المغرورة والمخادع بقلم موني وميرو الفصل السادس
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
حاجه من عندك البسها اصل شايف ذوقنا واحد.
ملوك بحزن طفيف وقد أصابتها كلماته بمنتصف قلبها وصدى كلمات حازم وزملاءها تعاد على مسامعها وسخريتهم من ملابسها لتتسع اعينها على صوته
_السكوت علامه الرضا انا برضه بقول مافيش فرق بين الراجل ومراته.
ملوك بصدق انا لو هدومى جات على مقاسك هقتل نفسى.
جلال بضحكه هم بالحديث يوقفه صوت الجرس بينما هى بالداخل تصك على وجنتها بصمت.
أطلقت السمع لصوت الجرس لتتسع ابتسامتها مع سماعها لصوت خطواته تبتعد عنها مع فتح باب الغرفة
_اتحلت شكله خرج.
بخفه قامت بفتح الباب فتحه صغيرة أخرجت رأسها قليلا تنظر يمينا ويسارا تتأكد من خروجه لتخطو للخارج بسرعه باتجاه ملابسها حتى تخرج لها أخرى لتوقف تصرخ مع دلوف. بقلم منى عبدالعزيز ومروة حمدى
_سارة.
الاخرى پصدمه أبيه جلال.
صمت لثانية
_افهم ايه اكتر من ال انا شيفاه قدامى.
_التف نصف التفافة بطلى غباء ثوانى وهتفهمى كل حاجه.
دلف سريعا للغرفه ليتصنم مكانه من هيئتها وقد اسرته لا يقوى عاى أبعاد ناظريه عنها بصوت مبحوح يتأكد ان تلك الحورية هى ذاتها.
_ملوووك.
_اخرج برا.
بارتباك التف ليغادر ليصطدم كتفه بأخته المندفعه للداخل وقد وصل لها صوت الصړاخ.
وقفت مصدومه ملوك.
ثم نظرت إلى اخاها افهم ايه يا أبيه اكتر من ال شفته
اقتربت من ملوك الحمدلله انى انا رغم التعب ال انا فيه والإرهاق جيت اشكرك بنفسى على تعبك وال عملتيه علشانى بس طلعت غبية.
ملوك الموضوع مش زى ما انتى فاهمه.
سارة افهم ايه وانا شيفاكم انتوا الاتنين كده.
ملوك أنا ابقى...
سارة مقاطعه انتى وحده رخيصة.
جلال بعصبيه سارة! احترمى نفسك ولاحظى انك بكلامك ده بتغلطى فيا انا كمان .
سارة انا لسه مغلطتتش يا ابيه انا اخر حاجه كنت اتوقعها منك انك انت ال عشت طول السنين ال فاتت راسم علينا الفضيلة يطلع منك كل ده حقي..
توقفت عن الحديث پصدمه تضع يدها على وجنتها فلأول مرة اخاها يرفع يده عليها لتجرى دموعها بغزارة
_بقا بتضربنى يا ابيه علشان وحده زى دى!
_ياه للدرجه دى على العموم اهى عندك اشبع بيها
قالتها راحله من امامه وقد غشت الدموع على رؤيتها ليغمض عينيه بحزن فلاول
مرة تمد يده على احد إخوته يهم بالتحرك خلفها لمراضتها اوقفه صوت شهقات ملتفا للخلف وجد ملوك تجلس على الفراش تنتحب بشده ليقف بالمنتصف حائرا
ينظر خلفه تاره ولخارج الغرفة اخري.