك
تجاهل حديثها
أردف بجانب أذنها وهو ممسك بها بااااي يا حبي
وكمم فمها بيده وغرز الحقنه في عنقها
رفعت حلا كفها وخربشته بأظافرها على كفه الموجود على فمها
فتركها سامر فسقطت على الأرض تضع يدها على عنقها أخرج من جيبة ورقة وقلم وكتب يامن الدمنهوري السبب في مۏتي ووضعها في جيبها
سمع سامر صوت يامن ينادي عليها
أردف يامن جه مش لازم يشوفني انحني بجسدة و أختبئ تحت السرير
عودة للواقع
سامر والباقي يامن قال له لم وصلنا هنا
معاذ وهو يبتسم أردف مبروك عليك حبل المشنقة يا بطل
حازم وهو ينهض من على الأرض اتجه لسامر كالۏحش الذي يهاجم فريستة وأخذ يضربه پعنف واردف إزاي تعمل كده في بنت الصاوي ھقتلك
معاذ انا سجلت اعترافه متقلقش سيبة يا حازم القانون هياخد حقك
حازم ومازال يضربة القانون ده فشل أنكم تقبضو على مچرم خفي ڼار الاڼتقام عندي أقوى من قانونكم أنا هاخد حق أختي بإيدي
معاذ وهو يمسك ذراع حازم خلاااص بقى ياحازم
حازم يلكم معاذ بيده في وجهه حتى يترك ذراعه ويده الأخرى
يضغط بها على
عنق سامر أردف أنت لازم ټموت
معاذ يضع يده على فكه ينظر ليامن وآسر اي يا شباب حد يجي يهديه الراجل ھيموت في ايده
آسر وهو يبتلع غصته أردف مليش دعوة
وأكمل في سرة غبي زي صاحبه ونظر ليامن بطرف عينه
يامن ولا أنا ده صاحبي وأنا عارفة أنا عايز أرجع لامي سليم وبصراحة هو يستاهل يا حضرة المحقق أتصرف أنت
فقطع حديث يامن دخول رجال معاذ أردف جيتوا في وقتكم فضوا المجزرة دي
ذهب رجاله تجاه