المغرورة والمخادع بقلم موني وميرو الفصل الثامن
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
المخادعة والمغرور بقلم منى عبدالعزيز ومروة حمدى
الفصل الثامن
المخادعة والمغرور
بقلم منى عبدالعزيز ومروة حمدى
تنحى جانبا بوجه جامد لتدلف سارة على استحياء وخلفها جمال وكانت منه نظرة عابرة لأخيه جعلته يقف ثانيه أمامه ينظر له مرة أخرى نظرة تقييمه ليبستم بمكر هامسا شكلنا جينا فى وقت مش مناسب.
جمال اهدى يا جلال الموضوع مش كده.
جلال اومال يا سيادة الشيف!
جمال عم اسماعيل جه وحكالنا كل حاجه وسارة عرفت الحقيقة وغلطها وجايه تعتذر منك انت وملوك.
اشار لهم بيده للجلوس ليجلس على المقعد بمقابلتهم بساق فوق الأخرى وبجمود لم يتخلى عنه منذ دلوفهم عذر أقبح من ذنب.
سارة بندم أبيه انا اسفه.
جلال المفروض ان اسفك ده مش ليا لوحدى.
تهب واقفه من مجلسها تتحرك انا داخلة اتأسف لملوك.
هب فزعا ېصرخ بها استنى انتى رايحة فين
جلال قطع المسافة بخطوة واحده استنى هنا انا هناديها.
جمال متنحنا احم ها لا ولا حاجه.
بمجرد وقوفه على الباب ابتسامة عرفت طريقها إليه أشرق بها وجهه ليطرق بخفه دالفا بعدها مباشرة.
عقب دلوفه تلاقت عينيه وتلك الابتسامه على وجهه ادارت ظهرها له بخجل.
اقترب منها سارة وجمال بره.
قليلا ابتعد عنها واضع جبهته على خصتها وبصوت متحشرج حمحم.
ثواني وراجع همشيهم بسرعه وأجي.
تحرك خطوة لتوقفه يدها وبخجل وعينها ارضا.
استني ما يصحش انا هخرج ليهم.
نظر ليدها التي تركت زراعه وخطواتها السريعه تدل على هروبها تجاه الباب وشعرها الطويل انساب على ظهرها بعد فك عقدته وضعت يدها على مقبص الباب لتفتحه أوقفها پحده قاطع المسافة بخطوة.
الټفت له بتوتر من حدته المفاجئة لتبتسم بداخلها وهي تستمع لحديثه وعينها لعينه وهو يعيد رفع شعرها ويديرها يربطه بعقدة الشعر خاصتها.
ممنوع اي حد يشوف شعرك مفرود غيري والافصل مايبنش نهائي.
اومت براسها همت بالرحيل لتوقفها يده يخلل اصابعه بين خصتها وبصوت رجولي.
يلا بينا.
ماطوليش في الكلام عشان يمشوا بسرعه ان مش هستحمل اي تأخير.
حاولت سحب يدها بعد انتفاض كامل جسدها من جرائة حديثة وما يحمله من رساله لها.
ليكمل هو تفتيت كل مقومتها.
اهدى بلاش حركه جمال وسارة عينهم مننا وانسي ايدك تبعد عن ايدى لأني ممكن في لحظة اطردهم.